تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 22 أبريل 2024.
أ ف ب: إسرائيل: إصابة شخصين في عملية دهس بالقدس وتوقيف المنفّذَين
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، إصابة مدنيين اثنين بجروح «طفيفة» في عملية دهس الاثنين في القدس، وتوقيف شخصين يشتبه بتنفيذهما الهجوم.
ووقع الاعتداء الذي يتزامن مع التحضير لإجازة عيد الفصح اليهودي التي تبدأ الاثنين، في شارع تخيلت مردخاي بالقدس.
وقالت الشرطة في بيان «ورد قبل وقت قصير بلاغ عن تعرّض مدنيين اثنين للدهس في شارع تيخلت مردخاي في القدس ما أدى إلى إصابتهما بجروح طفيفة».
وأضافت «فرّ إرهابيان من مكان الحادث سيراً على الأقدام وتم العثور على سلاح بدائي في طريق هروبهما»، قبل أن تؤكد في وقت لاحق «اعتقال الإرهابيين اللذين نفذا هجوم الدهس... صباح اليوم».
وبحسب خدمة إسعاف الإسرائيلية (نجمة داوود الحمراء)، أدى الهجوم لإصابة شابين في الـ18 و22 من العمر.
وأظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع إخبارية إسرائيلية مركبة بيضاء تدهس مجموعة من الأشخاص عند زاوية أحد الشوارع، قبل أن تصطدم بمركبة ثانية متوقفة ويخرج منها رجلان.
وشوهد أحد المهاجمين وهو يحاول إطلاق النار من سلاح كان بحوزته، قبل أن يبتعد الشخصان عن الموقع سيراً.
وشهد العام الماضي هجمات دهس عدة في مدن إسرائيلية ومستوطنات الضفة الغربية.
إطلاق صواريخ من العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي في سوريا
أطلِقت صواريخ مساء الأحد، من شمال العراق باتجاه قاعدة للتحالف الدولي في سوريا المجاورة، حسبما أعلنت قوات الأمن العراقية التي عثرت على العجلة المستخدمة في تنفيذ عملية الإطلاق.
وهذا أول هجوم كبير ضد قوات التحالف المناهض للإرهابيين الذي تقوده واشنطن، بعد أسابيع عدة من الهدوء.
وخلال الشتاء نفذت فصائل مسلحة عشرات عمليات الإطلاق الصاروخية والضربات بطائرات بلا طيار ضد القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
وقالت قوات الأمن العراقية في بيان: إنّها باشرت «عملية بحث وتفتيش واسعة» عن المنفذين مساء الأحد في محافظة نينوى شمالي العراق على الحدود مع سوريا.
وتحدث البيان عن «عناصر خارجة عن القانون استهدفت بالساعة 21,50 (18,50 ت غ) من الأحد، قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية».
وأضاف «عثرت قواتنا الأمنية على العجلة التي انطلقت منها الصواريخ وقامت بحرقها».
ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: إنّ «صواريخ عدّة أطلِقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجير» التي تؤوي «قوات أمريكية» في شمال شرق سوريا.
ووجه أصابع الاتهام إلى «المقاومة الإسلامية في العراق»، وهي تشكيل يضم جماعات مسلحة.
وكانت «المقاومة الإسلامية في العراق» قد أعلنت مسؤوليتها عن معظم الهجمات ضد الجنود الأمريكيين التابعين للتحالف، والتي كانت نُفّذت بشكل أساسي بين منتصف تشرين الأول/ أكتوبر وأوائل شباط / فبراير. وتقول: إنّ ذلك يأتي تضامناً منها مع الفلسطينيين، على خلفية الحرب في غزة بين حركة حماس وإسرائيل.
وأسفر هجوم بطائرة من دون طيار في 28 كانون الثاني/ يناير عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين في وسط الصحراء الأردنية على الحدود السورية. ورداً على ذلك، شدّدت واشنطن لهجتها ونفذت ضربات عدة في العراق وسوريا ضد فصائل مسلحة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الدولي الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم «داعش» الإرهابي.
