داعش يستغل تضاريس وادي الشاي لشن هجمات بالعراق
الإثنين 01/أبريل/2024 - 08:39 م
طباعة
روبير الفارس
أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الاثنين الإطاحة بعنصر ارهابي وجد بحوزته عجلة محملة بالأسلحة والأعتدة في محافظة الانبار.
وذكرت الهيئة في بيان أن "قوة من اللواء 55 بالحشد الشعبي، تمكنت من الإطاحة بأحد المطلوبين للقضاء وبحوزته عجلة تحتوي على عدد من الأسلحة والاعتدة في محافظة الانبار.".
وأضافت، أن "القوة تمكنت من ضبط العجلة وبداخلها عدد من الأعتدة و قاذفه RBG7 وقنبلة يدوية بالإضافة الى جهاز تحكم كاميرا وصاعق تفجير وعبوه محلية الصنع،
واشارت الى أنه "تـم جـمـع المواد المذكورة وتسليمها إلــى الجهات المختصة". وفي سياق متصل افاد مصدر امني، باستشهاد منتسب في الجيش العراقي، بتعرض داعشي في كركوك.
وقال المصدر إن " عناصر من عصابات داعش الإرهابي قامت بالتعرض عن طريق عملية قنص على احدى النقاط التابعة السرية الثالثة الفوج الاول لواء 44 الفرقة 11 المرابطين في اطراف قرية الخاشا على حافة وادي شاي".
وأضاف، أنه "ادى الحادث إلى استشهاد احد المنتسبين التابع لفوج اعلاه وتم نقله إلى مستشفى داقوق العام" وحذر الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، من خطورة تكرار الهجمات في وادي الشاي بكركوك.
وقال عبدالله إن "وادي الشاي جنوب كركوك يتميز بتعقيد في تضاريسه ووجود غطاء نباتي للاختفاء لمسافات كبيرة"، لافتا الى ان "قراءة موضوعية لمجرى الأحداث تدل على ان 10% من مجمل الخروقات في الاشهر الماضية حصلت من هناك".
وأضاف، أن "استشهاد جندي بنيران داعشي في وادي الشاي يستدعي اعادة النظر في آليات مسك هذه المنطقة المعقدة خاصة وانها تضم فلول الهاربين من الدواعش ممن كانوا في ولايات ديالى وصلاح الدين ودجلة وصولا الى نينوى".
واشار الى ان "داعش لا يسيطر على اي منطقة في وادي الشاي وهو يعتمد على مبدأ "اضرب واهرب"، لافتا الى ان "5 من ابرز قادة داعش في وادي الشاي قتلوا في الاشهر الماضية بضربات جوية مباشرة لكن لا تزال هناك قيادات اخرى هي من تدير الهجمات بين فترة واخرى".
حيث استشهد منتسب بالجيش العراقي بنيران قناص على احدى النقاط التابعة السرية الثالثة الفوج الاول لواء 44 الفرقة 11 المرابطين في اطراف قرية الخاشا على حافة وادي شاي.
وذكرت الهيئة في بيان أن "قوة من اللواء 55 بالحشد الشعبي، تمكنت من الإطاحة بأحد المطلوبين للقضاء وبحوزته عجلة تحتوي على عدد من الأسلحة والاعتدة في محافظة الانبار.".
وأضافت، أن "القوة تمكنت من ضبط العجلة وبداخلها عدد من الأعتدة و قاذفه RBG7 وقنبلة يدوية بالإضافة الى جهاز تحكم كاميرا وصاعق تفجير وعبوه محلية الصنع،
واشارت الى أنه "تـم جـمـع المواد المذكورة وتسليمها إلــى الجهات المختصة". وفي سياق متصل افاد مصدر امني، باستشهاد منتسب في الجيش العراقي، بتعرض داعشي في كركوك.
وقال المصدر إن " عناصر من عصابات داعش الإرهابي قامت بالتعرض عن طريق عملية قنص على احدى النقاط التابعة السرية الثالثة الفوج الاول لواء 44 الفرقة 11 المرابطين في اطراف قرية الخاشا على حافة وادي شاي".
وأضاف، أنه "ادى الحادث إلى استشهاد احد المنتسبين التابع لفوج اعلاه وتم نقله إلى مستشفى داقوق العام" وحذر الخبير في الشؤون الأمنية صادق عبدالله، من خطورة تكرار الهجمات في وادي الشاي بكركوك.
وقال عبدالله إن "وادي الشاي جنوب كركوك يتميز بتعقيد في تضاريسه ووجود غطاء نباتي للاختفاء لمسافات كبيرة"، لافتا الى ان "قراءة موضوعية لمجرى الأحداث تدل على ان 10% من مجمل الخروقات في الاشهر الماضية حصلت من هناك".
وأضاف، أن "استشهاد جندي بنيران داعشي في وادي الشاي يستدعي اعادة النظر في آليات مسك هذه المنطقة المعقدة خاصة وانها تضم فلول الهاربين من الدواعش ممن كانوا في ولايات ديالى وصلاح الدين ودجلة وصولا الى نينوى".
واشار الى ان "داعش لا يسيطر على اي منطقة في وادي الشاي وهو يعتمد على مبدأ "اضرب واهرب"، لافتا الى ان "5 من ابرز قادة داعش في وادي الشاي قتلوا في الاشهر الماضية بضربات جوية مباشرة لكن لا تزال هناك قيادات اخرى هي من تدير الهجمات بين فترة واخرى".
حيث استشهد منتسب بالجيش العراقي بنيران قناص على احدى النقاط التابعة السرية الثالثة الفوج الاول لواء 44 الفرقة 11 المرابطين في اطراف قرية الخاشا على حافة وادي شاي.