بقرار من بايدن.. أمريكا ملاذ آمن للفلسطينيين لمدة 18 شهراً... الكرملين يرفض التحذير الأمريكي بشأن القدرات النووية الروسية في الفضاء.. الأمم المتحدة محذرة إسرائيل: غزو رفح سيقود إلى مذبحة
الخميس 15/فبراير/2024 - 01:46 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 15 فبراير
2024.
بقرار من بايدن.. أمريكا ملاذ آمن للفلسطينيين لمدة 18 شهراً
أعلن البيت الأبيض، أمس، أن الرئيس جو بايدن وقَّع أمراً يحمي الفلسطينيين في الولايات المتحدة من الترحيل لمدة 18 شهراً مقبلة، مشيراً إلى تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.
وذكر مسؤول في إدارة بايدن أنه بموجب هذه الخطوة سيكون 6000 فلسطيني مؤهلين لبرنامج «المغادرة القسرية المؤجلة».
وأكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، في بيان، أنه في أعقاب الهجوم الذي شنَّته حماس ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر والرد العسكري الإسرائيلي الذي أعقبه، تدهورت الظروف الإنسانية في غزة بشكل كبير.
وأضاف سوليفان أن خطوة بايدن ستمنح الفلسطينيين في الولايات المتحدة «ملاذاً آمناً مؤقتاً»، موضحاً أن أي شخص يعود طوعاً إلى الأراضي الفلسطينية سيفقد الحماية التي يتمتع بها.
ومع مرور أكثر من أربعة أشهر منذ اندلاع الحرب، يواجه بايدن ضغوطاً لبذل المزيد من الجهد لحماية الفلسطينيين في غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع.
كما يواجه انتقادات من العرب الأمريكيين والمسلمين لعدم دعوته إلى وقف دائم لإطلاق النار في الصراع.
وقال عابد أيوب، المدير التنفيذي للجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز، في بيان، إن هناك حاجة ماسة لاتخاذ إجراءات لحماية الفلسطينيين في الولايات المتحدة.
وأضاف: «نرى أن الوضع في غزة وفلسطين لا يتحسن، القرار موضع ترحيب ويسعدنا أن نراه يطبق».
ويقول مسؤولو الصحة في غزة إن الهجمات الإسرائيلية على القطاع قتلت ما لا يقل عن 28500 فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
الأمم المتحدة محذرة إسرائيل: غزو رفح سيقود إلى مذبحة
حذرت الأمم المتحدة الثلاثاء من اجتياح عسكري إسرائيلي محتمل لرفح بجنوب قطاع غزة، قائلة إن الهجوم قد "يؤدي إلى مذبحة" في المدينة الواقعة بجنوب القطاع الفلسطيني المكتظة بما يزيد على مليون نازح.
وتقول إسرائيل إنها تريد إخراج مسلحي حركة (حماس) من مخابئهم في رفح وتحرير الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك وإنها تخطط لإجلاء المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
وأكد مسؤول الإغاثة بالأمم المتحدة مارتن غريفيث "العمليات العسكرية في رفح يمكن أن تؤدي إلى مذبحة. وقد تجعل أيضا عملية الإغاثة الهشة بالفعل على أعتاب نهايتها...نحن نفتقر إلى ضمانات السلامة وإمدادات المساعدات وقدرات الموظفين لاستمرار هذه العملية".
وقال في بيان "يحذر المجتمع الدولي من العواقب الخطيرة لأي غزو بري في رفح. ولا يمكن لحكومة إسرائيل أن تستمر في تجاهل هذه الدعوات".
وانتهت محادثات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل وقطر بشأن هدنة في غزة دون تحقيق انفراجة أمس الثلاثاء مع تزايد الدعوات الدولية لإسرائيل للتراجع عن هجومها المزمع على رفح.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "آمل بصدق أن تنجح المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن والتوصل إلى شكل من أشكال الهدنة لتجنب شن هجوم شامل على رفح".
وأضاف معلقا على الاجتياح المحتمل "ستكون له عواقب مدمرة.
وقال غريفيث إن المتواجدين في رفح "يرون الموت بأم أعينهم".