ويأتي إطلاق الصواريخ ليل الأحد وسط أجواء إقليمية شديدة التوتر، تغذيها الحرب في غزة والتوترات بين إسرائيل وإيران.
وفجر السبت أسفر «انفجار وحريق» داخل قاعدة عسكرية في العراق عن سقوط قتيل وثمانية جرحى، وفق ما أعلنت السلطات السبت، بينما تحدث مسؤولون أمنيون عن «قصف» استهدف الموقع الذي يضم قوّات من الجيش العراقي والحشد الشعبي.
ونفت القيادة العسكريّة الأمريكيّة في الشرق الأوسط (سنتكوم) أي مسؤولية لها عن «الانفجار» الذي وقع السبت، فيما قال الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس: إنّه «لا يُعلّق على معلومات ترد في وسائل الإعلام الأجنبيّة».
الرئيس التركي يزور العراق اليوم لبحث ملفات المياه والنفط والأمن الإقليمي
يجري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الاثنين زيارة رسمية الى بغداد هي الأولى له منذ أكثر من عقد، يناقش خلالها ملفات عدة أبرزها تقاسم المياه وصادرات النفط والأمن الإقليمي.
وزار إردوغان العراق للمرة الأخيرة في العام 2011 حين كان رئيسا للوزراء. وحضّ يومها السلطات العراقية على التعاون مع أنقرة في مواجهة عناصر حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون "إرهابيا".
وإضافة لزيارته بغداد حيث من المقرر أن يلتقي نظيره العراقي عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، سيزور الرئيس التركي أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ العام 1991.
وقال السوداني في تصريحات قبيل الزيارة إن "العراق وتركيا لديهما تاريخ ونقاط مشتركة ومصالح وفرص، وأيضا أمامهما مشاكل: المياه والأمن سيكونان في مقدمة هذه المواضيع المطروحة" على جدول أعمال الزيارة.
وأضاف خلال ندوة في "المجلس الأطلنطي" (Atlantic Council) للأبحاث على هامش زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، "نتناولها كلها حسبة واحدة. لن نذهب في محور معين ونترك الآخر. ولأول مرة نجد أن هناك رغبة حقيقية لكلا البلدين للذهاب إلى الحلول".
من جانبه، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين لوكالة فرانس برس إن "المباحثات ستتمحور حول الاستثمارات والتجارة (...) والملفات الأمنية في التعاون بين البلدين، فضلاً عن إدارة الموارد المائية".
وتوقّع هذا المسؤول توقيع مذكرات تفاهم عدّة خلال الزيارة.
وكان إردوغان أشار في منتصف أبريل الى أنّ "مسألة المياه" ستكون "إحدى أهم النقاط" التي ستبحث خلال الزيارة في ظلّ "الطلبات" التي قدمتها بغداد بهذا الشأن، مؤكدا أن تركيا "ستبذل جهدا لحلها".
وفي ما يتعلّق بالموارد المائية، لطالما انتقد العراق بناء جارته الشمالية سدودا تسبّبت بانخفاض كبير في منسوب مياه دجلة والفرات اللذين ينبعان من أراضي تركيا قبل أن يعبرا العراق من أقصاه الى أقصاه.
وفي حين تدعو الحكومة العراقية لتقاسم أفضل للمياه، تبدي تركيا دائما امتعاضها تجاه إدارة الموارد المائية من قبل السلطات وكذلك قطاع الزراعة والري في العراق.
ويختلف البلدان كذلك بشأن صادرات النفط من إقليم كردستان، والتي كانت تمرّ عبر تركيا من دون موافقة الحكومة المركزية في بغداد. وتوقّفت هذه الصادرات منذ أكثر من عام بسبب خلافات قضائية ومشاكل فنية.
