من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 02/مايو/2024 - 01:31 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 2 مايو 2024

آثار اليمن المنهوبة.. شاهدة جنائزية نادرة عمرها 2800 عام تباع في مزاد بإسبانيا



كشف الباحث في علم الآثار اليمنية، عبدالله محسن، عن بيع "شاهدة جنائزية" أثرية نادرة من الفَخَّار، عمرها 2800 عام، في مزاد بإسبانيا.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك-، : إن "شاهدة جنائزية أثرية من الفَخَّار التراكوتا من آثار اليمن هُربت إلى فرنسا، وفحصت هناك في العام 2008م في معامل أرتشيولابز إل تي، وهي شركة فرنسية متخصصة في فحص الآثار والتحقق منها".
وأكد أن "شهادة الضيائية الحرارية أكدت أصالة الطين، وأن آخر حرق له كان ما بين 2100 و2800 سنة من الفحص، وحددت أنها تعود لليمن ما بين القرن السابع والسادس قبل الميلاد".

وأضاف "بيعت في فرنسا لمجموعة إنجليزية خاصة، ثم عُرضت في مزاد الخريف للآثار في 2017م في إسبانيا من قبل جي بي أركيولوجيا الفن القديم، مصحوبة بشهادة أصالة صادرة عن وزارة الثقافية الإسبانية".
وأوضح أنها "مؤخراً بيعت في مزاد آرس هيستوريكا إسبانيا في 13 أكتوبر 2020م".
وأفاد الباحث اليمني أن "التحفة الأثرية، بحسب المزاد، لوحة من الفَخَّار على شكل رأس إنسان مع عيون كبيرة، وحواجب محفورة بشكل واضح".
وأضاف "الأنف البارز كبير أيضا. في المقابل، يكون الفم صغيرا ومتقوسا في ابتسامة خفيفة. تم تحديد الأذنين بوضوح على جانبي الوجه".
وأشار محسن إلى أنه "يمكن العثور على هذا النوع من التراكوتا، أو الجص في كل من المتحف الوطني في صنعاء، والمتحف البريطاني، ولكن هناك عددا محدودا منها في الوجود".
وتابع: "تبدو قطع مثل هذه، على عكس القطع المصنوعة من الحجر الجيري أو المرمر، وكأنها تخدم غرضا مشابها كعناصر من شواهد جنائزية كبيرة إلى حد ما، التي تم ربط هذه الوجوه بها".

ولفت إلى عبور هذه "الشاهدة الجنائزية" حدودا وجمارك دول، وفحصها، وبيعها في عدد من المزادات، في الوقت الذي لم تتحرك الجهات المسؤولة في اليمن بشأنها.
وكشف الباحث المتخصص في علم الآثار عن عدد من القطع وآثار اليمن التي يجري بيعها في مزادات عالمية، خلال السنوات الماضية.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا في الأعوام الأخيرة، جراء الحرب وتم بيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإسرائيل.

أقمار صناعية تكشف.. الحوثي يحفر منشآت عسكرية جديدة وكبيرة تحت الأرض



كشفت تحاليل صور الأقمار الصناعية التي أجراها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية عن تحويل جماعة الحوثي في اليمن، "تحت الأرض" إلى منشآت وثكنات عسكرية.
وأفاد تقرير تحت عنوان "الحوثيون في اليمن يختفون عن الأنظار"، إن الحوثيين يحفرون وينشئون منشآت عسكرية جديدة وكبيرة تحت الأرض، التي يمكن أن تعزز من حمايتهم في حالة نشوب صراع في المستقبل.
 
