مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» للهجمات في باب المندب والبحر الأحمر... أضرب عن الطعام لأجل أطفال غزة.. مسؤول أممي يتهم أمن المنظمة بالاعتداء عليه
الأربعاء 20/مارس/2024 - 02:05 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 20 مارس
2024.
مجلس الأمن يطالب الحوثيين بـ«وقف فوري» للهجمات في باب المندب والبحر الأحمر
طالب مجلس الأمن ميليشيا الحوثي بـ«الوقف الفوري» للهجمات ضد السفن التي تعبر باب المندب والبحر الأحمر، داعياً الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى «التعاون العملي» لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والأعتدة اللازمة لتنفيذ مزيد من الهجمات، في وقت أعلن الجيش الأمريكي تدمير سبعة صواريخ وثلاث طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن اعتبر أنها تشكل تهديداً للسفن التجارية والسفن البحرية.
وأجمع الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن على «التنديد بأشد العبارات» بهجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، ومنها الهجوم في 6 مارس على السفينة «إم في ترو كونفيدانس»، ما أدى إلى مقتل بحارين فلبينيين وبحار فيتنامي وإصابة ما لا يقل عن أربعة بحارة آخرين. وكذلك نددوا بهجوم 18 فبراير الماضي على السفينة «إم في روبيمار» التي غرقت في 2 مارس. وإذ أخذوا علماً بـ«الآثار السلبية» لهذه الهجمات، أكدوا أن السفينة الغارقة «تشكل خطراً ملاحياً على السفن العابرة للمنطقة».
وشدد أعضاء مجلس الأمن، في بيانهم، على «أهمية التنفيذ الكامل للقرار 2216 والقرارات اللاحقة»، داعين إلى «التعاون العملي، بما في ذلك مع الحكومة اليمنية، لمنع الحوثيين من الحصول على الأسلحة والأعتدة ذات الصلة اللازمة لتنفيذ المزيد من الهجمات».
وأكدوا أنه «يجب على كل الدول الأعضاء التزام واجباتها فيما يتعلق بحظر الأسلحة المستهدف». وطالبوا بـ«الإفراج الفوري عن السفينة إم في غالاكسي ليدر وطاقمها، الذين احتجزوا بشكل غير قانوني منذ أكثر من 100 يوم». وشددوا أيضاً على «أهمية الطريق البحري للبحر الأحمر للجهود الإنسانية في اليمن وخارجه».
وطالب أعضاء المجلس بـ«وقف فوري» لكل هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفقاً للقانون الدولي وبما يتوافق مع القرار 2722. وأكدوا على «ضرورة احترام ممارسة الحقوق والحريات الملاحية للسفن التجارية والسفن التجارية لكل الدول التي تمر عبر البحر الأحمر وباب المندب»، محذرين من «تأثير قرار الحوثيين في 4 مارس الذي يزعم أنه يلزم السفن بالحصول على تصريح من هيئة الشؤون البحرية قبل دخول المياه اليمنية على حرية الملاحة التجارية والعمليات الإنسانية، بما في ذلك داخل اليمن».
وإذ أشار أعضاء المجلس إلى «أهمية تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لمواجهة التهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن في المنطقة»، دعوا إلى «وقف التصعيد في البحر الأحمر للحفاظ على عملية السلام في اليمن». وشددوا على «ضرورة منع المزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة وتأثيره على الأمن والاستقرار في المنطقة وخارجها»، مؤكدين «ضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي تسهم في التوترات الإقليمية وفي تفاقم التوترات الإقليمية».
تدمير مسيرات
إلى ذلك، قالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى (سنتكوم) في بيان على منصة «إكس» إنه تم تدمير سبعة صواريخ وثلاث طائرات مسيرة في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن وأن قواتها تحركت «دفاعاً عن النفس» لتدمير الصواريخ المضادة للسفن والطائرات المسيرة، إضافة إلى ثلاث حاويات لتخزين الأسلحة.