ويكبّد هذا التوقّف العراق إيرادات من موارده النفطية تتخطى 14 مليار دولار، وفقاً لرابطة شركات النفط الدولية العاملة في إقليم كردستان ("أبيكور").
وأعرب السفير العراقي في أنقرة ماجد اللجماوي عن أمله في "إحراز تقدم في ملفي المياه والطاقة، وكذلك عملية استئناف تصدير النفط العراقيّ عبر تركيا"، حسبما نقل بيان نشر على موقع وزارة الخارجية العراقية.
وتوقع اللحماوي توقيع "اتفاقية إطار استراتيجي" بين بغداد وأنقرة في "مجالات أمنيّة واقتصاديّة وتنمويّة"، معتبرا أن زيارة إردوغان ستحقق "قفزة نوعية شاملة في علاقات التعاون بين العراق وتركيا".
كما يتوقّع أن يتضمن جدول الأعمال مشروع "طريق التنمية" للطرق والسكك الحديد، ومن شأنه أن يربط بحلول عام 2030، دول الخليج بتركيا عبر العراق، عبر شبكة بطول 1200 كيلومتر.
ويمثّل المشروع شراكة من شأنها تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وكان العراق خلال الربع الأول من السنة الحالية، خامس مستورد للمنتجات التركية من الحبوب والمواد الغذائية والمواد الكيميائية والمعادن وغيرها.
ووصف المحلل السياسي علي البيدر زيارة إردوغان بأنها "بالغة الأهمية".
واعتبر أن "هناك جدية هذه المرة بعدما أدرك الطرفان ضرورة الوصول الى توافقات والوصول الى نوع من التهدئة في هذه المرحلة من أجل تحقيق رغبات وإرادة الحكومتين في ظل التقلبات التي تعيشها المنطقة".
إضافة الى كل ما تقدّم، تحضر المسألة الشائكة لحزب العمال الكردستاني.
وعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، أقامت تركيا عشرات القواعد العسكرية في كردستان العراق لمحاربة الحزب الذي يقيم أيضا قواعد خلفية في هذه المنطقة.
وردا على سؤال حول إمكان التعاون مع تركيا في ما يتعلق بالحزب، استبعد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي في مارس القيام "بعمليات مشتركة".
لكنه قال إن أنقرة وبغداد ستعملان على انشاء "مركز تنسيق استخباري مشترك".
وأكد المستشار علاء الدين أن "الملف الأمني سيكون له وجود مميز خلال هذه الزيارة"، متحدثا عن نوع من التعاون بخصوص "حماية الحدود بين العراق وتركيا لمنع أي هجوم أو تسلل لجماعات مسلحة عبر الحدود من الجانبين".
وقال إن هذا الموضوع "ستتم مناقشته لكن العمل على التفاصيل الدقيقة والإعلان عنها سيأتي لاحقاً".
رويترز: مقتل شابين برصاص الاحتلال في الضفة
لقي شابان فلسطينيان، أمس، حتفهما بنيران الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. وقال الجيش الإسرائيلي إن جنوده أطلقوا النار على فلسطينيين حاولا إطلاق النار عليهم وطعنهم، وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الرجلين لقيا حتفهما.
وقال الجيش إن أحد الفلسطينيين حاول طعن جنود كانوا في قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة «فردوا بالذخيرة الحية، وقاموا بتحييده». وأضاف أن الفلسطيني الآخر أطلق النار على الجنود الذين «ردوا بالذخيرة الحية، وقاموا بتحييده أيضاً».
وشاهد مصور من رويترز جثة في مكان الواقعة، عند تقاطع طرق قرب مدينة الخليل الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، عن مصادر محلية القول «قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي بكثافة صوب شابين على مفترق بيت عنون، ما أدى إلى إصابتهما بشكل مباشر، فيما مُنعت طواقم الإسعاف من الوصول إليهما».
وقالت مصادر أمنية فلسطينية للوكالة، إن الشابين (18 و19 عاماً)، توفيا متأثرين بجروحهما، وإنه لم يتسنَ بعد تسلم جثتيهما.
