"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 20/أبريل/2024 - 10:42 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 20 أبريل 2024.
الاتحاد: واشنطن: هجمات الحوثي تمنع وصول الغذاء والدواء إلى السكان
اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس، أن هجمات الحوثي على السفن التجارية في البحر الأحمر تمنع وصول الغذاء والدواء إلى «السكان الضعفاء». وأضاف بلينكن في منشور على حسابه الرسمي عبر منصة «إكس»، أمس: «أكدتُ ونظرائي في مجموعة السبع التزامنا بالدفاع عن حرية الملاحة». وتشن جماعة الحوثي منذ نوفمبر هجمات ضد سفن تجارية في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات. ورداً على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين باليمن.
وفي سياق آخر، أحبط الجيش اليمني محاولة تسلل حوثية باتجاه جبهة «عصيفرة» شمال مدينة تعز، فيما قتل عدد من عناصر «الجماعة» في جبهة «مقبنة».
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن عناصر حوثية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في جبهة «عصيفرة»، وتم التصدي للعناصر وإجبارها على التراجع.
وفي السياق، لقي عدد من عناصر جماعة الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، في جبهة «مقبنة» غرب مدينة تعز.
وأوضح مصدر عسكري أن الحوثيين استهدفوا بقذائف الهاون قرية «البرقة» في مديرية «مقبنة»، مؤكداً أن مدفعية الجيش ردت على مصادر النيران في «تبة الحنش» بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحوثيين.
وفي سياق آخر، أصيب 3 أطفال من أسرة واحدة، بجروح مختلفة بانفجار مقذوف حوثي، في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع. وأفادت مصادر محلية وحقوقية بإصابة 3 أطفال بجروح مختلفة، نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية في منطقة «الزبيريات» بمديرية «قعطبة».
وفي سياق آخر، أحبط الجيش اليمني محاولة تسلل حوثية باتجاه جبهة «عصيفرة» شمال مدينة تعز، فيما قتل عدد من عناصر «الجماعة» في جبهة «مقبنة».
وأفاد مصدر عسكري يمني بأن عناصر حوثية حاولت التسلل إلى مواقع الجيش في جبهة «عصيفرة»، وتم التصدي للعناصر وإجبارها على التراجع.
وفي السياق، لقي عدد من عناصر جماعة الحوثي مصرعهم وأصيب آخرون، أمس، في جبهة «مقبنة» غرب مدينة تعز.
وأوضح مصدر عسكري أن الحوثيين استهدفوا بقذائف الهاون قرية «البرقة» في مديرية «مقبنة»، مؤكداً أن مدفعية الجيش ردت على مصادر النيران في «تبة الحنش» بالمديرية ذاتها، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عناصر الحوثيين.
وفي سياق آخر، أصيب 3 أطفال من أسرة واحدة، بجروح مختلفة بانفجار مقذوف حوثي، في إحدى المناطق التابعة لمحافظة الضالع. وأفادت مصادر محلية وحقوقية بإصابة 3 أطفال بجروح مختلفة، نتيجة انفجار مقذوف من مخلفات الحرب الحوثية في منطقة «الزبيريات» بمديرية «قعطبة».
الشرق الأوسط: جبايات طاردة للمزارعين ورؤوس الأموال في اليمن
فرضت الجماعة على مزارعي المحافظة جبايات جديدة، في وقت ينوي فيه التجار ورجال الأعمال الإضراب الشامل وتنظيم احتجاجات على الزيادات الجمركية.
ويعتزم التجار في مناطق سيطرة الجماعة تنفيذ إضراب شامل واعتصامات في المراكز الجمركية بسبب رفع الرسوم الجمركية بنسبة 100 في المائة، تطبيقاً لقرار القيادي في الجماعة رشيد أبو لحوم المعين وزيراً للمالية في حكومتها غير المعترف بها.