وأضافت «تقرر أن هذه الأسلحة شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة. وهذه الإجراءات تم اتخاذها لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية».
ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون المتحالفون مع إيران سفناً تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
تونس.. مرشحون للرئاسيات من خلف القضبان
جدل واسع تعرفه تونس هذه الأيام، بعد إعلان عدد من السياسيين التونسيين القابعين وراء القضبان ترشحهم للانتخابات الرئاسية المنتظر تنظيمها الخريف المقبل، وعما إذا كانت ملاحقتهم قضائياً تحول دون قبول ترشحاتهم من قبل الهيئة العليا للانتخابات، فقد أعلن الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهوري وسام الصغير أن المكتب السياسي للحزب قرر خوض السباق الرئاسي عبر ترشيح أمينه العام عصام الشابي القابع خلف قبان السجن، منذ أكثر من عام .
كما أبرز القيادي بالحزب الدستوري الحر كريم كريفة أن الحزب متمسك بترشيح زعيمته عبير موسي للسباق الرئاسي، علماً بأن موسى لا تزال موقوفة بالسجن منذ 3 أكتوبر 2023، وهي حالياً تخضع للتوقيف بعد دعوى قضائية رفعتها ضدها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بسبب تشكيكها في نزاهة عملها.
ومن جانبه قال الوزير الأسبق منذر الزنايدي إنه مستعد للتوجه إلى التونسيين بالبرامج والمقترحات في المحطات السياسية والاستحقاقات المقبلة، والاحتفاظ بحقه في اختيار التوقيت والشكل وطرق العمل المناسبة لذلك، وهو ما رأى فيه مراقبون محليون إعلاناً عن ترشحه للسباق الرئاسي، لكن مصادر حقوقية كشفت أن الزنايدي الموجود حالياً خارج البلاد مدعو للوقوف أمام القضاء على خلفية تهمة، تتعلق بشبهة فساد مالي.
ونفى محمد التليلي المنصري، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للانتخابات، ما يروج من معلومات بشأن عدم إمكانية الأشخاص المسجونين أو محل تتبع قضائي من المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها السنة الجارية، مؤكداً أن القانون الانتخابي لا يمنع أي شخص من تقديم ترشحه لهذه الانتخابات.
وقال المنصري: «إن شروط الترشح للاستحقاق الرئاسي، التي ينص عليها القانون الأساسي عدد 16 المؤرخ في 26 مايو 2014 المتعلق بالانتخابات والاستفتاء، لا يتضمن الاستظهار أو تقديم بطاقة السوابق العدلية، وبالتالي فإن أي شخص يستجيب لشروط الترشح الواردة في القانون الانتخابي بإمكانه تقديم ترشحه للانتخابات الرئاسية».
وخلال لقاء برئيس هيئة الانتخابات شدد الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة ترتيب النتائج القانونية عن كل إخلال بالقانون سواء في مرحلة تقديم الترشحات أو أثناء الحملة الانتخابية أو يوم الاقتراع، مشيراً إلى أنه من غير المقبول أن يتقدم مترشح للانتخابات وهو موضوع حكم غيابي من أجل الانتماء إلى تنظيم إرهابي، ولم يدرج هذا الحكم في بطاقة السوابق العدلية.
كاميرون: الهدنة في غزة ضرورية لكن يجب الوفاء بعدة شروط
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الأربعاء أن وقف القتال بين إسرائيل وحركة المقاومة (حماس) أمر ضروري للسماح بإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة لكنه أكد أنه هناك حاجة أولا إلى استيفاء الكثير من الشروط من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال كاميرون لرويترز في مقابلة خلال زيارة لتايلاند "ما يجب أن نحاول القيام به بشكل حاسم هو تحويل هذا التوقف إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار."