ومنذ اندلاع حرب غزة، تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، التي كانت في ازدياد بالفعل قبل الحرب، مع قيام الجيش بمداهمات متكررة، وهجمات يشنها مستوطنون على قرى فلسطينية، وهجمات يشنها فلسطينيون.
وقالت السلطات الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت السبت 14 فلسطينياً خلال مداهمة في الضفة، بينما قُتل سائق سيارة إسعاف، أثناء توجهه لنقل جرحى من هجوم منفصل شنه مستوطنون.
وبدأت القوات الإسرائيلية مداهمة كبيرة في الساعات الأولى من يوم الجمعة، في مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم، وتبادلت إطلاق النار مع مسلحين حتى اليوم التالي.
إخراج عشرات الجثث من مقبرة جماعية في غزة وإسرائيل تتوعّد بزيادة الضغط العسكري
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة إخراج عشرات الجثث لأشخاص دفنوا بعد قتلهم بأيدي القوات الإسرائيلية في مستشفى في خان يونس بجنوب قطاع غزة، في حين توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بزيادة "الضغط العسكري" على حركة حماس.
وقال نتانياهو في بيان مصور عشية عيد الفصح اليهودي "سنوجه ضربات إضافية ومؤلمة... في الأيام المقبلة سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس لأن هذا هو السبيل الوحيد لدينا لتحرير الرهائن".
ويلوّح رئيس الوزراء منذ مّدة بشنّ هجوم بري على مدينة رفح في أقصى جنوب غزة حيث لجأ أكثر من 1,5 مليون شخص، مؤكدا ضرورة القيام بذلك للقضاء على آخر معقل رئيسي لحركة حماس في القطاع.
وأعلنت مجموعة السبع الجمعة أنّها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق" في رفح، مستنكرة في الوقت ذاته "العدد غير المقبول من المدنيين" الذين قُتلوا في غزة خلال العمليات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب.
وفي جنوب القطاع، أكد الدفاع المدني في غزة الأحد إخراج ما لا يقل عن 50 جثة لأشخاص دفنوا بعد قتلهم بأيدي القوات الإسرائيلية في مستشفى في خان يونس.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من هذه التقارير.
يأتي ذلك غداة مصادقة مجلس النواب الأمريكي على مساعدات عسكرية لإسرائيل بـ13 مليار دولار، ما اعتبرته حركة حماس "رخصة وضوءا أخضر لحكومة المتطرفين الصهاينة للمضي في العدوان الوحشي على شعبنا".
رفات
بحسب الدفاع المدني في غزة فقد عثر على الجثث "منزوعة الملابس" و"قد تحلل" معظمها في باحة مجمع ناصر الطبي.
ورصد مصور فرانس برس عناصر في الدفاع المدني وهم يستخرجون الجثث من باحة المستشفى فيما لفت عدة جثث بأكفان بيضاء.
وسحب الجيش الإسرائيلي قواته من خان يونس في السابع من أبريل بعدما نفّذ "عملية دقيقة ومحدودة" في هذا المستشفى الذي يعد من الأكبر في غزة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة الأحد أيضا بضربات إسرائيلية استهدفت منزلين في رفح وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 16 شخصاً، بينما أفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس عن مقتل 48 شخصاً خلال 24 ساعة في أنحاء القطاع حتى صباح الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا في القطاع منذ اندلاع الحرب إلى 34097 قتيلاً، معظمهم من المدنيين، وفقاً للوزارة.
وكما في كلّ يوم، كان الناجون في مدينة رفح يبحثون بين الأنقاض الأحد بعد ليلة شهدت غارات وقصفاً إسرائيلياً. وقالت أم حسن (35 عاماً) التي تؤوي نازحين في منزلها، "كنّا نائمين وفجأة استيقظنا على كابوس انفجار. سقط السقف على الأطفال".
