تحقيقات الحياد» تتيح استئناف التمويل لـ«الأونروا»… إسرائيل و«حزب الله» على شفا حرب مفتوحة… روسيا: تدريبات «الناتو» في فنلندا عمل استفزازي
الخميس 25/أبريل/2024 - 12:27 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 25 أبريل 2024.
روسيا: تدريبات «الناتو» في فنلندا عمل استفزازي
وصفت موسكو تدريبات غربية قرب حدودها بـ«العمل الاستفزازي»، بينما أعلنت مفوّضة شؤون الأطفال الروسية ماريا لفوفا بيلوفا أمس، التوصل إلى اتفاق مع كييف لتبادل 48 طفلاً نازحاً بسبب الحرب، عقب أول اجتماع بين مسؤولين روس وأوكرانيين حول هذا الموضوع في قطر. وقالت لفوفا بيلوفا للصحافيين «نتيجة لذلك الاتفاق، سيعود 29 طفلاً إلى أوكرانيا و19 إلى روسيا».
وفي الأشهر الأخيرة، عملت قطر، وفقاً لكييف وموسكو، كوسيط لإعادة الأطفال الأوكرانيين الموجودين على الأراضي الروسية منذ فبراير 2022.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس عن إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في 4 مقاطعات بالجزء الأوسط من روسيا. وجاء في بيان الوزارة: «خلال الليلة (قبل) الماضية، تم إحباط محاولات قام بها نظام كييف لتنفيذ عدد من الهجمات الإرهابية باستخدام طائرات مسيرة على منشآت في أراضي روسيا».
وأضاف: «دمرت أنظمة الدفاع الجوي 8 طائرات مسيرة أوكرانية، منها: 3 فوق أراضي مقاطعة كورسك، و2 في أجواء مقاطعة بيلغورود، و2 فوق مقاطعة فورونيج، و1 فوق مقاطعة سمولينسك».
مستودعان للنفط
وقال مصدر دفاعي أوكراني لوكالة فرانس برس: «ضربت مسيّرات تابعة لجهاز الأمن الأوكراني مستودعين للنفط في منطقة سمولنسك» الروسية على بعد حوالي 400 كيلومتر من الحدود. وأشار إلى أن شركة النفط الروسية روسنفت «خسرت قاعدتين لتخزين الوقود والمشحّمات وضخّها في يارتسيفو ورازدوروفو» كانتا تحتويان على «26 ألف متر مكعّب من الوقود».
وصرّح المصدر أن «جهاز الأمن الأوكراني يواصل بفعالية تدمير المنشآت العسكرية واللوجستية التي تقدّم الوقود للجيش الروسي في أوكرانيا. وستبقى هذه المنشآت أهدافاً مشروعة بالكامل لنا».
من جهته، كتب حاكم سمولينسك فاسيلي أنوخين على تطبيق تلغرام «منطقتنا مستهدفة مجدّداً بهجمات مسيّرات أوكرانية»، مضيفاً أن «حرائق اندلعت على الأرجح إثر هجوم العدوّ على مواقع مدنية لمنشآت طاقة»، ومؤّكداً عدم سقوط ضحايا. وصرّح في فترة لاحقة أن عناصر الإطفاء يخمدون حرائق في منطقتي سمولينسك ويارتسيفو.
واستهدف هجوم آخر بمسيّرات الأربعاء المنطقة الاقتصادية الخاصة في مدينة ليبتسك الواقعة هي أيضاً على بعد حوالي 400 كيلومتر من الحدود الأوكرانية لكن باتّجاه الجنوب، والتي تضمّ خصوصاً شركات تعدين وصيدلة، وفق ما أفاد حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف عبر «تلغرام».
عمل استفزازي
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن التدريبات التي يبدأها حلف شمال الأطلسي «الناتو» غداً في فنلندا بالقرب من حدودها مع روسيا عمل استفزازي.
وأضافت لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت الأربعاء: «التدريبات العسكرية لحلف شمال الأطلسي قرب الحدود الروسية طبيعتها استفزازية. مهمتها هي الضغط عسكرياً على الاتحاد الروسي من خلال إظهار القوة». وتابعت قائلةً: «تلك التدريبات.. تزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية محتملة».
وقالت إن ممثلي الناتو «لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقومون عمداً بإثارة الهستيريا حول «التهديد» الروسي الوهمي، وكذلك نشر تلميحات حول «خطط روسيا لمهاجمة الدول الأعضاء في المنظمة».
وأكدت أن موسكو تراقب عن كثب «الأعمال العدوانية» للغرب. وأضافت: «بلا شك، سيتم اتخاذ جميع التدابير السياسية والعسكرية التقنية اللازمة لوقف التهديدات التي تستهدف القدرات الدفاعية لبلادنا».