وكان أبو لحوم منح التجار المستوردين مهلة ستة أشهر لبدء الاستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع للجماعة، والتوقف عن الاستيراد عبر ميناء عدن الذي يخضع للحكومة الشرعية، وهو القرار الذي يصفه العديد من الباحثين الاقتصاديين بأنه غير قانوني أو دستوري، وسيؤدي إلى رفع أسعار جميع السلع التي تدخل عبر البر من المناطق المحررة.
أخيراً فرضت الجماعة الحوثية جبايات جديدة على المزارعين وتجار نبتة «القات» (نبتة يتناولها اليمنيون على نطاق واسع وتصنف بأنها مخدرة في الكثير من الدول) في عدد من المحافظات بنسبة تصل إلى 500 في المائة بمسمى الضرائب، ما أدى إلى توقف الكثير منهم عن مزاولة أنشطتهم.
وذكرت مصادر محلية في محافظات إب والبيضاء والضالع أن تجار نبتة «القات» فوجئوا خلال أيام عيد الفطر بالرسوم الجديدة التي فرضت عليهم، واضطروا لدفعها خشية أن يتم منعهم من البيع، خصوصاً وأن العيد يعد موسماً لازدهار تجارتهم، نظراً لإقبال اليمنيين على الإكثار من تعاطي هذه النبتة خلال الإجازات.
وفي حين تراجعت الجماعة عن هذه الزيادات لاحقاً في محافظة الضالع، أقرتها في بقية المحافظات كرسوم ضريبية بنسبة 500 في المائة، بعد أن توقع التجار والمزارعون أنها ستكون مؤقتة بسبب العيد، وطمع مشرفي وقيادات الجماعة في مقاسمتهم الأرباح التي يحصلون عليها في مثل هذا الموسم.
أسعار «القات» في اليمن ترتفع بسبب الزيادات الضريبية وتباهي أثرياء الحرب بتعاطي أغلى أنواعه (أ.ف.ب)
وفسر الناشط الاجتماعي اليمني جابر اليزيدي، وهو من سكان مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع، تراجع الجماعة الحوثية عن هذه الزيادة لتخوفها من تراجع إيراداتها من الجبايات والضرائب المفروضة على نبتة «القات» في محافظة الضالع، إذا ما أوقف مزارعو الأجزاء المحررة من المحافظة بيع «القات» للتجار في الأجزاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة بسبب هذه الزيادات، حيث لا تستطيع الجماعة معاقبة هؤلاء المزارعين.
وأضاف اليزيدي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تخشى أيضاً من ردة فعل سكان الأجزاء الواقعة تحت سيطرتها من المحافظة، خصوصاً وأن مديرية دمت شهدت في الأعوام السابقة احتجاجات متنوعة بسبب الجبايات والضرائب المتزايدة والأوضاع المعيشية، وظهرت أخيراً بوادر احتجاج ومطالبة السكان بصرف الرواتب.
هجرة المزارعين
تعد الضالع إحدى أكثر المحافظات اليمنية إنتاجاً لنبتة «القات»، في حين يعد «القات» المزروع فيها من أكثر الأنواع جودةً، ويُباع بأسعار باهظة في مختلف محافظات جنوب البلاد التي تندر زراعته فيها، غير أنه لا يصل إلى المحافظات الشمالية إلا بشكل محدود، حيث تنتشر زراعة أنواع مختلفة منه.
ويقول ناشط اجتماعي في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، إن الجبايات التي تعمل الجماعة الحوثية على زيادتها بشكل دوري على مختلف المزروعات، خصوصاً «القات»، أجبرت الكثير من المزارعين والباعة على ترك هذه المهنة والتوجه إلى مهن أخرى أو الهجرة خارج المحافظة أو خارج البلاد.
وأشار الناشط، الذي طلب التحفظ على اسمه، إلى أن قرية أقاربه التي لا يزيد تعداد سكانها عن ألف شخص، شهدت خلال السنوات الماضية هجرة ما يزيد على 200 من شبابها ممن كانوا يعملون في زراعة وتجارة «القات» إلى خارج البلاد، بسبب زيادة الأعباء عليهم نتيجة فرض الإتاوات المتزايدة.
