البيت الأبيض يعلق على سوء سلوك السفير الأمريكي لدى سنغافورة... بوتين يحسم جدل نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء... كيف ستقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات جوية لغزة؟
السبت 02/مارس/2024 - 10:16 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 2 مارس 2024.
البيت الأبيض يعلق على سوء سلوك السفير الأمريكي لدى سنغافورة
أكد البيت الأبيض أمس الجمعة أن الحكومة الأمريكية تأخذ على محمل الجد تقريرا لهيئة رقابة داخلية يفيد بأن السفير الأمريكي في سنغافورة هدد موظفيه وتقاعس عن تقديم نفقات سفر تبلغ نحو 48 ألف دولار في الوقت المحدد أو مع الوثائق المناسبة.
وقال مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية في تقرير إن السفير جوناثان كابلان كانت علاقاته سيئة مع بعض الوزارات في سنغافورة، ولم يكن في كثير من الأحيان مستعدا للتعامل مع المشكلات.
وأضاف أن "مكتب المفتش العام خلص إلى أن السفير لم يكن نموذجا للنزاهة أو التخطيط الاستراتيجي أو التعاون أو التواصل"، وحث وزارة الخارجية على تقييم قيادته وإدارته، و"اتخاذ إجراءات تصحيحية" إذا كان مناسبا.
وتابع "تحدث العديد من الموظفين عن خوفهم، وحتى تهديدهم على نحو مباشر بانتقام من جانب السفير. وصفوا سلوكياته مع الموظفين بأنها تقلل من شأنهم وترهبهم".
وأشار التقرير إلى وجهة نظر السفير بأنه "على الرغم من أنه كان هناك فترة انتقالية صعبة عندما تولى منصبه، إلا أن الروح المعنوية تحسنت تحت قيادته، وكان واثقا من أنه اكتسب ثقة" موظفيه.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين "الرئيس يريد دائما من ممثليه... أن يتعاملوا مع الناس بكرامة واحترام"، وأضاف "إنه مرتاح لأن وزارة الخارجية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
ووجد التقرير أن كابلان لم يتبع العديد من سياسات السفر الخاصة بوزارة الخارجية، ولم يستخدم وكالة سفر متعاقدة مع الحكومة الأمريكية وأخفق في الالتزام بالقانون الأمريكي الذي يتطلب استخدام شركات الطيران الأمريكية.
وقال "وجد مكتب المفتش العام ما يقرب من 48 ألف دولار من التزامات السفر المستحقة التي تمتد إلى ديسمبر 2021 والتي إما لم يتم تقديمها للسداد أو تفتقر إلى الوثائق الداعمة الكافية لدفع مطالبة السفر".
وقال مكتب المفتش العام بوزارة الخارجية في تقرير إن السفير جوناثان كابلان كانت علاقاته سيئة مع بعض الوزارات في سنغافورة، ولم يكن في كثير من الأحيان مستعدا للتعامل مع المشكلات.
وأضاف أن "مكتب المفتش العام خلص إلى أن السفير لم يكن نموذجا للنزاهة أو التخطيط الاستراتيجي أو التعاون أو التواصل"، وحث وزارة الخارجية على تقييم قيادته وإدارته، و"اتخاذ إجراءات تصحيحية" إذا كان مناسبا.
وتابع "تحدث العديد من الموظفين عن خوفهم، وحتى تهديدهم على نحو مباشر بانتقام من جانب السفير. وصفوا سلوكياته مع الموظفين بأنها تقلل من شأنهم وترهبهم".
وأشار التقرير إلى وجهة نظر السفير بأنه "على الرغم من أنه كان هناك فترة انتقالية صعبة عندما تولى منصبه، إلا أن الروح المعنوية تحسنت تحت قيادته، وكان واثقا من أنه اكتسب ثقة" موظفيه.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين "الرئيس يريد دائما من ممثليه... أن يتعاملوا مع الناس بكرامة واحترام"، وأضاف "إنه مرتاح لأن وزارة الخارجية تأخذ هذا الأمر على محمل الجد".
