قرار محتمل يمنع محاكمة ترامب قبل الانتخابات... بوتين: الإرهاب أحد أخطر التهديدات في القرن الـ 21 ... الصين تحذر: الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يزيد خطر اندلاع نزاع
الجمعة 26/أبريل/2024 - 11:26 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 26 أبريل
2024.
قرار محتمل يمنع محاكمة ترامب قبل الانتخابات
كشفت المحكمة العليا الأمريكية عن قرار محتمل قد تتخذه حيال الرئيس السابق دونالد ترامب من شأنه أن يحول دون محاكمته قبل الانتخابات.
وأوضحت المحكمة أنها قد تمدد مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القانونية، في نتيجة قد تقضي على أي فرصة لمحاكمته قبل الانتخابات بتهم محاولة البقاء في السلطة بطريقة غير مشروعة، وذلك حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.
وأعرب القضاء، لدى سماعه الدفوع أمس في واشنطن، عن شكوك نحو دفوع الرئيس السابق للتمتع لحصانة في جهوده لإلغاء انتصار الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
لكن عضواً أساسياً بالمحكمة، هو القاضي جون روبرتس، قال إنه اختلف مع جزء من رأي محكمة استئناف يسمح باستمرار المحاكمة، وناقش إعادة القضية لمحاكم أدنى درجة للنظر عن كثب في المزاعم ضد ترامب.
كان ممثلو الادعاء في ولاية نيويورك الأمريكية قد اتهموا، الثلاثاء الماضي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإفساد الانتخابات التي أجريت في عام 2016.
وقالوا، في اليوم الأول من محاكمة دونالد ترامب في قضية «شراء الصمت»، إن الرئيس السابق انتهك القانون وأفسد انتخابات عام 2016 في حين قال محاميه إن ترامب بريء.
واستمع المحلفون، فترة وجيزة، في المحاكمة التاريخية إلى الشاهد الأول، وهو الناشر السابق لمجلة «ناشونال إنكويرر»، ديفيد بيكر، الذي يقول ممثلو الادعاء إنه شارك في مخطط لمنع نشر قصص لا يرغب ترامب في نشرها وساعده في الفوز بالانتخابات.
وفي أول محاكمة على الإطلاق لرئيس أمريكي سابق، اتُهم ترامب بتزوير سجلات تجارية، ودفع ترامب ببراءته ونفى وقوع ذلك.
وصوَّر ممثلو الادعاء المبلغ على أنه محاولة إجرامية لخداع الناخبين، في وقت كان فيه ترامب يواجه اتهامات أخرى بسلوك مهين.
وقال المدعي العام ماثيو كولانجيلو: «كانت هذه مؤامرة مخططة ومنسقة وطويلة الأمد للتأثير على انتخابات عام 2016، لمساعدة دونالد ترامب على الفوز من خلال نفقات غير قانونية لإسكات الأشخاص الذين لديهم شيء سيئ يقولونه عن سلوكه»، مضيفاً: «هذا احتيال على الانتخابات».
وقال تود بلانش، محامي ترامب، لهيئة المحلفين، إن الرئيس السابق لم يرتكب أي جرم، مضيفاً أنه ما كان ينبغي للادعاء أن يرفع القضية.
وأضاف: «ليس هناك خطأ بمحاولة التأثير في الانتخابات. هذه تسمى الديمقراطية. لقد أضفوا شيئاً شريراً على هذه الفكرة، كما لو أنها جريمة».
وقد تكون قضية شراء الصمت الوحيدة من بين أربع دعاوى جنائية على ترامب تعقد لها جلسات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وينظر العديد من الخبراء القانونيين إلى هذه القضية على أنها الأقل أهمية بين محاكمات ترامب، استناداً إلى حقائق أصبحت معروفة للجميع منذ عام 2018. ولن تمنعه الإدانة، في حالة صدورها، من تولي منصب الرئاسة إذا فاز بالانتخابات.
وأوضحت المحكمة أنها قد تمدد مطالبة ترامب بالحصانة من الملاحقة القانونية، في نتيجة قد تقضي على أي فرصة لمحاكمته قبل الانتخابات بتهم محاولة البقاء في السلطة بطريقة غير مشروعة، وذلك حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.
وأعرب القضاء، لدى سماعه الدفوع أمس في واشنطن، عن شكوك نحو دفوع الرئيس السابق للتمتع لحصانة في جهوده لإلغاء انتصار الرئيس جو بايدن في الانتخابات.
