بعمليات نوعية.. العراق يواصل مطاردة خلايا "داعش"
الخميس 02/مايو/2024 - 10:56 م
طباعة
محمد شعت
تواصل الأجهزة الأمنية العراقية توجيه ضربات متواصلة لتنظيم داعش الإرهابي، حيث أعلن جهاز الأمن الوطني، الخميس، الإطاحة بأحد العناصر البارزة لعصابات داعش في كركوك، فيما تمكن من إحباط تشكيل خلية إرهابية في نينوى.
ووفق بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية عن جهاز الأمن الوطني العراقي، فإنه استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة عُززت بجهد ميداني كبير، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك بعد استحصال الموافقات القضائية من القبض على أحد العناصر البارزة لعصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "الإرهابي عمل مسؤولاً لما يسمى "مكتب شؤون الأسرى والشهداء لولاية العراق" إبان سيطرة العصابات الإرهابية على بعض مناطق البلاد، ومن خلال المتابعة المستمرة لأبطال جهازنا التي كانت حاضرة بمجرد ظهوره بعد تخفيه عن الأنظار خلال الفترة السابقة".
وأوضح الجهاز أن مفارزه في نينوى تمكنت من إحباط تشكيل خلية إرهابية والقبض على أفرادها وهم 4 أشخاص"، مبينا أنه "خلال التحقيق اعترفوا بوجود مخبأ سري لهم وعند التوجه إليه تم العثور على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأعتدة متنوعة ومواد تصنيع متفجرة.
وأشار الجهاز إلى أن مفارزه في نينوى والأنبار وكركوك تمكنت من القبض على 15 إرهابياً صادرة بحقهم مذكرات قبض قضائية"، موضحاً أنه "جرى تدوين أقوال المتهمين جميعهم أصولياً، وإحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت ضبط مضافة لداعش تضم 3 طائرات تصوير صغيرة غربي الأنبار، مشيرة إلى أن العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية ومتابعة دقيقة أسفرت عن كشف المضافة التي يستخدمها الارهابيون لادارة نشاطاتهم في تلك المناطق، كما أسفرت أيضاً عن العثور على قنابر هاون من المخلفات الحربية التي يستخدمها عناصر "داعش" في هجماتهم الإرهابية ضد المدنيين والقوات الامنية."
ومنذ أيام أعلنت خلية الإعلام الأمني، القبض على ما يسمى مسؤول الشرطة الإسلامية في داعش الإرهابي بنينوى، مشيرة إلى أنه بعملية نوعية وجهد استخباري مميز ووفقاً لمعلومات دقيقة لشعبة الفرقة السادسة عشرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع كتيبة استطلاع الفرقة ومن خلال متابعة ميدانية مستمرة بدأت من إحدى دول الجوار بعد دخول الإرهابي إلى الأراضي العراقية، تم نصب كمين محكم له بالجانب الأيسر من مدينة الموصل".
وأضافت، أنه " تم إلقاء القبض على هذا الإرهابي المدعو ( ابو صقر ) وهو مطلوب للقضاء العراقي وفق احكام المادة (4 / إرهاب)، والذي كان يعمل بمنصب مايسمى (مسؤول الشرطة الإسلامية في داعش الإرهابي) ويحمل معه مستتندات مزورة يتنقل بها منذ دخوله إلى الأراضي العراقية".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت مؤخرا استعادة العراق مئات آخرين من مواطنيه المرتبطين بتنظيم "داعش" من مخيم مترامي الأطراف في شمال شرقي سوريا.
وقال علي جهانجير، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إن ما يقرب من 700 عراقي، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا في وقت متأخر الأحد إلى مخيم بالقرب من مدينة الموصل شمال العراق، حيث سيخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بمساعدة وكالات دولية في محاولة لإبعادهم عن الفكر المتطرف.
على الرغم من حملة الإعادة القوية التي تشنها بغداد، فلا يزال العراقيون يمثلون الجنسية الأكبر بين ما يقرب من 43 ألف شخص من سكان مخيم الهول الذي يضم زوجات وأرامل وأطفال مقاتلي داعش وأفرادا آخرين من عائلاتهم. السوريون هم ثاني أكبر جنسية. ويقيم أكثر من 6000 شخص من 57 دولة أخرى في منطقة منفصلة تعرف باسم الملحق.
وقال جهانجير: "هؤلاء مواطنون عراقيون يتعين علينا إعادة تأهيلهم... تركهم في مخيم الهول يعني أنهم قنبلة موقوتة قد تهدد أمن العراق".
في عام 2014، أعلن تنظيم داعش قيام الخلافة في أجزاء كبيرة من العراق وسوريا واجتذب عشرات الآلاف من المؤيدين من جميع أنحاء العالم.
واندحر المتطرفون على يد تحالف قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. ونقل عشرات الآلاف من الأشخاص المرتبطين بالجماعة إلى مخيم الهول بالقرب من الحدود العراقية.
