"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

السبت 23/مارس/2024 - 03:23 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 23 مارس 2024.

الاتحاد: واشنطن: تدمير زورق وصاروخين باليستيين للحوثيين في البحر الأحمر

أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قوات التحالف دمرت زورقاً مسيراً وصاروخين باليستيين لجماعة الحوثي في البحر الأحمر. وأضافت «سنتكوم» في بيان، أنه «في الـ 21 من مارس، استطاعت طائرة تابعة للتحالف تدمير زورق مسير أطلقته جماعة الحوثي من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر». 
وتابعت أنه «ضمن نفس الإطار الزمني تمكنت قوات التحالف من تدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما جماعة الحوثي في إجراء للدفاع عن النفس». 
وأوضحت القيادة أنه «لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو التحالف». ولفتت القيادة إلى أن «هذه الضربات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمناً وأماناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية». وكانت الخارجية الأميركية دانت في وقت سابق استمرار الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين، خصوصاً السفن التي تحمل مساعدات إنسانية.

العربية نت: انفجارات عنيفة تهز صنعاء إثر غارات أميركية.. والحوثي يستهدف مأرب

هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الجمعة، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات أمريكية بريطانية رداً على مواصلة الجماعة هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن ست غارات جوية شنها الطيران الأميركي البريطاني على العاصمة صنعاء، استهدفت 4 غارات منها منطقة عطان بمديرية الوحدة، وغارتين على منطقة النهدين بمديرية السبعين.

وذكر سكان محليون، أن انفجارات عنيفة دوت في أرجاء صنعاء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في الأجواء.

إلى ذلك، استهدفت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، مدينة مأرب المكتظة بالسكان، بصاروخ باليستي، مع أذان المغرب وقت الإفطار.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن صاروخا باليستياً أطلقته جماعة الحوثي وقت أذان المغرب، انفجر على علو منخفض من الضواحي الغربية لمدينة مأرب، شمالي شرق اليمن.

وأكدت أن الصاروخ انفجر فوق منطقة خالية على بعد أحد التجمعات السكنية، حيث سقطت شظاياه دون وقوع أي إصابات.

إعلام حوثي: هجوم أميركي بريطاني على الحديدة غرب اليمن

أعلن تلفزيون (المسيرة) التابع لجماعة الحوثي اليمنية الجمعة بأن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا هجوما على منطقة في محافظة الحديدة بغرب اليمن.

وذكرت القناة أن الهجوم الأميركي البريطاني استهدف مزرعة في منطقة الكدن بغارتين، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر دمرت مسيَّرة أطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن أمس الخميس، كما دمرت صاروخين أُطلقا أيضا من مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه البحر دون أضرار أو إصابات.

وأكدت القيادة المركزية الأميركية، "سنتكوم" أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وتدمير زورق مسير وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون من اليمن.

وفي بيان لها، قالت سنتكوم: "في 21 مارس، بين الساعة 8:50 صباحًا. و 11:40 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، نجحت طائرة تابعة للتحالف في الاشتباك وتدمير سفينة مسيرة (USV) أطلقها الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن."

وأشار البيان إلى أن "قوات التحالف نجحت في اعتراض وتدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه البحر الأحمر. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف."
وأضاف البيان: "هذه الأسلحة تمثل تهديدًا وشيكًا للتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية."

الشرق الأوسط: ضربات في الحديدة... و«الكرملين» لم يسمع التأكيدات الحوثية

أقرّ الحوثيون بتلقي ضربات غربية في محافظة الحديدة، الجمعة، في سياق سعي واشنطن وحلفائها لحماية السفن من الهجمات المستمرة للشهر الخامس في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تبنّى زعيم الجماعة المدعومة من إيران، عبد الملك الحوثي، إطلاق 479 صاروخاً وطائرة مُسيّرة.

جاء ذلك في وقت نفى فيه «الكرملين» علمه بأي تأكيدات أمنية من الجماعة الحوثية بشأن سلامة سفن روسيا والصين في البحر الأحمر، غداة تقارير نقلت عن كبير مفاوضي الجماعة، محمد عبد السلام، أنها قدمت تأكيدات لموسكو وبكين بشأن سلامة سفنهما.

وهوّن مسؤولون يمنيون، في حديثهم، لـ«الشرق الأوسط»، من أهمية هذه التطمينات المزعومة، في الوقت الذي تدّعي فيه الجماعة أنها تشن هجماتها، منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي؛ نصرة للفلسطينيين في غزة.

وذكر إعلام الجماعة الحوثية أن غارتين استهدفتا، الجمعة، موقعاً في وادي سردد؛ حيث توجد مزرعة في منطقة الكدن، التابعة لمحافظة الحديدة، دون أي تفاصيل.

وفي أحدث تصريحات لزعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، الخميس، قال إن جماعته تلقت 407 غارات وقصفاً بحرياً منذ بداية دخول واشنطن على خط المواجهة، في 12 يناير (كانون الثاني).

في غضون ذلك، أفادت القوات المركزية الأميركية، في بيان، بتدمير قارب حوثي مُسيّر وصاروخين باليستيين، الخميس، استمراراً للجهود الرامية إلى إضعاف قدرات الجماعة على مهاجمة السفن.

