فرقة "الحمزات" الارهابية تثير الرعب بقري سوريا
الإثنين 26/فبراير/2024 - 03:06 م
طباعة
روبير الفارس
تستولي فرقة الحمزات الارهابية على عدة قرى في عفرين السورية منها قري "كوليان فوقاني وتحتاني - بربنه- عطمانو وغيرها " - وقادة فرقة الحمزات يمارسون أبشع أنواع الانتهاكات والجرائم بحق السكان الأصليين الكُرد " المتبقيين " من خلال فرض الاتاوات واختطافهم وتعذيبهم وزجهم في سجون سرية. وابتزازهم فيما بعد لاطلاق سراحهم لقاء الفدى المالية ، ففي بداية العام الجاري وحتى الآن تم اعتقال أكثر من 10 مواطنين بينهم 4 نساء من قبل الشرطة المدنية والاستخبارات بالتنسيق مع الارهابي المدعو "حميد " ومسئول القرية ويدعي "أكمل " بتهمة الوقوف بنوبات الحراسة المدنية إبان الإدارة السابقة في عفرين، وأطلق سراحهم مقابل دفع فديات مالية مابين "300- 700" دولار أمريكي. وكان المدعو حميد يقوم باختطاف أهالي القرى المسيطر عليها وتعذيبهم لابتزازهم على دفع الاتاوات الكبيرة وكان سببا في تهجير الكثير من قراهم وحتى الآن.
أما بالنسبة للمواطنين المهجرين قسرا فتم الاستيلاء على أملاكهم "بساتين الزيتون والأراضي الزراعية " .وأيضا الاستيلاء على المنازل وتأجيرها للغير من المستوطنين .الذين تم استقدامهم من ريف إدلب في عام 2020 - 2021 بعد اشتداد المعارك بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام "النصرة " سابقا ،
وبحسب المصادر المحلية بأن عدد أشجار الزيتون المستولى عليها من قبل الارهابيين "حميد وشقيقه ملك وابن عمه يزيد " في القرى المذكورة تزيد عن 10 شجرة الزيتون وذلك بالتنسيق مع المختاير منهم مسئول قرية كوليان تحتاني المدعو "أكمل نظمي عثمان " الساعد الأيمن للمدعو "حميد" في إدارة أملاك الغائبين والتصرف بها وضمانها للغير .
علما أن المواطن "محمد نور بارين عثمان" هجر قسرا من قريته "كوليان تحتاني " إبان احتلال قريته في شهر مارس 2018 من قبل تركيا والفصائل الموالية لها وتوجه إلى مدينة عفرين وبقي فيها يسكن بالايجار .وبعد الزلزال الذي ضرب منطقة عفرين في 6 فبراير 2023 وتضرر المنزل الذي كان يسكنه في مدينة عفرين، عاد إلى قريته مسقط رأسه ليسكن في منزله الا أن الارهابي حميد يستولي على منزله ورفض تسليم منزله له ، ما اضطر إلى أن يسكن في غرفة عائدة لاحد أقاربه قريب من منزله دون أن يتمكن من استعادة منزله في ظل سطوة السلاح التركي بيد مسلحي فصائل "الحمزات " دون أي حسيب أورقيــب على مراى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي بل بتشجيع منها لاستكمال سياستها بتغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها لاحقا .
أما بالنسبة للمواطنين المهجرين قسرا فتم الاستيلاء على أملاكهم "بساتين الزيتون والأراضي الزراعية " .وأيضا الاستيلاء على المنازل وتأجيرها للغير من المستوطنين .الذين تم استقدامهم من ريف إدلب في عام 2020 - 2021 بعد اشتداد المعارك بين قوات النظام وهيئة تحرير الشام "النصرة " سابقا ،
وبحسب المصادر المحلية بأن عدد أشجار الزيتون المستولى عليها من قبل الارهابيين "حميد وشقيقه ملك وابن عمه يزيد " في القرى المذكورة تزيد عن 10 شجرة الزيتون وذلك بالتنسيق مع المختاير منهم مسئول قرية كوليان تحتاني المدعو "أكمل نظمي عثمان " الساعد الأيمن للمدعو "حميد" في إدارة أملاك الغائبين والتصرف بها وضمانها للغير .
علما أن المواطن "محمد نور بارين عثمان" هجر قسرا من قريته "كوليان تحتاني " إبان احتلال قريته في شهر مارس 2018 من قبل تركيا والفصائل الموالية لها وتوجه إلى مدينة عفرين وبقي فيها يسكن بالايجار .وبعد الزلزال الذي ضرب منطقة عفرين في 6 فبراير 2023 وتضرر المنزل الذي كان يسكنه في مدينة عفرين، عاد إلى قريته مسقط رأسه ليسكن في منزله الا أن الارهابي حميد يستولي على منزله ورفض تسليم منزله له ، ما اضطر إلى أن يسكن في غرفة عائدة لاحد أقاربه قريب من منزله دون أن يتمكن من استعادة منزله في ظل سطوة السلاح التركي بيد مسلحي فصائل "الحمزات " دون أي حسيب أورقيــب على مراى ومسمع من سلطات الاحتلال التركي بل بتشجيع منها لاستكمال سياستها بتغيير ديمغرافية المنطقة وتتريكها لاحقا .