لكن عضواً أساسياً بالمحكمة، هو القاضي جون روبرتس، قال إنه اختلف مع جزء من رأي محكمة استئناف يسمح باستمرار المحاكمة، وناقش إعادة القضية لمحاكم أدنى درجة للنظر عن كثب في المزاعم ضد ترامب.
كان ممثلو الادعاء في ولاية نيويورك الأمريكية قد اتهموا، الثلاثاء الماضي، الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإفساد الانتخابات التي أجريت في عام 2016.
وقالوا، في اليوم الأول من محاكمة دونالد ترامب في قضية «شراء الصمت»، إن الرئيس السابق انتهك القانون وأفسد انتخابات عام 2016 في حين قال محاميه إن ترامب بريء.
واستمع المحلفون، فترة وجيزة، في المحاكمة التاريخية إلى الشاهد الأول، وهو الناشر السابق لمجلة «ناشونال إنكويرر»، ديفيد بيكر، الذي يقول ممثلو الادعاء إنه شارك في مخطط لمنع نشر قصص لا يرغب ترامب في نشرها وساعده في الفوز بالانتخابات.
وفي أول محاكمة على الإطلاق لرئيس أمريكي سابق، اتُهم ترامب بتزوير سجلات تجارية، ودفع ترامب ببراءته ونفى وقوع ذلك.
وصوَّر ممثلو الادعاء المبلغ على أنه محاولة إجرامية لخداع الناخبين، في وقت كان فيه ترامب يواجه اتهامات أخرى بسلوك مهين.
وقال المدعي العام ماثيو كولانجيلو: «كانت هذه مؤامرة مخططة ومنسقة وطويلة الأمد للتأثير على انتخابات عام 2016، لمساعدة دونالد ترامب على الفوز من خلال نفقات غير قانونية لإسكات الأشخاص الذين لديهم شيء سيئ يقولونه عن سلوكه»، مضيفاً: «هذا احتيال على الانتخابات».
وقال تود بلانش، محامي ترامب، لهيئة المحلفين، إن الرئيس السابق لم يرتكب أي جرم، مضيفاً أنه ما كان ينبغي للادعاء أن يرفع القضية.
وأضاف: «ليس هناك خطأ بمحاولة التأثير في الانتخابات. هذه تسمى الديمقراطية. لقد أضفوا شيئاً شريراً على هذه الفكرة، كما لو أنها جريمة».
وقد تكون قضية شراء الصمت الوحيدة من بين أربع دعاوى جنائية على ترامب تعقد لها جلسات قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر.
وينظر العديد من الخبراء القانونيين إلى هذه القضية على أنها الأقل أهمية بين محاكمات ترامب، استناداً إلى حقائق أصبحت معروفة للجميع منذ عام 2018. ولن تمنعه الإدانة، في حالة صدورها، من تولي منصب الرئاسة إذا فاز بالانتخابات.
قتلى في هجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا
قُتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من عشرين بجروح أمس، في أوكرانيا وروسيا خلال ضربات نفّذها الجانبان، بطائرات مسيرة خصوصاً، حسبما أعلنت السلطات المعنية.
وأفادت السلطات المعيّنة من قبل موسكو عن مقتل شخصين في هجوم بطائرة من دون طيار أوكرانية على منطقة زابوريجيا، كما قُتل شخصان آخران في قصف مدفعي أوكراني طال منطقة خيرسون، وكلاهما تقعان في جنوب أوكرانيا.
وكتب يفغيني باليتسكي المسؤول عن الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة زابوريجيا (جنوب شرق) في رسالة على «تلغرام» أن «مسيّرات هاجمت بلدة نوفوكارلوفكا» المعروفة بنوفوكارليفكا بالأوكرانية.
كما كشف عن استهداف سيارة مدنية، ما تسبب بمقتل رجل وامرأة، وفي منطقة خيرسون المجاورة قُتل شخصان في قصف للجيش الأوكراني وتضرّر أنبوب لنقل الغاز، وفق ما كشف المسؤول المعيّن من موسكو فلاديمير سالدو عبر تلغرام.
وفي روسيا، أصابت طائرة مسيّرة أوكرانية أربعة مدنيين كانوا في حافلة، في قرية كوركوفيتشي الواقعة في منطقة بريانسك، حسبما أفاد حاكمها ألكسندر بوغوماز.
وعلى الجانب الأوكراني، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم صاروخي روسي على قرية أوداتشني، كما قُتل ثلاثة آخرون في قرى كوراخيفكا ونوفوليكساندريفكا وأوتشيريتينو، وفقاً للنيابة العامّة الإقليمية والحاكم فاديم فيلاشكين.