وأضاف "لن نفعل ذلك إلا إذا تم استيفاء مجموعة كبيرة من الشروط... علينا إخراج قادة حماس من غزة، وعلينا تفكيك البنية التحتية الإرهابية".
مقتل 27 فلسطينياً في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات وسط غزة
قتل 27 فلسطينيا على الأقل وأصيب آخرون في قصف نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء على منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن " 27 شهيدا، معظمهم من النازحين، ارتقوا بينما أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة في قصف عنيف نفذه طيران الاحتلال على مخيم النصيرات".
وأضافت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف كذلك منطقة السدرة بحي الدرج شرق مدينة غزة، ما أسفر عن سقوط قتلى، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي على مناطق أخرى في المدينة وشمالها.
كما استهدفت مدفعية الجيش الإسرائيلي المناطق الغربية لبلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، بحسب وفا.
أضرب عن الطعام لأجل أطفال غزة.. مسؤول أممي يتهم أمن المنظمة بالاعتداء عليه
أكد مسؤول كبير في الأمم المتحدة كان قد بدأ إضرابا عن الطعام دعما لأطفال غزة، أن أفراد أمن في مقر الأمم المتحدة في نيويورك اعتدوا عليه، وهو ما نفته المنظمة.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن المسؤول سقط أثناء مقاومته بالقوة محاولة إخراجه من المبنى بعد رفض طلبه بالتظاهر هناك.
وبدأ برونو دونات، وهو موظف كبير في الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة يبلغ من العمر 54 عاما ويحمل الجنسية الأمريكية وجنسية موريشيوس، إضرابا عن الطعام في الأول من مارس دعما لأطفال غزة.
وأوقف دونات إضرابه عن الطعام، الثلاثاء، قائلا إنه عانى من آلام وقيء عقب الحادث.
وقال إنه مُنع من الدخول عندما حاول دخول المبنى للقاء زميل له في وقت متأخر من الاثنين.
وأضاف لرويترز "لقد سحبوني للخارج.. وفي الخارج، ألقى بي رجل الأمن على الأرض واصطدم رأسي بالرصيف".
وذكر أن الحادث تسبب في نزيف وأظهر لرويترز صورة لإصابة في مؤخرة رأسه قال إنها تسببت في نقله إلى المستشفى.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الأمن طلب مرارا من دونات المغادرة وإنه رفض حتى وقت إغلاق المبنى.
ويسعى دونات إلى لفت انتباه العالم إلى آلاف الأطفال الذين قتلوا في غزة في الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
كما دعا إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، ومن بينهم أطفال.
صهر ترامب يقترح نقل الفلسطينيين من غزة للنقب.. أو إقناع مصر باستقبالهم
اقترح صهر وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، غاريد كوشنر، إجلاء النازحين الفلسطينيين في غزة إلى صحراء النقب جنوبي إسرائيل، أو إلى مصر، حتى ينهي الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في رفح.
واعتبر في تصريحات خلال ندوة بجامعة هارفارد الأمريكية، جرت في فبراير الماضي ونشرت تفاصيلها خلال الأيام الماضية، أن الواجهة البحرية في قطاع غزة ربما تكون "قيّمة للغاية"، وفقا لقناة الحرة.
وقال كوشنر في تصريحاته التي نقلتها صحيفة "تلغراف" البريطانية: "الوضع مؤسف هناك، لكن لو كنت مكان إسرائيل سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس وإنهاء الأمور".
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء أن هناك جهات داخل إسرائيل انضمت إلى الولايات المتحدة لمنع عملية عسكرية في رفح، بحسب ما أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست"، مجددا تأكيده أنه لا سبيل لتدمير حماس إلا باجتياح بري للمدينة الحدودية في جنوب قطاع غزة.
وحول المخاوف من أن إسرائيل لن تسمح للنازحين بالعودة مجددا حال خرجوا من غزة، قال: "لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد عودة الناس مجددا إلى هناك".
