بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يقضي على حماس/"الرهائن مقابل وقف النار".. حماس ترد على مقترح بايدن/الجيش الأميركي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن

الإثنين 13/مايو/2024 - 10:25 ص
طباعة بلينكن: الهجوم الإسرائيلي إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 13 مايو 2024.

رويترز: طلاب ينسحبون من حفل تخرج جامعة ديوك الأمريكية لحضور الممثل ساينفيلد الداعم لإسرائيل
غادر عشرات الطلاب من حفل التخرج بجامعة ديوك الأمريكية أمس الأحد وهتف بعضهم "فلسطين حرة" تعبيرا عن احتجاجهم على ضيف الحفل الممثل الفكاهي جيري ساينفيلد لدعمه إسرائيل خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة، وذلك وفقا لما أظهرته مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأظهر مقطع منشور على موقع إكس أشخاصا يرتدون أزياء وقبعات التخرج، وبعضهم يلوح بالعلم الفلسطيني، وهو يغادرون مكان إقامة الحفل في ملعب كرة القدم بالجامعة الموجودة في نورث كارولاينا. ولم يتسن لرويترز التحقق من موعد أو موقع المقطع.

كما أظهر المقطع أيضا مغادرة عدد من الحاضرين، من بينهم شخص يضع الكوفية الفلسطينية، فيما قد يعد رمزا لتضامنه مع الفلسطينيين.

وصاح خريجون آخرون "جيري!.. جيري!" بينما تلقى ساينفيلد شهادة فخرية، وألقى كلمة تلقى دعوة حضور الحفل لإلقائها دون مقاطعة كبيرة.

وفي الكلمة التي ألقاها قال ساينفيلد "الكثير منكم يفكر، لا أستطيع أن أصدق أنهم دعوا هذا الرجل. لقد فات الأوان"، بعد أن تعهد "بالدفاع" عن مفهوم الامتياز.

وأضاف "أقول، استخدم امتيازاتك. لقد نشأت صبيا يهوديا من نيويورك. هذا امتياز إذا كنت تريد أن تصبح ممثلا كوميديا".

وقال فرانك ترامبل المتحدث باسم جامعة ديوك في بيان "نحن نتفهم عمق المشاعر في مجتمعنا، وكما فعلنا طوال العام، فإننا نحترم حق الجميع في جامعة ديوك في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي، دون منع الخريجين وعائلاتهم من الاحتفال بإنجازاتهم".

زار ساينفيلد إسرائيل وأيدها علنا منذ هجوم حركة (حماس) في السابع من أكتوبر الذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أدى لمقتل 1200 شخص وخطف 252 آخرين، حتى في ظل العمليات العسكرية الإسرائيلية التالية في القطاع التي أدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني.

وواقعة جامعة ديوك أحدث مظاهر الاحتجاج التي تهز الجامعات الأمريكية والتي يدعو فيها الطلاب جامعاتهم إلى سحب استثماراتها من موردي الأسلحة والشركات الأخرى التي تستفيد من الحرب، وكذلك العفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس الذين تعرضوا لإجراءات تأديبية أو طردوا بسبب التظاهر.

د ب أ: فتح معبر جديد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، فتح معبر جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

وقال الجيش، في بيان، إنه فتح المعبر في شمال قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية.

وأوضح الجيش الإسرائيلي ومنسق وزارة الدفاع الإسرائيلية للأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية إنه قد تم فتح معبر إيريز الغربي، وهو معبر جديد مع شمال قطاع غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية.

وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المعبر يقع في منطقة زيكيم على الساحل.

يُذكر أن الإدارة الهندسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهيئة المعابر في الوزارة، ووحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي قد شاركت في بناء هذا المعبر.

ونقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه قد تم افتتاح المعبر «في إطار الجهود الرامية إلى زيادة طرق إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص إلى شمالي قطاع غزة».

وذكر الجيش أن عشرات الشاحنات التي تنقل الدقيق من برنامج الأغذية العالمي دخلت من ميناء أشدود إلى قطاع غزة عبر المعبر الجديد، بعد «خضوعها لإجراءات التفتيش الأمني».

كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه عسكرياً في رفح لن يحقق هدفها المطلوب بالقضاء على حركة «حماس».

وحذر بلينكن، اليوم، من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع الفوضى من دون القضاء على حماس، مقرّاً أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.

ورأى، في مقابلة مع محطة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.

ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.

وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم عنه الفوضى مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.

وأضاف: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس»، المدينة الجنوبية القريبة من رفح.

وحذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنَّت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضاف بلينكن: «ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة».

ورداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن: «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و34 قتيلاً و78 ألفاً و755 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إجلاء قرابة 300 ألف من النازحين في المدينة، وسط تحذيرات أممية من وضع كارثي يتفاقم.