وينبه الباحث الاقتصادي عبد القادر المقطري إلى أن الجبايات والضرائب التي تفرض على زراعة وتجارة نبتة «القات» تؤدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على العائلات التي ليست لها موارد اقتصادية سوى هذا النشاط، ورغم زيادة أسعار هذه النبتة، فإن الإقبال على تناولها لا يتراجع، نظراً لصعود طبقة تثري من تجارة الحرب والفساد.
ويذهب المقطري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تجارة الحرب والفساد ساهما في زيادة أسعار نبتة «القات»، بعيداً عن الإتاوات والضرائب المفروضة عليها باستمرار، نظراً لأن الطبقات التي نشأت عنهما يتنافس أفرادها في الحصول على أجود الأنواع والتباهي بذلك خلال «جلسات المقيل»، حيث يتم مضغ النبتة.
إلا أن هذه الزيادات الهائلة في الأسعار لا تصل إلا لنسبة محدودة من كبار التجار، وهم في الغالب باعة الأنواع الباهظة الثمن، بينما يعاني صغار التجار والمزارعون من تضاؤل هامش الربح باستمرار نظراً للضرائب والجبايات المفروضة وغيرها من الأعباء المفروضة عليهم.
ويعتزم التجار في مناطق سيطرة الجماعة تنفيذ إضراب شامل واعتصامات في المراكز الجمركية بسبب رفع الرسوم الجمركية بنسبة 100 في المائة، تطبيقاً لقرار القيادي في الجماعة رشيد أبو لحوم المعين وزيراً للمالية في حكومتها غير المعترف بها.
وكان أبو لحوم منح التجار المستوردين مهلة ستة أشهر لبدء الاستيراد عبر ميناء الحديدة الخاضع للجماعة، والتوقف عن الاستيراد عبر ميناء عدن الذي يخضع للحكومة الشرعية، وهو القرار الذي يصفه العديد من الباحثين الاقتصاديين بأنه غير قانوني أو دستوري، وسيؤدي إلى رفع أسعار جميع السلع التي تدخل عبر البر من المناطق المحررة.
أخيراً فرضت الجماعة الحوثية جبايات جديدة على المزارعين وتجار نبتة «القات» (نبتة يتناولها اليمنيون على نطاق واسع وتصنف بأنها مخدرة في الكثير من الدول) في عدد من المحافظات بنسبة تصل إلى 500 في المائة بمسمى الضرائب، ما أدى إلى توقف الكثير منهم عن مزاولة أنشطتهم.
وذكرت مصادر محلية في محافظات إب والبيضاء والضالع أن تجار نبتة «القات» فوجئوا خلال أيام عيد الفطر بالرسوم الجديدة التي فرضت عليهم، واضطروا لدفعها خشية أن يتم منعهم من البيع، خصوصاً وأن العيد يعد موسماً لازدهار تجارتهم، نظراً لإقبال اليمنيين على الإكثار من تعاطي هذه النبتة خلال الإجازات.
وفي حين تراجعت الجماعة عن هذه الزيادات لاحقاً في محافظة الضالع، أقرتها في بقية المحافظات كرسوم ضريبية بنسبة 500 في المائة، بعد أن توقع التجار والمزارعون أنها ستكون مؤقتة بسبب العيد، وطمع مشرفي وقيادات الجماعة في مقاسمتهم الأرباح التي يحصلون عليها في مثل هذا الموسم.
أسعار «القات» في اليمن ترتفع بسبب الزيادات الضريبية وتباهي أثرياء الحرب بتعاطي أغلى أنواعه (أ.ف.ب)
وفسر الناشط الاجتماعي اليمني جابر اليزيدي، وهو من سكان مديرية دمت التابعة لمحافظة الضالع، تراجع الجماعة الحوثية عن هذه الزيادة لتخوفها من تراجع إيراداتها من الجبايات والضرائب المفروضة على نبتة «القات» في محافظة الضالع، إذا ما أوقف مزارعو الأجزاء المحررة من المحافظة بيع «القات» للتجار في الأجزاء الواقعة تحت سيطرة الجماعة بسبب هذه الزيادات، حيث لا تستطيع الجماعة معاقبة هؤلاء المزارعين.