ووجد التقرير أن كابلان لم يتبع العديد من سياسات السفر الخاصة بوزارة الخارجية، ولم يستخدم وكالة سفر متعاقدة مع الحكومة الأمريكية وأخفق في الالتزام بالقانون الأمريكي الذي يتطلب استخدام شركات الطيران الأمريكية.
وقال "وجد مكتب المفتش العام ما يقرب من 48 ألف دولار من التزامات السفر المستحقة التي تمتد إلى ديسمبر 2021 والتي إما لم يتم تقديمها للسداد أو تفتقر إلى الوثائق الداعمة الكافية لدفع مطالبة السفر".
كيف ستقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات جوية لغزة؟
من المقرر أن يبدأ الجيش الأمريكي في تنفيذ عمليات إسقاط جوي للأغذية والإمدادات على غزة في الأيام المقبلة، لينضم بذلك إلى دول أخرى مثل فرنسا والأردن ومصر التي فعلت الشيء نفسه.
* كيف سينجح الإنزال الجوي للمساعدات؟
ستستخدم الولايات المتحدة طائرات عسكرية لإسقاط الإمدادات فوق غزة. وعلى الرغم من أنه من غير الواضح أي نوع من الطائرات سيتم استخدامها، فإن طائرات سي-17 وسي-130 هي الأنسب لهذه المهمة.
يقوم الجنود على الأرض بتحميل الإمدادات على أرفف، والتي يتم بعد ذلك تحميلها على الطائرات ثم تثبيتها في مكانها.
بمجرد أن تصبح الطائرة فوق المنطقة التي تحتاج إلى الإمدادات، يتم فك القفل الذي يثبت الأرفف في مكانها ثم يجري إنزالها إلى الأرض بمساعدة مظلة مثبتة على منصة الأرفف.
* ما هي المخاطر؟
في حين يمكن للجيش أن يراقب أنماط الطقس مسبقا، تلعب الرياح دورا كبيرا في ضمان هبوط منصات الأرفف في المكان الذي ينبغي أن تهبط فيه. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المساعدات التي تقدمها دول أخرى وينتهي بها الأمر في البحر.
وغزة مكتظة بالسكان ويقول المسؤولون إنه سيكون من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها وألا ينتهي بها الأمر في مكان لا يمكن الوصول إليه.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "من الصعب للغاية القيام بعملية إسقاط جوي في بيئة مزدحمة مثل غزة".
ويقول المسؤولون أيضا إنه بدون وجود عسكري أمريكي على الأرض، ليس هناك ضمان بأن المساعدات لن تصل في النهاية إلى أيدي حركة (حماس).
* ما هي بعض الأمثلة على عمليات الإنزال الجوي الأمريكية السابقة؟
في كل عام خلال عيد الميلاد، تقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات إنسانية إلى الجزر النائية في المحيط الهادي في جهد يُعرف باسم "عملية إسقاط عيد الميلاد".
وفي عام 2014، أسقط الجيش الأمريكي مساعدات جوية في شمال العراق، عندما حاصر مقاتلو داعش المدنيين. وفي تلك الأشهر القليلة، تم إسقاط أكثر من 100 ألف وجبة و96 ألف زجاجة مياه جوا.
* ما هي الخيارات التي يتم بحثها؟
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن أحد الخيارات المحتملة هو شحن المساعدات بحرا من قبرص على بعد نحو 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفا أن الإسرائيليين "متقبلون للغاية" لخيار الجسر البحري لأنه سيتفادى التأخير الناجم عن قيام المحتجين بإغلاق المعابر البرية أمام قوافل المساعدات.
لكن الواقع هو أن الخيار البحري باستخدام الجيش يمثل تحديا كبيرا، مع عدم وجود موقع واضح يمكن من خلاله تفريغ المساعدات من السفن.
* كيف سينجح الإنزال الجوي للمساعدات؟
ستستخدم الولايات المتحدة طائرات عسكرية لإسقاط الإمدادات فوق غزة. وعلى الرغم من أنه من غير الواضح أي نوع من الطائرات سيتم استخدامها، فإن طائرات سي-17 وسي-130 هي الأنسب لهذه المهمة.