ويقوم الاحتلال الآن بإخلاء الثلث الشرقي من المدينة، وتوغل إلى أطراف المنطقة الوسطى الأكثر اكتظاظاً بالسكان.

أ ف ب: بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يقضي على حماس

أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه عسكرياً في رفح لن يحقق هدفها المطلوب بالقضاء على حركة «حماس».

وحذر بلينكن، اليوم، من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع الفوضى من دون القضاء على حماس، مقرّاً أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.

ورأى، في مقابلة مع محطة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.

ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.

وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم عنه الفوضى مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.

وأضاف: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس»، المدينة الجنوبية القريبة من رفح.

وحذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنَّت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأضاف بلينكن: «ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة».

ورداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن: «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و34 قتيلاً و78 ألفاً و755 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».

وأضافت أنه في «اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إجلاء قرابة 300 ألف من النازحين في المدينة، وسط تحذيرات أممية من وضع كارثي يتفاقم.

ويقوم الاحتلال الآن بإخلاء الثلث الشرقي من المدينة، وتوغل إلى أطراف المنطقة الوسطى الأكثر اكتظاظاً بالسكان.

وكالات: غوتيريش يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة

جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بين إسرائيل وحركة  حماس في قطاع غزة، مطالبا بـ"الإفراج غير المشروط" عن جميع الرهائن.

وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت "تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة - تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة".

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".

وتابع "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة توفي 36 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
ردّاً على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس، وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بسقوط 34971 غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي: عملية رفح سياسية

انتقد الجنرال غادي شامني، الرئيس السابق لشعبة العمليات في مديرية العمليات بإسرائيل، عملية اجتياح رفح، متهماً الحكومة والجيش الإسرائيليين بتعريض الجنود للأذى لأسباب سياسية، فيما تواصلت الأصوات الدولية المنددة باجتياح المدينة.

وقال شامني: «دخول رفح أمر سياسي. لقد هددوا بأنه إذا لم نتحرك هناك، سوف تنهار الحكومة»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» واي نت أمس. وتابع: «السؤال هو: عند أي نقطة، يجب على رئيس الأركان أن يطرق على الطاولة، وربما يخرج إلى العلن، لأن إرسال الجنود إلى المعركة، لأغراض سياسية، هو تجاوز للخط الأحمر».

وحتى واشنطن، الحليف الأكبر لإسرائيل، أبدت معارضة علنية لبعض التفاصيل في الحرب، بما في ذلك اجتياح رفح. وأمس، انتقد تقرير للخارجية الأمريكية طال انتظاره طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في حرب غزة، لكنه لم يجد أدلة كافية على وجود انتهاكات من أجل تعليق شحنات السلاح.

وقال التقرير إنه «كان منطقياً التقييم» بأن إسرائيل «استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي»، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى «نتائج قاطعة».

وأضاف التقرير أن «طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها».

وتابع «مع ذلك، ونظراً لاعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أمريكية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة (ان اس ام - 20) تم استخدامها منذ 7 أكتوبر في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار»، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.

وقال باتريك غاسبارد من مركز التقدم الأمريكي، وهو مركز أبحاث، في بيان «من الصعب تصديق أن الإدارة ترى ما يحدث في غزة دون أن تستنتج أن إسرائيل انتهكت شروط استخدام الأسلحة الأمريكية».

أوامر الإجلاء

في بروكسل، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مدينة رفح «غير مقبولة». وقال على منصة إكس «ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الإنساني الدولي ونطالبها بعدم تنفيذ عملية برية في رفح».

وتابع «يجب أن تعمل نقاط العبور بكامل طاقتها والسماح بمرور المساعدات الإنسانية الأساسية وسط مجاعة متنامية».

كما دعا شارل ميشال إلى مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن شن إسرائيل هجوماً برياً على رفح سيكون عملاً غير مسؤول وسيؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين. وأضاف «نعتقد أن الهجوم على رفح سيكون غير مسؤول. ونحذر منه».

سكاي نيوز: نتنياهو: نناقش "نفي قادة حماس"

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل الأحد، إن هناك نقاشا دائرا بشأن "نفي قادة حماس".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله:

إذا استسلمت حماس وألقت سلاحها وأعادت المختطفين يمكن أن تنتهي الحرب غدا.
نأمل أن تكون إدارة القطاع من قبل السكان المحليين، الذين لا ينتمون إلى حماس، إلى جانب المسؤولين في دول المنطقة.
نناقش نفي قادة حماس، لكن الأمر يعتمد في المقام الأول على استسلام الحركة.
إنهم يسألون عما سنفعله في اليوم التالي للحرب، أولا وقبل كل شيء علينا القضاء على حماس.
لا يمكن السماح لسكان غزة المحليين بإدارة القطاع بينما ما تزال حماس موجودة فيه.
سندافع عن أنفسنا بأنفسنا ولا نطلب ذلك من الجنود الأميركيين أو من الآخرين.
سندمر حماس. هدفنا الثاني هو إعادة المختطفين. نحن ملتزمون بذلك ولهذا السبب نمارس الضغط العسكري. إننا نواجه تحديات لم يواجهها أي جيش حديث من قبل.
بشأن صفقة الرهائن، فإن مطالب حماس لا يمكن قبولها.

