ليبيا تعوّل على الشباب والمرأة لحلحلة الأزمة... 4 جرحى بعملية طعن داخل كنيسة في سيدني... لبنان يحمل ملف «النزوح السوري» إلى بروكسل
الأربعاء 17/أبريل/2024 - 11:19 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 17 أبريل
2024.
ليبيا تعوّل على الشباب والمرأة لحلحلة الأزمة
بدأت بوادر الاهتمام بفئتي الشباب والمرأة تعود إلى صدارة المشهد الليبي في محاولة لتكريس دور القوى الاجتماعية في توفير الظروف الملائمة لحلحلة الأزمة السياسية المتفاقمة منذ العام 2011 ولم تجد بعد المسار المناسب لتجاوز مخلفاتها.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على ضرورة تعزيز إشراك الشباب في الاستحقاقات الوطنية، ودورهم المهم في دعم الانتخابات وتحديد مسار المصالحة الوطنية للوصول بالبلاد لمرحلة الاستقرار. وجاء موقف المنفي، في سياق تحولات مهمة بدأت تتشكل، بخصوص تقويم دور الشباب الليبي الذي دعته الأمم المتحدة إلى «المجاهرة بأصواته وإبلاغ قادته بأنه يريد للعملية السياسية أن تمضي قدماً، وأن عليهم تسوية خلافاتهم سلمياً».
وخلصت حلقة نقاش نظمتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى وجوب إشراك النساء في عملية صنع القرار في ليبيا لتسريع التقدم الاقتصادي، وقالت موظفة الشؤون السياسية في البعثة سونيا سيغموند إن التمييز المنهجي ضد المرأة لا يعيق الأفراد عن تحقيق إمكاناتهم فحسب، إنما يعيق أيضاً الرخاء العام في المجتمع الليبي.
وكان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي دعا مؤخراً إلى تمكين المرأة من الاضطلاع بدورها الأصيل كمحرك للتغيير الشامل للأوضاع في ليبيا. وقال باتيلي إن القوانين الانتخابية فشلت في تلبية تطلعات المرأة في مشاركة سياسية هادفة، ولا سيما في مجلس الشيوخ، حيث جرى تخصيص 6 مقاعد فقط للنساء من أصل 90 مقعداً.
لبنان يحمل ملف «النزوح السوري» إلى بروكسل
في غمرة طوفان التصريحات من مختلف القوى السياسية حول ملف اللجوء السوري، وموجة النزوح المستجدة والمتدفقة من المعابر الحدودية غير الشرعية، ومع تكاثر الجرائم التي يقوم بها بعض النازحين، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، خلال جلسة حكومية تشاورية عُقدت أمس للبحث في ملف النازحين عشية القمة الأوروبية المقررة غداً الأربعاء في بروكسل، ضرورة التشدد في تطبيق القوانين اللبنانية على جميع النازحين، كالتشدد مع الحالات التي تخالف هذه القوانين.
وما بين مضامين هذا الموقف، الذي أضيف إلى سلسلة مواقف أطلقها ميقاتي مؤخراً، فإن ثمّة إجماعاً على أن ملف النازحين السوريين بات الملف المتفجر الأكبر، ذلك أن ميقاتي كان أعلن، الأسبوع الفائت، أنه يتم العمل على حل وصفه بـ«المهم جداً جداً» في ملف النزوح السوري، وأنه سيتم الكشف عن هذا الحل في نهاية أبريل الجاري.
وعلمت «البيان» من مصادر وزارية لبنانية أن ميقاتي يراهن على اتصالات سيجريها الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، الذي زار لبنان أخيراً، مع دول الاتحاد الأوروبي، لتغيير سياساتها حيال إعادة النازحين السوريين ودعم عودة الراغبين منهم بالعودة.
ويُنتظر أن يجري الرئيس القبرصي هذه الاتصالات خلال المؤتمر الدولي الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي في بروكسل نهاية مايو المقبل، والخاص بالوضع في سوريا والنازحين السوريين والمهاجرين.
