متنزه هيلو كيتي في طوكيو يغلق أبوابه بسبب تحذير من هجوم إرهابي... بريطانيا تعلن عن حزمة مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه استرليني لأوكرانيا ... أستراليا تحث مئات الأشخاص على إخلاء مناطقهم بعد خروج حريق
السبت 24/فبراير/2024 - 10:23 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 فبراير
2024.
متنزه هيلو كيتي في طوكيو يغلق أبوابه بسبب تحذير من هجوم إرهابي
أغلق المتنزه الترفيهي الذي يتضمن شخصية هيلو كيتي الكرتونية الشهيرة في طوكيو أبوابه اليوم السبت بسبب تحذير من هجوم "إرهابي" ورد عبر البريد الإلكتروني، بحسب ما أعلنته الشركة المشغلة.
وقال متنزه سانريو بورولاند على موقعه الإلكتروني "سنغلق أبوابنا مؤقتا اليوم لأننا غير قادرين على ضمان سلامة عملائنا ومقدمي عروضنا والموظفين في الموقع كما ينبغي في الوقت الحالي".
هيلو كيتي من ابتكار شركة سانريو وتحتفل بالذكرى الخمسين لها هذا العام، وهي من أشهر الشخصيات الكرتونية في اليابان.
وتستخدم شخصية القطة اللطيفة التي ليس لها فم لتسويق كل شيء، من الألعاب وحتى الطائرات، كما تستخدمها الحكومة اليابانية للترويج للسياحة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن.إتش.كيه) أن الشرطة التي تفقدت المتنزه بعدما تلقت التحذير عبر البريد الإلكتروني، لم تجد أي شيء مريب. ولم تذكر الهيئة مصدرا لمعلوماتها.
أستراليا تحث مئات الأشخاص على إخلاء مناطقهم بعد خروج حريق عن السيطرة
خرج حريق غابات في ولاية فيكتوريا الأسترالية عن السيطرة اليوم السبت، وطالبت السلطات مئات السكان في غرب الولاية بالمغادرة ورفعت التحذير من الخطر عند أعلى مستوى.
وجاء التحذير الطارئ بعد تراجع حدة حريق غابات آخر اندلع في الأسبوع الماضي وأدى إلى مقتل ماشية وتدمير ممتلكات وأجبر أكثر من ألفي شخص على مغادرة البلدات الغربية والتوجه إلى مدينة بالارات، على بعد 95 كيلومترا غربي ملبورن عاصمة الولاية.
والحريق الجديد يهدد مدينة أمفيثيتر الريفية التي يبلغ عدد سكانها 223 نسمة.
وقالت منظمة الطوارئ الخاصة بولاية فيكتوريا على موقعها على الإنترنت "إن المغادرة فورا هي الخيار الأكثر أمانا، قبل أن تصبح الأوضاع خطيرة للغاية"، وأضافت أن الحريق "ما زال خارج نطاق السيطرة".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية اليوم السبت، أن ثلاثة منازل والعديد من المباني الملحقة دمرت الأسبوع الماضي في حالة طوارئ حرائق الغابات في فيكتوريا.
ويكافح نحو ألف من رجال الإطفاء تدعمهم أكثر من 50 طائرة الحرائق منذ اندلاعها.
الشرطة الفدرالية الكندية تعلن تعرض شبكاتها لهجوم إلكتروني واسع
أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية الجمعة أنها تحقق في هجوم الكتروني واسع النطاق طال شبكاتها وتتصدى له في نفس الوقت.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الفدرالية ماري إيف بريتون في بيان إن انتهاكا بهذا الحجم مثير للقلق"، مضيفة أن القوة "تسيطر بنشاط" على الهجوم.
ولم تتوفر معلومات حول المصدر المشتبه به للهجوم.
وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك وتعهدت "بمحاسبة المسؤولين".
وبمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الإشارات الأجنبية، قالت الشرطة إنها لا تزال تقوم بتقييم "حجم ونطاق الاختراق الأمني".
وأوضحت بريتون أن "الوضع يتطور بسرعة" مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة و"في هذا الوقت، لا توجد تداعيات معروفة على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج".
الجيش الأمريكي يعلن إسقاط ثلاث مسيّرات فوق البحر الأحمر
أسقطت القوات الأمريكية ثلاث مسيّرات انقضاضية قرب سفن للشحن التجاري في البحر الأحمر الجمعة ودمرت سبعة صواريخ كروز مضادة للسفن متمركزة على الأرض، غداة ضربها أربع مسيّرات كانت معدّة للإطلاق في اليمن، وفق ما أعلن الجيش الأمريكي.
ومنذ 19 نوفمبر، ينفّذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، معلنين أن ذلك يأتي دعمًا لحركة حماس في حربها ضد إسرائيل التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية (سنتكوم) في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أمريكية تمكّنت في وقت مبكر الجمعة من "إسقاط ثلاث مسيّرات انقضاضية حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".
وفي بيان صدر في وقت لاحق، قالت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات الأمريكية دمرت "سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين كانت معدة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر".
وأضافت أن تلك الضربات نفذت بين الساعة 12:30 ظهرًا و 7:15 مساءً بتوقيت صنعاء، وتم شنها دفاعا عن النفس.
وذكرت أن "سنتكوم رصدت هذه الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وحددت أنها تمثل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".
وكانت سنتكوم قالت إن قوات أمريكية ضربت الخميس أربع مسيرات حوثية وصاروخي كروز مضادين لسفن، موضحة أن الأسلحة "كانت معدّة للإطلاق باتجاه البحر الأحمر من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون".
