"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 09/أبريل/2024 - 01:18 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 9 أبريل 2024.

الحوثيون: استهدفنا سفينتين إسرائيليتين وفرقاطات أميركية بالبحر الأحمر

أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي يحيى سريع اليوم الأحد استهداف سفينتين إسرائيليتين وأخرى بريطانية وعدد من الفرقاطاتِ الأميركية.

وقال سريع إن قوات تابعة للحوثيين نفذت خمس عمليات عسكرية خلال 72 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن هذا الاستهداف يأتي ردا على الهجوم الأميركي البريطاني.

كما أوضح سريع أن العمليات شملت استهداف السفينة (هوب آيلاند) البريطانية في البحر الأحمر بعدة صواريخ، إضافة إلى استهداف سفينتين إسرائيليتين هما (إم.إس.سي جريس إف) في المحيط الهندي، و(إم.إس.سي جينا) في البحر العربي، بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، "وقد حققت العملية أهدافها" حسب تعبيره.

وأشار المتحدث إلى تنفيذ عمليتين عسكريتين بالطائرات المسيرة لاستهداف عدد من الفرقاطات الحربية الأميركية في البحر الأحمر.

أتى ذلك، بعدما أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية.

إلا أنها لم تعط على الفور مزيدا من التفاصيل، واكتفت بالقول في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس" اليوم الأحد، إن السلطات تحقق في الأمر.

بينما أشارت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إلى أنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم على بعد حوالي 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

واشنطن تعلن تدمير أنظمة للدفاع الجوي والمسيرات تابعة للحوثي



وسط استمرار التوترات في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن، أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، تدمير نظام دفاع جوي مزود بصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن.

وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" أنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن فوق البحر الأحمر. وقالت إنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.

وأضافت أن هذا كان خامس إطلاق لصاروخ تم رصده ضد سفن التحالف تلك، وكذلك سفينة M/V Hope Island، مضيفة أن القيادة المركزية تركز على حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.

يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي، استهدف الحوثيون نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار" كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
واشنطن: تدمير قدرات الحوثيين سيجبرهم على تغيير مسارهم

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدراتهم على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

الأسطول الأوروبي: نجحنا في حماية السفن من هجمات الحوثيين




بعد حوالي شهرين تقريباً على إطلاق مهمة "اسبيديس" في البحر الأحمر، أكد الأسطول الأوروبي أن كافة اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه.

وأوضح الأسطول الأوروبي في بيان، اليوم الاثنين، أنه وفر الحماية لـ 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير/شباط الماضي، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.

كذلك كشف الأسطول الأوروبي أنه دمر 9 مسيرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة "اسبيديس"، مشيراً إلى وجود 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية ضمن المهمة.
"كلفة الحاويات تضاعفت"

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريلبوريل إن اعتداءات الحوثيين تؤثر سلبا على مصالح أوروبا التجارية والاستقرار في المنطقة.

وأضاف أن كلفة الحاويات من الصين إلى أوروبا تضاعفت بسبب اعتداءات الحوثيين، مشيراً إلى أن كلفة تأمين السفن التجارية ارتفعت بنسبة 60% بسبب اعتداءات الحوثيين.

كذلك أوضح بوريل أن عملية أسبيدس في البحر الأحمر كانت سريعة وضرورية لحماية الملاحة، لافتاً إلى أنها اشتبكت مع الحوثيين وقامت بمهام خطيرة.

وكان بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية أن الدول الأوروبية قد أعلن إطلاق المهمة في فبراير/شباط الماضي، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من أي نوع من الهجمات غير القانونية وغير المشروعة.
"حارس الازدهار"

يشار إلى أن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا كان هاجم خلال الأسابيع الماضية عدة مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانياً على مهاجمة السفن.

ومنذ نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن زعمت أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع غزة.

وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.

العليمي: نحتاج لدعم عسكري لاستعادة مناطق تحت سيطرة الحوثي




قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لسلام معه، مشيرا إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران.

كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي".

إلى ذلك، بين العليمي أن الحكومة اليمنية كانت تعاني من ضعف وتفكك انعكس على علاقاتها داخليا وإقليميا.

وتابع: "المجلس الرئاسي نجح في وقف الصراعات الداخلية وتطبيع الاستقرار في عدن".

كذلك قال الرئيس اليمني إن مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى.

وتابع: "الحوثي ينفذ تعليمات إيران في أزمة البحر الأحمر وعرقلة مساعي السلام".

كذلك قال رفضنا طلبا أميركيا بالانضمام لتحالف حماية البحر الأحمر.

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

حادث مريب في البحر الأحمر.. استهداف سفينة جنوب غربي المكلا



على وقع التوتر غير المسبوق الذي تشهده المنطقة منذ الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق وتوعد طهران برد موجع، تستمر الحوادث في البحر الأحمر الذي لم يهدأ بدوره منذ تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يوم السابع من أكتوبر الماضي.

ففي جديد تلك الحوادث، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 59 ميلا بحريا جنوب غربي عدن اليمنية.

إلا أنها لم تعط على الفور مزيدا من التفاصيل، واكتفت بالقول في بيان مقتضب نشرته على حسابها في منصة "إكس" اليوم الأحد، إن السلطات تحقق في الأمر.

إلى ذلك، أهابت بالسفن التحرك بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.

بينما أشارت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إلى أنها تلقت معلومات عن تعرض سفينة لهجوم على بعد حوالي 102 ميل بحري جنوب غربي المكلا في اليمن.
أكثر من 70 هجوماً

يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

شارك