يقوم الجنود على الأرض بتحميل الإمدادات على أرفف، والتي يتم بعد ذلك تحميلها على الطائرات ثم تثبيتها في مكانها.
بمجرد أن تصبح الطائرة فوق المنطقة التي تحتاج إلى الإمدادات، يتم فك القفل الذي يثبت الأرفف في مكانها ثم يجري إنزالها إلى الأرض بمساعدة مظلة مثبتة على منصة الأرفف.
* ما هي المخاطر؟
في حين يمكن للجيش أن يراقب أنماط الطقس مسبقا، تلعب الرياح دورا كبيرا في ضمان هبوط منصات الأرفف في المكان الذي ينبغي أن تهبط فيه. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض المساعدات التي تقدمها دول أخرى وينتهي بها الأمر في البحر.
وغزة مكتظة بالسكان ويقول المسؤولون إنه سيكون من الصعب ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها وألا ينتهي بها الأمر في مكان لا يمكن الوصول إليه.
وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض "من الصعب للغاية القيام بعملية إسقاط جوي في بيئة مزدحمة مثل غزة".
ويقول المسؤولون أيضا إنه بدون وجود عسكري أمريكي على الأرض، ليس هناك ضمان بأن المساعدات لن تصل في النهاية إلى أيدي حركة (حماس).
* ما هي بعض الأمثلة على عمليات الإنزال الجوي الأمريكية السابقة؟
في كل عام خلال عيد الميلاد، تقوم الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات إنسانية إلى الجزر النائية في المحيط الهادي في جهد يُعرف باسم "عملية إسقاط عيد الميلاد".
وفي عام 2014، أسقط الجيش الأمريكي مساعدات جوية في شمال العراق، عندما حاصر مقاتلو داعش المدنيين. وفي تلك الأشهر القليلة، تم إسقاط أكثر من 100 ألف وجبة و96 ألف زجاجة مياه جوا.
* ما هي الخيارات التي يتم بحثها؟
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للصحفيين أمس الجمعة إن الولايات المتحدة تدرس أيضا إمكانية فتح ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات إلى غزة.
وقال مسؤول أمريكي إن أحد الخيارات المحتملة هو شحن المساعدات بحرا من قبرص على بعد نحو 210 أميال بحرية قبالة ساحل غزة على البحر المتوسط.
وأضاف المسؤول أنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن المشاركة العسكرية في مثل هذه العملية، مضيفا أن الإسرائيليين "متقبلون للغاية" لخيار الجسر البحري لأنه سيتفادى التأخير الناجم عن قيام المحتجين بإغلاق المعابر البرية أمام قوافل المساعدات.
لكن الواقع هو أن الخيار البحري باستخدام الجيش يمثل تحديا كبيرا، مع عدم وجود موقع واضح يمكن من خلاله تفريغ المساعدات من السفن.
الجيش الأمريكي يعلن تنفيذ ضربة ضد صاروخ تابع للحوثيين
أعلن قادة عسكريون أمريكيون أنهم نفذوا ضربة ضد صاروخ أرض-جو تابع للحوثيين كان مجهزا للإطلاق من اليمن.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية على موقع إكس أن الحوثيين أطلقوا أمس الجمعة صاروخا باليستيا مضادا للسفن باتجاه البحر الأحمر من اليمن.
أوكرانيا توقع اتفاقاً أمنياً مع هولندا
أعرب الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي عن امتنانه لهولندا، الجمعة، لتقديمها حزمة مساعدات جديدة، وذلك في أعقاب زيارة قام بها رئيس وزراء هولندا مارك روته لأوكرانيا.
وخلال كلمته المسائية اليومية، قال زيلينسكي إن قيمة إمدادات الأسلحة تبلغ ملياري يورو (2.17 مليار دولار) خلال العام الجاري.
وقال زيلينسكي: "إنه دعم محدد وقوي للغاية. وخلال العام الجاري، يجب أن نحقق نتائج تسمح لنا بإنهاء الحرب بشروط عادلة".
