"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 07/مارس/2024 - 04:48 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 7 مارس 2024.

السفينة "روبيمار" الغارقة.. تسجيل صوتي للقبطان وقرار لصالح البحارة



مازالت التفاصيل حول سبب غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر بالقرب من باب المندب بسبب هجمات الحوثيين تتكشف. وتعرضت السفينة التي كانت تحمل كميات كبيرة من الأسمدة الخطيرة جدا بيئيا لهجوم صاروخي في 19 فبراير الماضي، حيث أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه، فيما تم إنقاذ الطاقم المكون من 24 فردا وهم 11 سوريا و6 مصريين و3 هنود و4 فلبينيين.

وكشف تسجيل صوتي حصلت عليه "العربية.نت" للقبطان سامر حجازي قائد الطاقم، أن السفينة تعرضت لإصابة مباشرة نتيجة القصف بصاروخين، أحدهما أصاب غرفة المحرك وأدى لتسلل المياه إلى الماكينات بالكامل وعنبر رقم 5 بالسفينة، ما أدى لغرقها ببطء بعدما تدفقت المياه لداخلها.

من جانب آخر، كشف القبطان المصري السيد الشاذلي رئيس النقابة المهنية للضباط البحريين في مصر، أنه أبلغ البحارة المصريين بالتعليمات الجديدة التي وافقت عليها لجنة مناطق العمليات الحربية التابعة للاتحاد الدولي للبحرية وتحديد ما يعرف بـIBF وITF لمناطق المخاطر المحددة.

وقال لـ"العربية.نت" إن اللجنة الدولية وافقت على توسيع المنطقة عالية المخاطر لتشمل خليج عدن والمنطقة المحيطة به، بالإضافة لذلك تضمين الشروط الحالية شرطين آخرين، وهما حق البحارة في رفض الإبحار إلى تلك المنطقة مع العودة إلى أوطانهم على حساب الشركة، ومنحهم تعويضاً يعادل الأجر الأساسي لمدة شهرين اعتبارا من 16 فبراير الماضي.

وكشف رئيس النقابة أن حدود تلك المنطقة عالية المخاطر تمتد باتجاه الغرب حتى الساحل الإريتري، وتمتد جنوبا لتشمل مضيق باب المندب وتستمر حتى خليج عدن.

ويبدأ خط الحدود الشرقي للمنطقة من الحدود اليمنية العمانية جنوباً إلى الإحداثيات 13 o 25.0 شمالاً، 053 o 00.0' شرقاً، ويستمر خط الحدود جنوب غرب من هذه النقطة ليتقاطع مع منارة جيز جواردافوي، كما تم تضمين ساحل جيبوتي والصومال أيضًا ضمن هذا التقييم الإنساني.

وأضاف أنه يحق للبحارة الحصول على المزايا التالية في حالة قبولهم الإبحار في تلك المنطقة عالية المخاطر وهي مكافأة مساوية للأجر الأساسي، تُدفع مقابل المدة الفعلية للإقامة والعبور، ومضاعفة التعويض عن الوفاة والعجز، متطلب إلزامي لزيادة الترتيبات الأمنية المكافئة لمستوى ISPS 3.

وأشار إلى أن البحارة الموجودين بالفعل في المنطقة اعتبارًا من 16 فبراير الماضي، أو خلال 7 أيام من الدخول والعبور في المنطقة، إلى تقديم إشعار قبل 7 أيام لممارسة الحق في رفض الإبحار في المنطقة والعودة إلى الوطن.

يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي يشن الحوثيون في اليمن هجمات بشكل متكرر ضد سفن الشحن التي تمر عبر مضيق باب المندب، ويستهدفون السفن التي لها اتصالات بإسرائيل والدول الغربية، مما أجبر العشرات من شركات الشحن على قطع مسافات كبيرة حول قارة إفريقيا بتكاليف أعلى وأيام شحن إضافية.

وردا على ذلك، أعلنت الولايات المتحدة الأميركية تشكيل عملية "حارس الازدهار"، وهو تحالف عسكري دولي يهدف إلى حماية البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، ونفذت ضربات ضد أهداف للحوثيين داخل اليمن لكن الأزمة مازلت مستمرة وأثرت بشكل على الملاحة في البحر الأحمر.

ملاك "ترو كونفيدنس": مقتل 3 من الطاقم بهجوم قبالة اليمن.. والأمواج تجرف السفينة



قالت الجهات المالكة والمشغلة لناقلة البضائع السائبة الجافة "ترو كونفيدنس"، اليوم الخميس، إن ثلاثة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم في هجوم صاروخي قبالة اليمن، أمس الأربعاء. وأضافوا أن اثنين آخرين من أفراد الطاقم أصيبا بجروح خطيرة، وأن الأمواج تجرف السفينة بعيدا عن اليابسة ويجري اتخاذ تدابير لإنقاذها.