إسرائيل تحشد قوات إضافية تمهيداً لاجتياح رفح
أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه سيمضي قدماً في عمليته ضد مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، لملاحقة «أربع وحدات قتالية تابعة لحركة حماس في المدينة».
وأعلن استدعاء لواءي احتياط لـ«العمل» في القطاع، في وقت طالب الاتحاد الأوروبي بإجراء تحقيق مستقل في «المقابر الجماعية» المكتشفة في غزة.
وأعلن مسؤول بوزارة الدفاع الإسرائيلية أن «الجيش يتأهب لإطلاق عملية رفح على الفور، وفي انتظار موافقة الحكومة»، بينما قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد مينسر في مؤتمر صحافي إنه تمت تعبئة «لواءين احتياطيين (...) للقيام بمهام دفاعية وتكتيكية في غزة»، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي قضى على «ما لا يقل عن 18 أو 19 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لحماس».
وفي بيانه عن حشد لواءين احتياطيين إضافيين، استعداداً لانتشار محتمل في رفح، قال الجيش الإسرائيلي: «تدرب الجنود على فنون قتالية وتعلموا الأفكار والدروس الرئيسية من القتال والمناورات البرية في قطاع غزة حتى الآن».
إجلاء المدنيين
وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل اشترت عشرات الآلاف من الخيام للمدنيين الذين تعتزم إخلاءهم من رفح قبل الهجوم البري المرتقب. وقالت إنه بعد أسابيع من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن الضمانات المدنية، اشترت وزارة الدفاع الإسرائيلية 40 ألف خيمة، تتسع كل منها لما بين 10 أشخاص و12 شخصاً، للفلسطينيين الذين سيتم نقلهم من رفح.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام في خان يونس التي تبعد عن رفح نحو خمسة كيلومترات.
وقالت المصادر الحكومية إن مجلس وزراء الحرب الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يعتزم الاجتماع خلال الأسبوعين المقبلين للموافقة على إجلاء المدنيين، الذي من المتوقع أن يستغرق نحو شهر، كمرحلة أولى من عملية تمشيط رفح.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى رفح، وأن استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» واسعة الانتشار عن قرار للحكومة الإسرائيلية بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار مع حماس، أن عملية اجتياح رفح التي تأجلت لعدة أسابيع بسبب خلافات مع واشنطن ستتم «قريباً جداً».
ونشرت عدة وسائل إعلام إسرائيلية أخرى تقارير مماثلة. وأشار البعض إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنها تظهر إقامة مدينة خيام لاستقبال من سيتم إجلاؤهم من رفح.
مقابر جماعية
وفي شمال القطاع، فر بعض المدنيين الفلسطينيين من منازلهم أمس، بعد أسابيع قليلة من عودتهم لها، وذلك من جراء قصف إسرائيلي قالوا إن حدته تماثل ما وقع في بداية الحرب.
وتركز معظم القصف لليوم الثاني على بيت لاهيا، حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء أربعة أحياء، محذراً من أنها تقع في «منطقة قتال خطيرة».
وقالت وزارة الصحة في غزة إن 79 فلسطينياً قتلوا في الغارات الجوية الإسرائيلية خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت صباح أمس، وأصيب 86 آخرون.
وأضافت في بيان: «ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم»، وذلك نتيجة استمرار العمليات العسكرية ونقص المعدات اللازمة لإزاحة الأنقاض.
وفي مجمع مستشفى ناصر، المنشأة الطبية الرئيسية في الجنوب، ذكرت السلطات أنها انتشلت مزيداً من الجثث من مقبرة جماعية عُثر عليها هناك، ليصل العدد الإجمالي إلى 334 جثة.
وفي بروكسل، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تحقيق مستقل بشأن التقارير عن اكتشاف مقابر جماعية في مستشفيي ناصر بخان يونس، والشفاء في مدينة غزة، دمرتهما القوات الإسرائيلية.
وقال الناطق باسم الاتحاد بيتر ستانو «إنه أمر يجبرنا على الدعوة إلى تحقيق مستقل في جميع الشبهات والظروف نظراً إلى أنه يخلف انطباعاً بالفعل بأن انتهاكات قد تكون ارتُكبت لحقوق الإنسان».
وأضاف: «لذلك من الضروري أن يتم فتح تحقيق مستقل وضمان المحاسبة».
وأكد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، وجوب مشاركة محققين دوليين في التحقيق بشأن اكتشاف الجثث.
وقال إن الدمار الذي لحق بأكبر مستشفيين في غزة، مجمّع الشفاء في مدينة غزة، ومجمّع ناصر الطبي في خان يونس، «مروّع».
ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
أمر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أمس، بإجراء الانتخابات لمجلس النواب وفق أحكام القانون، مؤكداً ضرورة بذل الجهود من قبل مجلس المفوضين وكوادر الهيئة لإنجاح العملية الانتخابية.
