"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الاتحاد: اليمن: «الحوثي» غسل عقول الأطفال بشعارات طائفية وثقافة الكراهية
اعتبرت الحكومة اليمنية أن جماعة الحوثي المسلحة سعت إلى نشر أفكارها الدخيلة على البلاد عبر تنظيم معسكرات صيفية للأطفال وغسل عقولهم بشعارات طائفية ونشر ثقافة الكراهية، وتحويلهم لأدوات للقتل والتدمير ووقود لمعاركها، مطالبةً بتحرك دولي لوقف عمليات التجنيد تحت ستار «المراكز الصيفية».
وحذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني من مخاطر إقدام جماعة الحوثي على فتح مئات المعسكرات في المناطق الخاضعة لسيطرتها لاستدراج وتجنيد الأطفال بالقوة تحت غطاء «المراكز الصيفية» في ظل حملات الحشد والتعبئة التي تنفذها منذ شهور، مستغلة انتهاكاتها في البحر الأحمر وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد المصالح الدولية.
وقال الإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أمس: إن «جماعة الحوثي عمدت منذ انقلابها على تنظيم معسكرات للأطفال لنشر أفكارها الدخيلة على اليمن، وغسل عقول الأطفال بشعاراتها الطائفية وثقافة الحقد والكراهية، وتحويلهم إلى أدوات للقتل والتدمير، ووقود لمعاركها التي لا تنتهي، وقنابل موقوتة لا تمثل خطراً على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي في اليمن فحسب، بل يشكلون تهديداً جدياً للأمن والسلم الإقليمي والدولي».
وأضاف الإرياني أن «تقارير ومسوحاً ميدانية أجرتها عدد من المنظمات الحقوقية المتخصصة، كشفت أن غالبية الأطفال الذين جندتهم جماعة الحوثي خلال السنوات الماضية، وزجت بهم في جبهات القتال، تم استدراجهم عبر ما يسمى (مراكز صيفية)، كما أن غالبية جرائم قتل الأقارب التي انتشرت في السنوات الماضية بمناطق سيطرة الحوثيين كانت لأطفال تم استقطابهم في تلك المراكز وإلحاقهم بما يسمى (دورات ثقافية)».
واستغرب الإرياني إنفاق جماعة الحوثي مبالغ مالية ضخمة لتنظيم تلك المعسكرات، من الأموال المنهوبة من الخزينة والإيرادات العامة للدولة، ورفضها للعام التاسع على التوالي تخصيص تلك المبالغ لدفع رواتب موظفي الدولة بحجة عدم توفر السيولة، دافعة بملايين اليمنيين وغالبية الأسر في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها تحت خط الفقر والمجاعة.
ودعا الإرياني الأسر وأولياء الأمور في مناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض الانصياع للحوثيين، والحفاظ على أبنائهم، داعياً المنظمات المعنية والمثقفين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان للتوعية بمخاطر ما يسمى «المراكز الصيفية»، وما تبثه من «سموم تهدد النسيج الاجتماعي» والسلم الأهلي، ورصد قيادات وعناصر الجماعة التي تشرف على تلك المراكز لإصدار قوائم سوداء بهم، وملاحقتهم قضائيا.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفولة للقيام بمسؤولياتهم القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء هذه الجريمة، والتحرك لوقف التجنيد الجماعي للأطفال، والشروع الفوري في تصنيف الحوثيين «منظمة إرهابية»، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم جهود الحكومة لتثبيت الأمن والاستقرار في كامل الأراضي اليمنية.
الخليج: الحوثي يعلن استهداف 98 سفينة منذ نوفمبر ويواصل الوعيد
أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أمس الخميس، أن قوات جماعته استهدفت 98 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 الماضي، في وقت كشفت فيه تقارير عن أن سفينة إيرانية يشتبه في أنها تقدم معلومات للحوثيين غادرت البحر الأحمر عادت إلى المياه الإيرانية.
وقال الحوثي في خطاب، أمس الخميس، إن عمليات جماعته مستمرة في البحر الأحمر وبحر العرب، وصولاً إلى المحيط الهندي، مشيراً إلى استهداف 98 سفينة «بين إسرائيلية وأمريكية وبريطانية». وأضاف الحوثي أن «عدد عمليات الاستهداف خلال آخر أسبوعين بلغ 14 عملية ب36 صاروخاً ومسيرة».
وبحجة «التضامن مع غزة» التي تواجه حرباً إسرائيلية مدمرة، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.