في محاولة ردعهم، تشنّ القوّات الأمريكيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة للحوثيين منذ 12 يناير. وينفّذ الجيش الأمريكي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق.
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".
بريطانيا تعلن عن حزمة مساعدات بقيمة 245 مليون جنيه استرليني لأوكرانيا
أعلنت المملكة المتحدة السبت حزمة بقيمة 245 مليون جنيه استرليني (287 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا على تجديد مخزون ذخيرتها بعد عامين على بدء الحرب ضد روسيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانيّة في بيان إنّ هذه المساعدة تهدف إلى "تنشيط سلاسل الإمداد لإنتاج ذخيرة المدفعيّة التي تشتدّ حاجة أوكرانيا إليها لزيادة مخزوناتها".
وفي الآونة الأخيرة أعلنت لندن، وهي واحدة من الداعمين الرئيسيّين لكييف، عن زيادة مساعداتها العسكريّة لأوكرانيا والتي ستصل في 2024-2025 إلى 2,5 مليار جنيه استرليني (2,9 مليار يورو).
ووعد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الجمعة، بمناسبة الذكرى السنويّة الثانية للحرب الروسية الأوكرانية، أن تقِف لندن إلى جانب كييف "طالما استغرق الأمر من وقت"، مشددا على أنّ "الطغيان لن ينتصر أبدا".
وقال سوناك في بيان "في هذه الذكرى القاتمة، يجب أن نُجدّد عزمنا. هذه هي اللحظة لإظهار أنّ الطغيان لن ينتصر أبدا وللقول مرّة أخرى إنّنا سنبقى إلى جانب أوكرانيا اليوم وغدا".
أضاف "نحن مستعدّون لفعل كلّ ما يتطلّبه الأمر، مهما استغرق من وقت، إلى أن تنتصر" أوكرانيا.
وفي منتصف يناير، أعلن رئيس الوزراء البريطاني خلال زيارة لكييف، توقيع اتّفاق أمني مدّته عشر سنوات بين المملكة المتحدة وأوكرانيا، أشاد به الرئيس فولوديمير زيلينسكي باعتباره "غير مسبوق".
والخميس أيضا، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات جديدة ضدّ روسيا وعن شحنات صواريخ جديدة للأوكرانيّين. وقالت وزارة الخارجيّة إنّ العقوبات تستهدف أكثر من 50 فردا وشركة، خصوصا في قطاعات تسمح للجيش الروسي بتزويد نفسه بالذخيرة والصواريخ والمتفجّرات.
كذلك، تستهدف العقوبات "مصادر دخل رئيسيّة لروسيا"، من أجل "قطع التمويل عن حرب بوتين غير القانونيّة".
انفجارات في مدينة ليبيتسك الروسية وحريق في مصنع للصلب
وقعت انفجارات في مدينة ليبيتسك، غرب روسيا، التي تبعد نحو 400 كيلومتر عن العاصمة موسكو مساء الجمعة، ما تسبب في اندلاع حريق كبير في مصنع للصلب.
وقال حاكم المنطقة ايغور ارتامونوف على تطبيق تليغرام إن الحريق اندلع في مصنع "نوفوليبيتسك" للمعادن وتم إخماده بالفعل. وأضاف أنه لا يوجد أي تهديد من انبعاث مواد خطرة.
وأوضح الحاكم أن قوات الأمن تحقق في معلومات غير مؤكدة بأن الحريق بدأ بسبب سقوط طائرة.
وأفادت صحيفة "أوكراينسكا برافدا" نقلا عن شهود عيان، أنه تم سماع دوى عدة انفجارات فوق ليبيتسك قبل اندلاع الحريق.
في غضون ذلك، ذكرت وزارة الدفاع الروسية في موسكو أن مسيرات أوكرانية شنت هجمات جديدة في روسيا في منطقة تولا على بعد 150 كيلومترا جنوب موسكو وفي كورسك بالقرب من الحدود مع أوكرانيا. وتم اعتراض العديد من المسيرات وتدميرها بواسطة الدفاعات الجوية.
في ذكرى اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.. شولتس يدعو إلى جهود دفاعية أكبر في أور
دعا المستشار الألماني أولاف شولتس ألمانيا وأوروبا إلى بذل مجهود أكبر عندما يتعلق الأمر بالدفاع، وذلك في بيان بمناسبة الذكرى الثانية للحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وقال شولتس: "روسيا لا تهاجم أوكرانيا فقط، لكنها تدمر أيضاً السلام في أوروبا".
وتابع أنه سيتم دعم أوكرانيا في دفاعها عن النفس "طالما كان ذلك ضرورياً".
وقال شولتس: "ونحن، ألمانيا وأوروبا، نبذل المزيد من الجهد، ويجب أن نبذل ما هو أكثر - لكي نتمكن من الدفاع عن أنفسنا بشكل فعال".
وأكد المستشار الألماني أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو أفضل ضمان للدفاع "على جانبي الأطلسي".
وأشار شولتس إلى الاستثمار المتزايد في الجيش الألماني كدليل على أن ألمانيا تفي بالتزاماتها لحلف الناتو.
وقال شولتس إن ألمانيا تستثمر هذا العام 2% من إجمالي ناتجها الاقتصادي في الجيش لأول مرة خلال عقود، في إشارة إلى هدف الناتو المعلن من فترة طويلة.
وتعهد أن"هذا سيظل هو الوضع في الأعوام والعقود القادمة".