ووفق بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية عن جهاز الأمن الوطني العراقي، فإنه استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة عُززت بجهد ميداني كبير، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة كركوك بعد استحصال الموافقات القضائية من القبض على أحد العناصر البارزة لعصابات داعش الإرهابية".
وأضاف أن "الإرهابي عمل مسؤولاً لما يسمى "مكتب شؤون الأسرى والشهداء لولاية العراق" إبان سيطرة العصابات الإرهابية على بعض مناطق البلاد، ومن خلال المتابعة المستمرة لأبطال جهازنا التي كانت حاضرة بمجرد ظهوره بعد تخفيه عن الأنظار خلال الفترة السابقة".
وأوضح الجهاز أن مفارزه في نينوى تمكنت من إحباط تشكيل خلية إرهابية والقبض على أفرادها وهم 4 أشخاص"، مبينا أنه "خلال التحقيق اعترفوا بوجود مخبأ سري لهم وعند التوجه إليه تم العثور على عدد من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأعتدة متنوعة ومواد تصنيع متفجرة.
وأشار الجهاز إلى أن مفارزه في نينوى والأنبار وكركوك تمكنت من القبض على 15 إرهابياً صادرة بحقهم مذكرات قبض قضائية"، موضحاً أنه "جرى تدوين أقوال المتهمين جميعهم أصولياً، وإحالتهم إلى الجهات القانونية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم".
وكانت خلية الإعلام الأمني قد أعلنت ضبط مضافة لداعش تضم 3 طائرات تصوير صغيرة غربي الأنبار، مشيرة إلى أن العملية تمت بناءً على معلومات استخبارية ومتابعة دقيقة أسفرت عن كشف المضافة التي يستخدمها الارهابيون لادارة نشاطاتهم في تلك المناطق، كما أسفرت أيضاً عن العثور على قنابر هاون من المخلفات الحربية التي يستخدمها عناصر "داعش" في هجماتهم الإرهابية ضد المدنيين والقوات الامنية."
ومنذ أيام أعلنت خلية الإعلام الأمني، القبض على ما يسمى مسؤول الشرطة الإسلامية في داعش الإرهابي بنينوى، مشيرة إلى أنه بعملية نوعية وجهد استخباري مميز ووفقاً لمعلومات دقيقة لشعبة الفرقة السادسة عشرة التابعة إلى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع كتيبة استطلاع الفرقة ومن خلال متابعة ميدانية مستمرة بدأت من إحدى دول الجوار بعد دخول الإرهابي إلى الأراضي العراقية، تم نصب كمين محكم له بالجانب الأيسر من مدينة الموصل".
وأضافت، أنه " تم إلقاء القبض على هذا الإرهابي المدعو ( ابو صقر ) وهو مطلوب للقضاء العراقي وفق احكام المادة (4 / إرهاب)، والذي كان يعمل بمنصب مايسمى (مسؤول الشرطة الإسلامية في داعش الإرهابي) ويحمل معه مستتندات مزورة يتنقل بها منذ دخوله إلى الأراضي العراقية".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت مؤخرا استعادة العراق مئات آخرين من مواطنيه المرتبطين بتنظيم "داعش" من مخيم مترامي الأطراف في شمال شرقي سوريا.
وقال علي جهانجير، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إن ما يقرب من 700 عراقي، معظمهم من النساء والأطفال، وصلوا في وقت متأخر الأحد إلى مخيم بالقرب من مدينة الموصل شمال العراق، حيث سيخضعون لبرنامج إعادة تأهيل بمساعدة وكالات دولية في محاولة لإبعادهم عن الفكر المتطرف.
على الرغم من حملة الإعادة القوية التي تشنها بغداد، فلا يزال العراقيون يمثلون الجنسية الأكبر بين ما يقرب من 43 ألف شخص من سكان مخيم الهول الذي يضم زوجات وأرامل وأطفال مقاتلي داعش وأفرادا آخرين من عائلاتهم. السوريون هم ثاني أكبر جنسية. ويقيم أكثر من 6000 شخص من 57 دولة أخرى في منطقة منفصلة تعرف باسم الملحق.
وقال جهانجير: "هؤلاء مواطنون عراقيون يتعين علينا إعادة تأهيلهم... تركهم في مخيم الهول يعني أنهم قنبلة موقوتة قد تهدد أمن العراق".
في عام 2014، أعلن تنظيم داعش قيام الخلافة في أجزاء كبيرة من العراق وسوريا واجتذب عشرات الآلاف من المؤيدين من جميع أنحاء العالم.
واندحر المتطرفون على يد تحالف قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2017 وفي سوريا عام 2019. ونقل عشرات الآلاف من الأشخاص المرتبطين بالجماعة إلى مخيم الهول بالقرب من الحدود العراقية.