وتزامنت عملية حفر هذه المنشآت مع بدء جماعة الحوثي اعتداءاتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتوضح جهود البناء أنه، حتى قبل المواجهة العسكرية مع الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها، كان الحوثيون يستعدون لصراع مستقبلي، ويقوون أنفسهم في حالة نشوب صراع في المستقبل.
وذكر التقرير أن جماعة الحوثي التي تضايق الشحن في البحر الأحمر، قامت بتوسيع كبير للمنشآت العسكرية تحت الأرض، حسبما كشفت صور الأقمار الصناعية، التي استعرضها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
واستخدم الحوثيون الكهوف والأنفاق البسيطة، خلال أيامهم الأولى كجماعة مسلحة، إلا أنهم في الآونة الأخيرة سعوا إلى استخدام منشآت أكبر بكثير، حيث قاموا بتحديث أنظمة أنفاق الجيش اليمني قبل الحرب، وبناء منشآت جديدة تماما تحت الأرض، بحسب التقرير.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أنقاضا يجري إزالتها من مداخل الأنفاق، ومسارات جديدة لمركبات تؤدي إلى الأنفاق، فضلا عن وجود مركبات تستخدم للإنشاءات في قاعدة الحفا العسكرية، ودار الرئاسة السابق، ومجمع التلفزيون اليمني في صنعاء، ومنشأة التخزين العسكرية بالقرب من "الدبر".
ويشير ظهور أكوام كبيرة من نفايات الحفر، المعروفة أيضا باسم المخلفات، إلى أن العمل في قاعدة الحفا ربما شمل توسعة كبيرة للمنشأة الأصلية.
وفي حالتين على الأقل، تسبب تجدد العمل في هذه المواقع بجولة أخرى من الضربات على الحفا، ومجمع التلفزيون اليمني، من قِبل التحالف بقيادة السعودية في 2020 و2021.
 
ويعتقد التقرير أن الهدنة التي أعلنت في 2 أبريل 2022م لها دور في توسيع المنشآت الواقعة تحت الأرض القائمة.
وبين التحليل أنه في أواخر عام 2022، بدأ الحوثيون العمل في منشأة جديدة في وادٍ بالقرب من معقلهم المحلي في صعدة.
واعتبارا من شهر فبراير 2024، تظهر صور الأقمار الصناعية ثلاثة مداخل لأنفاق واسعة تكفي لاستيعاب مركبات ثقيلة، وأكوام كبيرة من نفايات الحفر في الموقع.
وأظهر موقعان آخران بالقرب من صعدة مميزات تتسق مع بناء منشآت عسكرية تحت الأرض، إلا أنه لا يمكن تحديدها بشكل قاطع على هذا الأساس.
كما جرى العمل في قاعدة صواريخ سكود سابقة للجيش اليمني في جبل عطان في صنعاء.
 
ولفت التقرير إلى أن جماعة الحوثي على عكس حماس وحزب الله اختارت بناء منشآت كبيرة مرئية على صور الأقمار الصناعية.
ويثير حجم المداخل، الكبيرة بما يكفي لاستيعاب المركبات الثقيلة، تساؤلات حول ما إذا كان يمكن استخدام هذه المرافق تحت الأرض، التي جرى تجديدها وتشييدها مؤخرا، في نهاية المطاف لإخفاء أجزاء من ترسانة الحوثيين الاستراتيجية من الصواريخ والطائرات المسيّرة.

أمبري: استهداف سفينة بثلاثة صواريخ شمال غربي المخا باليمن


أعلنت هيئة بحرية بريطانية، أنها تلقت بلاغا عن واقعة على بعد 54 ميلا بحريا شمال غربي المخا في اليمن.
وذكرت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية في بيان أن السلطات تتحرى الواقعة، ونصحت السفن المارة في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مري.
وأضافت أن طاقم السفينة بخير وأن مسؤول الأمن بإحدى الشركات أبلغها بوقوع انفجار قرب سفينة تجارية.
وتم استهداف السفينة بثلاثة صواريخ، وأشارت تقديرات أمبري إلى أن استهدافها يعود للعلاقات التجارية بين الجهة المشغلة المسجلة لها مع إسرائيل.
وأضافت أن السفينة المستهدفة هي سفينة حاويات ترفع علم مالطا بينما كانت في طريقها من جيبوتي.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، أن قواتها اشتبكت أمس مع 5 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر. وأضافت أن المسيرات مثلت تهديدا لسفن الولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية بالمنطقة.
وقالت جماعة الحوثي اليمنية، يوم الجمعة، إنها استهدفت سفينة نفطية بريطانية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية مما أدى إلى تحقيق "إصابة مباشرة".
وأكد المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان، أن قواته نجحت يوم الخميس في إسقاط طائرة مسيرة أميركية من نوع (MQ9) في سماء محافظة صعدة، شمال اليمن بصاروخ.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

