مجلس الأمن الدولي يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان>>> سياسيات ألمانيات تطالبن بتولي امرأة رئاسة البلاد لأول مرة>>> ترامب يدعو بايدن إلى مناظرة في أي وقت وفي أي مكان

الخميس 07/مارس/2024 - 05:02 م
طباعة مجلس الأمن الدولي إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 7 مارس 2024.

مجلس النواب الأمريكي يصوت لصالح تجنب إغلاق حكومي جزئي


وافق مجلس النواب الأمريكي الذي يقوده الجمهوريون الأربعاء على اتفاق لتجنب إغلاق جزئي للحكومة اعتبارا من نهاية الأسبوع.

وتمت الموافقة على الحزمة التوافقية المكونة من ستة مشاريع قوانين للتمويل الحكومي بأكثر من غالبية الثلثين المطلوبة، وبات يتطلب الآن أن يصوت عليها مجلس الشيوخ الأمريكي .

جرى التصويت عشية خطاب حال الاتحاد السنوي الذي يلقيه الرئيس جو بايدن في خضم سعيه للفوز بولاية ثانية ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب.

ومن المتوقع أن يروج بايدن لإنجازاته "التاريخية" في خطاب يلقيه أمام مجلس النواب الذي أصيب بالشلل خلال معظم فترة ولايته بسبب الخلافات بين أجنحة الحزب الجمهوري حول الإنفاق الحكومي والمساعدات لأوكرانيا التي مزقتها الحرب.

بعد مرور خمسة أشهر من بدء السنة المالية، لم يوافق الكونغرس بعد على 12 مشروع قانون للإنفاق السنوي تشكل الميزانية الفدرالية، فيما تواجه العديد من الإدارات العامة مواعيد نهائية بحلول منتصف ليل الجمعة.
وموافقة مجلس النواب الأربعاء على حزمة بقيمة 460 مليار دولار - تم التوصل إليها بعد أشهر من المفاوضات المكثفة بين الحزبين - يجعل الولايات المتحدة أقرب خطوة إلى الحفاظ على تمويل الحكومة حتى نهاية السنة المالية في 30 سبتمبر.

ولا يزال يتعين على مشروع القانون الذي يمول وزارات الزراعة والعدل والداخلية والنقل والإسكان وشؤون المحاربين القدامى والتجارة والطاقة، أن يحظى بموافقة مجلس الشيوخ قبل أن يتمكن الرئيس جو بايدن من التوقيع عليه ليصبح قانونا وتجنب الإغلاق الجزئي.

لكن النص لا يغطي سوى أقل من ثلث الإنفاق التقديري الإجمالي، وقد تم تأجيل بعض الملفات الخلافية لمشروع قانون ثانٍ يجب أن يصل إلى مكتب بايدن بحلول 22 مارس.

وتغطي هذه الشريحة المثيرة للجدل ميزانية الجيش وأمن الحدود والكونغرس ومختلف الإدارات والوكالات الفدرالية الأخرى.

مجلس الأمن الدولي يدرس الدعوة لهدنة في السودان قبل رمضان


 قال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدرس الدعوة إلى وقف فوري للأعمال القتالية قبل شهر رمضان في الحرب المستمرة منذ عام تقريبا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

ويتفاوض المجلس المؤلف من 15 عضوا على مشروع قرار صاغته بريطانيا وقال دبلوماسيون إنه قد يطرح للتصويت يوم الجمعة. ويبدأ شهر رمضان الأسبوع المقبل.

ويدعو مشروع القرار أيضا "جميع الأطراف إلى ضمان إزالة أي عقبات، وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر مختلف النقاط، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".

وتقول الأمم المتحدة إن ما يقرب من 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات. ونزح نحو ثمانية ملايين عن منازلهم كما أن مستويات الجوع مستمرة في الارتفاع.

ويحث مشروع قرار مجلس الأمن جميع الدول على "الامتناع عن التدخل الخارجي الذي يسعى إلى إثارة الصراع وعدم الاستقرار" ويطالبهم "بدعم الجهود من أجل تحقيق سلام دائم".

ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أعضاء على الأقل وعدم استخدام حق النقض من جانب الولايات المتحدة أو روسيا أو بريطانيا أو الصين أو فرنسا.