إلى ذلك، أدّى هجوم روسي على محطة قطار في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إلى إصابة عشرة أشخاص، حسبما أفاد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
وأفادت السلطات المعيّنة من قبل موسكو عن مقتل شخصين في هجوم بطائرة من دون طيار أوكرانية على منطقة زابوريجيا، كما قُتل شخصان آخران في قصف مدفعي أوكراني طال منطقة خيرسون، وكلاهما تقعان في جنوب أوكرانيا.
وكتب يفغيني باليتسكي المسؤول عن الجزء الذي تسيطر عليه روسيا من منطقة زابوريجيا (جنوب شرق) في رسالة على «تلغرام» أن «مسيّرات هاجمت بلدة نوفوكارلوفكا» المعروفة بنوفوكارليفكا بالأوكرانية.
كما كشف عن استهداف سيارة مدنية، ما تسبب بمقتل رجل وامرأة، وفي منطقة خيرسون المجاورة قُتل شخصان في قصف للجيش الأوكراني وتضرّر أنبوب لنقل الغاز، وفق ما كشف المسؤول المعيّن من موسكو فلاديمير سالدو عبر تلغرام.
وفي روسيا، أصابت طائرة مسيّرة أوكرانية أربعة مدنيين كانوا في حافلة، في قرية كوركوفيتشي الواقعة في منطقة بريانسك، حسبما أفاد حاكمها ألكسندر بوغوماز.
وعلى الجانب الأوكراني، قتل ثلاثة أشخاص في هجوم صاروخي روسي على قرية أوداتشني، كما قُتل ثلاثة آخرون في قرى كوراخيفكا ونوفوليكساندريفكا وأوتشيريتينو، وفقاً للنيابة العامّة الإقليمية والحاكم فاديم فيلاشكين.
إلى ذلك، أدّى هجوم روسي على محطة قطار في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا إلى إصابة عشرة أشخاص، حسبما أفاد حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف.
واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على إيران
فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات جديدة على إيران، تستهدف الطائرات المسيرة والسلع الأولية الإيرانية، بما في ذلك استعانة روسيا بالطائرات المسيرة الإيرانية في الحرب بأوكرانيا، فيما أعلنت بريطانيا أيضاً فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، إن العقوبات المفروضة بالتنسيق مع بريطانيا وكندا، تستهدف أكثر من 12 كياناً وفرداً وسفينة، تتهمهم وزارة الخزانة بالاضطلاع بدور في تسهيل وتمويل بيع سري لطائرات مسيرة إيرانية إلى وزارة الدفاع الإيرانية. وذكرت وزارة الخزانة أن واشنطن استهدفت أيضاً شركتين وسفينة ضالعة في شحن السلع الأولية الإيرانية.
وقال برايان نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية «تواصل وزارة الدفاع الإيرانية زعزعة الاستقرار في المنطقة والعالم، بدعمها للحرب الروسية في أوكرانيا، والهجوم غير المسبوق على إسرائيل».
وأضاف «ستواصل الولايات المتحدة، بالتنسيق الوثيق مع شركائنا البريطانيين والكنديين، استخدام كل السبل المتاحة لمكافحة من يموّلون أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار».
بدورها، أعلنت بريطانيا ، فرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات إيرانية في قطاع الدفاع بالبلاد، لتورطهم في ما وصفته بأنه «نشاط عدائي» وأظهر إشعار رسمي أن بريطانيا أدرجت ستة عناصر جديدة على نظامها للعقوبات على إيران. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إن بلاده ستواصل، بالتعاون مع شركائها، تشديد الرقابة على قدرة إيران على تطوير وتصدير الأسلحة الفتاكة.
الصين تحذر: الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يزيد خطر اندلاع نزاع
حذرت الصين أمس من أن الدعم العسكري الأمريكي لتايوان يزيد من «خطر حصول نزاع» في مضيق تايوان بعدما خصص الكونغرس الأمريكي مساعدة عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار للجزيرة.
كما اتهمت واشنطن بالتدخل المتكرر في شؤونها الداخلية وتقويض مصالحها، وذلك مع بدء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الصين.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين «أود التشديد على أن تعزيز الولايات المتحدة وتايوان لعلاقاتهما العسكرية لن يجلب الأمن لتايوان». وأضاف أن من شأن ذلك «فقط زيادة التوترات وخطر اندلاع نزاع عبر مضيق تايوان وفي نهاية المطاف سيكون بمثابة إطلاق المرء النار على قدمه».