واشنطن تحبط هجوماً حوثياً استهدف مدمرتين أمريكيتين




أعلنت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، أمس، أن القوات الأمريكية دمرت طائرة مسيرة تابعة للحوثيين كانت متجهة نحو سفينتين حربيتين أمريكيتين، وأضافت «سنتكوم» في بيان أن الطائرة بدون طيار كانت في مسار طيران باتجاه سفينتي «يو إس إس فيليبين سي»، و«يو إس إس لابون» في البحر الأحمر، وأكدت أنه لم يتم الإبلاغ عن إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وأوضحت القيادة المركزية الأمريكية: «تقرر أن الطائرة بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة، وأنه يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية».

كما ذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين أطلقوا، أول من أمس، ثلاثة صواريخ باليستية مضادة للسفن، وثلاث طائرات مسيرة من اليمن إلى البحر الأحمر باتجاه سفينة «MV Cyclades»، وهي سفينة مملوكة لليونان وترفع علم مالطا.

وأضافت «سنتكوم»: «تشير التقارير الأولية إلى عدم وقوع إصابات وأن السفينة واصلت طريقها».

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن، أكد أول من أمس أن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي الإرهابية على سفن الشحن في البحر الأحمر تقوّض الاستقرار في المنطقة.

وقال بلنيكن في كلمة خلال اجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجي بالعاصمة السعودية الرياض، إنه يجب العمل على معالجة قضية الملاحة في البحر الأحمر، وأشار إلى تسجيل ارتفاعات في أسعار السلع في ظل الصعوبات التي تحول دون إدخالها (جراء الهجمات الحوثية).

من جهتها، أفادت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية بأن سفينة أبلغت عن انفجار بالقرب منها على بُعد 54 ميلاً بحرياً شمال غربي مدينة المخا في اليمن، تعرضت لأضرار، لكن السفينة وطاقمها بخير ويبحرون إلى الميناء التالي.

جماعة الحوثي: سندعم إيران في أي حرب شاملة ضد إسرائيل



فيما تتواصل هجماتهم ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، على وقع توتر غير مسبوق في المنطقة منذ تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، كشف متحدث باسم الحوثيين أن الجماعة اليمنية مستعدة و"ملتزمة بمساعدة إيران أو حلفائها في المنطقة (في إشارة إلى المجموعات والميليشيات المدعومة إيرانيا) في حال تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية شاملة".
فقد أكد نصر الدين عامر، نائب السكرتير الإعلامي لجماعة الحوثي، أن الأخيرة "ملتزمة بالدفاع عن حلفائها في محور المقاومة. وقال في مقابلة مع مجلة نيوزويك:" لن نقف أبدا مكتوفين الأيدي في وجه أي عدوان أجنبي أو غربي على أي دولة حليفة".
"سنطلع بدور قيادي"
كما أوضح أن "الجماعة ستطلع بدور قيادي إذا اندلع صراع شامل من أجل الدفاع عن حلفائها في محور المقاومة" في إشارة إلى الميليشيات والفصائل المسلحة التي تدعمها إيران سواء بالعراق أو سوريا أو لبنان. وأردف قائلا "حتى لو كانت إحدى الدول التي نختلف معها فلن نتركها وحدها أبدا".
كذلك أضاف: "عندما يتعلق الأمر بمن نتحالف معهم مثل إيران وغيرها من أطراف محور المقاومة، فبالتأكيد سنقف بكل قوة وإصرار إلى جانبهم".
أتت تلك التصريحات بعد أيام على تهديد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي بتوسيع هجماتهم في البحر الأحمر والمحيط الهندي على السواء.
كما جاءت بعد أسابيع من مواجهة علنية لأول مرة بين إسرائيل وإيران، بعيد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، ورفع التوتر في المنطقة المتوترة أصلا منذ حرب غزة، إلى حد غير مسبوق.

شارك