أعلن تنظيم داعش ولاية خراسان مسؤوليته عن التفجير الذي وقع في ولاية بدخشان، والذي استهدف موكبا لعناصر حركة طالبان.

ووفق بيان التنظيم الذي نقلته وسائل إعلام أفغانية، قال تنظيم داعش إنهم استهدفوا مقاتلي طالبان بدراجة نارية مفخخة، ما أدى إلى مقتل أو إصابة 12 عنصراً من طالبان.

وأكد عبد المتين قاني، المتحدث باسم وزارة الداخلية في حركة طالبان، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة من قوات الشرطة التابعة لحكومة طالبان، وذلك في الوقت الذي قدرت فيه مصادر مستقلة عدد قتلى طالبان بأربعة.

واشار المتحدث باسم داخلية طالبان إلى أن لغما مزروعا بدراجة نارية استهدف قافلة قوات شرطة طالبان التي كانت تتحرك لتدمير زراعة الأفيون، موضحًا أنه  بحسب المعلومات الأولية، فقد ُقتل ثلاثة من أفراد شرطة طالبان وأصيب خمسة آخرون في هذا الانفجار.


وفي العام الماضي، قُتل قادة كبار في طالبان، بما في ذلك القائد الأمني ​​ونائب حاكم هذه المجموعة، في عدة هجمات مميتة أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنها.

وتقول طالبان إن موكب قوات مكافحة المخدرات التابعة لحكومة طالبان تم استهدافه في بدخشان، ووُجهت هذه القوات في بدخشان باحتجاجات سكان هذا الإقليم، وكانت قوات مكافحة المخدرات التابعة لطالبان قد أطلقت النار وقتلت اثنين من المدنيين في بدخشان أثناء تدمير زراعة الأفيون والاحتجاجات الأخيرة.

ويأتي إعلان تنظيم داعش خراسان مسؤوليته عن التفجير الذي استهدف موكبا لطالبان في بدخشان في الوقت الذي يشهد نشاطا متزايدا للتنظيم الذي أعلن مسؤوليته في مارس الماضي عن التفجير، الذى وقع بالقرب من بنك خاص بمدينة قندهار جنوبى أفغانستان وأسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين.

وأعلن التنظيم - عبر وكالة "أعماق" التابعة له - أن انتحاريا فجر حزامه الناسف وسط الأشخاص المجتمعين بالقرب من بنك لاستلام رواتبهم، وذلك حسبما ذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الأمريكية، وكان رئيس إدارة الإعلام والثقافة الحكومية فى قندهار إنعام الله سامانجانى، قد صرح بأن جميع الضحايا هم أشخاص تجمعوا في فرع بنك "كابول الجديد" لصرف رواتبهم الشهرية.

وأعلن "تنظيم داعش-ولاية خراسان" في السابق مسؤوليته عن عدد من الهجمات التي استهدفت مدارس ومستشفيات ومساجد في أفغانستان.

وفي أبريل الماضي أعلن التنظيم مسؤوليته عن اعتداء بالمتفجرات واستهدف حافلة بحي دشت برتشي في كابل، حيث يعيش أبناء طائفة الهزارة الشيعية، وأوقع الهجوم قتيلاً، وثلاثة جرحى، وفي مطلع مايو الجاري، تبنى التنظيم هجوماً مسلحاً على مسجد في هرات بغرب أفغانستان، أوقع ستة قتلى بينهم إمام المسجد.

وقال التنظيم عبر منصة تليجرام إنه نفّذ هجوماً على المسجد الشيعي، أدّى إلى مقتل إمام المسجد، كما نقلت وكالة "الصحافة الفرنسية". وكانت وزارة الداخلية الأفغانية أعلنت، أن مسلحا مجهولا أطلق النار على مصلّين في مسجد بمنطقة غوزاراغرب مدينة هرات، مضيفاً: "قتل ستة مدنيين، وأصيب آخر بجروح". ووقع الهجوم على مسافة أربعين دقيقة من جنوب العاصمة الإقليمية هرات.