ووافق الكونغرس الأمريكي بشكل نهائي ليل الثلاثاء على حزمة مساعدات لحلفاء لواشنطن من بينهم أوكرانيا وإسرائيل وتايوان.
ونبهت الصين التي لا تستبعد اللجوء إلى القوة لإعادة ضم تايوان إلى الوطن الأم، أمس، إلى أنها ستتخذ «إجراءات حازمة وفعالة لحماية سيادتها وأمنها وسلامة أراضيها». وقال وانغ إن تعزيز الروابط العسكرية «لن ينقذ استقلال تايوان الذي مصيره الفشل». وأضاف «على الولايات المتحدة أن توقف تسليح تايوان وافتعال توترات جديدة ووقف تهديد السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان».
كما اتهمت بكين واشنطن بالتدخل المتكرر في شؤونها الداخلية وتقويض مصالحها، وذلك مع بدء زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الصين. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن ممثل لوزارة الخارجية لم تسمه، قبيل وصول بلينكن إلى الصين الأربعاء:
«تستمر الولايات المتحدة في الدفع قدما باستراتيجية احتواء الصين، وتواصل اعتماد كلمات وأفعال خاطئة تتدخل في الشأن الداخلي للصين، وتشوه صورة الصين وتقوض مصالحها». وجاء في التقرير أن «الصين تعارض بشدة مثل هذه التحركات، وأنها اتخذت إجراءات مضادة قوية».
كما قال تقرير وكالة «شينخوا» إنه من الصحيح أن العلاقات استقرت منذ آخر محادثة هاتفية جرت بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي جو بايدن في أبريل الماضي، ولكن «لا تزال هناك عوامل سلبية بارزة في العلاقات الثنائية بين البلدين».
ووصل بلينكن إلى الصين أمس في ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقل من عام، بهدف تشديد الضغط على بكين في ملفّات عدة منها دعمها لروسيا، مع السعي إلى إرساء المزيد من الاستقرار في العلاقة.
ويجري بلينكن الجمعة محادثات مع القادة الصينيين في بكين، يتوقع أن يدعو خلالها إلى ضبط النفس في وقت تستعد تايوان لتنصيب رئيس جديد.
كذلك، سينقل مخاوف الولايات المتحدة حيال الممارسات التجارية الصينية التي تعتبرها واشنطن مناهضة للمنافسة، وهي مسألة أساسية للرئيس جو بايدن في هذا العام الانتخابي.
وتشمل مهمة بلينكن في الصين تهدئة التوتر بين القوتين الاقتصاديتين الأوليين في العالم، بعدما تراجع بشكل واضح منذ زيارته السابقة في يونيو. وتهدف هذه المحطة إلى إظهار العلاقات الودية بين الأمريكيين والصينيين، وهي الأولى لوزير خارجية أمريكي إلى المدينة منذ زيارة هيلاري كلينتون في العام 2010.
وقال مسؤول أمريكي كبير إن العلاقات الصينية الأمريكية اليوم «في وضع مختلف عما كانت عليه قبل عام عندما كانت في أدنى مستوياتها التاريخية». وأضاف «نرى أيضاً، وأظهرنا ذلك بوضوح، أن إدارة المنافسة بصورة مسؤولة لا تعني أن علينا التخلي عن اتخاذ تدابير لحماية مصالح الولايات المتحدة الوطنية».
بوتين: الإرهاب أحد أخطر التهديدات في القرن الـ 21
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين.
موضحاً أن الهجمات الإرهابية في بلدان مختلفة لا يقف وراءها المتطرفون فقط، وإنما الأجهزة المختصة أيضاً. وقال بوتين في كلمة مصورة، وجهها للمشاركين في الاجتماع الدولي الـ 12 للممثلين الأمنيين رفيعي المستوى، الذي انطلق في سان بطرسبورغ، تحت رعاية مجلس الأمن الروسي، أمس، هدف الهجمات الإرهابية التي تشهدها مناطق مختلفة من العالم.
والتي لا تقف وراءها الجماعات المتطرفة فحسب، بل وأجهزة المخابرات في بعض البلدان أيضاً، هو تقويض الأسس الدستورية، وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، والتحريض على الكراهية بين الأعراق والأديان.
وأوضح أن «الإرهاب يظل أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين». وأضاف بوتين أن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب، وتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين، بحسب ما ذكرته وكالة تاس الروسية للأنباء. وأكد بوتين أن «روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين من أجل الحفاظ على الأمن العالمي والإقليمي.