وأضاف "لا يملكون سوى القليل من الطعام، وقلما يحصلون على الرعاية الطبية، ولا مكان للنوم، ولا مكان آمن يذهبون إليه... قلت منذ أسابيع إن استجابتنا الإنسانية في حالة يرثى لها".
أوكرانيا تصدر حالة تأهب جوية بعد رصد إقلاع قاذفات روسية
أصدرت أوكرانيا حالة تأهب جوية على مستوى البلاد اليوم الخميس بعد تحذير الجيش الأوكراني في وقت مبكر الخميس من هجمات محتملة اثر رصد إقلاع مجموعة قاذفات روسية من قاعدة في روسيا.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية في منشور على تليغرام "تم تسجيل إقلاع عدة طائرات من طراز +تو-95 أم أس+ من مطار أولينيا (منطقة مورمانسك في الاتحاد الروسي)".
وتحدثت القوات الجوية في منشور لاحق عن إطلاق صواريخ "باتجاه كييف".
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أيضا على تليغرام "انفجارات في المدينة. الدفاعات الجوية تعمل".
وكانت أوكرانيا قد رصدت إقلاع قاذفات استراتيجية يعود تاريخ صنعها إلى الحقبة السوفييتية في وقت سابق هذا الشهر وفي يناير.
وفي نهاية ديسمبر، استخدمت روسيا الطائرات لتنفيذ ضربات في مدن أوكرانية عدة، بما في ذلك كييف، أسفرت عن مقتل 39 شخصا.
بوتين يشكو من سهولة أسئلة المذيع الأمريكي تاكر كارلسون
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه فوجئ بعدم وجود أسئلة حادة من المحاور الأمريكي تاكر كارلسون في مقابلة تصدرت عناوين الأخبار في جميع أنحاء العالم الأسبوع الماضي.
وقال بوتين للمذيع التلفزيوني الروسي بافيل زاروبين إنه أراد أن يكون كارلسون أكثر عدوانية وهو ما كان سيعطيه الحق في الرد بالقدر نفسه من الحدة.
وأضاف بوتين في تصريحات بُثت أمس الأربعاء "بصراحة، اعتقدت أنه سيتصرف بعدوانية ويطرح ما يسمى بالأسئلة الحادة. لم أكن مستعدا لذلك فحسب، بل أردت ذلك، لأنه كان سيمنحني الفرصة للرد بالطريقة نفسها".
وفي أول مقابلة له مع صحفي أمريكي منذ عامين تقريبا أي قبل بدء الحرب في أوكرانيا، أخضع بوتين كارلسون لمحاضرة مدتها نصف ساعة عن التاريخ.
وأخبر بوتين المذيع الروسي بأنه فوجئ بأن كارلسون لم يقاطعه كثيرا.
وقال بوتين "بصراحة، لست راضيا بشكل كامل عن هذه المقابلة".
وأشار الكرملين إلى أن بوتين وافق على إجراء المقابلة مع كارلسون لأن النهج الذي يتبعه مذيع فوكس نيوز السابق يختلف عن التغطية "أحادية الجانب" للصراع في أوكرانيا التي تتبعها العديد من وسائل الإعلام الغربية.
إسرائيل ماضية في خطة شن هجوم على رفح رغم التحذيرات من كارثة
لا تزال إسرائيل ماضية في خطتها لشن هجوم على مدينة رفح المكتظة بحوالي 1,5 مليون فلسطيني، رغم التحذيرات الدولية المتزايدة والمفاوضات الجارية سعيا للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة.
وعلى جبهة أخرى، نفذت إسرائيل الأربعاء غارات جوية على جنوب لبنان أوقعت تسعة قتلى على الأقل وفق مصادر لبنانية، بعد مقتل جندية في شمال الدولة العبرية جراء صاروخ أطلق من الجانب الآخر من الحدود، وسط دعوات دولية لتفادي اتساع رقعة الحرب.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بعد لقائه قادة عسكريين قرب الحدود اللبنانية إن "الحملة المقبلة لإسرائيل ستكون هجومية للغاية"، بعد أربعة أشهر من القصف اليومي المتبادل عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على حسابه الرسمي على تطبيق تلغرام "سنقاتل حتى النصر الكامل، وهو ما يتضمن تحركا قويا في رفح، وذلك بعد السماح للسكان المدنيين بمغادرة مناطق القتال".