ومنذ مطلع العام الجاري، تشن القوات الأمريكية والبريطانية غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيدياً لافتاً في كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
وفي وقت سابق أمس الأول الأربعاء، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها اشتبكت بنجاح مع طائرتين مسيرتين في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ما أدى إلى تدميرهما، في وقت كشف فيه وزير البحرية الأمريكي، كارلوس ديل تورو، عن إنفاق الولايات المتحدة مليار دولار على عمليات إحباط هجمات «الحوثيين» في البحر الأحمر.
إلى ذلك، أفادت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية، أمس الخميس، بأن سفينة إيرانية يشتبه في أنها تقدم معلومات للحوثيين لشن هجماتهم في البحر الأحمر عادت إلى وطنها. وغادرت السفينة «بهشد»، وهي سفينة «استخبارات ولوجستيات»، موقعها بالقرب من ساحل اليمن في 4 إبريل/نيسان، ثم توقفت عن بث موقعها حتى عادت للظهور بالقرب من مضيق هرمز في وقت مبكر من يوم أمس الأول الأربعاء. قبل أن تصل إلى ميناء بندر عباس، أمس الخميس. وسفينة «بهشد» مسجلة كسفن شحن تجارية لدى شركة مقرها طهران، وفرضت عليها وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات كواجهة لخطوط الشحن التي تديرها طهران. والسفينة موجودة في البحر الأحمر منذ عام 2021.
على صعيد آخر، كشفت مصادر تجارية في صنعاء عن استعداد الحوثيين لتفعيل قرار سابق بفرض رسوم جمركية على كل البضائع المقبلة من الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة بنسبة 100 في المئة لإرغام المستوردين على تحويل بضائعهم إلى موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتهم.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي يعمل فيه مبعوث الأمم المتحدة والوسطاء من الإقليم على احتواء تداعيات خطوة الحوثيين المتمثلة في سك عملة معدنية غير قانونية من فئة 100 ريال يمني.
الشرق الأوسط: اليمن: حملات الانقلابيين استهدفت 3200 منشأة تجارية في 40 يوماً
وكشف تقرير صادر عن مسؤولي الجماعة المعينين في وزارة الصناعة ومكاتبها في المحافظات الخاضعة لهم، عن نزول فرق ميدانية في شهر رمضان الماضي استهدفت أكثر من 2237 منشأة تجارية، بينما استهدفت خلال إجازة عيد الفطر نحو 965 منشأة بحجة تسجيل مُلاكها مخالفات ورفضهم للتعليمات، وعدم التزامهم بقائمة الأسعار التي فرضتها الجماعة.
وحلت العاصمة المختطفة صنعاء في المرتبة الأولى من حيث عدد المنشآت التجارية التي ضربتها موجة الاستهداف الحوثي بواقع 1672 عملية دهم، تلتها محافظتا الحديدة وعمران بواقع 169عملية استهداف لكل منهما، فيما حلت صعدة (معقل الجماعة) بالترتيب الثالث بعدد 66 عملية استهداف بالجباية خلال إجازة العيد ضد ملاك منشآت تجارية، لتأتي بعدها تباعاً بقية المدن والمحافظات الخاضعة تحت سيطرة الجماعة.
ونقلت وسائل إعلام الجماعة تصريحات للقيادي نجيب العذري المعين في منصب مدير العمليات المركزية بوزارة الصناعة والتجارة في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، يؤكد فيها أن الحملة الميدانية في رمضان وإجازة عيد الفطر ضبطت أكثر من 3202 مخالفة بمنشآت تجارية متنوعة في عدة مناطق تحت سيطرتهم. زاعماً أن تلك المخالفات التي قيدتها الجماعة تركز أغلبها على عدم إشهار قائمة الأسعار.
لا استثناءات
في ظل استمرار حملات الابتزاز الحوثية، أفادت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، بأن الجماعة تنفذ منذ أيام أعمال جباية لم تستثنِ أحداً من التجار وملاك الأسواق والمطاعم والباعة المتجولين بمناطق متفرقة من صنعاء وضواحيها.
وطالت الحملات الحوثية في اليومين الماضين، عشرات المنشآت التجارية الكبيرة والمتوسطة والأصغر في صنعاء، حيث أفاد تجار لـ«الشرق الأوسط» بأن فرقاً حوثية ميدانية شنت حملات لجمع إتاوات نقدية وأخرى عينية بالقوة، تحت عناوين متعددة؛ أبرزها تمويل مشروعات الجماعة وجبهاتها القتالية.