وقبلها، أكدت الحكومة في مانيلا، أن فلبينيين بين ثلاثة من أفراد الطاقم الذين قضوا جراء استهداف الحوثيين في اليمن سفينة شحن.

وأصاب صاروخ أُطلق من اليمن ناقلة بضائع في خليج عدن، الأربعاء، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من أفراد طاقمها، وفق ما أكدت الولايات المتحدة التي توعّدت بـ"محاسبة" الحوثيين على هذا الهجوم. وكان مسؤول أميركي أفاد بداية عن مقتل شخصين، وذلك نقلا عن أفراد الطاقم.

ويرجّح بأن القتلى الثلاثة هم أول ضحايا يسقطون جراء سلسلة الهجمات البحرية التي ينفّذها الحوثيون منذ نوفمبر على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

وأكدت وزارة العمالة المهاجرة في مانيلا "مقتل اثنين من البحارة الفلبينيين في أحدث هجوم من قبل الحوثيين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن". يذكر أن الضربة الحوثية أصابت السفينة "ترو كونفيدنس" المملوكة من ليبيريا.

وأشارت إلى أنها تبلغت "إصابة فلبينيين اثنين من أفراد الطاقم بجروح خطرة في الهجوم على سفينتهما".

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، أنها قصفت مسيّرتين وصفتهما بأنهما "مركبتان جويتان غير مأهولتين" في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

واعتبرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن المسيّرتين "شكلتا تهديدا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

الكونغرس يتجه لمد التفويض لبايدن باستخدام القوة العسكرية ضد الحوثي



يتجه الكونغرس لتجديد تفويض إدارة الرئيس جو بايدن باستخدام القوة العسكرية بمواصلة الغارات الجوية ضد جماعة الحوثي، بعد الثاني عشر من مارس الجاري.

وقال السيناتور الديمقراطي كريستوفر ميرفي إنه يمكن للكونغرس منح إدارة بايدن تفويضا لمدة محدودة وإنه سيطرح هذا الملف في الأيام القادمة.

هذا التوجه وفق أعضاء في المجلس، يأتي مع اقتراب انتهاء موعد التفويض الحالي، وذلك في الثاني عشر من مارس الجاري.

وفي 12 مارس، حيث ستكون إدارة بايدن أمام خيارين إما الحصول على تفويض من الكونغرس أو استغلال الرئيس سلطته لمد التفويض الحالي 30 يوما إضافية.

هذا وتوعّدت الولايات المتحدة "بمحاسبة" الحوثيين في اليمن على ضربة استهدفت ناقلة البضائع "أم في ترو كونفيدينس" وأسفرت عن سقوط 3 قتلى، وهم أول 3 أشخاص تودي هجمات الحوثيين على السفن بحياتهم.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الخميس، أنها قصفت مسيّرتين وصفتهما بأنهما "مركبتان جويتان غير مأهولتين" في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

واعتبرت القيادة المركزية الأميركية في بيان أن المسيّرتين "شكلتا تهديدا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أكدت مقتل ثلاثة من أفراد طاقم سفينة تبنى الحوثيون استهدافها قرب شواطئ عدن اليمنية.
ملاك "ترو كونفيدنس": مقتل 3 من الطاقم بهجوم قبالة اليمن.. والأمواج تجرف السفينة
اليمن
اليمن والحوثي ملاك "ترو كونفيدنس": مقتل 3 من الطاقم بهجوم قبالة اليمن.. والأمواج تجرف السفينة

وقال بيان للقيادة المركزية إن الصاروخ أصاب السفينة قرب الساعة 11 والنصف صباحا بتوقيت صنعاء، وأكد وقوع أضرار جسيمة بالسفينة التي ذكر أنها مملوكة لجهة ليبيرية وترفع علم دولة بربادوس.

من جهته، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين "سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته".

وقال ميلر إن هجمات الحوثيين على السفن "لم تعطّل التجارة الدولية فحسب، ولم تؤدِ إلى اضطراب حرية الملاحة في مياه دولية فحسب، ولم تعرّض البحارة إلى الخطر فحسب، بل قتلت الآن عددا منهم".

عاجل: ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد الحوثيين بمنطقة رأس عيسى في الحديدة




أفادت وسائل إعلام حوثية، بقصف الولايات المتحدة وبريطانيا بعض الأهداف الحوثية بمنطقة رأس عيسى في الحديدة اليمنية.

وقالت قناة (المسيرة) التابعة للحوثيين، اليوم الخميس، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين على منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة في غرب اليمن.

ولم تذكر القناة على الفور أي تفاصيل أخرى.

وفي ساعة مبكرة اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها قصفت مسيّرتين في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن، وقالت إنهما "شكلتا تهديدا للسفن التجارية ولسفن البحرية الأميركية في المنطقة".

ووجهت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ومن جانبه قال عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين باليمن، اليوم الخميس، إن الجماعة نفذت 96 عملية استهدفت فيها 61 سفينة دعما للفلسطينيين منذ معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر تشرين الأول.