مؤتمر باريس يتعهد بملياري يورو مساعدات للسودان
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال المؤتمر الدولي بشأن السودان الذي عقد في باريس، أمس، تعهد المانحين بتقديم أكثر من ملياري يورو (2.13 مليار دولار)، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء حرب السودان التي تحولت لـ«أزمة منسية».
وقال ماكرون إن الالتزامات التي سُجّلت من قبل بلغت 190 مليون يورو فقط، وإن دول الاتحاد الأوروبي ستساهم بـ 900 مليون يورو من التعهدات الإجمالية التي تبلغ حصة فرنسا فيها 110 ملايين. وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه: «منذ عام، وجد السودانيون أنفسهم ضحايا حرب رهيبة... لا تترك إلا الفوضى والمعاناة». وأضاف: «السودانيون هم أيضاً ضحايا النسيان واللامبالاة»، وفق ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الهجمات العشوائية على المدنيين في السودان يمكن أن تشكل «جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
ودعا المؤتمر إلى كسر الصمت المحيط بالحرب في السودان ودفع المجتمع الدولي للتحرك.
وقالت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن المجتمع الدولي يجب ألا يصرف نظره عن الحرب في السودان التي تسببت في أزمة إنسانية كارثية، متحدّثة عن «المعاناة التي لا توصف» للسودانيين. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه بـ«الضغط الدولي» فقط يمكن دفع الطرفين إلى التفاوض.
إلى ذلك، حذّرت الجامعة العربية أمس، من تفاقم معاناة الشعب السوداني وصعوبة نجاح التفاوض بين الأطراف السودانية ما لم تتحقق الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار الشامل في البلاد. وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في كلمة أمام المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه في باريس: «من دون نجاح للمساعي الوطنية والإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الشروط السياسية والعسكرية لتحقيق وقف إطلاق نار شامل سيظل إنشاء منبر تفاوضي ناجح بين الأطراف السياسية أملاً صعب المنال»، حسب ما أفادت «وكالة أنباء العالم العربي».
وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي إن ماساة السودان أصبحت واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية في العالم في الذاكرة الحديثة، وواحدة من كبرى أزمات النزوح، محذرة من أن المجاعة تلوح في الأفق. وأكدت في بيان أن نصف سكان السودان – 25 مليون شخص – بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، إذ نزح 8.6 ملايين شخص داخل البلد وخارجه، منهم 4 ملايين طفل.
الهند تستعد لانتخابات تشريعية ومودي في الصدارة
تبدأ الانتخابات التشريعية في الهند بعد غد الجمعة وتستمر ستة أسابيع، فيما يعتبر رئيس الوزراء ناريندرا مودي الأوفر حظاً للبقاء في السلطة على رأس الدولة الديمقراطية الأكثر تعداداً للسكان في العالم.
وما زال مودي يحظى بشعبية كبيرة بعد ولايتين زادت خلالهما الهند من نفوذها الدبلوماسي وثقلها الاقتصادي.
وأفاد استطلاع للرأي صادر عن معهد «بيو» العام الماضي أنّ 80 في المئة من الهنود لديهم نظرة إيجابية حيال مودي بعد قرابة عقد في السلطة.
وبدأ مودي (73 عاماً) وحزبه بهاراتيا جاناتا القومي حملة غير رسمية الشهر الماضي، سعياً إلى تكرار الانتصار الساحق المحقّق عامَي 2014 و2019 .
واعتبر محلّلون أن مودي هو الفائز في الانتخابات بحكم الأمر الواقع نظراً إلى أن ائتلاف أحزاب المعارضة لم يسم بعد مرشحه لمنصب رئيس الوزراء.
وقال وزير الخارجية س. جايشانكار خلال مؤتمر صحافي هذا الشهر «لست في حاجة إلى أن تقول لي الأمم المتحدة إن انتخاباتنا يجب أن تكون حرة ونزيهة»، مضيفاً «شعب الهند سيحرص على ذلك، لا داعي للقلق».
في مواجهة حزب مودي، تحوّل حزب المؤتمر المعارض الرئيسي الذي قاد نضال الهند من أجل الاستقلال ثمّ حكم البلاد لعقود، إلى ظلّ لما كان عليه، ولم يعد يشارك في السلطة سوى في ثلاث ولايات من أصل 28 ولاية في البلاد.
وسعى قادته إلى تشكيل تحالف يضمّ أكثر من عشرين حزباً إقليمياً لبلورة جبهة موحدة ضدّ حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتمتّع بثقل انتخابي وقدرات مالية.
لكنّ الخلافات داخل التكتّل بشأن تقاسم المقاعد أدّت إلى انشقاق أحد أعضائه وانضمامه إلى الحكومة، وعدم القدرة على الاتفاق على مرشّح لرئاسة الوزراء.
موسكو: أوكرانيا حاولت مهاجمة روسيا بمنطاد
أفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، بأن أوكرانيا حاولت تنفيذ هجوم على أراضي روسيا باستخدام منطاد هوائي فوق مقاطعة كورسك، وتصدت له منظومات الدفاع الجوي وتم تدميره، فيما تمكنت أنظمة الدفاع الجوي من تدمير 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود، بينما قتل 6 على الأقل في أوكرانيا جراء هجمات روسية على الشرق والجنوب.
وجاء في بيان الدفاع الروسية أنه تم إحباط محاولة من قبل كييف لتنفيذ هجوم باستخدام منطاد صغير على منشآت في أراضي روسيا. تم تدمير المنطاد الأوكراني من قبل منظومات الدفاع الجوي فوق أراضي مقاطعة كورسك.
كما أكدت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير 3 طائرات مسيرة فوق مقاطعة بيلغورود.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
قال حاكم منطقة خيرسون، فلاديمير سالدو، إن القوات الروسية أسقطت 83 طائرة مسيرة أوكرانية في منطقة خيرسون.
إلى ذلك، أكد رئيس الإدارة العسكرية لإقليم خيرسون أولكسندر بروكودين، أن الجيش الروسي قصف 15 منطقة مأهولة بالسكان في الإقليم في آخر 24 ساعة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة.
كما قتل شخصان على الأقل في غارة جوية روسية على قرية لوكيانتسي في منطقة خاركيف بشرقي أوكرانيا، مما رفع عدد القتلى إلى ستة على الأقل، حيث استهدفت قوات الكرملين الشرق.
وأصيب أربعة أشخاص آخرين في الهجوم، حسبما قال المسؤول العسكري الإقليمي أوليه سينيهوبوف على تليجرام. وذكرت تقارير أولية غير مؤكدة أن القنبلة الموجهة أصابت مبنى مدرسة.
وإلى الجنوب، قصفت الوحدات الروسية مدينة سلوفيانسك، وفقاً لوسائل الإعلام الأوكرانية. ولحقت أضرار جسيمة بمبنيين سكنيين متعددي الطوابق بسبب ارتطام صاروخ جروم قصير المدى.
من جهة أخرى أعلنت أوكرانيا أمس أنها حددت هويات نحو 37 ألف مدني وجندي مفقودين منذ بدء الهجوم الروسي.
وقال مفوض حقوق الإنسان الأوكراني دميترو لوبينيتس في منشور على فيسبوك إن «نحو 37 ألف شخص مفقودون من أطفال ومدنيين وعسكريين»، بحسب إحصاء جديد.
وشدد على أن «هذه الأرقام يمكن أن تكون أكبر بكثير» إذ إن التعداد ما زال جارياً.
ترامب يشكو عدم قدرته على مواصلة حملته الانتخابية
وصل دونالد ترامب إلى محكمة مانهاتن الثلاثاء في اليوم الثاني من محاكمته التاريخية، حيث شكا من منعه من مواصلة حملته الانتخابية بخلاف خصمه في الاقتراع الرئاسي في نوفمبر جو بايدن.