وأضافت "في كلّ لحظة، نعيش الرعب. ولا نعرف ما إذا كنّا سنعيش أو سنموت".
إلى ذلك تشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف مع مقتل فلسطينيين اثنين برصاص القوات الإسرائيلية الأحد، وفق وزارة الصحة في رام الله.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته قامت بـ"تحييدهما" بعد تعرّض جنود لإطلاق نار قرب بلدة بيت حانون بجنوب الضفّة.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد السبت بأنّ 14 شخصاً قُتلوا في عملية عسكرية إسرائيلية بدأت مساء الخميس في مخيّم نور شمس قرب طولكرم في الضفة.
سكاي نيوز: أميركا تدرس قرارا جديدا.. "نيتساح يهودا" لن تكون الوحيدة
تدرس واشنطن فرض عقوبات على وحدات عسكرية وشرطية إسرائيلية أخرى إلى جانب كتيبة "نيتساح يهودا" بسبب ارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال مصدر أميركي إن واشنطن ستمنع إسرائيل من استخدام المساعدات العسكرية الأميركية لشراء أسلحة لنيتساح يهودا، لكن لا يزال بإمكان إسرائيل استخدام أموالها الخاصة لشراء أسلحة للكتيبة ذاتها.
وتوقع المصدر أن تحذو دول غربية أخرى حذو واشنطن في استهداف الوحدات التي وجدت جماعات حقوق الإنسان أنها تستهدف الفلسطينيين بشكل متكرر وغير عادل.
وأضاف أنه سيتم فتح تحقيقات أيضا في عمل الوحدات العاملة في غزة، نظرا لمقاطع الفيديو التي نشرها جنود الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي طوال الحرب ضد حماس والتي تظهر إنهم ينتهكون قواعد السلوك الخاصة بالجيش الإسرائيلي.
وأشار المصدر الأميركي إلى أن إدارة بايدن فرقت بين عدم موافقتها على تصرفات إسرائيل في الضفة الغربية ومواصلة دعمها القوي لإسرائيل على نطاق أوسع، بما في ذلك من خلال حزمة المساعدات البالغة 14 مليار دولار التي أقرها الكونغرس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي نفس الوقت تقريبا الذي بدأت فيه الولايات المتحدة التحقيق مع نتساح يهودا، بدأت أيضاً التحقيق مع وحدة من القوات الخاصة في الجيش الأسترالي بشأن معلومات عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في أفغانستان، ولكن على عكس الجيش الإسرائيلي، اتخذ الجيش الأسترالي خطوات مهمة ضد الوحدة، بما في ذلك الملاحقة الجنائية لأحد جنود الوحدة.
ويتم فرض العقوبات بموجب ما يعرف بقانون ليهي، الذي يحظر تقديم المساعدة العسكرية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما يُحظر على الوحدات الخاضعة للعقوبات المشاركة في التدريبات العسكرية المشتركة مع الجيش الأميركي.
ولطالما كانت كتيبة "نتساح يهودا" محور العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني والعنف ضد الفلسطينيين، إلا أنها باتت تتصدر المشهد بعد حديث عن عقوبات أميركية مرتقبة بحقها بموجب قوانين "ليهي".
فكتيبة "نيتساح يهودا" هي وحدة عسكرية إسرائيلية متمركزة في الضفة الغربية، أصبحت وجهة للمستوطنين اليمينيين المتطرفين الذين لم يتم قبولهم في أي وحدة قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
ماذا نعرف عن كتيبة "نيتساح يهودا"؟
تم إنشاء "نيتساح يهودا" حتى يتمكن المتدينون المتشددون وغيرهم من الجنود الإسرائيليين من الخدمة دون الشعور بأنهم يعرضون معتقداتهم للخطر.
تعمل كوحدة في الضفة، وتتكون بشكل رئيسي من رجال الحريديم وشباب متطرفين لديهم آراء يمينية متطرفة، ولم يتم تضمينهم في وحدات قتالية أخرى في الجيش الإسرائيلي.
