كندا داعية إسرائيل إلى عدم اجتياح رفح: سيكون مدمراً... فرنسا تعلن فرض عقوبات على 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً ... جنوب أفريقيا تتقدم بطلب عاجل لمحكمة العدل الدولية لوقف هجوم إسرائيل على رفح
الأربعاء 14/فبراير/2024 - 11:50 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 14 فبراير
2024.
كندا داعية إسرائيل إلى عدم اجتياح رفح: سيكون مدمراً
حذرت كندا من الهجوم الإسرائيلي البري المحتمل على رفح، مؤكدة قلقها من أنه سيكون "مدمرا بالنسبة للفلسطينيين"، لتنضم بذلك إلى عدة دول حثت إسرائيل على عدم اجتياح المنطقة.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي للصحفيين "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا في رفح".
وأضافت: "العملية ستكون مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء" وفق روسيا اليوم.
وأكدت جولي أنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في واشنطن يوم الثلاثاء بشأن الأوضاع.
هذا وطالب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، وكالات الأمم المتحدة بالتعاون بخصوص خطة يقوم الجيش بتطويرها لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة.
كما أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المنظمة لن تشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في رفح، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، يشهد القطاع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية. فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
وقالت وزيرة الخارجية ميلاني جولي للصحفيين "أنا قلقة للغاية إزاء ما يحدث في غزة وخصوصا في رفح".
وأضافت: "العملية ستكون مدمرة للفلسطينيين وكل من يسعون للاحتماء" وفق روسيا اليوم.
وأكدت جولي أنها ستجري محادثات مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في واشنطن يوم الثلاثاء بشأن الأوضاع.
هذا وطالب المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي، وكالات الأمم المتحدة بالتعاون بخصوص خطة يقوم الجيش بتطويرها لإجلاء المدنيين من رفح جنوب قطاع غزة.
كما أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن المنظمة لن تشارك في عملية التهجير القسري للفلسطينيين في رفح، وأنه لا يوجد ملاذ آمن في قطاع غزة لنقلهم إليه.
ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ129، يشهد القطاع قصف عنيف واشتباكات في مدينة رفح الجنوبية. فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 28340 قتيلا، والجرحى إلى 67984 منذ بدء الحرب.
وفي المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي ارتفاع العدد الإجمالي للقتلى في صفوفه إلى 229 قتيلا منذ بدء العملية العسكرية البرية في القطاع في 27 أكتوبر، و566 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
جنوب أفريقيا تتقدم بطلب عاجل لمحكمة العدل الدولية لوقف هجوم إسرائيل على رفح
تقدمت جنوب أفريقيا بطلب عاجل لمحكمة العدل الدولية في لاهاي لبحث ما إذا كان توسيع إسرائيل لعملياتها العسكرية في رفح يعد قانونيا بموجب القانون الدولي.
وقالت حكومة جنوب أفريقيا في بيان أصدرته اليوم الثلاثاء إن مدينة رفح على الحدود مع مصر أصبحت هي الملاذ الأخير للفلسطينيين في غزة. وأوضحت أنها قدمت الطلب العاجل أمس الاثنين.
وأضاف البيان أن جنوب أفريقيا "قلقة للغاية" من أن الهجوم العسكري في رفح سوف يتسبب في قتل وضرر وتدمير على نطاق واسع.
وقالت إن هذا سوف يشكل "انتهاكا خطيرا لا يمكن إصلاحه" لاتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية والأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية يوم 26 يناير الماضي.
وكان قرار المحكمة، الذي جاء ردا على دعوى تقدمت بها جنوب أفريقيا في ديسمبر، قد طالب إسرائيل بمنع أي أعمال إبادة جماعية إلا أنه لم يطالبها بوقف عملياتها العسكرية في غزة.
واليوم الثلاثاء، تصاعدت الانتقادات للهجوم الإسرائيلي البري المتوقع في رفح، حيث أعرب حلفاء أقوياء لإسرائيل مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا عن معارضتهم لقيامها بعملية كبيرة في رفح.
ووصف وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، اليوم الثلاثاء، رد إسرائيل على الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، بأنه "غير متناسب".
وقال تاجاني، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيسة وزراء إيطاليا، لإذاعة "راديو 1" بشبكة "راي" (راديو وتلفزيون إيطاليا): "هناك الكثير من الضحايا الذين لا علاقة لهم بحماس على الإطلاق"، مؤكدا أنه يتعين على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويقيم حاليا نحو 3ر1 مليون فلسطيني في مدينة رفح، معظمهم من النازحين داخليا.
من جانبه، ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الأمم المتحدة لن تشارك في الإجلاء القسري للفلسطينيين من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واقترحت الحكومة الإسرائيلية إقامة مدن خيام على مساحة شاسعة للسكان، في منطقة أبعد شمال رفح قبل الهجوم العسكري الإسرائيلي المزمع، وفقا لتقرير إعلامي أمريكي نقلا عن مسؤولين مصريين.
وقال ينس ليركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم الثلاثاء: "لم نتلق أي اتصالات رسمية من الحكومة الإسرائيلية بشأن هذا".
وأضاف: "على أية حال، لن نكون جزءا من أي خطة لنقل الأشخاص قسريا. ولن نوفر مدن خيام في أي مكان آخر بحيث تتمكن القوات الإسرائيلية لاحقا من نقل الأشخاص قسرا ".
