"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 29/فبراير/2024 - 03:08 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 29 فبراير 2024.
شركة أمبري للأمن البحري تعلن عن حادث غربي الحديدة باليمن
تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا تقريبا غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأفادت في مذكرة استشارية بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
وأطلق الحوثيون طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع حماس حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة.
وحذرت شركة الشحن الدنماركية الكبرى ميرسك من استمرار الاضطرابات بحركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام، ومن تكدس شديد وتأخير في البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة.
تلقت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بلاغا اليوم الثلاثاء عن حادث على بعد 50 ميلا بحريا تقريبا غربي مدينة الحديدة الساحلية اليمنية.
وأفادت في مذكرة استشارية بأن سفينة تجارية قالت إن سفينة حربية كانت "تطلق النار".
وأطلق الحوثيون طائرات مسيرة متفجرة وصواريخ على سفن لها علاقات تجارية بالولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، مما دفع إلى رد غربي بضربات على مواقع عسكرية للحركة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل تضامنا مع حماس حتى توقف القوات الإسرائيلية حربها في غزة.
وحذرت شركة الشحن الدنماركية الكبرى ميرسك من استمرار الاضطرابات بحركة شحن الحاويات عبر البحر الأحمر خلال النصف الثاني من العام، ومن تكدس شديد وتأخير في البضائع المتجهة إلى الولايات المتحدة.
بعد طريق مأرب-صنعاء.. حكومة اليمن تفتح طريقاً بتعز من جانب واحد
أعلنت الحكومة اليمنية، عن فتح طريق جديد يربط محافظة تعز بالعاصمة صنعاء من جانب واحد، وذلك بعد أيام من إعلان مماثل عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء، وسط رفض التجاوب من قبل جماعة الحوثي.
وأعلن محافظ تعز نبيل شمسان وقيادة الجيش والأمن في المحافظة، فتح طريق "عقبة منيف – فرزة صنعاء الحوبان" من جانب واحد، داعين الحوثيين إلى فتح هذه الطريق المغلقة منذ 9 سنوات وبقية الطرق الرئيسية وفك الحصار عن المدينة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية عن المواطنين، مع قدوم شهر رمضان.
عقب ذلك جرى استخدام الجرافات لإزالة الأتربة والأشجار من الطريق المغلق وتعبيده تمهيداً لاستقبال القادمين في حال استجابت جماعة الحوثي لفتح الطريق.
وتأتي خطوة محافظة تعز، بعد أيام من إعلان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني محافظ مأرب سلطان العرادة عن فتح الطريق الرابط بين مأرب وصنعاء من جانب واحد، مؤكداً على ضرورة "فتح جميع الطرقات في كافة المدن بما فيها الطرق المؤدية إلى مدينة تعز المحاصرة منذ 9 سنوات".
ورفض الحوثيون حتى الآن التجاوب مع مبادرة فتح الطرقات للتخفيف من معاناة الناس، وسط حالة من التذمر والغضب المتصاعد ضد الجماعة على خلفية رفضها لمطالبهم بضرورة فتح الطرقات.
ويربط الطريق الذي رفض الحوثيون فتحه بين محافظة مأرب (وسط) الخاضعة لسيطرة الحكومة، والعاصمة صنعاء (شمال) الخاضعة لسيطرة الحوثيين، لكنه ظل مقطوعاً منذ بدء الحرب بالبلاد في مارس 2015.
ويغلق الحوثيون أيضاً الطرق الرئيسية التي تربط عدن بتعز، وكذلك التي تربط تعز بصنعاء والضالع بعدن والبيضاء بيافع، مما يجبر المدنيين على اللجوء إلى طرق جبلية خطيرة، تسببت في مئات الوفيات طوال السنوات الماضية.
بريطانيا: الهجوم الحوثي المتهور على السفينة "روبيمار" يهدد بكارثة في البحر الأح
أكدت المملكة المتحدة، أن السفينة "روبيمار" معرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر، في ظل مخاطر بحرية مرتفعة بعد قرب غرقها في البحر، إثر الهجوم الذي استهدف السفينة من قبل ميليشيا الحوثي في 18 فبراير.
وقالت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان مقتضب على منصة إكس: "على الرغم من الجهود الدولية لعدة سنوت لتجنب حدوث أزمة سفينة صافر، فالحوثيون يهددون بكارثة أخرى من خلال الهجوم المتهور على السفينة روبيمار".
وأضافت السفارة أن "السفينة الآن معرضة لخطر التسرب في البحر الأحمر". وشددت على ضرورة وقف هجمات الحوثيين العشوائية.
وشكلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، خلية إدارة أزمة للتعامل مع وضع السفينة "روبيمار"، التي استهدفها الحوثيون في خليج عدن، ما أدى لتسرب نفطي بطول 18 ميلا بحريا، في الوقت الذي تشكل حمولة السفينة من الأسمدة والزيوت مخاطر بيئة كارثية.
والاثنين الماضي، قال وزير المياه والبيئة اليمني توفيق الشرجبي، إن الوضع العام بشأن سفينة الشحن "روبيمار" التي استهدفتها ميليشيا الحوثي مقلق جدا.
وأكد أن السلطات الحكومية تبذل ما في وسعها للتعامل مع السيناريوهات المحتملة للسفينة المنكوبة حاليا في البحر الأحمر على بُعد نحو 11 ميلاً من أقرب نقطة بر في اليمن، وأنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات مع المعنيين لسحبها من المياه الإقليمية اليمنية بشكل آمن.
وأوضح أن السفينة المستهدفة لم تكن محملة بالأسلحة أو متجهة إلى إسرائيل كما تزعم الميليشيا الحوثية عند استهدافها في البحر الأحمر، بل كانت متجهة نحو بلغاريا، وأن استهدافها يضر باليمن واليمنيين في مختلف المجالات، ولا يخدم الفسلطينيين وقضيتهم العادلة.
وأضاف: "السفينة المستهدفة يبلغ طولها 171 مترا وعرضها 27 مترا وذات صهاريج سائبة تحمل كمية من الأسمدة (مواد خطرة) والزيوت والوقود، وتحمل علم دولة بليز، ومملوكة لشركة جولدن أدفنشر شيبنيغ الملاحية المسجلة في جزر مارشال، وإدارتها من الجنسية السورية، وعدد طاقمها 24 شخصا: 11 سوريا، و6 مصريين، و3 هنود، و 4 فلبينيين، وتم إجلاؤهم جميعا إلى جيبوتي".
واستعرض الوزير اليمني المخاطر والآثار التي قد تسببها السفينة في الجوانب البيئية والملاحية والاقتصادية والاجتماعية، في حال حدوث أي كارثة وغرق أو جنوح السفينة.. مبينا أن الميليشيا الحوثية استهدفت في 18 من شهر فبراير السفينة بصاروخين موجهين، وذلك أثناء عبورها على بُعد 25 ميلا بحريا من ميناء المخاء في البحر الأحمر، ما أدى إلى تدفق المياه إلى جسم السفينة وتعرضها لأضرار وتسرب كمية من النفط.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت إن هجوما شنه المتمردين الحوثيون على سفينة الشحن "روبيمار" تسبب في أضرار جسيمة للسفينة، وتسريب بقعة نفط بطول 29 كيلومترا.
وأضافت في بيان لها أن السفينة كانت تنقل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة، مما قد يؤدي لكارثة بيئية.
في البحر الأحمر.. ألمانيا كادت تسقط مسيرة أميركية بالخطأ
منذ بدء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة تصاعدت التوترات على عدة جبهات في المنطقة، وانسحب فتيل هذا التوتر أيضاً إلى البحر الأحمر.
فقد أدت هجمات الحوثي إلى تهديد سلامة الملاحة في هذا الممر البحري الهام دولياً.
إلا أن خطراً آخر برز مؤخراً أيضاً مع بدء المهمة الأوروبية عملها في حماية سفن الشحن.
إذ كادت فرقاطة ألمانية تنشط في البحر الأحمر ضمن تلك المهمة الأوروبية أن تُسقط طائرة مسيّرة أميركية عن طريق الخطأ.
وأطلقت الفرقاطة "هيسن" صاروخين على الطائرة المسيّرة من طراز "ريبر"، لكنهما سقطا في البحر بسبب "خلل فني"، حسب ما كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الشهيرة.
"التنسيق بين الحلفاء"
فيما أشار مسؤولون عسكريون ألمان إلى أن حادثة النيران الصديقة هذه أظهرت أن التنسيق بين الحلفاء المشاركين في مختلف المهام في المنطقة المحيطة باليمن "يحتاج إلى تحسين".
وكانت وزارة الدفاع الألمانية أكدت الاثنين الماضي وقوع حادث يتعلق بطائرة مسيّرة لدولة حليفة، من دون أن تذكر اسم هذه الدولة. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الفرقاطة "هيسن" فتحت النار بعد "فشل" جهود تحديد هوية طائرة مسيّرة مجهولة.
لكنه أوضح أن الهدف "لم يُضرب". وأضاف أنه تبين فيما بعد أن المسيّرة هي "طائرة استطلاع".
يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي شنت جماعة الحوثي نحو 60 هجوماً بالمسيرات والصواريخ على سفن تجارية، زاعمين أنها تتجه إلى مواني إسرائيل أو يملكها إسرائيليون.
كما هددت بإغلاق كلي لمضيق باب المندب الذي يعد من أهم المعابر المائية في العالم، ويشكل ممرا بحريا للتجارة الدولية، تمر به معظم أنشطة التبادل التجاري بين آسيا وأوروبا، ونحو 10% من حركة الملاحة العالمية.
وعطلت تلك الهجمات حركة الشحن العالمي، وأثارت مخاوف من التضخم العالمي، وأجبرت عدة شركات على وقف رحلاتها عبر البحر الأحمر، وتفضيل طريق أطول وأكثر تكلفة حول إفريقيا. كما فاقمت المخاوف من أن تؤدي تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس، والمستمرة منذ ما يقارب 5 أشهر، إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط وتوسيع الصراع.
أعضاء بالشيوخ الأمريكي يشككون في جدوى استراتيجية بايدن مع الحوثيين
شكك أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الديمقراطي والجمهوري أمس الثلاثاء في استراتيجية الرئيس جو بايدن في التعامل مع هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وأكدوا أنه يجب عليه الحصول على تفويض من الكونجرس للعمل العسكري المستمر ضد الجماعة المتمركزة في اليمن.
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات شبه يومية على الحوثيين الذين يسيطرون على المناطق الأكثر كثافة سكانية في اليمن. وتقول الجماعة المتحالفة مع إيران إن هجماتها على السفن تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين تشن إسرائيل عليهم حربا في غزة.
ولم تفلح الضربات حتى الآن في وقف هجمات الحوثيين التي أشاعت الاضطراب في التجارة العالمية وزادت كلفة الشحن.
وقال السناتور الديمقراطي تيم كين خلال جلسة استماع بالكونجرس مع مسؤولي البنتاجون ووزارة الخارجية إن لديه مخاوف جدية بشأن السلطة القانونية التي كانت إدارة بايدن تعتمد عليها في الضربات وكذلك تأثيرها.
وقال كين "عند السعي لإرساء الردع، لا أعتقد أنك ستفعل ذلك إذا أصبحت الضربات المئتين 400 ضربة، أو 800، أو 1200 ضربة".
وأضاف "أعتقد أنكم ستعيدون إرساء الردع عندما نحصل على صفقة رهائن تقودنا إلى هدنة، وتقودنا إلى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتقودنا إلى القدرة على مناقشة إمكانية تمديد فترة الهدنة مهما كانت".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس الثلاثاء إن ضرباتها التي بدأت في يناير دمرت أو عطلت حتى الآن 150 صاروخا ومنصة إطلاق بالإضافة إلى رادارات ومخازن أسلحة وطائرات مسيرة.
وقال الحوثيون أمس الثلاثاء إنهم لن يعيدوا النظر في هجماتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة على الملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بعد أن تنهي إسرائيل "عدوانها" في قطاع غزة.
وقال السناتور كريس ميرفي الذي يرأس اللجنة الفرعية للشرق الأوسط التابعة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ في جلسة استماع للنظر في العمل العسكري "يقتضي الدستور أن يفوض الكونجرس بأعمال الحرب... أقسمنا يمينا على اتباع الدستور. إذا كنا نعتقد أن هذا عمل عسكري عادل وأنا أعتقد ذلك، فيجب علينا إذن إجازته".
وقال ميرفي، عضو الحزب الديمقراطي، إنه سيجري محادثات مع زملائه لتقديم مثل هذا التفويض.
وقال السناتور الجمهوري تود يونج إن لديه شكوكا بشأن استراتيجية الإدارة الأمريكية.
وقال يونج "من الضروري أن ترد الإدارة على هذه التصرفات مع إظهار أنها استراتيجية لردع العدوان وكذلك عقيدة قانونية مناسبة". "حتى الآن، لم أر مثل هذه الاستراتيجية مطروحة."
ويمنح الدستور الأميركي الكونجرس، وليس الرئيس، الحق في التفويض بالحرب، لكن بنودا في القانون الأمريكي تمنح البيت الأبيض سلطة شن عمل عسكري محدود في الخارج.
وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية إلى البحر الأحمر "لاستعادة حرية الملاحة وحمايتها".
وللولايات المتحدة تحالف مواز وهو عملية حارس الازدهار التي تهدف إلى حماية حركة المرور التجارية من هجمات الحوثيين