وأوضح زيلينسكي أن هولندا تساعد في تأمين أجواء أوكرانيا من خلال مشاركتها في تحالف الدول الذي يزود كييف بمقاتلات (اف-16).
وكانت حزمة الدفاع جزءاً من اتفاق أمني وقعه روته وزيلينسكي في مدينة خاركيف المدمرة بشدة، الجمعة.
وهذا هو الاتفاق السابع من نوعه بين أوكرانيا ودولة غربية.
وقال زيلينسكي لروته: "أريد أيضاً أشكرك على كل حزمة من الدعم الدفاعي وعلى قيادة هولندا في التحالفات الدفاعية وعلى المساعدة التي نحتاجها بشدة في تعزيز أوروبا والعالم الحر بأسره حتى نتمكن من الوقوف بثبات والدفاع عن دولتنا والدفاع عن شعبنا، وحتى نتمكن من الوصول إلى الطريق نحو السلام".
وأضاف: "إيقاف روسيا هو واجبنا المشترك".
وتعتمد أوكرانيا بشدة على الدعم الغربي في دفاعها المستمر منذ عامين ضد روسيا.
وتتعرض كييف لضغوط بعدما بدأت روسيا تحقق بعض المكاسب في الأسابيع الأخيرة .
ووفقاً للجيش الأوكراني، شنت روسيا هجمات على عدة نقاط، خاصة في غرب وجنوب غرب مدينة دونيتسك الصناعية.
وفي منطقة أفدييفكا، شمال دونيتسك، قال الأوكرانيون إنهم صدوا 20 هجوماً روسياً.
وقبل أسابيع قليلة، اضطرت كييف إلى الانسحاب من المنطقة المحصنة حول أفدييفكا بعد أشهر من القتال العنيف.
الأمم المتحدة: "عدد كبير" من الغزيين أصيبوا بالرصاص أثناء توزيع المساعدات
أعلنت الأمم المتحدة أن فريقاً تابعاً لها زار، الجمعة، مستشفى الشفاء في شمال غزة الذي استقبل مئات الجرحى بعد المأساة التي خلفت أكثر من 110 قتلى أثناء توزيع مساعدات، وعاين "عدداً كبيراً من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية".
وأمضى موظفون في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، وهم أول من يتمكن من الوصول إلى شمال القطاع منذ أكثر من أسبوع، ما يزيد قليلاً على ساعتين صباح الجمعة في المستشفى الواقع في مدينة غزة الذي زودوه أيضاً بكميات من الأدوية والوقود، وفق ما أوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.
وقال ستيفان دوجاريك إن "الشفاء استقبل أمس أكثر من 700 جريح، منهم 200 لا يزالون في المستشفى، ووقت هذه الزيارة أبلغهم موظفو المستشفى أنهم استقبلوا 70 جثة لأشخاص قتلوا أمس" بعد المأساة التي حدثت أثناء توزيع مساعدات.
ولم يوضح المتحدث إن كان أعضاء الفريق قد فحصوا الجثث، لكنه أكد أنهم رأوا "عدداً كبيراً من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية لدى المرضى الذين كانوا يتلقون العلاج".
وقال شهود عيان الخميس إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار على حشد كان يتجمع حول شاحنات مساعدات إنسانية في مدينة غزة. وبلغت حصيلة القتلى 115 قتيلاً ونحو 760 جريحاً، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة "حماس".
وأكد مسؤول في الجيش الإسرائيلي حدوث "إطلاق نار محدود" من جانب الجنود الذين شعروا "بالتهديد" وتحدث عن "تدافع قُتل وجُرح خلاله عشرات السكان، ودهست شاحنات المساعدات بعضهم".
بايدن: نأمل في التوصل لاتفاق هدنة في غزة بحلول رمضان
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الجمعة، إنه يأمل أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة (حماس) بحلول شهر رمضان الذي يبدأ بعد أيام.
وأضاف بينما يغادر البيت الأبيض: "لم نصل إلى هذه النقطة بعد".