ودعت الحكومة الإسرائيلية المنظمات الأممية العاملة في المنطقة إلى المساعدة في إجلاء المدنيين من رفح قبل هجوم مزمع.
فرنسا تعلن فرض عقوبات على 28 مستوطناً إسرائيلياً متطرفاً
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء أنها فرضت عقوبات على 28 "مستوطنا إسرائيليا متطرفا" ارتكبوا "أعمال عنف في حق مدنيين فلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان إن الأشخاص الثمانية والعشرين "صدر في حقهم منع إداري بأن يكونوا موجودين على الأراضي الفرنسية" مشددة على أنها تعمل على "إقرار عقوبات على المستوى الأوروبي" على المستوطنين الذين يرتكبون أعمال عنف.
وأضافت "تؤكد فرنسا إدانتها لهذا العنف غير المقبول. وكما قلنا في مناسبات عدة، تقع على السلطات الإسرائيلية مسؤولة وضع حد له ومحاكمة مرتكبيه".
وكانت واشنطن ولندن فرضتا عقوبات على "مستوطنين متطرفين" لكن الاتحاد الأوروبي الذي ينبغي أن يقررها بالإجماع لم يتمكن بعد من التوصل إلى اتفاق في هذا الشأن بسبب معارضة دول مثل المجر وتشيكيا، بحسب مصادر دبلوماسية.
وأضافت الخارجية الفرنسية "الاستيطان غير قانوني بموجب القانون الدولي ويجب أن يتوقف. استمراره لا يتوافق مع إنشاء دولة فلسطينية لها مقومات البقاء، والتي هي الحل الوحيد الذي يمكّن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش جنبا إلى جنب بسلام وأمن".
وتدعم الولايات المتحدة وأوروبا حل الدولتين الذي تعارضه الحكومة الإسرائيلية التي تخوض حربا ضد حماس في غزة بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفّذته الحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ولهذا الصراع تبعات في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 وتشهد تصاعدا لأعمال العنف منذ بداية الحرب.
بحسب السلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 380 فلسطينيا منذ اندلاع الحرب بنيران جنود إسرائيليين أو مستوطنين في الضفة الغربية.
ويعيش الآن أكثر من 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبر غير شرعية بموجب القانون الدولي، إلى جانب نحو ثلاثة ملايين فلسطيني.
الجيش الإسرائيلي يبث فيديو يظهر السنوار داخل نفق في 10 أكتوبر
عرض الجيش الإسرائيلي الثلاثاء للمرة الأولى مقطعا مصورا قال إنه يظهر زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار داخل نفق في العاشر من اكتوبر، اي بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري في مداخلة متلفزة إن المشاهد التي تظهر السنوار يسير داخل نفق مع قسم من عائلته، مصدرها كاميرا مراقبة عثر عليها خلال عملية للقوات الخاصة.
وأضاف "إنها نتيجة مطاردتنا، هذه المطاردة لن تتوقف حتى نعتقله (السنوار) حيا أو ميتا".
وأورد الجيش أن الفيديو يظهر العقل المدبر لهجوم السابع من اكتوبر، "يفر مع اولاده وإحدى زوجاته، يرافقهم شقيقه ابراهيم السنوار".
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق في شكل مستقل من صحة الفيديو الذي صور بالأبيض والاسود ويظهر فيه رجل يقود امرأة وثلاثة اطفال ورجلا آخر قدم على أنه يحيى السنوار.
وتابع دانيال هغاري "هذا الفيديو أو سواه ليس مهما في الواقع. المهم هي المعلومات الاستخباراتية التي نجمعها والتي ستتيح لنا العثور على كبار المسؤولين في حماس والرهائن".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت الاسبوع الفائت أن السنوار "يفر من مخبأ الى آخر"، فيما تواصل القوات الاسرائيلية التي تتقدم في جنوب قطاع غزة قصف خان يونس، مسقط رأسه.
اندلعت الحرب في 7 أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
وردّت إسرائيل بحملة قصف مركّز أتبعتها بهجوم برّي واسع في القطاع، ما أسفر عن مقتل 28473 شخصا في قطاع غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
الأمم المتحدة محذرة إسرائيل: غزو رفح سيقود إلى مذبحة
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من اجتياح عسكري إسرائيلي محتمل لرفح بجنوب قطاع غزة، قائلة إن الهجوم قد "يؤدي إلى مذبحة" في المدينة الواقعة بجنوب القطاع الفلسطيني المكتظة بما يزيد على مليون نازح.
وتقول إسرائيل إنها تريد إخراج مسلحي حركة (حماس) من مخابئهم في رفح وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك وإنها تخطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
وأكد مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث "العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة. وقد تجعل أيضا عملية الإغاثة الهشة بالفعل على أعتاب نهايتها...نحن نفتقر إلى ضمانات السلامة وإمدادات المساعدات وقدرات الموظفين لاستمرار هذه العملية".
وقال في بيان "يحذر المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح. ولا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات".
وانتهت محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراجة أمس الثلاثاء مع تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل للتراجع عن هجومها المزمع على رفح.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح".
وأضاف معلقا على الاجتياح المحتمل "ستكون له عواقب مدمرة.
وقال غريفيث إن المتواجدين في رفح "يرون الموت بأم أعينهم".
وأضاف "لا يملكون سوى القليل من الطعام، وقلما يحصلون على الرعاية الطبية، ولا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه... قلت منذ أسابيع إن استجابتنا الإنسانية في حالة يرثى لها".