وأكد نبيل، وهو اسم مستعار لأحد التجار في صنعاء أن ما وصفها بـ«فرق البطش الحوثية» داهمت في الأيام القليلة الماضية عدة محالّ وأسواق تجارية بمناطق متفرقة من المدينة، وباشر عناصرها بالاعتداء على عدد من الملاك واختطاف آخرين، إلى جانب فرض مبالغ مالية بحق مجموعة ثالثة من التجار.
واتهم التاجر وزير الصناعة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها محمد شرف المطهر بالوقوف خلف جرائم التعسف والابتزاز والنهب المنظم الذي يتعرض له التجار ولا يزالون.
تعطيل الاقتصاد
مع مواصلة الجماعة الحوثية تعطيل ما تبقى من فاعلية الاقتصاد المحلي ووضع العراقيل أمام ما تبقى من منتسبي القطاع الخاص بمناطق سيطرتها بغية فرض كامل السيطرة عليه، أوضحت المصادر التجارية أن حملات الاستهداف الأخيرة ضد التجار، نُفذت بإشراف مباشر من قادة الجماعة المسؤولين عن قطاع الصناعة والتجارة في صنعاء وبقية المحافظات.
وأكدت المصادر أن حملات الاستهداف بالإغلاق وفرض الجبايات على ما تبقى من النشاط التجاري بمختلف أشكاله في مناطق سيطرة الجماعة يندرج في إطار النهج المنظم والواسع للقضاء على ما بقي من القطاعات الحيوية، وتمكين موالين للجماعة من الهيمنة التجارية.
وجاء تكثيف حملات الابتزاز في مناطق سيطرة الجماعة بالتوازي مع تحذيرات أممية بأن ملايين اليمنيين لا يزالون يعانون من الآثار المعقدة للعنف المسلح والأزمة الاقتصادية المستمرة، وتعطل مختلف الخدمات العامة، واحتياج نحو 21 مليون شخص إلى مساعدة إنسانية وخدمات حماية عاجلة.
وكان البنك الدولي وضع اليمن في أحدث تقرير له ضمن أكثر البلدان فقراً على مستوى العالم. وذكر أن بيانات الأمن الغذائي المتكامل تضع هذا البلد في مرتبة واحدة مع أفغانستان وهايتي والصومال وجنوب السودان والسودان ودول الساحل الأفريقي.
ووفقاً للتقرير الخاص بتقييم مستوى الفقر، فإن اليمن كان في الأساس بلداً فقيراً قبل اندلاع الحرب، ولهذا خلفت عشر سنوات من الصراع والأزمات آثاراً وخيمة على الظروف المعيشية، حيث يعاني الملايين من الجوع والفقر.
العربية نت: اليمن.. قيادي حوثي يواصل احتجاز طفل ويشترط مبادلته بأسرى
وقال الصحافي المحرر من معتقلات ميليشيا الحوثي "محمد عبدالله القادري"، إن القيادي الحوثي رشاد الشبيبي، يرفض الإفراج عن طفله "عبدالله" الذي يبلغ من العمر 7 سنوات.
وأضاف في تدوينة على منصة إكس، اليوم الخميس، أن القيادي الشبيبي طالب مؤخراً بإطلاق أسرى حوثيين لدى القوات الحكومية، كشرط لإطلاق سراح ابنه.
وكان الصحافي "القادري" قد كشف مطلع سبتمبر الماضي، عن قيام القيادي (الشبيبي) باختطاف زوجته وابنه واحتجازهما في منزله للضغط عليه بالعودة من عدن إلى إب (مسقط رأسه) وتسليم نفسه للحوثيين.
وأضاف أن الشبيبي هو شيخ بني شبيب في حبيش بمحافظة إب، وجرى تعيينه عضوا مجلس الشورى التابع للميليشيا وهو ابن عم زوجته.
وغادرالصحافي القادري إلى عدن بعد الإفراج عنه من سجون الميليشيا بمحافظة إب التي تعرض فيها لصنوف من التعذيب على خلفية آرائه المعارضة للحوثيين.
العين الإخبارية: القات والمخدرات.. ثنائية الحوثي لتمويل آلته العسكرية
فمنذ نشأتها في صعدة في الثمانينات، اعتمدت مليشيات الحوثي على شبكات تهريب المخدرات العابرة حتى غدى معقلها مركزا مغلقا لإدارة وتهريب هذه السموم لليمن وإلى دول الجوار.