لا يتفاعل الجنود مع القوات النسائية بنفس القدر الذي يتفاعل به الجنود لذكور، كما يتم منحهم وقتا إضافيا للصلاة والدراسة الدينية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
شارك أعضاء الوحدة في العديد من حوادث العنف المثيرة للجدل، كذلك أدينوا في الماضي بتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين مشابهة لما حدث مع عمر أسعد.
نقلت إسرائيل الوحدة من الضفة الغربية في ديسمبر 2022، رغم أنها نفت أنها فعلت ذلك بسبب سلوك الجنود، ومنذ ذلك الحين خدمت الكتيبة في شمال البلاد.
حزب الله العراقي ينفي بيان "استئناف الهجوم على قوات أميركا"
نفت كتائب حزب الله العراقية، الإثنين، إصدار بيان تعلن فيه استئناف الهجمات على القوات الأميركية، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
وقال بيان على تلغرام نسب إلى الكتائب في وقت مبكر الإثنين، إنها استأنفت الهجمات على القوات الأميركية نتيجة عدم إحراز تقدم يذكر في المحادثات الرامية إلى خروج القوات الأميركية خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي لواشنطن.
وقال مسؤول أميركي إن مقاتلة تابعة للتحالف دمرت قاذفة صواريخ دفاعا عن النفس بعد أنباء عن هجوم صاروخي فاشل قرب قاعدة للتحالف في سوريا، مضيفا أنه لم يصب أي جندي أميركي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن انفجارات دوت في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة، التي تتخذها القوات الأميركية قاعدة لها، نتيجة سقوط صواريخ أطلقتها مجموعات تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية" المدعومة من إيران على منطقة القاعدة، وسط محاولة الدفاعات الأرضية التصدي لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية داخل القاعدة.
ويأتي ذلك غداة عودة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من زيارة للولايات المتحدة اجتمع خلالها مع الرئيس جو بايدن في البيت الأبيض.
موجة تسليح جديدة..هل تستعد الميليشيات لإشعال غرب ليبيا مجددا
حذر محللون من وصول الخلافات بين الميليشيات في المنطقة الغربية، خصوصا بالعاصمة طرابلس، إلى نقطة اللاعودة، فالمناوشات اليومية بينها لا تتوقف، كما دخلت أسلحة "تفوق جوي" في سباق التسليح بينها، بما ينذر بانفجار المشهد في أي وقت.
ورصدت البعثة العسكرية البحرية الأوروبية، المعروفة باسم عملية "إيريني"، عددا من الرحلات الجوية إلى ليبيا خلال الشهر الماضي، تضمنت توريد مسيرات، وذلك بعد فحص أكثر من 1300 رحلة جوية في إطار الرصد والمراقبة.
وأكدت مصادر محلية وجود نشاط غير معتاد في قواعد جوية غرب البلاد، خصوصا في مطار معيتيقة، حيث تجري التدريبيات على أسلحة جديدة، وتسمع أصوات انفجارات في محطيه بين الحين والآخر.
التحشيد العسكري في طرابلس
ويثير التحشيد العسكري الأخير في طرابلس الكثير من المخاوف بشأن الحفاظ على وقف إطلاق النار في البلاد، وفق كبيرة المحللين في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا غازيني، حيث تدفقت الأرتال المسلحة على العاصمة الليبية، والتي تتبع الميليشيات التي تختلف في مواقفها ومصالحها.
وما يزكي الأزمة هم المتداخلون الأجانب فيها، الذين يدعمون بعض الأطراف الليبية للبقاء في السلطة حتى لو عن طريق الدعم العسكري المباشر، حسب غازيني.
تحالفات جديدة
وتشكلت حاليا تحالفات جديدة للمجموعات المسلحة في الغرب الليبي، انقسمت إلى طرفين بارزين الأول يدعم الحكومة منقضية الولاية ويعتمد على القوى التابعة لكل من "غنيوة الككلي وعماد الطرابلسي ومحمد بحرون (الفار) وعبدالسلام زوبي وعمر بوغدادة"، وفق الباحث السياسي محمد قشوط.
