"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 18/مايو/2024 - 10:31 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 18 مايو 2024
الشرق الأوسط: حملات ميليشياوية تستهدف المنشآت الصناعية في تعز
بدأت الجماعة الحوثية تنفيذ حملات ميدانية تستهدف المنشآت الصناعية الكبيرة والمتوسطة والأصغر في المناطق الخاضعة لها من محافظة تعز، حيث فرضت على كثير منها دفع جبايات مالية تحت أسماء متعددة وغير قانونية، منها مخالفة الجودة.
وذكرت مصادر تجارية في تعز، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملات التي تنفذها الجماعة الحوثية عبر ما تسمى هيئة المواصفات استهدفت بالتعسف والابتزاز منشآت صناعية عدة بمنطقتي «التعزية» و«الحوبان» شمال وشرق المدينة، منها مصانع البسكويت والحلويات، والإسفنج والسجائر، والمعلبات والمواد الغذائية والكهربائيات، والبلاستيك والألمنيوم والأدوات المنزلية، والسمن والصابون، وزيوت السيارات، والمطهرات والمنظفات.
وتُعد منطقة الحوبان (شرقي تعز) إحدى أهم مناطق البلاد اقتصادياً؛ إذ يجري فيها عدد كبير من الأنشطة التجارية، وتُعد المقر الرئيسي لأكبر مجموعة تجارية في البلاد، وفيها أهم مصانعها وشركاتها، وشهدت، قبل الانقلاب الحوثي، نشاطاً عمرانياً مكثفاً.
وبرر الحوثيون حملات الاستهداف الحالية بأنها تأتي في سياق ما يسمونه تنفيذ أعمال تفتيش ورقابة ضد جميع المنشآت في المناطق تحت سيطرتهم في تعز التي تبعد نحو 256 كيلومتراً جنوب صنعاء.
ونقل الإعلام الحوثي عن مدير فرع هيئة المواصفات التابع للجماعة في تعز رياض البخيتي، تأكيده أن الحملة تشمل في مرحلتها الأولى سحب كميات من المنتجات الصناعية بزعم إخضاعها للفحص للتأكد من سلامتها، ومدى التزام مُلاك المصانع المستهدفة بما تسميه الجماعة «الاشتراطات الفنية».
ويقول مصدر تجاري في تعز، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة من خلال حملتها الحالية تهدف إلى سحب كميات وأصناف مختلفة من المنتجات من تلك المصانع بحجة فحصها، ومن ثم مصادرتها بحجة أنها لا تتطابق مع المواصفات والشروط المطلوبة.
وشكا مُلاك منشآت صغيرة طالهم التعسف الحوثي من البطش والابتزاز، وقالوا إن الجماعة تشن حملات ضدهم لجمع إتاوات نقدية وأخرى عينية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل الجبهات ودعم إقامة الفعاليات.
وذكروا أن مشرفين حوثيين مدعومين بدوريات أمنية ومسلحين داهموا منذ أيام منشآت صناعية في مناطق عدة بتعز، ومارسوا أساليب الاستفزاز والابتزاز ضد مُلاك المصانع والعاملين فيها، بذريعة وجود مخالفات سابقة وجديدة عليهم، مع تهديدهم بالاعتقال والإغلاق والإجبار على دفع مبالغ تأديبية حال عدم الالتزام بالتعليمات.
تنديد بالتعسف
في حين تسعى الجماعة الحوثية للتضييق على التجار لإحلال طبقة جديدة من عناصرهم، ندد مصدر في الغرفة التجارية والصناعية بتعسف الجماعة ضد مُلاك المنشآت الصناعية وقال إن ذلك من شأنه أن يزيد من لهيب الأسعار لمختلف السلع والمنتجات بما فيها الأساسية التي سيتحمل تبعاتها عامة السكان الذين يعانون من الفقر.
ودعا المصدر، الذي طلب حجب هويته، إلى وضع حد لمثل تلك التعسفات المتكررة ضد من تبقى من العاملين بمختلف القطاعات التجارية والصناعية والحرفية وضد السكان في المناطق تحت سيطرة الجماعة.
وأكد المصدر أن الجماعة أجبرت مُلاك مصانع عدة في سياق حملتها على دفع جبايات مالية وعينية مضاعفة بعد أن اتهمتهم بمخالفة التعليمات الصادرة عن فرع هيئة المواصفات ومكتب الصناعة الخاضعين لها في تعز.
وسبق أن ضاعفت الجماعة خلال الفترات السابقة من حجم الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجار في المناطق تحت سيطرتها، وسنَّت تشريعات غير قانونية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات حروبها من جانب، بالإضافة إلى تكوين ثروات لقادتها ومشرفيها.
وكشف تقرير صادر عن مكتب الصناعة والتجارة التابع للجماعة عن تنفيذه منذ عام 2019 حتى منتصف 2022، سلسلة طويلة من الحملات استهدفت نحو 6 آلاف و91 منشأة ومحل تمويني متنوع في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في تعز.
وذكرت مصادر تجارية في تعز، لـ«الشرق الأوسط»، أن الحملات التي تنفذها الجماعة الحوثية عبر ما تسمى هيئة المواصفات استهدفت بالتعسف والابتزاز منشآت صناعية عدة بمنطقتي «التعزية» و«الحوبان» شمال وشرق المدينة، منها مصانع البسكويت والحلويات، والإسفنج والسجائر، والمعلبات والمواد الغذائية والكهربائيات، والبلاستيك والألمنيوم والأدوات المنزلية، والسمن والصابون، وزيوت السيارات، والمطهرات والمنظفات.
وتُعد منطقة الحوبان (شرقي تعز) إحدى أهم مناطق البلاد اقتصادياً؛ إذ يجري فيها عدد كبير من الأنشطة التجارية، وتُعد المقر الرئيسي لأكبر مجموعة تجارية في البلاد، وفيها أهم مصانعها وشركاتها، وشهدت، قبل الانقلاب الحوثي، نشاطاً عمرانياً مكثفاً.
وبرر الحوثيون حملات الاستهداف الحالية بأنها تأتي في سياق ما يسمونه تنفيذ أعمال تفتيش ورقابة ضد جميع المنشآت في المناطق تحت سيطرتهم في تعز التي تبعد نحو 256 كيلومتراً جنوب صنعاء.
ونقل الإعلام الحوثي عن مدير فرع هيئة المواصفات التابع للجماعة في تعز رياض البخيتي، تأكيده أن الحملة تشمل في مرحلتها الأولى سحب كميات من المنتجات الصناعية بزعم إخضاعها للفحص للتأكد من سلامتها، ومدى التزام مُلاك المصانع المستهدفة بما تسميه الجماعة «الاشتراطات الفنية».
ويقول مصدر تجاري في تعز، لـ«الشرق الأوسط»، إن الجماعة من خلال حملتها الحالية تهدف إلى سحب كميات وأصناف مختلفة من المنتجات من تلك المصانع بحجة فحصها، ومن ثم مصادرتها بحجة أنها لا تتطابق مع المواصفات والشروط المطلوبة.
وشكا مُلاك منشآت صغيرة طالهم التعسف الحوثي من البطش والابتزاز، وقالوا إن الجماعة تشن حملات ضدهم لجمع إتاوات نقدية وأخرى عينية بالقوة تحت أسماء متعددة؛ أبرزها تمويل الجبهات ودعم إقامة الفعاليات.
وذكروا أن مشرفين حوثيين مدعومين بدوريات أمنية ومسلحين داهموا منذ أيام منشآت صناعية في مناطق عدة بتعز، ومارسوا أساليب الاستفزاز والابتزاز ضد مُلاك المصانع والعاملين فيها، بذريعة وجود مخالفات سابقة وجديدة عليهم، مع تهديدهم بالاعتقال والإغلاق والإجبار على دفع مبالغ تأديبية حال عدم الالتزام بالتعليمات.
تنديد بالتعسف
في حين تسعى الجماعة الحوثية للتضييق على التجار لإحلال طبقة جديدة من عناصرهم، ندد مصدر في الغرفة التجارية والصناعية بتعسف الجماعة ضد مُلاك المنشآت الصناعية وقال إن ذلك من شأنه أن يزيد من لهيب الأسعار لمختلف السلع والمنتجات بما فيها الأساسية التي سيتحمل تبعاتها عامة السكان الذين يعانون من الفقر.
ودعا المصدر، الذي طلب حجب هويته، إلى وضع حد لمثل تلك التعسفات المتكررة ضد من تبقى من العاملين بمختلف القطاعات التجارية والصناعية والحرفية وضد السكان في المناطق تحت سيطرة الجماعة.
وأكد المصدر أن الجماعة أجبرت مُلاك مصانع عدة في سياق حملتها على دفع جبايات مالية وعينية مضاعفة بعد أن اتهمتهم بمخالفة التعليمات الصادرة عن فرع هيئة المواصفات ومكتب الصناعة الخاضعين لها في تعز.
وسبق أن ضاعفت الجماعة خلال الفترات السابقة من حجم الإتاوات والجبايات المفروضة على السكان والتجار في المناطق تحت سيطرتها، وسنَّت تشريعات غير قانونية رفعت بموجبها الرسوم الضريبية والجمركية والزكوية؛ بغية تغطية نفقات حروبها من جانب، بالإضافة إلى تكوين ثروات لقادتها ومشرفيها.
وكشف تقرير صادر عن مكتب الصناعة والتجارة التابع للجماعة عن تنفيذه منذ عام 2019 حتى منتصف 2022، سلسلة طويلة من الحملات استهدفت نحو 6 آلاف و91 منشأة ومحل تمويني متنوع في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة في تعز.
هيئة بحرية بريطانية تعلن إصابة سفينة بـ«جسم مجهول» قرب الحديدة باليمن
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، فجر اليوم (السبت)، إنها تلقت بلاغاً عن تعرض سفينة لأضرار طفيفة نتيجة هجوم على بعد 76 ميلاً بحرياً شمال غربي الحديدة باليمن مساء أمس.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، إن قبطان السفينة أكد تعرضها لأضرار طفيفة «بعدما ضربها جسم مجهول».
وأضاف أن السفينة وطاقمها بأمان وأنها تواصل رحلتها إلى وجهتها التالية.
ولم تذكر الهيئة مزيداً من التفاصيل في بيانها المقتضب المنشور على منصة «إكس»، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، إن قبطان السفينة أكد تعرضها لأضرار طفيفة «بعدما ضربها جسم مجهول».
وأضاف أن السفينة وطاقمها بأمان وأنها تواصل رحلتها إلى وجهتها التالية.
ولم تذكر الهيئة مزيداً من التفاصيل في بيانها المقتضب المنشور على منصة «إكس»، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
العربية نت: إصابة ناقلة نفط بصاروخ قبالة سواحل اليمن
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، اليوم السبت، إنها تلقت معلومات عن تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما "لهجوم" على بعد نحو 10 أميال بحرية جنوب غربي المخا في اليمن.
وأضافت أن الاتصال أشار إلى أن السفينة أصيبت بصاروخ، ما أدى الى اندلاع حريق على متنها.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن تعرض سفينة لأضرار طفيفة نتيجة هجوم على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن، مساء أمس.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، إن قبطان السفينة أكد تعرضها لأضرار طفيفة "بعدما ضربها جسم مجهول".
وأضافت أن السفينة وطاقمها بأمان، وأنها تواصل رحلتها إلى وجهتها التالية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل في بيانها المقتضب المنشور على منصة "إكس"، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر مدعية أنها تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.
ودأب المسلحون الحوثيون على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ومنذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.
وأضافت أن الاتصال أشار إلى أن السفينة أصيبت بصاروخ، ما أدى الى اندلاع حريق على متنها.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن تعرض سفينة لأضرار طفيفة نتيجة هجوم على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن، مساء أمس.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، إن قبطان السفينة أكد تعرضها لأضرار طفيفة "بعدما ضربها جسم مجهول".
وأضافت أن السفينة وطاقمها بأمان، وأنها تواصل رحلتها إلى وجهتها التالية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل في بيانها المقتضب المنشور على منصة "إكس"، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر مدعية أنها تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.
ودأب المسلحون الحوثيون على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس مما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ومنذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.
العين الإخبارية:رحلة الموت..مأساة يمني فر من الحوثي و«أنهى حياته» بمعتقل الإخوان
لأكثر من أسبوع، شغلت قصة طالب العلوم السياسية بصنعاء، عبدالله البليلي، الرأي العام باليمن، لا سيما بعد كشفه ملاحقته من قادة الحوثي.
وترك البليلي (29 عاما) صنعاء الخاضعة للحوثيين في 6 مايو/أيار الجاري، وفر باتجاه مدينة مأرب الخاضعة للإخوان عبر طريق صحراء الجوف، لتختفي أخباره عدة أيام، قبل أن يظهر جثة هامدة، وهو ما تسبب بتعدد روايات مقتله.
في حسابه على "فيسبوك" الذي تصفحته "العين الإخبارية"، نشر عبدالله اسم الشركة الناقلة "البراق" ورقم الباص الذي استقله في طريقه إلى مأرب، وموعد وزمن الرحلة، وطلب من أصدقائه تتبع أماكن وجوده من خلال تطبيق "GPS" المرتبط بهاتفه.
في أحد منشورته، توقع الشاب أن يُقتل أو يُختطف على أقل تقدير وقدم بلاغا للنائب العام في الجمهورية، محملا المسؤولية الكاملة لمليشيات الحوثي، ممثلة بالقيادي النافذ محمد علي الحوثي ورئيس الاستخبارات العسكرية للمليشيات أبوعلي الحاكم، إلى جانب عدد من أقاربه المنخرطين مع الانقلابيين.
ووصف الكثير من زملائه في الدراسة وأفراد من أسرته، عبدالله بـ"الشخصية المثابرة والطموحة"، وأكدوا أن الشاب كان على خلاف عائلي مع أخواله حول قضية ميراث وتعرض على إثره لتهديدات وملاحقة أمنية، بحكم موقع أخواله لدى مليشيات الحوثي، وهو ما دفعه لخوض مغامرة السفر إلى مأرب على أمل الهجرة إلى خارج اليمن.
ورفضت أسرة عبدالله طلبات متكررة، للتعليق عن ظروف مقتله خصوصا بعد أن ضجت وسائل الإعلام المحلية ومواقع للتواصل الاجتماعي بأنه تم العثور على الشاب مقتولًا في الطريق بين محافظتي الجوف ومأرب.
كيف قتل عبدالله؟
في 12 مايو/أيار الجاري، دفن جثمان عبدالله وظلت قصته غامضة، قبل أن تكشف شرطة مأرب الخاضعة للإخوان في بيان صدر في وقت متأخر أمس الخميس، أن الشاب أنهى حياته في أحد المعتقلات، وهو ما شكل صدمة للرأي العام.
البيان الذي يعد اعترافا دامغا بمدى الانتهاكات الإخوانية بحق المسافرين، أقر بتعرض عبدالله خالد عبدالله البليلي، للاعتقال من قبل حاجز أمني على مدخل مدينة مأرب "بعد الاشتباه به وقيامه بتصرفات مريبة، وإجابات متناقضة ومضطربة على أسئلة أحد أفراد الأمن"، بحسب قولهم.
وتابع البيان "نقل البليلي إلى قسم شرطة الروضة في المنطقة الأمنية الثانية في مأرب لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتناول هناك وجبة العشاء مع رفاقه الموقوفين".
ومضى البيان قائلا "في صباح اليوم التالي الأربعاء 8 مايو/أيار تناول البليلي مع الموقوفين وجبة الإفطار وبعدها ظل كثير التردد على دورة المياه التابعة لغرفة الحجز بحسب إفادات الموقوفين، وكان يقول بأنه يعاني من مغص معوي شديد".
موضحا: "عقب ذلك، توجه أحد الموقوفين إلى دورة المياه، ووجد عبدالله معلقاً وقد وثق نفسه ببنطاله إلى نافذة غرفة الحجز ولفه حول رقبته، وحينها قام الموقوفون بإبلاغ الحارس".
وأشارت الشرطة إلى أنه "تم على الفور إبلاغ النيابة العامة بالحادثة، ووصل فريقها، وحقق مع الموقوفين وضابط القسم والحارس، ومن ثم وصل قسم الأدلة الجنائية لتوثيق الحادثة".
البيان ذكر أيضا، أنه "بعد أن تم استكمال الإجراءات القانونية وتوثيق الحادثة، تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى العسكري، وتم التواصل مع أسرته وأقاربه ونزلت أسرته إلى المحافظة وطلبوا نقل الجثمان لدفنه في مثواه الأخير".
ورغم أن بيان السلطات الإخوانية حاول إظهار عبدالله وكأنه كان يعاني من اضطراب نفسي عند الاشتباه به، إلا أن عددا من أقربائه وزملائه نفوا ذلك، وأكدوا أنه لم يعانِ من أمراض نفسية وأنه كان يشكو من الضغط والتهابات القولون كأبرز مشكلاته الصحية.
عبدالله المولود عام 199٥، درس في كلية الطيران بصنعاء، وتخرج فيها بدرجة امتياز، ثم التحق للدراسة بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، وتخرج فيها عام 2019-2020.
وتلاشت أحلام البليلي تحت وطأة التهديدات الحوثية التي دفعته للهروب على أمل النجاة من قبضة أمنية مشددة. وعند النجاة من المليشيات، اصطدم بواقع إخواني ينتهك حق المسافرين ما أجبره على إنهاء حياته -بحسب الرواية الإخوانية- ولتبقى قصة رحلة موته الأخيرة شاهدة على جرم مشترك.
وترك البليلي (29 عاما) صنعاء الخاضعة للحوثيين في 6 مايو/أيار الجاري، وفر باتجاه مدينة مأرب الخاضعة للإخوان عبر طريق صحراء الجوف، لتختفي أخباره عدة أيام، قبل أن يظهر جثة هامدة، وهو ما تسبب بتعدد روايات مقتله.
في حسابه على "فيسبوك" الذي تصفحته "العين الإخبارية"، نشر عبدالله اسم الشركة الناقلة "البراق" ورقم الباص الذي استقله في طريقه إلى مأرب، وموعد وزمن الرحلة، وطلب من أصدقائه تتبع أماكن وجوده من خلال تطبيق "GPS" المرتبط بهاتفه.
في أحد منشورته، توقع الشاب أن يُقتل أو يُختطف على أقل تقدير وقدم بلاغا للنائب العام في الجمهورية، محملا المسؤولية الكاملة لمليشيات الحوثي، ممثلة بالقيادي النافذ محمد علي الحوثي ورئيس الاستخبارات العسكرية للمليشيات أبوعلي الحاكم، إلى جانب عدد من أقاربه المنخرطين مع الانقلابيين.
ووصف الكثير من زملائه في الدراسة وأفراد من أسرته، عبدالله بـ"الشخصية المثابرة والطموحة"، وأكدوا أن الشاب كان على خلاف عائلي مع أخواله حول قضية ميراث وتعرض على إثره لتهديدات وملاحقة أمنية، بحكم موقع أخواله لدى مليشيات الحوثي، وهو ما دفعه لخوض مغامرة السفر إلى مأرب على أمل الهجرة إلى خارج اليمن.
ورفضت أسرة عبدالله طلبات متكررة، للتعليق عن ظروف مقتله خصوصا بعد أن ضجت وسائل الإعلام المحلية ومواقع للتواصل الاجتماعي بأنه تم العثور على الشاب مقتولًا في الطريق بين محافظتي الجوف ومأرب.
كيف قتل عبدالله؟
في 12 مايو/أيار الجاري، دفن جثمان عبدالله وظلت قصته غامضة، قبل أن تكشف شرطة مأرب الخاضعة للإخوان في بيان صدر في وقت متأخر أمس الخميس، أن الشاب أنهى حياته في أحد المعتقلات، وهو ما شكل صدمة للرأي العام.
البيان الذي يعد اعترافا دامغا بمدى الانتهاكات الإخوانية بحق المسافرين، أقر بتعرض عبدالله خالد عبدالله البليلي، للاعتقال من قبل حاجز أمني على مدخل مدينة مأرب "بعد الاشتباه به وقيامه بتصرفات مريبة، وإجابات متناقضة ومضطربة على أسئلة أحد أفراد الأمن"، بحسب قولهم.
وتابع البيان "نقل البليلي إلى قسم شرطة الروضة في المنطقة الأمنية الثانية في مأرب لاتخاذ الإجراءات القانونية، وتناول هناك وجبة العشاء مع رفاقه الموقوفين".
ومضى البيان قائلا "في صباح اليوم التالي الأربعاء 8 مايو/أيار تناول البليلي مع الموقوفين وجبة الإفطار وبعدها ظل كثير التردد على دورة المياه التابعة لغرفة الحجز بحسب إفادات الموقوفين، وكان يقول بأنه يعاني من مغص معوي شديد".
موضحا: "عقب ذلك، توجه أحد الموقوفين إلى دورة المياه، ووجد عبدالله معلقاً وقد وثق نفسه ببنطاله إلى نافذة غرفة الحجز ولفه حول رقبته، وحينها قام الموقوفون بإبلاغ الحارس".
وأشارت الشرطة إلى أنه "تم على الفور إبلاغ النيابة العامة بالحادثة، ووصل فريقها، وحقق مع الموقوفين وضابط القسم والحارس، ومن ثم وصل قسم الأدلة الجنائية لتوثيق الحادثة".
البيان ذكر أيضا، أنه "بعد أن تم استكمال الإجراءات القانونية وتوثيق الحادثة، تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى العسكري، وتم التواصل مع أسرته وأقاربه ونزلت أسرته إلى المحافظة وطلبوا نقل الجثمان لدفنه في مثواه الأخير".
ورغم أن بيان السلطات الإخوانية حاول إظهار عبدالله وكأنه كان يعاني من اضطراب نفسي عند الاشتباه به، إلا أن عددا من أقربائه وزملائه نفوا ذلك، وأكدوا أنه لم يعانِ من أمراض نفسية وأنه كان يشكو من الضغط والتهابات القولون كأبرز مشكلاته الصحية.
عبدالله المولود عام 199٥، درس في كلية الطيران بصنعاء، وتخرج فيها بدرجة امتياز، ثم التحق للدراسة بقسم العلوم السياسية بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة صنعاء، وتخرج فيها عام 2019-2020.
وتلاشت أحلام البليلي تحت وطأة التهديدات الحوثية التي دفعته للهروب على أمل النجاة من قبضة أمنية مشددة. وعند النجاة من المليشيات، اصطدم بواقع إخواني ينتهك حق المسافرين ما أجبره على إنهاء حياته -بحسب الرواية الإخوانية- ولتبقى قصة رحلة موته الأخيرة شاهدة على جرم مشترك.