وقال الرئيس الجمهوري السابق عن القاضي خوان ميرشان الذي أمره الاثنين بحضور الجلسات أربعة أيام في الأسبوع "إنها محاكمة ما كان يفترض اجراؤها .لدينا قاضٍ مناهض لترامب".
وأضاف "يفترض أن أكون الآن في بنسلفانيا وفلوريدا، والعديد من الولايات الاخرى، في كارولاينا الشمالية وجورجيا للقيام بحملتي الانتخابية. كل هذا يأتي من البيت الأبيض، من بايدن العاجز عن التفوه بجملتين. لا يمكنه القيام بحملة" قبل أن يجلس على كرسي المتهم في أول محاكمة جنائية لرئيس سابق في تاريخ الولايات المتحدة.
في خضم الحملة الانتخابية الرئاسية، على دونالد ترامب(77 عاما)أن يحضر حاليا بصمت، العملية الطويلة لاختيار أعضاء هيئة المحلفين الـ12 الذين سيصدرون قرارهم بالإجماع عما اذا كان "غير مذنب" أو "مذنبا"، بينما واصل منافسه جو بايدن حملته الثلاثاء بزيارة إلى مسقط رأسه في سكرانتون بولاية بنسلفانيا، المتنازع عليها والحاسمة لانتخابات نوفمبر.
والاثنين، بدأت محاكمته في نيويورك بشأن تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية "منظمة ترامب".
ومن أصل 96 مرشحا لهيئة المحلفين دخلوا بعد ظهر الاثنين قاعة المحكمة، تم استبعاد الثلثَين سريعًا بعدما أقرّوا بتعذّر اتخاذهم موقفًا منصفًا وغير متحيّز في قضية على صلة بأحد أشهر الرجال في العالم وأحد أكثرهم إثارة للجدل.
أمّا الباقون، وهم مواطنون عاديون أُلقي بهم بين ليلة وضحاها في فوضى هذه المحاكمة غير المسبوقة بينهم ممرضة وبائع كتب ومحامٍ، فاضطروا إلى الكشف عن تفاصيل في حياتهم الخاصة أمام المحكمة، مثل مهنتهم ووضعهم العائلي ومصادر معلوماتهم وهواياتهم.
4 جرحى بعملية طعن داخل كنيسة في سيدني
أصيب أربعة أشخاص بجروح، بعد تعرضهم للطعن خلال قداس بكنيسة غربي مدينة سيدني الأسترالية. ويأتي الحادث بعد يومين فقط من هجوم بسكين في مركز تجاري بشرق سيدني أدى إلى مقتل ستة أشخاص.
أعلنت خدمات الطوارئ في أستراليا أن أربعة أشخاص يتلقون العلاج من «إصابات لا تهدد حياتهم» بعد تعرضهم للطعن خلال قداس بكنيسة في غرب سيدني أمس.
وأظهرت لقطات مباشرة، بثتها مواقع أسترالية، الهجوم الذي وقع خلال قداس في كنيسة آشورية غرب المدينة، عندما اقترب رجل وطعن الكاهن مار ماري عمانوئيل بسكين، ما أثار الذعر بين المصلين الذين بدأوا بالصراخ. وبدا أن عدداً من الأشخاص هرعوا للمساعدة.
وقالت خدمة الإسعاف، إن أربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 20 و70 عاماً يتلقون العلاج من إصابات. وقالت وسائل إعلام محلية إن الحادث وقع في كنيسة الراعي الصالح. وكانت الشرطة الأسترالية أعلنت اعتقال رجل عقب الحادثة.
وقالت الشرطة، إنها تحقق في الأسباب التي دفعت الرجل الذي يبلغ 40 عاماً ويعاني اضطراباً نفسياً، لاستهداف الكنيسة.