الجيش الأميركي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن

أفادت القيادة الوسطى الأميركية، فجر الإثنين، بإسقاط طائرة مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن.

وقالت القيادة الوسطى الأميركية في بيان على حسابها في "إكس": "في يوم 12 مايو حوالي الساعة 3:30 صباحا (بتوقيت صنعاء) نجحت قوات القيادة في تدمير طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران فوق خليج عدن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن".

وأضاف البيان: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".

وتابع: "تقرر أن الطائرة بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية".

وأعلن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الخميس الماضي، توسيع دائرة العمليات، ردا على الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وقال الحوثي: "مع العدوان الإسرائيلي على رفح، تشمل مرحلة التصعيد الرابعة أي سفن لأي شركة لها علاقة بالإمداد أو نقل بضائع للعدو وإلى أي جهة ستتجه".

وأشار إلى أن "أي سفينة نقلت بضائع لموانئ العدو من بعد صدور قرار الحظر فإنها ستكون هدفا لنا في أي مكان تطاله أيدينا".

وشدد على أنه "لدينا إمكانية الاستهداف في المرحلة الرابعة ونفكر في المرحلة الخامسة والسادسة وليست لدينا خطوط حمراء".

هاليفي للإسرائيليين: أنا من أرسلت أبناءكم ليموتوا في المعركة

أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تحمله مسؤولية فشل الجيش في حماية مواطنين إسرائيليين في 7 من أكتوبر خلال هجوم حركة حماس.

وقال هاليفي في كلمة ألقاها خلال ما يسمى بـ"ذكرى الشهداء": "أنا القائد الذي أرسل أبناءكم وبناتكم إلى المعركة التي لم يعودوا منها، وإلى المواقع التي اختطفوا منها".

من جهة أخرى كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، وجه انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لفشله في تطوير ما يسمى باستراتيجية الحرب.

وكان هاليفي قد أعلن سابقا عن تعيين فريق للتحقيق في الأحداث التي أدت إلى هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر.
غير أنه تقرر لاحقا تجميد قرار تشكيل لجنة تحقيق في الفشل بمواجهة هجوم حماس، وذلك بعد خلافات نشبت في الحكومة الإسرائيلية.

واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية.

 وأطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر، وينتظر إطلاق المزيد من الرهائن في حال التوصل إلى هدنة جديدة.

"الرهائن مقابل وقف النار".. حماس ترد على مقترح بايدن

اعتبرت حركة حماس، الأحد، أن تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي رهن بها وقف إطلاق النار في غزة بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في القطاع "تراجعا" عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات.

ودانت حماس في بيان لها الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأميركي حينما أكد أن وقف إطلاق النار في غزة مرهون بإطلاق حماس سراح المحتجزين في القطاع.

واعتبرت الحركة الموقف الأميركي تراجعا عن نتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات، التي أفضت إلى موافقة الحركة على المقترح الذي تقدم به الوسطاء في مصر وقطر، بعلم وإطلاع الوسيط الأميركي.

وأوضحت حماس في بيانها أنها "أبدت في كل مراحل مباحثات وقف العدوان المرونة اللازمة للمضي باتجاه إنجاز اتفاق".

واعتبرت الحركة أن الموقف الأميركي يؤكد الانحياز لإسرائيل واستمرار منحها الغطاء السياسي والدعم العسكري لحرب الإبادة التي تشنها ضد الشعب الفلسطيني.
واتهمت حماس في بيانها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته بالمسارعة إلى "الانقلاب" على المفاوضات.

وقالت إنها "توجت هذا التوجه (المفاوضات) بالموافقة على المقترح الأخير، قبل أن يسارع الإرهابي نتنياهو وحكومته إلى الانقلاب على هذا المسار عبر الشروع في عدوانه على شعبنا في رفح وجباليا وغزة، والتصعيد الوحشي لمجازره في مختلف مناطق قطاع غزة، في تأكيد على سعيه إلى استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة، وعدم اكتراثه بحياة أسراه".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن السبت أن وقف إطلاق النار ممكن "غدا" في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس إذا أفرجت الحركة عن الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة.

وأكد بايدن في حفل لجمع التبرعات، أنه يمكن وقف إطلاق النار، بشرط أن تفرج حماس على الرهائن الإسرائيلين الذين احتجزتهم في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف أمام حشد من نحو 100 شخص "قالت إسرائيل إن الأمر يعود إلى حماس، إذا أرادوا أن يفعلوا ذلك، يمكننا إنهاء الأمر غدا. ووقف إطلاق النار سيبدأ غدا".

شارك