الجيش السوري يواجه تنامياً للنشاط الإرهابي/ليبيا.. استهداف منزل الدبيبة بقذائف صاروخية/دفعة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير ردود فعل داخلية متباينة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 1 أبريل 2024.
د ب أ: لابيد: قلق على إسرائيل وهذه لحظة وجودية
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رداً على سؤال حول مدى قلقه بشأن الوضع في إسرائيل في الوقت الحاضر خلال مقابلة مع قناة الـ 12 الإسرائيلية: «لم أشعر قط بمثل هذا القلق في حياتي مثلما أنا أشعر الآن».
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن لابيد قوله، خلال المقابلة، إن عائلات المحتجزين في غزة تحتج، ورد الحكومة هو «مهاجمتهم».
وقال إن مظاهرات أمس، التي ألقى خلالها خطاباً، تؤكد أنه على الرغم من أن الذهاب إلى انتخابات في منتصف الحرب «ليس أمراً مثالياً»، فإنه ضروري «لأن هذه الحكومة لن تصلح الميزانية، ولن تصلح مشروع قانون تجنيد (الحريديم)، وعلى وجه الخصوص، لن تعيد الأسرى. وتعلم ماذا أيضاً؟ إنها لن تنتصر في الحرب، لأننا لن نضم العالم إلى صفنا ولن يكون شعب إسرائيل (متحداً بالكامل)».
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن لابيد قوله إن «هذه لحظة وجودية بالنسبة لإسرائيل، والأشخاص الذين كان من المفترض أن يحافظوا على سلامة أطفالنا فشلوا في القيام بذلك... وروح الدولة تنزف». وأضاف «يجب استعادة الثقة في القيادة، وكذلك الشعور بأن القيادة ملتزمة بحماية الشعب».
تظاهرات
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في القدس أمس، للتنديد بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وبالإعفاءات الممنوحة لليهود المتزمتين دينياً من الخدمة العسكرية، في مشهد يعيد إلى الأذهان الاحتجاجات الحاشدة في الشوارع العام الماضي.
ونظمت مجموعات احتجاجية المظاهرة أمام الكنيست، داعية إلى إجراء انتخابات جديدة تأتي بحكومة محل الحكومة الحالية. وقاد بعض من هذه المجموعات المظاهرات الحاشدة التي هزت إسرائيل العام الماضي.
كما يريد المحتجون مساواة أكبر في تحمل عبء الخدمة العسكرية الإلزامية على معظم الإسرائيليين. وقالت القناة 12 الإخبارية إنها أكبر مظاهرة فيما يبدو منذ بدء الحرب.
أ ف ب: الجيش السوري يواجه تنامياً للنشاط الإرهابي
قتل تنظيم داعش الإرهابي ثمانية جنود سوريين بعد وقوعهم في كمين في الصحراء، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، ليرتفع بذلك عدد الجنود القتلى بأيدي التنظيم في الأيام الأخيرة إلى أربعة عشر.
وقال المرصد إنه تأكد قيام خلايا التنظيم بإعدام ثمانية جنود من الفرقة 11 التابعة للجيش السوري بينهم ضابط، بعد أن فقد الاتصال بهم في 26 مارس في منطقة صحراوية في شرق البلاد أثناء توجههم من منطقة السخنة إلى مدينة دير الزور.
ولم يحدد المرصد تاريخ قتل الجنود.
ويشنّ التنظيم بين الحين والآخر هجمات دامية، تسبّب آخرها في الأسبوع الجاري بأسر وقتل ستة عناصر على الأقل من قوات الجيش في بادية تدمر في وسط البلاد، وفق المرصد، وعثر على جثثهم في أوقات ومواقع مختلفة ضمن المنطقة.
ومنذ بداية العام، أحصى المرصد مقتل أكثر من 200 جندي من قوات النظام، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرقة شنها التنظيم المتطرف في الصحراء السورية الممتدة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
وأسفرت الهجمات أيضاً عن مقتل 37 مدنياً على الأقل خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوات النظام والمجموعات الموالية لها 24 إرهابياً، بحسب المرصد.
وأفاد المرصد الأسبوع الماضي بمقتل 11 من جامعي الكمأة في هجوم نسب إلى تنظيم داعش في بادية الرقة، المعقل السابق للتنظيم المتطرف.
وتكرر خلال الأسابيع الماضية سقوط قتلى بانفجار ألغام مع انصراف السكان إلى جمع الكمأة من مناطق صحراوية شاسعة، انكفأ إليها مقاتلو التنظيم بعد دحره من آخر معاقله عام 2019.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مني التنظيم بهزائم متتالية. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية في مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرت بضعة أشهر.
الحكومة الفلسطينية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية أمام عباس
أدت الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى مساء الأحد اليمين الدستورية أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وصادق عباس نهاية الأسبوع المنصرم على تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة الاقتصادي محمد مصطفى بعد أسبوعين من تكليفه.
واختير مصطفى وهو خبير اقتصاد مستقل لتشكيل هذه الحكومة بهدف إجراء إصلاحات في مؤسسات السلطة الفلسطينية لطالما طالبت بها الولايات المتحدة وجهات دولية أخرى، تمهيداً للمرحلة التي ستعقب نهاية الحرب في قطاع غزة.