وأضاف اليزيدي لـ«الشرق الأوسط»، أن الجماعة تخشى أيضاً من ردة فعل سكان الأجزاء الواقعة تحت سيطرتها من المحافظة، خصوصاً وأن مديرية دمت شهدت في الأعوام السابقة احتجاجات متنوعة بسبب الجبايات والضرائب المتزايدة والأوضاع المعيشية، وظهرت أخيراً بوادر احتجاج ومطالبة السكان بصرف الرواتب.
هجرة المزارعين
تعد الضالع إحدى أكثر المحافظات اليمنية إنتاجاً لنبتة «القات»، في حين يعد «القات» المزروع فيها من أكثر الأنواع جودةً، ويُباع بأسعار باهظة في مختلف محافظات جنوب البلاد التي تندر زراعته فيها، غير أنه لا يصل إلى المحافظات الشمالية إلا بشكل محدود، حيث تنتشر زراعة أنواع مختلفة منه.
ويقول ناشط اجتماعي في محافظة إب لـ«الشرق الأوسط»، إن الجبايات التي تعمل الجماعة الحوثية على زيادتها بشكل دوري على مختلف المزروعات، خصوصاً «القات»، أجبرت الكثير من المزارعين والباعة على ترك هذه المهنة والتوجه إلى مهن أخرى أو الهجرة خارج المحافظة أو خارج البلاد.
وأشار الناشط، الذي طلب التحفظ على اسمه، إلى أن قرية أقاربه التي لا يزيد تعداد سكانها عن ألف شخص، شهدت خلال السنوات الماضية هجرة ما يزيد على 200 من شبابها ممن كانوا يعملون في زراعة وتجارة «القات» إلى خارج البلاد، بسبب زيادة الأعباء عليهم نتيجة فرض الإتاوات المتزايدة.
وينبه الباحث الاقتصادي عبد القادر المقطري إلى أن الجبايات والضرائب التي تفرض على زراعة وتجارة نبتة «القات» تؤدي إلى زيادة الأعباء الاقتصادية على العائلات التي ليست لها موارد اقتصادية سوى هذا النشاط، ورغم زيادة أسعار هذه النبتة، فإن الإقبال على تناولها لا يتراجع، نظراً لصعود طبقة تثري من تجارة الحرب والفساد.
ويذهب المقطري في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن تجارة الحرب والفساد ساهما في زيادة أسعار نبتة «القات»، بعيداً عن الإتاوات والضرائب المفروضة عليها باستمرار، نظراً لأن الطبقات التي نشأت عنهما يتنافس أفرادها في الحصول على أجود الأنواع والتباهي بذلك خلال «جلسات المقيل»، حيث يتم مضغ النبتة.
إلا أن هذه الزيادات الهائلة في الأسعار لا تصل إلا لنسبة محدودة من كبار التجار، وهم في الغالب باعة الأنواع الباهظة الثمن، بينما يعاني صغار التجار والمزارعون من تضاؤل هامش الربح باستمرار نظراً للضرائب والجبايات المفروضة وغيرها من الأعباء المفروضة عليهم.
العربية نت: مجموعة السبع تدعو الحوثيين للانخراط بحسن نية بمفاوضات التسوية باليمن
دعت مجموعة الدول السبع الصناعية (G7)، الجمعة، جماعة الحوثي إلى الانخراط بحسن نية في مفاوضات التسوية السياسية الشاملة باليمن.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع -في بيان قمتهم التي استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري الإيطالية-، دعمهم القوي للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ لجهوده لحل النزاع في اليمن.
وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بالظروف الإنسانية للسكان المدنيين اليمنيين.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحوثيين، إلى الانخراط بحسن نية في الاستعدادات لعملية سياسية شاملة بالتشاور مع المجتمع المدني وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد وزراء خارجية مجموعة السبع، في البيان، دعمهم الكامل لما تقوم به الدول من إجراءات للدفاع عن سفنها ضد هجمات الحوثيين المتواصلة على طرق الشحن التجاري الدولي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وقال البيان، "نكرر دعمنا للدول التي تمارس حق الدفاع عن سفنها من هجمات جماعة الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن والسفن البحرية التي تحميها، وفقاً للقانون الدولي، وتماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2722".
ورحب باستمرار الجهود التي تبذلها كل من العملية البحرية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس" وعملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا و10 دول أخرى من أجل ردع هجمات الحوثيين "غير القانونية" وحماية ممرات الشحن البحري الحيوية في المنطقة.
ودان وزراء الخارجية، استمرار الحوثيين في تنفيذ هذه الهجمات، والتي "تمثل تهديداً لحياة الأبرياء والبيئة البحرية، كما حدث في مقتل ثلاثة بحارة على متن سفينة (True Confidence)، وأيضاً غرق السفينة (Rubymar) مما خلق خطراً ملاحياً وتهديداً بيئياً خطيراً".
ودعا البيان جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن سفينة "Galaxy Leader" وطاقمها، والتي قاموا بالاستيلاء عليها في 19 نوفمبر 2023، واستمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد لتفادي العواقب المحتملة متعددة الأبعاد على كافة دول المنطقة والتجارة الدولية.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع أن استمرار هجمات الحوثيين لها تأثيرات سلبية على جميع سكان العالم، خاصة دول المنطقة الأكثر تضرراً من هذه الهجمات.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع -في بيان قمتهم التي استمرت ثلاثة أيام في جزيرة كابري الإيطالية-، دعمهم القوي للأمم المتحدة والمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبيرغ لجهوده لحل النزاع في اليمن.
وعبروا عن قلقهم البالغ إزاء الوضع في اليمن، وخاصة فيما يتعلق بالظروف الإنسانية للسكان المدنيين اليمنيين.
ودعا البيان جميع الأطراف المعنية، وخاصة الحوثيين، إلى الانخراط بحسن نية في الاستعدادات لعملية سياسية شاملة بالتشاور مع المجتمع المدني وتحت رعاية الأمم المتحدة.
وجدد وزراء خارجية مجموعة السبع، في البيان، دعمهم الكامل لما تقوم به الدول من إجراءات للدفاع عن سفنها ضد هجمات الحوثيين المتواصلة على طرق الشحن التجاري الدولي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن.
وقال البيان، "نكرر دعمنا للدول التي تمارس حق الدفاع عن سفنها من هجمات جماعة الحوثيين ضد السفن التجارية التي تعبر البحر الأحمر وخليج عدن والسفن البحرية التي تحميها، وفقاً للقانون الدولي، وتماشياً مع قرار مجلس الأمن رقم 2722".
ورحب باستمرار الجهود التي تبذلها كل من العملية البحرية للاتحاد الأوروبي "أسبيدس" وعملية "حارس الازدهار" التي تقودها الولايات المتحدة إلى جانب بريطانيا و10 دول أخرى من أجل ردع هجمات الحوثيين "غير القانونية" وحماية ممرات الشحن البحري الحيوية في المنطقة.
ودان وزراء الخارجية، استمرار الحوثيين في تنفيذ هذه الهجمات، والتي "تمثل تهديداً لحياة الأبرياء والبيئة البحرية، كما حدث في مقتل ثلاثة بحارة على متن سفينة (True Confidence)، وأيضاً غرق السفينة (Rubymar) مما خلق خطراً ملاحياً وتهديداً بيئياً خطيراً".
ودعا البيان جماعة الحوثيين إلى الإفراج الفوري عن سفينة "Galaxy Leader" وطاقمها، والتي قاموا بالاستيلاء عليها في 19 نوفمبر 2023، واستمرار المشاركة الدولية بالتعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والدول الساحلية، وكذلك مع المنظمات الإقليمية وغير الإقليمية لمنع المزيد من التصعيد لتفادي العواقب المحتملة متعددة الأبعاد على كافة دول المنطقة والتجارة الدولية.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع أن استمرار هجمات الحوثيين لها تأثيرات سلبية على جميع سكان العالم، خاصة دول المنطقة الأكثر تضرراً من هذه الهجمات.
