"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 21/مايو/2024 - 11:54 ص
طباعة
إعداد فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 21 مايو 2024
"العفو الدولية" تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن التربوي المخلافي
طالبت منظمة العفو الدولية، جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن الخبير التربوي مجيب المخلافي، المحتجز "تعسفياً" في سجونها منذ نحو سبعة أشهر.
وقالت المنظمة، في بيان صحافي، يجب على جماعة الحوثيين إطلاق سراح الخبير التربوي مجيب المخلافي، المحتجز تعسفياً في سجونها منذ اعتقالها له في أكتوبر 2023.
وأضاف البيان أن المخلافي خبير تربوي يمني ومدرب في مجال تعليم حقوق الإنسان وبناء السلام، محتجز بدون تهمة وتم حرمانه من حقه في الاستعانة بمحام، و"يجب إطلاق سراحه فوراً".
وأشارت "العفو الدولية" إلى أن المخلافي "أخفي قسرياً لمدة 21 يوماً، واحتُجز بمعزل عن العالم الخارجي لأكثر من شهر في مركز الاحتجاز التابع لجهاز الأمن والمخابرات الذي يديره الحوثيون في صنعاء، حيث لا يزال موجوداً حتى الآن".
وكان عدد من الحقوقيين والناشطين قد جددوا مطالباتهم بالكشف عن مصير التربوي المخلافي المحتجز لدى جماعة الحوثيين، والذين قالوا إنه "يتعرض للتعذيب بشكل يومي في محتجزه"، والتدخل العاجل لإنقاذه خشية أن يلاقي مصير زميله صبري الحكيمي الذي توفي في ذات السجن "تحت التعذيب" في 25 أبريل الماضي.
خطف ومداهمة
يُذكر أن مسلحين تابعين لجماعة الحوثيين، كانوا قد اختطفوا صبري الحكيمي، مدير إدارة التدريب بوزارة التربية والتعليم بصنعاء، وزميله مجيب المخلافي، في أوائل أكتوبر الماضي، وهما في طريقهما إلى ذمار للعمل كمدربين، وزجوا بهما في السجن دون أي تهمة أو حتى مواجهتهم بأسباب الاعتقال، ومنع أي تواصل لهما مع العالم خارج السجن.
كما أعقبت الجماعة عملية الاختطاف، بحملة مداهمة لمنزلي الحكيمي والمخلافي، صادرت خلالها أجهزة حواسيب وهواتف وبعض الكتب والمطبوعات التربوية.
وتؤكد مصادر حقوقية أن الأسباب الحقيقية وراء اختطاف الخبيرين التربويين الحكيمي والمخلافي، تكمن في رفضهما للإجراءات التي اتخذتها جماعة الحوثيين مؤخراً في تعديل المناهج التربوية، خاصة في الصفوف الأولى، والتي تكرس الطائفية والانقسام المجتمعي، بينما كانت وجهة نظرهما تتمحور حول ضرورة أن تكون "المناهج الدراسية موضوعية ومهنية وبعيدة عن الصراع والتعبئة الطائفية، وحشر الأطفال والمعلمين في الصراع السياسي والمذهبي".
مزاعم حوثية بإسقاط ثاني مسيرة أميركية فوق اليمن خلال أيام
زعم المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، إسقاط طائرة مسيرة أميركية من طراز (إم.كيو-9) في أجواء محافظة البيضاء بوسط اليمن.
وقال سريع في بيان إن المسيرة الأميركية كانت "تقوم بمهام عدائية" قبل إسقاطها، مشيرا إلى أنه جرى استهدافها بصاروخ أرض-جو محلي الصنع.
وأضاف أن إسقاط الطائرة جاء بعد أيام فقط من إسقاط طائرة من نفس النوع في أجواء محافظة مأرب.
وأضاف سريع أن الطائرة تعد الطائرة الخامسة التي يم إسقاطها خلال عمليات الجماعة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في أبريل الماضي سقوط طائرة مسيرة أميركية من نوع (إم.كيو9) في محافظة صعدة بشمال اليمن.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
الجيش الأميركي: الحوثيون استهدفوا ناقلة نفط في البحر الأحمر
أعلنت القيادة المركزية الأميركية اليوم السبت، أن جماعة الحوثي استهدفت ناقلة نفط بصاروخ مضاد للسفن في البحر الأحمر.
وأضافت القيادة المركزية أن الناقلة "إم. تي ويند" التي ترفع علم بنما وتملكها وتديرها اليونان، رست مؤخرا في روسيا وكانت متجهة إلى الصين، مشيرة إلى أن الصاروخ الحوثي تسبب بحدوث تسرب للمياه بالناقلة وفقدان الدفع والتوجيه بشكل مؤقت.
وقالت القيادة المركزية إن سفينة تابعة للتحالف استجابت على الفور لنداء استغاثة من الناقلة، لكن لم تكن هناك حاجة للمساعدة بعد أن تمكن طاقم السفينة من استعادة نظام الدفع والتوجيه.
وأضافت أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات في الهجوم الحوثي وأن الناقلة استأنفت رحلتها نحو وجهتها النهائية.
وفي وقت سابق من اليوم كانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري قد قالت إنها تلقت معلومات عن تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما "لهجوم" على بعد نحو 10 أميال بحرية جنوب غربي المخا في اليمن.
وأضافت أن الاتصال أشار إلى أن السفينة أصيبت بصاروخ، ما أدى إلى اندلاع حريق على متنها.
وأضافت الوكالة في بيان ثانٍ أنها "تلقت معلومات عن حصول السفينة على مساعدة، وأن إحدى وحدات التوجيه تعمل"، بعدما كانت أفادت في وقت سابق بأن الضرر مرتبط بنظام توجيه الناقلة.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إنها تلقت بلاغا عن تعرض سفينة لأضرار طفيفة نتيجة هجوم على بعد 76 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن، مساء أمس.
وقالت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية، إن قبطان السفينة أكد تعرضها لأضرار طفيفة "بعدما ضربها جسم مجهول".
وأضافت أن السفينة وطاقمها بأمان، وأنها تواصل رحلتها إلى وجهتها التالية.
ولم تذكر الهيئة مزيدا من التفاصيل في بيانها المقتضب المنشور على منصة "إكس"، لكنها قالت إن السلطات تحقق في الأمر.
ونصحت الهيئة السفن بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وتشن جماعة الحوثي التي تسيطر على الأجزاء الأكثر اكتظاظا بالسكان في اليمن، هجمات على السفن في المياه قبالة البلاد منذ أشهر مدعية أنها تضامنا مع الفلسطينيين الذين يواجهون حملة عسكرية إسرائيلية شرسة في غزة.
ودأب المسلحون الحوثيون على تنفيذ هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن منذ نوفمبر.
وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن على تغيير مسار السفن ولجأت إلى سلك طريق أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا، كما أثارت الهجمات المخاوف من اتساع نطاق الحرب بين إسرائيل وحركة حماس ما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
ومنذ 19 نوفمبر، أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب في غزة يوم السابع من أكتوبر، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب بالمسيّرات والصواريخ، بحسب ما أعلن زعيم الجماعة اليمنية عبدالملك الحوثي الشهر الماضي، زاعما أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها.
كذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، لاسيما بعد ضرب إسرائيل للسفارة الإيرانية في دمشق مطلع أبريل الماضي، ورد طهران على هذا الهجوم بإطلاق أكثر من 300 مسيرة وصاروخ نحو الداخل الإسرائيلي، ومن ثم ضرب إسرائيل مواقع عسكرية داخل إيران.
بيان حوثي يزعم إسقاط مسيّرة أميركية في مأرب
وسط التوتر الذي يخيم على البحر الأحمر منذ اشتعال الحرب الإسرائيلية على غزة قبل أكثر من 7 أشهر، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية يحيى سريع اليوم الجمعة، إن الجماعة أسقطت طائرة مسيرة أميركية من طراز إم.كيو 9 مساء أمس الخميس فوق محافظة مأرب بجنوب شرق البلاد.
وقال الحوثيون إنهم سينشرون صورا ومقاطع فيديو تثبت صحة هذا البيان، وأضافوا أنهم استهدفوا المسيرة بصاروخ سطح-جو محلي الصنع.
وقال سريع في بيان إن المسيرة الأميركية التي تم استهدافها، وهي من طراز (إم.كيو 9)، تعد الطائرة الرابعة التي تم إسقاطها خلال عمليات الجماعة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت في أبريل /نيسان الماضي سقوط طائرة مسيرة أميركية من نوع (إم.كيو 9) في محافظة صعدة بشمال اليمن.
وتعرضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات شنتها جماعة الحوثي التي تقول إنها تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
عشرات آلاف الإصابات بالكوليرا باليمن.. أغلبها بمناطق الحوثيين
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن التفاقم السريع لوباء الكوليرا في اليمن، مع الاشتباه بوجود أكثر من 40 ألف حالة منذ أكتوبر، بما في ذلك 160 حالة وفاة، خاصة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيثس، في كلمة أمام مجلس الأمن الاثنين الماضي: "نحن قلقون للغاية بشأن التفاقم السريع لوباء الكوليرا. تم الإبلاغ عن 40 ألف إصابة مشتبه بها، وأكثر من 160 حالة وفاة"، وهي زيادة هائلة منذ الشهر الماضي.
وأكد أن أغلب الحالات في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات الجديدة يوميا.
من جهته أوضح منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ أن الأمم المتحدة وشركاءها يتخذون إجراءات عاجلة للقضاء على المشكلة، حيث من المتوقع أن تؤدي الأمطار الغزيرة والفيضانات إلى تفاقم الأمور.
"العفو الدولية" تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن التربوي المخلافي
اليمن
اليمن والحوثي "العفو الدولية" تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن التربوي المخلافي
هذا وقال غريفيثس إن الاستجابة ستتطلب تمويلاً لمنع خروج الوضع عن السيطرة، مذكراً بالتفشي الذي حدث بين عامي 2016 و2021، والذي أودى بحياة نحو أربعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.
وكان تقرير نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مؤخراً كشف أن اليمن يواجه في الوقت الراهن تفشياً جديداً للإسهال المائي الحاد وحالات الكوليرا المشتبه بها، غالبيتها في شمال البلاد (الخاضعة لسيطرة الحوثيين مع رفض الميليشيات تنفيذ حملات التطعيم)، حيث يتم الإبلاغ عن مئات الحالات يومياً. وتوقع التقرير أن يتم تسجيل أكثر من ربع مليون إصابة مع حلول سبتمبر القادم في عموم البلاد.
وذكر التقرير أن عدد الحالات المشتبه بها التي يتم تقييدها يومياً تقدر بين 500 إلى 1000 حالة. ويتوقع العاملون بمجال الصحة أن يتراوح العدد الإجمالي للحالات من 133000 إلى 255000 بحلول سبتمبر 2024.