الاتحاد الأوروبي يسدد جزءاً من مدفوعات لـ«الأونروا»
قالت المفوضية الأوروبية، أمس الجمعة، إنها ستسدد جزءاً من مدفوعات بقيمة 82 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لكنها ستزيد إجمالي المساعدات للفلسطينيين بمقدار 68 مليون يورو هذا العام.
وتقدم «الأونروا» مساعدات وخدمات أساسية للفلسطينيين المحاصرين في حرب غزة، لكنها تعرضت لأزمة بعدما زعمت إسرائيل في يناير أن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألفاً في القطاع متورطون في هجوم «حماس» في السابع من أكتوبر.
وقالت المفوضية في بيان، أمس الجمعة، إنها «ستشرع الآن في دفع» شريحة أولى تبلغ 50 مليون يورو من أصل 82 مليون يورو كان مقرراً دفعها في نهاية فبراير. وذكرت أنها ستدفع شريحتين أخريين بقيمة 16 مليون يورو لكل منهما وفقاً لاتفاق مع «الأونروا» لمعالجة المخاوف الناجمة عن المزاعم الإسرائيلية.
وذكر المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أمس، أن صرف 50 مليون يورو قريباً سيدعم «الأونروا» في تقديم «الخدمات المنقذة للحياة والخدمات الأساسية» للاجئين الفلسطينيين. وقال إن الوكالة تتعاون مع المراجعة الخارجية المستمرة لعملها. وأضاف أن «الصرف الكامل لمساهمة الاتحاد الأوروبي هو أمر أساسي لقدرة الوكالة على مواصلة عملياتها في منطقة مضطربة للغاية».
بوتين يحسم جدل نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء
نقلت وكالات أنباء روسية عن الرئيس فلاديمير بوتين قوله لمجلس الأمن الروسي، أمس الجمعة، إن موسكو لا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء، وإن التصدي للتهديدات في الفضاء يجب أن يكون دائماً من أولويات البلاد.
وتقول مصادر في الولايات المتحدة إن روسيا تطور سلاحاً نووياً مضاداً للأقمار الاصطناعية ليتم نشره في الفضاء، لكن بوتين قال إنه يعارض نشر أسلحة نووية في الفضاء، كما نفت موسكو المزاعم الأمريكية بشكل قاطع. وفي وقت سابق، أعلن بوتين تحديث 95 بالمئة من القوات النووية الاستراتيجية الروسية، مشيراً إلى أن القوات الجوية تسلمت 4 قاذفات جديدة فرط صوتية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأدلى بوتين بهذه التصريحات في كلمة مسجلة بمناسبة الذكرى السنوية ليوم «حماة الوطن»، أو ما يعرف بيوم المدافع عن أرض الآباء في روسيا، وهو احتفال خاص بالقوات المسلحة.
وأفاد الرئيس الروسي بأنه «اليوم، وصلت حصة الأسلحة والمعدات الحديثة في القوات النووية الاستراتيجية إلى 95 بالمئة، وفي المكون البحري للثالوث النووي وصلت إلى نحو 10 بالمئة». وأشار إلى أن «التالي هو التطوير والإنتاج المتسلسل للنماذج الواعدة، وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري».
من جهة أخرى علّق الكرملين، الجمعة، على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، بشأن صراع «الناتو» مع روسيا، في حالة خسارة أوكرانيا، بالقول إنها غير مسؤولة مطلقاً.
وقال المتحدث الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين، تعليقاً على تصريحات لويد أوستن: «هذا تصريح آخر غير مسؤول مطلقاً من الذي سمعناه في الأيام الأخيرة، ونحن نسمع تصريحات غير مسؤولة من عدد من العواصم الأوروبية، والآن أيضاً من وراء المحيط». وصرّح لويد أوستن أمس بأن هزيمة أوكرانيا في الصراع الحالي تهدد بصدام عسكري بين حلف شمال الأطلسي وروسيا. وقال، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي: «بصراحة، إذا خسرت أوكرانيا، أعتقد حقاً أن الناتو سيواجه روسيا وجهاً لوجه».