كما طورت عقب انقلابها على الشرعية أواخر 2014 شبكات معقدة تعمل في زراعة القات وبيعه داخليا أو تهريبه للمغتربين اليمنيين في دول الجوار، لتصبح أحد أكبر مصادر التمويل التي تغذي الخزينة الحربية للمليشيات.
ولا تتورع مليشيات الحوثي في اليمن عن استخدام أية وسيلة لجمع الأموال واستخدامها لاحقا في قتل اليمنيين وتشريدهم والتنكيل بهم، وتوظيف كل السبل الخبيثة لأجل الإثراء غير المشروع لقيادتها.
ومن تلك الطرق والأساليب الشيطانية، تهريب المخدرات والاتجار بها، والتوسع في زراعة القات وتجارته في الداخل اليمني، والذي يأتي على حساب محاصيل مهمة أخرى.
تمويل الأنشطة العسكرية
يؤكد خبراء يمنيون أن المخدرات والقات سبل ووسائل حوثية "لتوفير الأموال المستخدمة في الأنشطة العسكرية"، ما يعني أن عوائد القات والمخدرات تستخدم لقتل اليمنيين بأيدي الحوثيين الملطخة بالدماء.
وضع قال عنه المحلل السياسي اليمني باسم الحكيمي إن مليشيات الحوثي حولت اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات ومقلب واسع لكل الممنوعات والمحظورات المُجرّمة قانونيا؛ بهدف الإثراء السريع.
وأضاف الحكيمي لـ"العين الإخبارية" أن محافظة صعدة، معقل الحوثيين تعتبر إحدى أبرز المدن اليمنية في تجارة المخدرات، بالإضافة إلى شهرتها كأرض خصبة لزراعة الحشيش منذ عقود.
وكشف الحكيمي عن تشييد الحوثي إدارة للتحكم في تجارة المخدرات تحت غطاء مكافحتها، لكن هذه الإدارة تعتبر تجارة المخدرات مصدرا رئيسا لتمويل الجماعة الحوثية لأنشطتها، وتضاعف نشاط الجماعة في هذا المجال بعد الانقلاب.
«كما شكلت جبايات القات بابا واسعا لإثراء الحوثيين وإرهاق المزارعين، وهو ما يدر على المليشيات مليارات الريالات كضرائب القات، بالإضافة إلى استغلال الأخيرة تجارة القات لتحقيق المزيد من الثراء لها ولقادتها ولتمويل أنشطتها العسكرية»، وفقا للحكيمي.
تأكيدات أممية
تلك السبل غير المشروعة، أكدتها التقارير الأممية التي أشارت إلى ارتكاز اقتصاد المليشيات على ثنائية القات والمخدرات، فيما كان الواقع المرير في الداخل اليمني شاهدًا عليها، فالحوثيون سعوا إلى نشر تلك الآفة في اليمن شمالا وجنوبا، بحسب مصادر محلية.
وكان فريق الخبراء الدوليين المعني باليمن، والمقدم مؤخرا إلى مجلس الأمن الدولي، كشف عورات الحوثيين وسوءاتهم في هذا المجال الخطير.
تقرير فريق الخبراء المعني باليمن، تطرق إلى تلقي فريق الخبراء، معلومات عن تزايد حوادث تهريب المخدرات والاتجار بها في اليمن، بعد عمليات مصادرة شحنات مخدرات من جانب السلطات في اليمن، واعتراض القوات البحرية الدولية لمراكب شراعية تحمل شحنات من المخدرات في البحر العربي وخليج عدن.
وكشف التقرير أنه ما بين عامي 2016 و2021، زادت مساحة الأراضي المخصصة لزراعة القات، بأكثر من 40%، والقات نبتة منبهة تُستهلك على نطاق واسع في جميع أنحاء اليمن.
وأكد أن فريق الخبراء يحقق حاليا في التقارير المتعلقة بتورط الحوثيين في زيادة إنتاج القات وفي الاتجار بالمخدرات وتهريبها لتوليد الأموال لأنشطتهم العسكرية.
وكان مدير عام مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية اليمنية، العميد عبدالله الأحمدي، كشف في وقت سابق لـ«العين الإخبارية»، عن أصناف مخيفة بدأت تتدفق عبر المنافذ اليمنية، كالهيروين والكوكايين، بالإضافة إلى الحشيش ومادة الشبو، بعد عمليات ضبط طالت عشرات الأطنان، بالإضافة إلى ضبطيات أعلنت عنها البحريتان الأمريكية والهندية.