وكالات: ارتفاع عدد القتلى في غزة إلى 32782 شخصاً والجرحى إلى 75298
أعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت "8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيداً و 108 اصابات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".
وأضافت أن" حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ارتفعت إلى 32782 قتيلا و75298 جريحا، وذلك منذ بدء العمليات البرية في قطاع غزة".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.وكانت آخر عملية قصف إسرائيلية نفذتها مسيرة مستهدفة خيام النازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى وأدت إلى مقتل 4 وإصابة آخرين، بينهم 4 صحفيين بحسب ما أفادت مصادرنا.
وفي وقت سابق قالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية نفذت قصفا جويا وبريا في مناطق متفرقة في القطاع شملت مدينة خان يونس جنوبي القطاع ومدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 14 شخصا، وذلك في اليوم 177 من الهجوم الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
دفعة الأسلحة الأمريكية لإسرائيل تثير ردود فعل داخلية متباينة
أثارت موافقة واشنطن على تسليم إسرائيل دفعة جديدة من المساعدات العسكرية ردود فعل واسعة ومتباينة داخل الولايات المتحدة، وسط انتقادات البعض لإدارة الرئيس جو بايدن واتهامهم لها بعدم الجدية في ممارسة الضغط على الحليف الإسرائيلي، لوضع حد للحرب الدائرة في غزة منذ نحو ستة أشهر.
حيث يرى منتقدو هذه الخطوة أنها تنطوي على منح إسرائيل ضوءاً أخضر لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة والشعور بالإفلات من العقاب.
وكشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكيتين، عن موافقة إدارة بايدن خلال الأيام الماضية على تقديم حزمة مساعدات تقدر بمليارات الدولارات لتل أبيب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الحزمة تشمل أكثر من 1800 قنبلة من طراز إم كيه 84، وقنابل زنة 2000 رطل، فضلاً عن 25 طائرة حربية من طراز إف 35 إيه ومحركات.
ونوهت «واشنطن بوست» إلى أن إسرائيل استخدمت قنابل زنة 2000 على نطاق واسع في غزة، وفقاً لتقارير عدة، وعلى الأخص في قصف مخيم جباليا للاجئين في 31 أكتوبر، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وتأكيده أن «إخضاع المساعدات لشروط لم يكن من سياستنا».
وقال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن إدارة بايدن «لا تدرك التناقض بين أقوالها وأفعالها بشأن إرسال سلاح لإسرائيل... إدارة بايدن ترسل مزيداً من القنابل لنتانياهو بينما يتجاهل مطالبها بشأن رفح والمساعدات».
وعبر السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز عن غضبه قائلاً: «لا يمكن استجداء نتانياهو للتوقف عن قصف المدنيين، وفي اليوم التالي نرسل له آلاف القنابل... علينا إنهاء تواطئنا... من الخطأ أن نزود إسرائيل بقنابل يمكنها أن تسوي المباني بالأرض».
دعم قوي
على الجانب الآخر، حظي قرار بايدن بمواصلة تدفق الأسلحة إلى إسرائيل بدعم قوي من قبل مجموعات المصالح القوية المؤيدة لإسرائيل في واشنطن، بما في ذلك لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (آيباك)، التي تنفق عشرات الملايين من الدولارات في هذه الدورة الانتخابية للإطاحة بالديمقراطيين الذين تعتبرهم «غير داعمين لإسرائيل بالصورة الكافية».
وألقت صحيفة «غارديان» البريطانية الضوء على حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل، وذكرت أن تلك المساعدات تقدر بقيمة 8. 3 مليارات دولار سنوياً، مشيرة إلى أن هذه الحزمة تأتي في وقت تواجه إسرائيل انتقادات دولية قوية بسبب حربها في غزة.
وكانت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» ذكرت في وقت سابق أنه «وسط دعوات حظر الأسلحة، تظهر البيانات أن 99% من واردات الأسلحة الإسرائيلية تأتي من الولايات المتحدة وألمانيا».
واستشهدت الصحيفة بدراسة حديثة لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تظهر أن «الأسلحة الأمريكية تشكل 69%، و30% أخرى تأتي من برلين، وأن جميع طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مصنوعة في الولايات المتحدة، باستثناء طائرة هليكوبتر واحدة فرنسية الصنع».
استئناف اللقاءات
وذكرت تقارير إعلامية أن ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة قد يجتمعون في واشنطن غداً الاثنين لإجراء محادثات حول الهجوم البري الإسرائيلي المزمع على رفح.
وكان من المقرر في الأساس أن يصل وفد إسرائيلي هذا الأسبوع للاستماع إلى مخاوف الولايات المتحدة وتقديم البدائل لها. لكن نتانياهو ألغى الزيارة في أعقاب صدور قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار دون معارضة من الولايات المتحدة.
في غضون ذلك، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مغادرة وفدين إلى القاهرة والدوحة لاستئناف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بعد تزايد الانتقادات الموجهة لنتانياهو داخلياً وخارجياً واتهامه بعرقلة المفاوضات.
وقال مكتب نتانياهو إنه صدق على عودة وفد الدوحة بقيادة رئيس الموساد ديفيد برنياع، وعلى توجه رئيس الشاباك رونين بار إلى مصر، وإنه تحدث مع برنياع وبار وأبلغهما موافقته على سفرهما خلال أيام.