ترامب يدعو بايدن إلى مناظرة في أي وقت وفي أي مكان



تحدى دونالد ترامب الأربعاء جو بايدن لإجراء مناظرة انتخابية معه بعد أن خرج الرجلان من الانتخابات التمهيدية كمرشحين شبه مؤكدين عن الحزبين الجمهوري والديموقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وقال ترامب "من المهم، من أجل مصلحة بلادنا، أن نناقش أنا وجو بايدن قضايا حيوية جدا لأميركا والشعب الأمريكي".

وأضاف في منشور على منصته "تروث سوشال" الخاصة به "أنا أدعو إلى مناظرات، في أي وقت وفي أي مكان".

وحجز ترامب البالغ 77 عاما تقريبا بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة خلال انتخابات الثلاثاء الكبير الذي شهد فوزه في 14 ولاية من أصل 15، حيث انتزعت منه منافسته نيكي هايلي ولاية فيرمونت قبل أن تعلن انسحابها لاحقا من السباق.

وفاز بايدن البالغ 81 عاما أيضا في كل الولايات باستثناء خسارته في منطقة ساموا الأمريكية الصغيرة في المحيط الهادئ. ومن المؤكد تقريبا أن ترامب سيكون خصمه في انتخابات نوفمبر.

وكان ترامب قد رفض دعوات متكررة من قبل هايلي ومنافسيه الأساسيين الآخرين في الحزب الجمهوري للمشاركة في مناظرات خلال الانتخابات التمهيدية، لاعتقاده بأنه لن يكسب شيئا من منافسين يسبقهم بأشواط في الاستطلاعات.

لكن الوضع اختلف الآن إذ أن الفارق بينه وبين بايدن في الاستطلاعات يقع في خانة هامش الخطأ، لذا فقد بدّل موقفه وأبدى استعداده للمشاركة في مناظرات حتى لو استضافها الحزب الديموقراطي.

ولم يكشف بايدن الذي يواجه مع ترامب تشكيكا بقدراتهما العقلية بسبب تقدمهما في السن ما إذا كان منفتحا على مناظرة ترامب.

وتواجه الثنائي في مناظرتين عام 2020، الأولى شابتها الفوضى حيث أمضى ترامب معظم الوقت يصرخ بوجه بايدن، وتم إلغاء مناظرة ثالثة بسبب كوفيد.

كما تعهد ترامب ب"رد سريع" على خطاب بايدن عن حال الاتحاد، قائلا إنه "من المهم بالنسبة للبلاد أن تحصل على الحقيقة".

ويلقي بايدن الخميس تحت قبة مبنى الكابيتول خطاب حال الاتحاد السنوي الذي يمنحه فرصة عرض انجازاته ورسم سياساته العامة ونظرته للحكم لأربع سنوات أخرى.

وبينما يتعرض بايدن للانتقاد من حين لآخر بسبب تشويهه للحقائق، فإن ترامب يدلي بتصريحات كاذبة في كل مرة يتحدث فيها علنا تقريبا.

وإصرار ترامب الذي لا يستند إلى أدلة على أن التزوير هو السبب وراء هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام بايدن يظهر في لوائح الاتهام الجنائية المقدمة ضده في المحاكم، وقد تم تغليفها بعبارة "الكذبة الكبرى" التي أصبحت جزءا من القاموس السياسي .

وأحصت صحيفة "واشنطن بوست" إدلاء ترامب بأكثر من 30 ألف ادعاء كاذب أو مضلل علنا خلال فترة ولايته الأولى، أي نحو 21 يوميا.

 

زوجة زيلينسكي وأرملة نافالني ترفضان حضور خطاب بايدن عن حالة الاتحاد



أعلن البيت الأبيض يوم الأربعاء أن كلا من يوليا نافالنايا، أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، وأولينا زيلينسكا، زوجة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رفضتا دعوات لحضور كلمة الرئيس جو بايدن القادمة أمام الكونجرس الأمريكي.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير، في رد على سؤال، إن كلا من نافالنايا وزوجة الرئيس الأوكراني قد دعيتا كضيوف إلى خطاب حالة الاتحاد يوم الخميس.

وقالت جان بيير للصحفيين: "لقد دعا البيت الأبيض السيدة زيلينسكا إلى خطاب حالة الاتحاد ، ولن تتمكن من الحضور... لقد تلقت بالفعل دعوة منا".

وأضافت: "دُعيت السيدة نافالني شخصيا من قبل الرئيس. ولم تتمكن من الحضور".

وكان مكتب زيلينسكا قد أخبر في وقت سابق صحيفة بوليتيكو أنها لن تستطيع حضور الخطاب بسبب مشاكل في الجدولة.