وقال الحوثي في كلمة تلفزيونية إنه تم إطلاق 403 صواريخ وطائرات مسيرة في تلك العمليات، مضيفا أن الأسبوع الحالي وحده شهد ثماني هجمات استهدفت فيها سبع سفن واستخدم فيها 19 صاروخا وطائرة مسيرة.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية متكررة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

وكانت القيادة المركزية الأميركية قد أكدت الليلة الماضية مقتل ثلاثة من أفراد طاقم السفينة "ترو كونفيدنس" التي أعلن الحوثيون استهدافها وإصابتها بالصواريخ في خليج عدن.

موقعها مفزع.. حمولة روبيمار الغارقة خطر على الشعاب المرجانية



عندما غرقت السفينة روبيمار في البحر الأحمر بعد هجوم الحوثيين، كان على متنها 21 ألف طن من الأسمدة التي قد تحفز نمو الطحالب بشكل هائل مما يترتب عليه حرمان الشعاب المرجانية من الضوء وظهور "مناطق موت" تخلو من الحياة البحرية.

وإلى جانب تسرب الوقود، يمكن أن تتسبب أسمدة كبريتات فوسفات الأمونيوم في توفير دفعة مفاجئة من العناصر المغذية في المياه التي تعد موطناً للشعاب المرجانية النادرة والثدييات البحرية وأسماك الشعاب المرجانية، مما يؤدي إلى انتشار زبد البحر فوق سطح الماء.

ووفقاً لتحذير بحري تم تعميمه على السفن في المنطقة، غرقت السفينة روبيمار التابعة للمملكة المتحدة، وهي أول سفينة تُفقد منذ أن بدأ الحوثيون في شن هجمات على السفن التجارية في نوفمبر، في مطلع الأسبوع في منطقة ضيقة بين اليمن وإريتريا على عمق حوالي مئة متر على المنحدر القاري.

وقال علي السوالمة، مدير محطة العلوم البحرية في الجامعة الأردنية: "توجد كمية هائلة من الأسمدة، وموقعها مفزع".

ومع تكيف الشعاب المرجانية مع ظروف المياه الدافئة، يأمل العلماء في أن يصبح البحر الأحمر ملاذاً للشعاب المرجانية مع تغير المناخ الذي يزيد من ارتفاع حرارة المحيطات حول العالم، الأمر الذي يزيد أهمية أي تأثير محتمل.

وقالت مصادر في مجال الشحن إن الصراع في المنطقة يزيد من تعقيد أي عملية لتطهير المياه ويجعل سفن الإنقاذ تتردد في دخول المياه ذات المخاطر العالية.

ولم تتضح حتى الآن هوية الجهة التي كانت تقدم التغطية التأمينية للسفينة روبيمار المسجلة في بيليز، والتي من المفترض أن تدفع تكاليف أي إجراءات تصحيحية لمعالجة التلوث. ولم يتم التأكد بعد من طريقة تخزين الأسمدة وما إذا كانت هناك تدابير فعالة لمنع تسربها إلى الماء. وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن وقوع أضرار.

ولكن السوالمة قال إن غرق السفينة يمكن أن يتسبب في أسوأ كارثة بيئية تشهدها المنطقة منذ أكثر من عقد من الزمن.

وقد تتسبب كمية كبيرة من الأسمدة في تحفيز انتشار ونمو الطحالب بشكل مفرط، وهو ما يستهلك كميات ضخمة من الأكسجين الأمر الذي لا يمكّن الكائنات البحرية الأخرى من البقاء. ويتسبب هذا في مناطق للموت يغيب عنها أي شكل من أشكال الحياة.

وقال محمد الباشا من شركة التحليلات الأميركية نافانتي غروب إن "مجتمعات صيد الأسماك على طول ساحل البحر الأحمر اليمني في الحديدة وتعز ستتأثر سلباً بالتلوث". وقد يؤدي هذا إلى تراجع الثروة السمكية والإضرار بسبل عيش الصيادين في هذه المنطقة.

وتعهد الحوثيون بمواصلة إغراق السفن في البحر الأحمر وممر باب المندب الضيق جنوباً والذي تمر عبره ملايين من براميل النفط ومئات الآلاف من الأطنان من السلع الصناعية يومياً.

ويمّثل غرق السفينة روبيمار حالة من الحالات القليلة في السنوات القليلة الماضية التي تغرق فيها سفينة على متنها كميات ضخمة من الأسمدة، وربما يكون الغرق الوحيد في نظام بيئي حساس مثل الشعاب المرجانية.

وفي وقت سابق من هذا العام، اصطدمت سفينة ترفع العلم الألماني كان على متنها ألف طن من الأسمدة النيتروجينية بجسر وغرقت على الحدود في نهر الدانوب بين صربيا وكرواتيا.

وقالت السلطات الصربية إن الأسمدة انتقلت نحو مصب النهر، وأشار تحليل المتابعة إلى عدم حدوث زيادة في مستوى التلوث.

شارك