وإقامة نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، يتماشى مع مصالح غالبية الدول». وأشار بوتين إلى أن ممثلي مختلف الدول في المؤتمر الحالي، سيقومون «بتحليل المشهد العالمي، وبحث الجوانب الرئيسة للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحاً وخطورة».
وأعرب بوتين عن ثقته في أن الاجتماع «سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لدولنا وشعوبنا، لصالح السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم».
كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً نانوياً لرصد الأرض
أطلقت كوريا الجنوبية قمرا صناعيا نانويا في المدار، وذلك ضمن مشروعها لإنشاء كوكبة من الأقمار الصناعية بحلول عام 2027.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، عن وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، قولها إن القمر الصناعي لرصد الأرض انطلق على متن صاروخ "إلكترون" لشركة "روكيت لاب" من ميناء فضائي في ماهيا في نيوزيلندا، مشيرة إلى أنه من المقرر نشر القمر المسمى “نيونسات-1”، في الفضاء على ارتفاع 520 كيلومترا، بعد حوالي 50 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
وأوضحت الوكالة أن "نيونسات-1" هو اختصار لكوكبة الأقمار الصناعية لرصد الأرض من الفضاء الجديد من أجل السلامة الوطنية، وتم تطويره من قبل المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ويزن أقل من 100 كيلوجرام وتصل دقته إلى متر واحد.
وذكرت أن القمر هو الأول من بين 11 قمرا صناعيا نانويا يشكل كوكبة أقمار صناعية لرصد والتقاط صور لشبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها، لافتة إلى أن كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق 5 أقمار صناعية نانوية أخرى إلى الفضاء في يونيو 2026 وخمسة أخرى في سبتمبر 2027.
وتمت تسمية مشروع الإطلاق بـ "B.T.S."، وهو اختصار لـ "بداية السرب" من قبل مزود خدمة الإطلاق "روكيت لاب".
ونقلت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب”، عن وزارة العلوم وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، قولها إن القمر الصناعي لرصد الأرض انطلق على متن صاروخ "إلكترون" لشركة "روكيت لاب" من ميناء فضائي في ماهيا في نيوزيلندا، مشيرة إلى أنه من المقرر نشر القمر المسمى “نيونسات-1”، في الفضاء على ارتفاع 520 كيلومترا، بعد حوالي 50 دقيقة من إطلاق الصاروخ.
وأوضحت الوكالة أن "نيونسات-1" هو اختصار لكوكبة الأقمار الصناعية لرصد الأرض من الفضاء الجديد من أجل السلامة الوطنية، وتم تطويره من قبل المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا، ويزن أقل من 100 كيلوجرام وتصل دقته إلى متر واحد.
وذكرت أن القمر هو الأول من بين 11 قمرا صناعيا نانويا يشكل كوكبة أقمار صناعية لرصد والتقاط صور لشبه الجزيرة الكورية والمناطق المحيطة بها، لافتة إلى أن كوريا الجنوبية تخطط لإطلاق 5 أقمار صناعية نانوية أخرى إلى الفضاء في يونيو 2026 وخمسة أخرى في سبتمبر 2027.
وتمت تسمية مشروع الإطلاق بـ "B.T.S."، وهو اختصار لـ "بداية السرب" من قبل مزود خدمة الإطلاق "روكيت لاب".
موسكو ترد على اتهامات أمريكية لبوتين بتنظيم احتجاجات مؤيدة لفلسطين
اعتبرت متحدثة الخارجية الروسية اتهام رئيسة مجلس النواب الأمريكي السابقة نانسي بيلوسي الرئيس بوتين بالوقوف وراء المظاهرات المؤيدة لفلسطين في بلادها، "إهانة للأمريكيين والديمقراطية".
وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأمريكيين والديمقراطية".
وتحولت عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأخيرة إلى ساحات للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمساعدات الأمريكية لتل أبيب، ولاسيما بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة جديدة من المساعدات لإسرائيل.
وكانت بيلوسي قد اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بالوقوف وراء هذه المظاهرات.
وكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "لا يمكن اعتبار هذا التصريح سوى أنه إهانة للأمريكيين والديمقراطية".
وتحولت عدد من الجامعات الأمريكية خلال الأيام الأخيرة إلى ساحات للاحتجاج على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والمساعدات الأمريكية لتل أبيب، ولاسيما بعد موافقة الولايات المتحدة على حزمة جديدة من المساعدات لإسرائيل.
وكانت بيلوسي قد اتهمت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرا بالوقوف وراء هذه المظاهرات.