لكن صحيفة واشنطن بوست نقلت عن أشخاص مطلعين على قرارات كييف قولهم إن وجود نافالنايا المحتمل كان سيتسبب في إزعاج الأوكرانيين بسبب تصريحات زوجها الراحل بشأن شبه جزيرة القرم ، التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني في عام 2014 ، باعتبارها تنتمي إلى روسيا.

كما نقلت الصحيفة عن المتحدث باسم نافالنايا قولها إنها لن تستطيع حضور خطاب بايدن بسبب "الإرهاق".

زعيم كوريا الشمالية يتفقد قاعدة تدريب عسكرية



نشرت وسائل إعلام كورية شمالية رسمية الخميس صورا للزعيم كيم جونغ أون وهو يتفقد قاعدة تدريب عسكرية رئيسية حاملا بندقية، حيث حض جيشه على تكثيف تدريباته.

وأظهرت صور لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية كيم مرتديا سترة جلدية سوداء وحاملا بندقية بينما يتحدث إلى جنود ويشرف على تدريبات إطلاق نار ويتفحص أسلحة.

وذكرت الوكالة أن كيم طلب من جيشه خلال زيارته القاعدة الواقعة في المنطقة الغربية للبلاد، أن "يكثف بشكل مضطرد التدريبات الحربية الفعلية التي تهدف إلى تحسين قدراته القتالية بسرعة من أجل الاستعداد الكامل للحرب".

وتأتي زيارة كيم التفقدية في الوقت الذي تجري فيه سول وواشنطن مناوراتهما العسكرية السنوية التي تحمل اسم "درع الحرية" وتشمل تدريبات ميدانية وأخرى على اعتراض الصواريخ إضافة إلى بعض المناورات بالذخيرة الحية.

ووصفت بيونغ يانغ التدريبات بأنها "متهورة" وحذرت حلفاءها بأنهم سيدفعون "ثمنا باهظا".

وذكرت وكالة الأنباء المركزية أن الجنود تعهدوا لكيم بـ "ولائهم القوي (...) في النضال المقدس من أجل أمن البلاد".

وتعتبر كوريا الشمالية أن هذه المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بمثابة تدريب على غزو أراضيها، وقد أجرت تجارب عسكرية صاروخية في الماضي ردا عليها.

وقالت سول الثلاثاء إن جيشها مستعد تماما لأي استفزازات محتملة من كوريا الشمالية.

وكرر الزعيم كيم جونغ أون الشهر الماضي أن بيونغ يانغ لن تتردد في "إنهاء" كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، واصفا سول بأنها "العدو الأول والأخطر لكوريا الشمالية والعدو اللدود الثابت".

وفي يناير، أطلقت كوريا الشمالية وابلا من القذائف المدفعية بالقرب من جزيرتين كوريتين جنوبيتين حدوديتين، ما دفع سيول إلى إجراء تدريبات بالذخيرة الحية وإصدار أوامر بإجلاء سكان المنطقة.

سياسيات ألمانيات تطالبن بتولي امرأة رئاسة البلاد لأول مرة



دعت سياسيات بارزات من مختلف الأطياف إلى تولي امرأة رئاسة ألمانيا لأول مرة في تاريخ البلاد. وجاء هذا النداء في مقال نشر في صحيفة تاجس شبيجل قبل اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف غدا الجمعة.

ومن بين المشاركات عضوات من الحزب الاشتراكي الديمقراطي من يسار الوسط، والحزب الديمقراطي المسيحي المحافظ، والحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)، وحزب الخضر.

ومنصب الرئيس هو الأعلى في ألمانيا، على الرغم من أن العديد من المسؤوليات شرفية.

وتنص القواعد على أن الرئيس يجب أن يكون مواطنا ألمانيا، وله الحق في التصويت في البوندستاج، وأن يكون قد بلغ من العمر 40 عاما. وتستمر مدة الولاية خمس سنوات. ولا يسمح بإعادة الانتخاب اللاحقة إلا مرة واحدة. وتنتهي الولاية الثانية والأخيرة للرئيس الحالي، فرانك فالتر شتاينماير، في عام 2027.

ولا ينتخب الرئيس الألماني عن طريق التصويت الشعبي. وبدلا من ذلك، يتم إنشاء مؤتمر خاص لاختيار المرشح الفائز عن طريق الاقتراع السري.

 

شارك