وفي قطاع غزة المحاصر والمدمر جراء الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة (حماس)، يتركز القصف حاليا على المناطق الجنوبية، وخصوصا مدينتي خان يونس حيث لجأ آلاف النازحين إلى مستشفى ناصر الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي، ورفح على الحدود المصرية المغلقة.
ويتجمع بحسب الأمم المتحدة نحو 1,4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب، في هذه المدينة التي تحولت إلى مخيم ضخم، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم الجيش الإسرائيلي حتى الآن على اجتياحها بريا.
لا مكان يذهبون إليه
وبعد أن أبدت الولايات المتحدة، حليف إسرائيل الرئيسي، معارضتها لشن هجوم على رفح بدون "ضمانات" بشأن أمن المدنيين، حذّرت استراليا وكندا ونيوزيلندا الخميس اسرائيل من النتائج "الكارثية" لمثل هذا الهجوم.
وحضت دول الكومنولث الثلاث في بيان مشترك نادر من نوعه حكومة نتانياهو "على عدم سلوك هذا المسار"، مؤكدة أن "نحو 1,5 مليون فلسطيني لجأوا إلى هذه المنطقة (...) ولا يوجد ببساطة أمام المدنيين أي مكان آخر يذهبون إليه".
وأفادت وزارة الصحة في حكومة حماس الخميس عن سقوط 107 قتلى معظمهم من النساء والأطفال جراء القصف الليلي على قطاع غزة.
وذكرت الوزارة سقوط قتيل وعدد من الجرحى جراء قصف طال قسم العظام في مجمع ناصر الطبي في خان يونس.
إننا خائفون
وقالت جميلة زيدان (43 عاما)، التي نزحت مع عائلتها من بلدة خزاعة إلى شرق خان يونس، متحدثة لوكالة فرانس برس "غادر زوجي وابني محمد أمس (الأربعاء) مع آلاف آخرين، لكن لا أدري ما حلّ بهم، انقطع الاتصال بيننا".
وتابعت اللاجئة التي بقيت مع بناتها الستّ في المستشفى خوفا مما ينتظرهنّ في الخارج "إننا خائفون. لم يعد لدينا طعام منذ عدة أيام، ونشرب مياها ملوّثة".
في الأثناء، تتواصل المفاوضات بوساطة قطرية ومصرية سعيا للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحركة حماس تشمل إطلاق سراح رهائن جدد.
الكرملين يرفض التحذير الأمريكي بشأن القدرات النووية الروسية في الفضاء
رفضت روسيا اليوم الخميس تحذيرا أطلقته الولايات المتحدة بشأن قدرات نووية روسية جديدة في الفضاء، ووصفته بأنه "افتراء ماكر" وخدعة من البيت الأبيض تهدف إلى إقناع المشرعين الأمريكيين بالموافقة على تخصيص المزيد من الأموال لمواجهة موسكو.
وقدمت الولايات المتحدة للكونغرس ولحلفاء لها في أوروبا معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دوليا، حسبما قال مصدر مطلع لرويترز أمس الأربعاء.
وذكر المصدر أن القدرات الجديدة المرتبطة بالمحاولات الروسية لتطوير سلاح يتمركز في الفضاء، لا تشكل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنه لن يعلق على مضمون التقارير قبل أن يكشف البيت الأبيض عن التفاصيل. لكنه قال إن تحذير واشنطن من الواضح أنه محاولة لدفع الكونغرس إلى الموافقة على تخصيص المزيد من الأموال.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف القول "من الواضح أن البيت الأبيض يحاول، بأي وسيلة، تشجيع الكونغرس على التصويت على مشروع قانون لتخصيص الأموال، وهذا واضح".
وذكرت تاس أن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي المسؤول في موسكو عن الحد من الأسلحة اتهم الولايات المتحدة "بالافتراء الماكر".
وأثارت العملية العسكرية الخاصة كما تطلق عليها روسيا، أكبر مواجهة مع الغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962. وحذرت كل من موسكو وواشنطن من خطر نشوب صراع بين حلف شمال الأطلسي وروسيا.