ساعدت الحوثيين.. عودة سفينة تجسس إيرانية إلى البلاد بعد 3 سنوات من إرسالها
أكد موقع ملاحي، الجمعة، عودة سفينة تجسس إيرانية "بهشاد"، ساعدت الحوثيين في شن هجمات على سفن تجارية وحربية خلال الأشهر الماضية، إلى إيران بعد 3 سنوات من إرسالها.
وأرجعت تقارير إيرانية الخطوة إلى مخاوف من استهداف إسرائيلي للسفينة.
وفي وقت مبكر الجمعة، انطلقت بطاريات الدفاع الجوي الإيراني في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد بعد رصد طائرات مسيرة يشتبه في أنها جزء من هجوم إسرائيلي ردا على هجوم طهران غير المسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على البلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت طهران قد توعدت تل أبيب بهجوم عقب قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ومقتل قادة إيرانيين.
وكشفت بيانات التتبع أن السفينة الإيرانية وصلت، الخميس، إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وغادرت السفينة "بهشاد"، التي تعتبر "سفينة استخباراتية ولوجستية"، موقعها بالقرب من ساحل اليمن في 4 أبريل، ثم توقفت عن بث موقعها حتى ظهرت من جديد بالقرب من مضيق هرمز يوم الأربعاء.
وتعرضت "بهشاد"، التي تتولى رسميا مهمة مكافحة القرصنة، لهجوم سيبراني من الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام بسبب اشتباهها في دعم الحوثيين بالمعلومات لاستهداف الشحن التجاري في المنطقة.
وعادت "بهشاد" إلى الخدمة بعد أيام من الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 7 عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني.
وكانت "بهشاد" قد حلت محل سفينة أخرى تدعى "سافيز"، تعرضت لأضرار نتيجة للألغام البحرية في عام 2021 خلال جولة سابقة من التصعيد بين إيران وإسرائيل.
وأرجعت تقارير إيرانية الخطوة إلى مخاوف من استهداف إسرائيلي للسفينة.
وفي وقت مبكر الجمعة، انطلقت بطاريات الدفاع الجوي الإيراني في قاعدة جوية رئيسية وموقع نووي بالقرب من مدينة أصفهان وسط البلاد بعد رصد طائرات مسيرة يشتبه في أنها جزء من هجوم إسرائيلي ردا على هجوم طهران غير المسبوق بطائرات بدون طيار وصواريخ على البلاد في نهاية الأسبوع الماضي.
وكانت طهران قد توعدت تل أبيب بهجوم عقب قصف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق ومقتل قادة إيرانيين.
وكشفت بيانات التتبع أن السفينة الإيرانية وصلت، الخميس، إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
وغادرت السفينة "بهشاد"، التي تعتبر "سفينة استخباراتية ولوجستية"، موقعها بالقرب من ساحل اليمن في 4 أبريل، ثم توقفت عن بث موقعها حتى ظهرت من جديد بالقرب من مضيق هرمز يوم الأربعاء.
وتعرضت "بهشاد"، التي تتولى رسميا مهمة مكافحة القرصنة، لهجوم سيبراني من الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام بسبب اشتباهها في دعم الحوثيين بالمعلومات لاستهداف الشحن التجاري في المنطقة.
وعادت "بهشاد" إلى الخدمة بعد أيام من الهجوم المنسوب إلى إسرائيل على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي أدى إلى مقتل 7 عناصر بارزة في الحرس الثوري الإيراني.
وكانت "بهشاد" قد حلت محل سفينة أخرى تدعى "سافيز"، تعرضت لأضرار نتيجة للألغام البحرية في عام 2021 خلال جولة سابقة من التصعيد بين إيران وإسرائيل.