من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 11/أبريل/2024 - 01:44 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 11 أبريل 2024.

الأسطول الأوروبي ينجح في حماية السفن من هجمات الحوثيين



بعد حوالي شهرين تقريباً على إطلاق مهمة "اسبيديس" في البحر الأحمر، أكد الأسطول الأوروبي أن كافة اعتداءات الحوثيين أخفقت في مناطق تحركه.

وأوضح الأسطول الأوروبي في بيان، اليوم الاثنين، أنه وفر الحماية لـ 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر منذ 19 فبراير/شباط الماضي، بحسب ما نقل مراسل العربية/الحدث.
كذلك كشف الأسطول الأوروبي أنه دمر 9 مسيرات و3 صواريخ باليستية حوثية منذ بداية مهمة "اسبيديس"، مشيراً إلى وجود 4 فرقاطات و800 بحار من 19 دولة أوروبية ضمن المهمة.

بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريلبوريل إن اعتداءات الحوثيين تؤثر سلبا على مصالح أوروبا التجارية والاستقرار في المنطقة.
وأضاف أن كلفة الحاويات من الصين إلى أوروبا تضاعفت بسبب اعتداءات الحوثيين، مشيراً إلى أن كلفة تأمين السفن التجارية ارتفعت بنسبة 60% بسبب اعتداءات الحوثيين.
كذلك أوضح بوريل أن عملية أسبيدس في البحر الأحمر كانت سريعة وضرورية لحماية الملاحة، لافتاً إلى أنها اشتبكت مع الحوثيين وقامت بمهام خطيرة.
وكان بيتر ستانو، المتحدث باسم الاتحاد للشؤون الخارجية أن الدول الأوروبية قد أعلن إطلاق المهمة في فبراير/شباط الماضي، لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر من أي نوع من الهجمات غير القانونية وغير المشروعة.

يشار إلى أن تحالف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا كان هاجم خلال الأسابيع الماضية عدة مواقع للحوثيين في مناطق سيطرتهم في اليمن، بهدف الحد من قدرة الحوثيين المدعومين إيرانياً على مهاجمة السفن.

ومنذ نوفمبر الماضي (2023) بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات على سفن زعمت أن إسرائيل تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل وإليها، تضامنا مع غزة.
وأثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي ولا تزال مستمرة، إقليمياً.

الحوثيون يعلنون استهداف سفن ومدمرة أميركية في خليج عدن


l
أعلن الحوثيون، استهداف أربع سفن في خليج عدن، مشيرين إلى أن إحداها سفينة حربية أميركية.
وذكر المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع:
تم استهداف السفينتين الإسرائيليتين (MSC DARWIN) و(MSC GINA) مجددا في خليج عدن.
كما تم استهداف السفينة الأميركية (MAERSK YORKTOWN) والسفينة الحربية الأميركية تم استهدافها في خليج عدن.
استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية تم بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة والطائرات المسيرة.
هذا وذكرت تقارير محلية أن الطيران الأميركي والبريطاني شن، مساء الأربعاء، ثلاث غارات على "أهداف حوثية".

ومنذ نوفمبر، شنّ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على سفن مختلفة. ويقول المتمردون إن هذه الهجمات تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
من جهتها، شكلت الولايات المتحدة تحالفا متعدد الجنسيات يهدف إلى حماية الشحن في البحر الأحمر، ونفّذت منذ منتصف يناير ضربات متكررة على أهداف للحوثيين في اليمن. وشاركت بريطانيا أيضا في العديد من تلك الضربات.

واشنطن تعلن تدمير أنظمة للدفاع الجوي والمسيرات تابعة للحوثي




وسط استمرار التوترات في البحر الأحمر منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر الفائت، إثر الهجمات الحوثية على سفن الشحن، أعلن الجيش الأميركي، الاثنين، أنه دمر أنظمة دفاع جوي وأنظمة للطائرات المسيرة تابعة للحوثيين في منطقة البحر الأحمر، من دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية في بيان، صباح اليوم الثلاثاء، تدمير نظام دفاع جوي مزود بصاروخين جاهزين للإطلاق ومحطة تحكم أرضية في مناطق سيطرة

وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" أنها دمرت طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن فوق البحر الأحمر. وقالت إنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار في السفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية.
وأضافت أن هذا كان خامس إطلاق لصاروخ تم رصده ضد سفن التحالف تلك، وكذلك سفينة M/V Hope Island، مضيفة أن القيادة المركزية تركز على حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا لسفن التحالف والسفن التجارية.
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي، استهدف الحوثيون نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانيها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار" كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
في حين وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين، بهدف تعطيل وإضعاف قدراتهم على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

الجيش الأميركي يدمر صاروخاً باليستياً حوثياً فوق خليج عدن



أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي، فجر اليوم الأربعاء، أنها دمرت صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن فوق خليج عدن.
وقالت إن المدمرة "مايسون" أسقطت الصاروخ الباليستي الذي كان يستهدف على الأرجح السفينة "يوركتاون" المملوكة لأميركيين وترفع علم الولايات المتحدة.

وأوضحت أن المدمرتين ميسون ولابون كانتا ترافقان السفينة "يوركتاون" حين أطلق الحوثيون صاروخا فوق خليج عدن.
وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الواقعة.
وأضاف: "يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".
وكان الجيش الأميركي قد قال الاثنين إنه دمر أنظمة للدفاع الجوي وللطائرات المسيرة تابعة لقوات الحوثيين، وذلك دون تسجيل وقوع إصابات أو أضرار للسفن التجارية والأميركية وسفن التحالف.
قال الحوثيون في اليمن يوم الأحد إنهم أطلقوا صواريخ وطائرات مسيرة على سفن بريطانية وأميركية وإسرائيلية في أحدث الهجمات ضمن حملة لاستهداف السفن.
 واشنطن تعلن تدمير أنظمة للدفاع الجوي والمسيرات تابعة للحوثي.
وتعطل هجمات الحوثيين حركة الشحن العالمي عبر قناة السويس، مما أجبر شركات على تغيير المسارات إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب القارة الإفريقية. وتشن الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن.
يذكر أنه منذ 19 نوفمبر الماضي، استهدف الحوثيون نحو 75 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمين أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعماً لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار" كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات أيضاً عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

العليمي: نحتاج لدعم عسكري لاستعادة مناطق تحت سيطرة الحوثي




قال الرئيس اليمني رشاد العليمي، إن أميركا والغرب اقتنعوا بضرورة هزيمة الحوثي عسكرياً للتوصل لسلام معه، مشيرا إلى أن اليمنيين تضرروا من أزمة البحر الأحمر ويدفعون ثمن مؤامرة إيران.

كما قال في مقابلة مع "العربية/الحدث"، "نحتاج لدعم عسكري لاستعادة المناطق التي تحت سيطرة الحوثي".
إلى ذلك، بين العليمي أن الحكومة اليمنية كانت تعاني من ضعف وتفكك انعكس على علاقاتها داخليا وإقليميا.
وتابع: "المجلس الرئاسي نجح في وقف الصراعات الداخلية وتطبيع الاستقرار في عدن".
كذلك قال الرئيس اليمني إن مواجهة الحوثي واستعادة الدولة هدف الجيش الوطني والتشكيلات الأخرى.
وتابع: "الحوثي ينفذ تعليمات إيران في أزمة البحر الأحمر وعرقلة مساعي السلام".
كذلك قال رفضنا طلبا أميركيا بالانضمام لتحالف حماية البحر الأحمر.
يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي أكثر من 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

شارك