كما زار الملك عبدالله الثاني، الهيئة المستقلة للانتخاب، والتقى رئيس وأعضاء مجلس مفوضيها للاطلاع على استعداداتها وتحضيراتها لإدارة العملية الانتخابية والإشراف عليها، وفق التلفزيون الأردني الرسمي. وأكد العاهل الأردني ضرورة بذل الجهود من قبل مجلس المفوضين وكوادر الهيئة لإنجاح العملية الانتخابية، والعمل لمنع أي تجاوزات بكل حزم.
وبين الملك أن الأردن أمام محطة مهمة من عملية التحديث السياسي، التي تشكل بداية مرحلة جديدة من العمل الحزبي والبرلماني البرامجي. وأشار إلى أنه وجه الحكومة لتقديم كل الدعم للهيئة المستقلة للانتخاب.
من جهة أخرى، أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، موسى المعايطة، جاهزية الهيئة للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية. ووفقاً للمعايطة، فقد أعلنت الهيئة عن سجل الناخبين إلكترونياً، مبيناً أن عدد الناخبين بلغ أكثر من 5 ملايين ناخب وناخبة. وأشار إلى أنه تم تحديد 1600 مركز اقتراع واختيار 19 لجنة انتخابية رئيسة.
وبموجب الدستور، تجرى الانتخابات التعددية عادة في غضون 4 أشهر من انتهاء فترة ولاية مجلس النواب البالغة أربع سنوات.
إسرائيل و«حزب الله» على شفا حرب مفتوحة
بلغ التصعيد أشده خلال الساعات الماضية بين إسرائيل و«حزب الله»، ما يضعهما على شفا «حرب مفتوحة»، ألمح إليها وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت.
وقال الجيش إنه ضرب 40 موقعاً مرتبطاً بحزب الله في جنوب لبنان. وأضاف: إن الصواريخ أصابت منشآت تخزين وأسلحة وأهدافاً إضافية يستخدمها «حزب الله» في منطقة عيتا الشعب، وهي قرية قريبة من الحدود.
وكانت وسائل إعلام لبنانية أفادت في وقت سابق أمس، بأن الطـيران الحربي الإسرائيلي ينفذ حزاماً نارياً من الغارات الجوية على قرى في جنوب لبنان. وذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «أكثر من 13 غارة استهدفت أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا، جبل بلاط وخلة وردة».
عشرات الصواريخ
وكان «حزب الله» أعلن أنه أطلق عشرات الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية الشمالية، وذكر أن هجومه بصواريخ كاتيوشا على «شوميرا» الحدودية كان رداً على الغارات الإسرائيلية على القرى اللبنانية، ومن ضمنها غارة استهدفت حانين في اليوم السابق وأسفرت عن مقتل شخصين على الأقل بينهما طفلة تبلغ من العمر 11 عاماً.
وكان شن الثلاثاء هجوماً بطائرات مسيرة على قواعد عسكرية إسرائيلية شمال مدينة عكا، في أعمق هجوم له حتى الآن منذ بداية حرب غزة.
في الأثناء، نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن غالانت قوله أمس، خلال زيارته للقيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي والاجتماع مع كبار ضباطه، إن الهدف الأساسي للحكومة الإسرائيلية هو العودة الآمنة لسكان المنطقة الحدودية مع لبنان إلى مساكنهم، بعد أن تم إجلاؤهم عنها في بداية الحرب وفي أثنائها. وقال إن «نصف قادة حزب الله قتلوا، وأن الباقين مختبئون»، وأن الأمر على الجبهة الشمالية «سيحسم قريباً».
تحقيقات الحياد» تتيح استئناف التمويل لـ«الأونروا»
قالت ألمانيا، أمس، إنها تعتزم استئناف التعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، في إشارة إلى استئناف التمويل الذي توقف بعد اتهامات إسرائيلية بتورط 12 من موظفي الوكالة في هجوم 7 أكتوبر.
ويأتي تحرك ألمانيا بعد نشر مراجعة، الاثنين، قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا حول حياد «الأونروا»، وخلصت إلى أن إسرائيل لم تقدم أدلة تدعم اتهاماتها.
وفي التقرير المقدم في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن «الأونروا» أنشأت عدداً من الآليات «القوية» لضمان مبدأ الحياد.
وآخذاً في الاعتبار توصيات المراجعة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الدول إلى دعم «الأونروا» بشكل فعال؛ لأنها «شريان حياة للاجئي فلسطين في المنطقة».
ودعا مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يانيز لينارتشيتش لدعم الوكالة، في ضوء الوضع الكارثي في غزة. ومنذ اندلاع الحرب، قُتل 180 من موظفي «الأونروا»، وتضرر أو دمر 160 من مبانيها، و«قتل 400 شخص على الأقل أثناء سعيهم للحماية التي يوفرها علم الأمم المتحدة»، وفق فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة.