بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يقضي على حماس/"الرهائن مقابل وقف النار".. حماس ترد على مقترح بايدن/الجيش الأميركي: إسقاط مسيّرة أطلقها الحوثيون من اليمن
د ب أ: فتح معبر جديد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، فتح معبر جديد لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وقال الجيش، في بيان، إنه فتح المعبر في شمال قطاع غزة لإدخال المساعدات الإنسانية.
وأوضح الجيش الإسرائيلي ومنسق وزارة الدفاع الإسرائيلية للأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينية إنه قد تم فتح معبر إيريز الغربي، وهو معبر جديد مع شمال قطاع غزة، لإيصال المساعدات الإنسانية.
وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» أن المعبر يقع في منطقة زيكيم على الساحل.
يُذكر أن الإدارة الهندسية في وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهيئة المعابر في الوزارة، ووحدات الهندسة في الجيش الإسرائيلي قد شاركت في بناء هذا المعبر.
ونقلت «تايمز أوف إسرائيل» عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه قد تم افتتاح المعبر «في إطار الجهود الرامية إلى زيادة طرق إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وعلى وجه الخصوص إلى شمالي قطاع غزة».
وذكر الجيش أن عشرات الشاحنات التي تنقل الدقيق من برنامج الأغذية العالمي دخلت من ميناء أشدود إلى قطاع غزة عبر المعبر الجديد، بعد «خضوعها لإجراءات التفتيش الأمني».
كان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه عسكرياً في رفح لن يحقق هدفها المطلوب بالقضاء على حركة «حماس».
وحذر بلينكن، اليوم، من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع الفوضى من دون القضاء على حماس، مقرّاً أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.
ورأى، في مقابلة مع محطة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.
ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.
وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم عنه الفوضى مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.
وأضاف: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس»، المدينة الجنوبية القريبة من رفح.
وحذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنَّت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف بلينكن: «ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة».
ورداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن: «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و34 قتيلاً و78 ألفاً و755 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه في «اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إجلاء قرابة 300 ألف من النازحين في المدينة، وسط تحذيرات أممية من وضع كارثي يتفاقم.
ويقوم الاحتلال الآن بإخلاء الثلث الشرقي من المدينة، وتوغل إلى أطراف المنطقة الوسطى الأكثر اكتظاظاً بالسكان.
أ ف ب: بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح لن يقضي على حماس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الهجوم الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه عسكرياً في رفح لن يحقق هدفها المطلوب بالقضاء على حركة «حماس».
وحذر بلينكن، اليوم، من أن هجوماً إسرائيلياً واسعاً على رفح سيزرع الفوضى من دون القضاء على حماس، مقرّاً أن عدد المدنيين الذين قضوا في الحرب أكثر من عدد القتلى في صفوف الحركة الفلسطينية.
ورأى، في مقابلة مع محطة «إن بي سي» التلفزيونية الأمريكية، أن الخطة الحالية التي تدرسها إسرائيل في رفح قد تلحق أضراراً هائلة في صفوف المدنيين من دون حل المشكلة.
ومضى يقول: «سيبقى آلاف العناصر المسلحين من حماس» حتى مع حصول هجوم في رفح.
وقال إن هجوماً إسرائيلياً في رفح قد تنجم عنه الفوضى مع احتمال عودة حماس في نهاية المطاف.
وأضاف: «رأينا حماس تعود إلى مناطق حررتها إسرائيل في الشمال حتى في خان يونس»، المدينة الجنوبية القريبة من رفح.
وحذرت الولايات المتحدة علناً من أنها قد تعمد إلى تعليق تسليم بعض أنواع الأسلحة إلى إسرائيل، ولا سيما القذائف المدفعية، في حال شنَّت الدولة العبرية هجوماً واسعاً على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين في أقصى جنوب قطاع غزة، يعارضه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف بلينكن: «ناقشنا معهم طريقة أفضل بكثير للتوصل إلى نتيجة دائمة».
ورداً على سؤال لمعرفة إن كانت الولايات المتحدة تعتبر أن عدد المدنيين القتلى في قطاع غزة أكبر من عدد قتلى حركة حماس، أجاب بلينكن: «نعم» في تصريح لمحطة «سي بي إس» التلفزيونية الأمريكية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35 ألفاً و34 قتيلاً و78 ألفاً و755 مصاباً منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إن «الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ثماني مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 63 شهيداً و114 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية».
وأضافت أنه في «اليوم الـ219 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، اجتياحه البري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بعد إجلاء قرابة 300 ألف من النازحين في المدينة، وسط تحذيرات أممية من وضع كارثي يتفاقم.
ويقوم الاحتلال الآن بإخلاء الثلث الشرقي من المدينة، وتوغل إلى أطراف المنطقة الوسطى الأكثر اكتظاظاً بالسكان.
وكالات: غوتيريش يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة
جدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد دعوته إلى "وقف فوري لإطلاق النار" بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مطالبا بـ"الإفراج غير المشروط" عن جميع الرهائن.
وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت "تتسبب الحرب في غزة في معاناة إنسانية مروعة - تزهق الأرواح وتشتت شمل العائلات وتجعل أعداداً هائلة من الناس بلا مأوى، يعانون من الجوع والصدمة".
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة "إنني أكرر دعوتي - دعوة العالم - إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية".
وتابع "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعدما نفذت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
جنرال سابق في الجيش الإسرائيلي: عملية رفح سياسية
انتقد الجنرال غادي شامني، الرئيس السابق لشعبة العمليات في مديرية العمليات بإسرائيل، عملية اجتياح رفح، متهماً الحكومة والجيش الإسرائيليين بتعريض الجنود للأذى لأسباب سياسية، فيما تواصلت الأصوات الدولية المنددة باجتياح المدينة.
وقال شامني: «دخول رفح أمر سياسي. لقد هددوا بأنه إذا لم نتحرك هناك، سوف تنهار الحكومة»، حسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» واي نت أمس. وتابع: «السؤال هو: عند أي نقطة، يجب على رئيس الأركان أن يطرق على الطاولة، وربما يخرج إلى العلن، لأن إرسال الجنود إلى المعركة، لأغراض سياسية، هو تجاوز للخط الأحمر».
وحتى واشنطن، الحليف الأكبر لإسرائيل، أبدت معارضة علنية لبعض التفاصيل في الحرب، بما في ذلك اجتياح رفح. وأمس، انتقد تقرير للخارجية الأمريكية طال انتظاره طريقة استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية في حرب غزة، لكنه لم يجد أدلة كافية على وجود انتهاكات من أجل تعليق شحنات السلاح.
وقال التقرير إنه «كان منطقياً التقييم» بأن إسرائيل «استخدمت أسلحة بطرق لا تتفق مع القانون الإنساني الدولي»، لكن الولايات المتحدة لم تتمكن من التوصل إلى «نتائج قاطعة».
وأضاف التقرير أن «طبيعة النزاع في غزة تجعل من الصعب تقييم الحوادث الفردية أو التوصل إلى نتائج حاسمة بشأنها».
وتابع «مع ذلك، ونظراً لاعتماد إسرائيل الكبير على مواد دفاعية أمريكية الصنع، من المنطقي التقييم بأن المواد الدفاعية المشمولة بمذكرة (ان اس ام - 20) تم استخدامها منذ 7 أكتوبر في حالات لا تتفق مع التزاماتها بالقانون الإنساني الدولي أو مع أفضل الممارسات المعمول بها للتخفيف من الأضرار»، في إشارة إلى القانون الإنساني الدولي.
وقال باتريك غاسبارد من مركز التقدم الأمريكي، وهو مركز أبحاث، في بيان «من الصعب تصديق أن الإدارة ترى ما يحدث في غزة دون أن تستنتج أن إسرائيل انتهكت شروط استخدام الأسلحة الأمريكية».
أوامر الإجلاء
في بروكسل، اعتبر رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن أوامر إسرائيل بإجلاء المدنيين الفلسطينيين الذين نزحوا إلى مدينة رفح «غير مقبولة». وقال على منصة إكس «ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى احترام القانون الإنساني الدولي ونطالبها بعدم تنفيذ عملية برية في رفح».
وتابع «يجب أن تعمل نقاط العبور بكامل طاقتها والسماح بمرور المساعدات الإنسانية الأساسية وسط مجاعة متنامية».
كما دعا شارل ميشال إلى مواصلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن شن إسرائيل هجوماً برياً على رفح سيكون عملاً غير مسؤول وسيؤدي إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين. وأضاف «نعتقد أن الهجوم على رفح سيكون غير مسؤول. ونحذر منه».