"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 26/مارس/2024 - 01:33 م
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 26 مارس 2024.
الجيش الأميركي: ضربنا 3 مواقع للحوثي باليمن.. منها منشآت تخزين تحت الأرض
أعلن الجيش الأميركي، السبت، أنّه ضرب ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض في اليمن يستخدمها الحوثيّون الذين ينفّذون هجمات تستهدف سفنا في البحر الأحمر.
وقالت القيادة العسكريّة الأميركيّة للشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان إنّ القوّات الأميركيّة نفّذت ضربات دفاع عن النفس ضدّ ثلاث منشآت تخزين تحت الأرض تابعة للحوثيّين في مناطق يُسيطرون عليها الحوثيّون الموالون لإيران. وأضافت أنّها رصدت أيضا إطلاق الحوثيّين أربعة صواريخ باليستيّة مضادّة للسفن باتّجاه البحر الأحمر الجمعة.
وأضافت أن الحوثيين أطلقوا الصواريخ من المناطق الخاضعة لسيطرتهم باليمن باتجاه البحر الأحمر.
وأشارت القيادة المركزية في بيانها إلى أن هجمات الحوثيين غير القانونية أدت إلى مقتل ثلاثة بحارة، وإغراق سفينة تجارية كانت تعبر البحر الأحمر بشكل قانوني، وتعطيل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى اليمن، وأضرت باقتصادات الشرق الأوسط، وتسببت في أضرار بيئية.
وأضافت: "شكلت مرافق تخزين الأسلحة هذه تهديدًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. هذه الإجراءات ضرورية لحماية قواتنا، وضمان حرية الملاحة، وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية".
وأمس الجمعة، أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في البحر الأحمر دمرت مسيَّرة أطلقها الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن الخميس، كما دمرت صاروخين أُطلقا أيضا من مناطق سيطرة الحوثيين باتجاه البحر دون أضرار أو إصابات.
وأكدت القيادة المركزية الأميركية أن قوات التحالف تمكنت من اعتراض وتدمير زورق مسير وصاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون من اليمن.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.
ومنذ 12 يناير تشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات تهدف إلى الحدّ من قدرات جماعة الحوثي وتحركاتها التي تستهدف حركة الملاحة البحرية والسفن التجارية الدوليّة في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أواخر العام الماضي.
ومنذ 19 نوفمبر، نفذ الحوثيون أكثر من 73 هجوماً بالمسيّرات والصواريخ على سفن تجارية في هذا الممر المائي (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول (رأس الرجاء الصالح) وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
اليمن.. تحذير أممي من نفاد الموارد المائية بحلول عام 2030
حذّر تقرير أممي من أن الموارد المائية في اليمن ستنفد خلال السنوات القليلة القادمة، في ظل الاستنزاف العشوائي للمياه الجوفية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO)، في تقرير حديث: "في جميع أنحاء اليمن، يتم استنزاف المياه الجوفية بمعدل ضعف معدل تجديدها، ووفق معدل الاستخراج الحالي، فإنه بحلول عام 2030 سيتم استنفاد أحواض المياه في البلاد".
وأضاف التقرير أن الاستمرار في استخدام موارد المياه الجوفية بشكل عشوائي، سيكون كارثياً بالنسبة لبلد يمارس 70% من المجتمع الريفي فيه الزراعة، كما ستضيع أجندة التحول في مجال الغذاء والزراعة مع استنفاد الموارد المائية في البلاد.
وأكدت "الفاو" أن اليمن لديه وضع مائي لا يحسد عليه، إذ يعد أفقر دولة في العالم من حيث الموارد المائية، ولا يتجاوز نصيب الفرد فيه من المياه حاجز الـ83 متراً مكعباً سنوياً، مقارنةً بالحد الأعلى البالغ 500 متر مكعب، كما أن القطاع الزراعي يستحوذ على حوالي 90% من استخدامات المياه، معظمها يذهب لزراعة القات.
وأشار التقرير إلى أن تغير المناخ والنمو السكاني السريع أدى إلى فرض ضغوط إضافية على موارد المياه المحدودة في اليمن، وهو ما يهدد الأمن الغذائي في البلاد، بل سلامة وحياة الناس، خاصة أنه "في بعض الأحيان تُزهق أرواح بشرية عندما تتقاتل المجتمعات على الموارد، و70 إلى 80% من الصراعات في البلاد تدور حول المياه".
ووفق إحصائيات أممية حديثة، فإن حوالي 14.5 مليون شخص في اليمن لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب الآمنة ومرافق الصرف الصحي الموثوقة، و"تتحمل النساء وطأة هذا الوضع المائي الذي لا يؤثر فقط على إنتاجهن من المحاصيل والثروة الحيوانية، بل يستلزم المزيد من العمل واستخدام الوقت للسفر لجمع المياه وتخزينها وتوزيعها".
إخماد حريق اشتعل في سفينة تجارية جراء استهدافها بمقذوف "حوثي" قبالة اليمن
أفادت مذكرة لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، السبت، بوقوع حادث على بعد 23 ميلا بحريا غربي مدينة المخا اليمنية.
وأعلنت الهيئة عن إصابة سفينة بمقذوف يشتبه بأنه "حوثي" قبالة اليمن، مشيرة إلى أن طاقم السفينة نجح في إخماد حريق جراء المقذوف والسفينة والطاقم بخير.