أما الطرف الآخر فيضم أشخاصا تلاقت مصالحهم ضد حكومة عبدالحميد الدبيبة وهم "عبدالرؤوف كارة وأسامة الجويلي وبشير خلف الله (البقرة) وهيثم التاجوري وأيوب بوراس"، وفق قشوط.
ويرى الباحث السياسي أن أطرافا غربية تسعى إلى "تصفية" الوضع في المنطقة الغربية عبر صراع ينتهي إلى "قوة واحدة مسلحة تكون هي الحاكمة، مشيرا إلى أن تلك المواجهة "أصبح لا مفر منها"، وهي مسألة وقت فقط.
موجة تسليح جديدة
ولا يرى الخبير العسكري الليبي محمود الدميلي غرابة في موجة التسليح الجديدة التي تشهدها ليبيا، وآخرها طائرة أوكرانية محملة بعتاد وأسلحة حطت في مطار مصراتة، مشيرا إلى أن شهود عيان قالوا إن السلاح جرى تسليمه بالفعل إلى ميليشيات في طرابلس.
وبالمثل، توقع الخبير العسكري "تجدد الاشتباكات بين المليشيات مرة أخرى"؛ وذلك "نتيجة انسداد الأفق السياسي، وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية، بخلاف أن جميع الأطراف المتداخلة في الأزمة لا تريد فعليا الوصول إلى حل سلمي والوصول للانتخابات، وهذا ما كشفه المبعوث الأممي المستقيل عبدالله باتيلي".
تحذير من كارثة كبيرة
من جانبه، حذر الخبير العسكري الليبي، محمد الترهوني، من دخول سلاح المسيرات في المواجهات بين الميليشيات التي تلاحق الزمن من أجل بناء ترسانتها، قائلا: "قد تقع كارثة كبيرة، ينتج عنها حجم دمار على أوسع نطاق حال اندلاع أي اشتباكات بين المليشيات".
ويُذكِّر الترهوني خلال تعليقه لـ"سكاي نيوز عربية"، بأن المسيرات بدأت بالفعل في الاستخدام، ولكن على نطاق ضيق، خلال مواجهات دارت بين مجموعات مسلحة في العام 2019، وكانت عامل حاسم في تلك الاشتباكات.
إسرائيل تؤكد سقوط "مسيّرة" تابعة لسلاحها الجوي جنوب لبنان
قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخ أرض-جو أطلق باتجاه طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت تعمل في المجال الجوي اللبناني.
وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم الصاروخي أسفر عن إصابة الطائرة وسقوطها في الأراضي اللبنانية، وما زال الحادث قيد التحقيق.
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية ردت بغارات جوية استهدفت الموقع الذي انطلق منه الصاروخ، مضيفا إن سلاح الجو يواصل العمل في المجال الجوي اللبناني لتنفيذ مهام الجيش الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الطائرة المسيرة التي أسقطها حزب الله هي الخامسة التي ينجح بإسقاطها منذ بداية الحرب على غزة.
وكانت قد أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية أنها أسقطت طائرة إسرائيلية مسيرة كانت في مهمة قتالية في جنوب لبنان.
الدرونز.. سلاح المستقبل الفتاك
وقال الجماعة المدعومة من إيران في بيان إن الطائرة التي أُسقطت فوق منطقة العيشية "كانت تقوم باعتداءاتها على أهلنا الشرفاء والصامدين".
وتعد الطائرة، وهي من طراز هيرميس 450 ثالث أكبر مسيرة من طراز "هيرميس"، الذي يشمل "هيرميس 90″، و"هيرميس 180″، و"هيرميس 1500″، وهي أول طائرة مسيرة تحلق بموافقة هيئة الطيران المدني الإسرائيلية.