وأوضح البيان أنه، في 21 مارس (آذار)، بين الساعة 8:50 صباحاً، و11:40 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نجحت طائرة تابعة للتحالف في الاشتباك، وتدمير قارب مُسيّر «أطلقه الإرهابيون الحوثيون المدعومون من إيران».

وبالإضافة إلى ذلك، قال البيان الأميركي إن قوات التحالف، الذي تقوده واشنطن، «نجحت في الاشتباك وتدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الإرهابيون الحوثيون باتجاه البحر الأحمر. ولم يجرِ الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف».

وأشار البيان الأميركي إلى أن هذه الأسلحة تقرر أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن التحالف والسفن التجارية بالمنطقة، وأنه يجري اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أماناً.

في السياق نفسه، أفادت القوات الأوروبية المشاركة في مهمة «أسبيدس» لحماية السفن في البحر الأحمر، بأن سفينة فرنسية دمرت 3 صواريخ باليستية حوثية، بينما دمرت مدمرة ألمانية زورقاً مُسيّراً.

وأطلق الاتحاد الأوروبي مهمة «أسبيدس»، في منتصف فبراير (شباط) الماضي، وتشارك حتى الآن في المهمة البحرية فرنسا وألمانيا وهولندا وإيطاليا واليونان، دون شن ضربات على الأرض ضد الحوثيين، كما تفعل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكانت واشنطن قد أطلقت تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمّته «حارس الازدهار»؛ لحماية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض.
ثبات الموقف اليمني

إزاء تطورات الهجمات البحرية الحوثية والضربات الغربية، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، موقف بلاده، مؤكداً أن البديل هو دعم القوات الحكومية على الأرض لاستعادة مؤسسات الدولة.

تصريحات العليمي جاءت من مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، خلال اجتماع ضم كبار قيادات الدولة، منهم ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وهيئات رئاسة مجلسي النواب والشورى، والتشاور والمصالحة.

وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني موقف المجلس والحكومة الواضح من تصعيد الميليشيات في البحر الأحمر. وشدد، وفق الإعلام الرسمي، «على أن تأمين مدن الموانئ والمياه الإقليمية يجب أن يمر عبر دعم الحكومة وتعزيز قدراتها في استعادة نفوذها على كامل التراب الوطني».

وجدد العليمي التزامه وأعضاء المجلس الذي يقوده، «بالتعهدات التي قطعوها في خطاب القسم، وفي مقدمتها العمل على قاعدة الشراكة، والتوافق الوطني»، مؤكداً وحدة المجلس وتماسكه بشأن القضية المركزية للشعب اليمني المتمثلة باستعادة مؤسسات الدولة سلماً أو حرباً.

وبشأن التطورات الميدانية ومسار عملية السلام، أكد العليمي أن خيار السلام سيبقى أولوية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وفقاً لما جاء في إعلان نقل السلطة والتعهدات المعلَنة.

وأوضح قائلاً: «نعني هنا السلام المشرف الذي يضمن دولة المواطنة المتساوية، وحماية الهوية، وحق الدولة الحصري في امتلاك القوة وإنفاذ سيادة القانون، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والفساد بأشكالهما المختلفة».

وأشار إلى أن المجلس الرئاسي والحكومة شرعا في «إجراء عدد من الإصلاحات على طريق إعادة تنظيم القوات وتكاملها تحت قيادة وطنية موحدة لتكون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي احتمالات».

وتبنّت الجماعة الحوثية حتى الآن، قصف نحو 75 سفينة، وهدد زعيمها عبد الملك الحوثي بتوسيع الهجمات؛ من البحر الأحمر وخليج عدن إلى المحيط الهندي، لمنع الملاحة عبر رأس الرجاء الصالح، حتى وقف الحصار على غزة، وإنهاء الحرب الإسرائيلية، زاعماً أن الضربات الغربية لن تحد قدرات جماعته.

ومنذ تدخل الولايات المتحدة ضد الحوثيين، شنّت، ابتداءً من 12 يناير، نحو مئات الغارات على الأرض؛ أملاً في تحجيم قدرات الحوثيين العسكرية، أو لمنع هجمات بحرية وشيكة. وشاركتها بريطانيا في 4 موجات من الضربات الواسعة.

وإلى جانب ذلك، نفّذت القوات الأميركية، إلى جانب سفن أوروبية، العشرات من عمليات الاعتراض والتصدي للهجمات الحوثية بالصواريخ والطائرات المُسيّرة، والزوارق والغواصات الصغيرة غير المأهولة.

وأُصيبت 15 سفينة على الأقل، خلال الهجمات، إلى جانب قرصنة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها حتى الآن، وتسببت إحدى الهجمات، في 18 فبراير الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» بالبحر الأحمر بالتدريج.

كما تسبّب هجوم صاروخي حوثي في مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس»، وهي سفينة شحن ليبيرية ترفع عَلم باربادوس، في السادس من مارس الحالي، وهو أول هجوم قاتل تنفذه الجماعة.

وإذ تحوّلت الهجمات الحوثية والضربات الدفاعية الغربية إلى روتين شبه يومي منذ بدء التصعيد الحوثي البحري، ودخول واشنطن وحلفائها على خط المواجهة، أقرّت الجماعة بمقتل 34 من عناصرها.

ويخشى المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن يؤدي التصعيد البحري بين الحوثيين والقوات الغربية إلى نسف مساعي السلام اليمني، وعودة القتال، وفق ما صرح به في أحدث إحاطاته أمام مجلس الأمن.

شارك