كما انتقد "الأموال" التي تم إنفاقها على الأسلحة وشبكة الأنفاق في القطاع الفلسطيني الذي كانت تديره حماس، "بدلا من استخدامها في التعليم والابتكار"، على حد تعبير كوشنر.
وقال أيضًا إن "الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.. لو ركز الناس على بناء سبل الحياة".
واعتبرت صحيفة "غارديان" البريطانية، أن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن طريقة التعامل المحتملة مع الشرق الأوسط، التي قد ينتهجها ترامب حال عودته إلى البيت الأبيض.
اعتبر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الثلاثاء أن القيود الإسرائيلية المستمرة على دخول المساعدات إلى غزة، إلى جانب الطريقة التي تواصل بها العمليات العدائية، "قد يصل إلى حد استخدام التجويع كوسيلة للحرب، وهو ما يعد جريمة حرب".
واعتبر صهر ترامب أن الحديث عن إقامة دولة فلسطينية "سيكون مكافأة لعمل إرهابي"، في إشارة إلى هجوم السابع من أكتوبر.
ويتفق هذا التصريح مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في أكثر من مناسبة، حيث أكد منتصف الشهر الماضي أنه يرفض إقامة دولة فلسطينية حيث "ستكون مكافأة كبيرة للإرهاب".
مصر وصحراء النقب
وواصل كوشنر حديثه، قائلا إن إسرائيل يجب أن تكون أولويتها القصوى هي "نقل المدنيين من رفح"، و"إقناع مصر" بقبول اللاجئين الفلسطينيين عبر "الدبلوماسية"، بحسب صحيفة تلغراف.
واقترح كوشنر نقل سكان غزة إلى صحراء النقب في إسرائيل حتى انتهاء الجيش من عملياته، وقال: "كنت لأفكر في النقب وأحاول نقل الناس إلى هناك"، مضيفًا: "أعتقد أن هذا خيار أفضل".
"هناك صحراء النقب".. السيسي يحذر من خطورة "تهجير الفلسطينيين إلى سيناء"
اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، أن ما يحدث في قطاع غزة هو محاولة لدفع السكان والمدنيين إلى النزوح نحو مصر، لافتا إلى أنه لو كان من الضروري نقل مواطني القطاع خارجه حتى انتهاء العمليات العسكرية، فيمكن لإسرائيل نقلهم إلى صحراء النقب.
ويصر نتانياهو على تنفيذ عملية عسكرية في رفح، ورفض دعوة من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتراجع عن الهجوم البري المزمع على المدينة، التي تعد الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح، والذي تعتقد إسرائيل أن مقاتلي حركة حماس يتحصنون فيها.
وقال نتانياهو في إفادة أمام المشرعين، الثلاثاء، بحسب وكالة رويترز، إنه كشف "بكل وضوح" للرئيس الأمريكي "أننا عازمون على استكمال عملية القضاء على هذه الكتائب (حماس) في رفح، ولا يوجد سبيل للقيام بذلك إلا بالعمل على الأرض".
وتأتي هذه التطورات رغم التحذيرات الدولية من الأزمة الإنسانية الكبيرة في غزة. وحذّرت وكالات متخصصة في غزة، من أن نصف سكان القطاع يعانون جوعا كارثيا.
ويواجه أكثر من 1.1 مليون فلسطيني من سكان غزة "انعداما كارثيا للأمن الغذائي" يقترب من المجاعة وهو "هو أمر غير مسبوق"، وفق تقرير "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الذي نُشر الإثنين.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل، في السابع من أكتوبر، أسفر عن مقتل ما لا يقلّ عن 1160 شخصا، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وأطلقت حملة قصف جوي واسعة أعقبها بعد 20 يوما هجوم بري أتاح لجنودها التقدم من شمالي القطاع الفلسطيني إلى جنوبه. وقد قتل منذ بدء الحرب 31819 شخصا، حسب وزارة الصحة في غزة.