ومنذ 19 نوفمبر، يستهدف الحوثيون سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
ودفعت الهجمات والتوتر في البحر الأحمر الكثير من شركات الشحن الكبرى إلى تحويل مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح في أقصى جنوب أفريقيا.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12% من التجارة العالمية.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية غارات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين لآخر ضربات تستهدف صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق.
فوق البحر الأحمر.. الجيش الأميركي يشتبك مع 6 مسيرات حوثية
وسط استمرار التوترات في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر، إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن، أعلنت القوات الأميركية أنها اشتبكت مع 6 طائرات مسيرة للحوثيين فوق جنوب البحر الأحمر.
كما أضافت في بيان للقيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد أن خمس طائرات سقطت في البحر، فيما حلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت القيادة أن الحوثيين أطلقوا خمسة صواريخ باليستية بالقرب من ناقلة نفط صينية أمس، ما أدى إلى إصابتها بأضرار طفيفة ونشوب حريق على متنها.
لكنها أكدت أن النيران أخمدت خلال 30 دقيقة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كذلك، أشارت إلى أن السفينة التي تدعى "هوانغ بو" واصلت رحلتها إلى وجهتها التالية.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
فيما وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
كما أضافت في بيان للقيادة المركزية الأميركية اليوم الأحد أن خمس طائرات سقطت في البحر، فيما حلقت السادسة إلى داخل المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في اليمن.
وأوضحت القيادة أن الحوثيين أطلقوا خمسة صواريخ باليستية بالقرب من ناقلة نفط صينية أمس، ما أدى إلى إصابتها بأضرار طفيفة ونشوب حريق على متنها.
لكنها أكدت أن النيران أخمدت خلال 30 دقيقة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
كذلك، أشارت إلى أن السفينة التي تدعى "هوانغ بو" واصلت رحلتها إلى وجهتها التالية.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
فيما وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
انفجارات عنيفة تهز صنعاء إثر غارات أميركية.. والحوثي يستهدف مأرب
هزت انفجارات عنيفة العاصمة اليمنية صنعاء، مساء الجمعة، إثر غارات جوية شنتها مقاتلات أميركية بريطانية رداً على مواصلة الجماعة هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أن ست غارات جوية شنها الطيران الأميركي البريطاني على العاصمة صنعاء، استهدفت 4 غارات منها منطقة عطان بمديرية الوحدة، وغارتين على منطقة النهدين بمديرية السبعين.
وذكر سكان محليون، أن انفجارات عنيفة دوت في أرجاء صنعاء بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في الأجواء.
إلى ذلك، استهدفت جماعة الحوثي، مساء الجمعة، مدينة مأرب المكتظة بالسكان، بصاروخ باليستي، مع أذان المغرب وقت الإفطار.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن صاروخا باليستياً أطلقته جماعة الحوثي وقت أذان المغرب، انفجر على علو منخفض من الضواحي الغربية لمدينة مأرب، شمالي شرق اليمن.
وأكدت أن الصاروخ انفجر فوق منطقة خالية على بعد أحد التجمعات السكنية، حيث سقطت شظاياه دون وقوع أي إصابات.
بعد 6 أشهر من اختطافه.. مقتل تربوي بارز تحت التعذيب بسجون الحوثي
أفادت مصادر حقوقية يمنية بوفاة مختطف تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي في صنعاء، عقب 6 أشهر على اختطافه بصورة تعسفية وغير قانونية.
وأكدت المصادر أن المختطف صبري الحكيمي، مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم سابقاً، توفي داخل سجن الأمن السياسي التابع للحوثيين، موضحة أن التربوي "الحكيمي" تم اختطافه قبل نحو 6 أشهر أثناء مداهمة منزله، دون أن يتم توجيه له أية تهم أو حتى تقديمه للجهات الأمنية والقضائية.
وأشارت المصادر إلى أن الحكيمي توفي جراء التعذيب والإهمال الطبي أثناء فترة احتجازه غير القانونية. وأضافت أن القيادات الحوثية طالبت من أسرة المعتقل تسلم جثته ودفنها بشكل سريع وبجنازة محدودة.
وعلق مدير مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة، فهمي الزبيري على صفحته في موقع "إكس": " تلقينا نبأ وفاة التربوي صبري الحكيمي مدير التدريب في وزارة التربية والتعليم تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي بصنعاء، بعد إخفائه قسرياً ستة أشهر". مضيفاً: "هذا النمط من الانتهاكات يمارس بشكل ممنهج وقتل تحت التعذيب 320 مواطنا في سجونها".
من جانبها، أدانت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين قيام ميليشيا الحوثي باعتقال التربوي صبري الحكيمي قبل ستة أشهر والإعلان في 25 مارس 2024 عن وفاته تحت ظروف غامضة.
وطالبت الهيئة في بلاغ صحافي، بفتح تحقيق محايد لهذه الجريمة ومعرفة ملابساتها وتسليم الجناة للعدالة في أسرع وقت، محذرة الحوثيين من استمرار هذه الانتهاكات بحق معارضيها لما يعرضها للمساءلة الوطنية والدولية.
وعلى مدى السنوات الماضية، وثقت منظمات حقوقية وفاة العشرات من المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، نتيجة التعذيب، فيما أفرج عن آخرين في عمليات تبادل وهم في ظروف صحية سيئة بعضهم يعانون من إعاقة دائمة.
يشار إلى أن المئات من الأكاديميين والتربويين والناشطين والسياسيين لايزالون يقبعون في سجون ميليشيا الحوثي منذ سنوات بعدما اختطفتهم من منازلهم ومقار أعمالهم، وتمارس بحقهم كل أساليب التعذيب والتنكيل.