تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 27 مايو 2024.
الاتحاد: «سنتكوم»: نقل 1005 أطنان من المساعدات الإنسانية لغزة عبر الرصيف البحري
أعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» نقل أفرادها 1005 أطنان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر الرصيف البحري المؤقت على ساحل القطاع منذ بدء تشغيله. وذكرت «سنتكوم»، في بيان على صفحتها بموقع «إكس» للتواصل الاجتماعي مساء أمس الأول، أن أفراد القيادة المركزية الأميركية مستمرون بإيصال المساعدات إلى شعب غزة عبر الرصيف البحري المؤقت بالتعاون مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والأمم المتحدة. وأضاف البيان أن المساعدات الإنسانية التي تم إيصالها من قبل أفراد «سنتكوم» من البحر إلى نقطة النقل الشاطئية بلغت 184 طناً، وبإجمالي 1005 أطنان منذ بدء تشغيل الرصيف المؤقت، موضحاً أن إجمالي المساعدات التي تم توزيعها من نقطة النقل الشاطئية إلى مستودع الأمم المتحدة بلغ 903 أطنان حتى يوم الجمعة الماضي.
وأكدت الإدارة الأميركية مراراً رغبتها بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن الاحتلال الإسرائيلي ظل يعرقل وصول المساعدات إلى السكان الذين يواجهون خطر المجاعة، حسب الأمم المتحدة.
الخليج: احتدام معارك الفاشر.. و«الدعم السريع» تنسحب
أعلن الجيش السوداني، أمس الأحد، انسحاب قوات «الدعم السريع» خارج الحدود الشرقية لمدينة الفاشر، في شمال دارفور، فيما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، ارتفاع حصيلة القتلى في الفاشر، إلى 134 شخصاً، منذ بدء هجوم قوات الدعم السريع على المدينة قبل أكثر من أسبوعين، وبدأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أمس الأحد، إجراءات المؤتمر التأسيسي لتحالف سياسي واسع.
ونشر الجيش السوداني مقطعاً مصوراً، مصحوباً ببيان جاء فيه أن «القوات المسلحة والقوات المشتركة تسحق حشود ميليشيات الدعم السريع الإرهابية، وتكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد والأسلحة والمركبات، وتطرد العدو خارج الحدود الشرقية لمدينة الفاشر، وتستلم عدداً من مواقعهم التي كانوا يقصفون منها معسكرات النازحين، ومنازل المواطنين، والمؤسسات الصحية».
من جهة أخرى، أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، في بيان، أمس الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى في الفاشر، إلى 134 شخصاً، منذ بدء القتال في المدينة قبل أكثر من أسبوعين.
وأعلنت المنظمة مقتل أحد موظفيها في قصف استهدف منزله في الفاشر، أمس الأول السبت.
إلى ذلك، بدأت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»، أمس الأحد، إجراءات المؤتمر التأسيسي لتحالف سياسي واسع لمناهضة الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
وانطلق مؤتمر «تقدم» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا بحضور نحو 500 مشارك يمثلون قوى سياسية وتجمعات نقابية مهنية، ومجتمعاً مدنياً، من داخل وخارج السودان.
وقال المتحدث باسم «تقدم» بكري الجاك، خلال مؤتمر صحفي في أديس أبابا، إن المؤتمر التأسيسي سيقوم بحل الأجسام التنفيذية الحالية ليختار بعدها بالتوافق هيئة قيادة جديدة للتنسيقية، كما سيعتمد المؤتمر رؤية وبرنامجاً سياسياً لمخاطبة كيفية وقف الحرب وتأسيس الدولة السودانية.
وأضاف أن «المشروع السياسي لتقدم يحمل رؤية جديدة لإنهاء الحرب وتأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة تضمن الحكم الفيدرالي والعدالة والمساواة؛ لأن الأزمة أكبر من أزمة نظام سياسي».
وذكر الجاك أن هنالك قوى سياسية خارج «تقدم» تشارك في المؤتمر التأسيسي بصفة مراقب، على رأسها الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبدالعزيز الحلو، وحزبا المؤتمر الشعبي والاتحادي الأصل
العراق والأمم المتحدة يبحثان توقيتات إنهاء عمل «يونامي»
شدد الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، أمس الأحد، خلال استقباله، رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، أهمية دور البرلمان الرقابي والتشريعي، ما يتطلب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان، فيما بحث رئیس الوزراء محمد السوداني مع الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، التوقیتات المتعلقة بإنهاء بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (یونامي).
وأكّد رشيد على أهمية التكاتف والتعاون بين القوى السياسية من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتحسين الأوضاع المعيشية ودعم المشاريع الخدمية والاستثمارية، مشدداً على أهمية دور البرلمان الرقابي والتشريعي، ما يتطلب الإسراع في انتخاب رئيس جديد للبرلمان.
من جهة أخرى، ثمن رشيد، الجهود التي بذلتها، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، رئيسة بعثة (يونامي) في العراق جينين هينيس بلاسخارت بمناسبة انتهاء مهام عملها.
وثمن رشيد خلال استقباله بلاسخارت، ما قدمته هي والأمم المتحدة من دعم للعراق في مختلف المجالات.
إلى جانب ذلك، بحث رئیس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الأمین العام للأمم المتحدة أنطونیو غوتیریش، أمس الأحد التوقیتات المتعلقة بإنهاء بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في العراق (یونامي).
وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء العراقیة في بیان أن الطرفین ناقشا خلال اتصال هاتفي بینهما رسالة العراق فیما یتعلق بتوقیتات إنهاء عمل (یونامي) وتوقیتات خفض مستویات العاملین في البعثة وسبل التنسیق الثنائي في هذا المسار. وأعرب السوداني عن تثمین حكومته لجهود الأمم المتحدة وبعثتها في العراق وما بذلته من برامج وإسهامات في مراحل مختلفة ومواكبتها التحدیات التي خاضها الشعب العراقي على مختلف الصعد والمساعدة في البناء الدیمقراطي والإعمار والتنمیة والتعافي من آثار الإرهاب.
وجدد السوداني في هذا الصدد دعوته بشأن ضرورة أن تضطلع القوى الكبرى والمنظمات الدولیة بواجبها الإنساني والأخلاقي والقانوني بإیقاف العدوان وحمایة الشعب الفلسطیني وضمان حقوقه التاریخیة.
وبحث الطرفان كذلك أوجه التعاون في مختلف المجالات والبرامج ومنها ما یتعلق بمواجهة التحدیات المناخیة والحد من تأثیراتها ومهام تعزیز وإدارة المیاه في العراق.
وكان السوداني، برر خلال استقباله أمس الأحد الممثلة الأممية، رئيسة بعثة (يونامي) جينين هينيس بلاسخارت بمناسبة انتهاء مهام عملها، طلب إنهاء عمل البعثة، موضحاً أنه جاء بناءً على ما يشهده بلده من استقرار سياسي وأمني، وما حققه من تقدم في مجالات عدة.
35984 فلسطينياً ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 35984 قتيلاً منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقالت الوزارة: «ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي إلى 35984 قتيلاً، و80643 مصاباً، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول»، مضيفة: «لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرق، ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم».
ويرتفع عدد القتلى في غزة على نحو مطّرد، على الرغم من المناشدات الدولية للقوات الإسرائيلية، للحد من الضرر الواقع على المدنيين في المرحلة الجديدة، لهجومها العسكري البري في غزة الذي بدأته في الأول من ديسمبر/ كانون الأول، بعد انتهاء هدنة مع حركة حماس.
وقصفت الضربات الجوية الإسرائيلية المنشآت الصحية والمستشفيات، فيما اعتقلت إسرائيل عدداً من العاملين في القطاع الطبي أثناء هجومها البري، وتعدّ الخدمات الصحية بغزة في وضع كارثي، وفقاً لما أعلنته منظمة الصحة العالمية.
وتتعرض إسرائيل إلى ضغوط دولية متزايدة، للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة، بعد قرابة ثمانية شهور من بدء الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
البيان: 70 منظمة حقوقية تدعو لإعلان المجاعة رسمياً في غزة
دعت 70 منظمة حقوقية، في بيان مشترك، الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسمياً في قطاع غزة، رغم الحديث عن دخول شاحنات مساعدات أمس، فيما تعرضت تل أبيب لإطلاق الصواريخ للمرة الأولى منذ أربعة أشهر.
ووفق وكالة «معا» الإخبارية أمس، أبرزت المنظمات الموقعة على البيان ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مضطرد في جميع أنحاء القطاع نتيجة إصرار إسرائيل على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ووثقت المنظمات تدهوراً خطيراً على مستويات الأمن الغذائي مع الهجوم البري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة منذ 7 مايو الجاري، والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر «رفح».
وأكدت المنظمات الحقوقية أنه ينبغي بشكل فوري إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير التحفظية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحاً أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.
شاحنات المساعدات
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، بدأت شاحنات مساعدات آتية من مصر أمس، الدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم بين إسرائيل والقطاع، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية». وبحسب القناة، انطلقت «200 شاحنة» تحمل مساعدات إنسانية من الجانب المصري لمعبر رفح مع غزة، إلى كرم أبوسالم. وأشارت إلى أن القافلة تتضمن «أربع شاحنات تحمل وقوداً».
وشاركت قناة القاهرة الإخبارية مقطعاً مصوراً على منصة «إكس» يظهر شاحنات مساعدات عند دخولها معبر كرم أبوسالم، الذي كان قبل تجدد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني محطة العبور التجارية الرئيسية بين إسرائيل ومصر وغزة.
عودة الصواريخ
ميدانياً، أطلقت حركة حماس أمس، صواريخ على تل أبيب للمرة الأولى منذ أربعة أشهر. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد ثماني قذائف قادمة من منطقة رفح بجنوب قطاع غزة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها على الرغم من حكم محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة الذي أمرها بوقف الهجوم على المدينة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه اعترض عدداً من الصواريخ.
وحث إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني في إسرائيل، الجيش الإسرائيلي على مهاجمة رفح «بكل قوة» وذلك في منشور على منصة إكس.
وكان مسعفون في رفح قالوا إن غارات إسرائيلية أودت أمس، بحياة خمسة فلسطينيين على الأقل في المدينة. وقال الدفاع المدني في غزة إنه انتشل ست جثث بعد استهداف منزل في غارة جوية على حي خربة العدس شرق رفح.
وبحسب شهود فإن المدفعية الإسرائيلية استهدفت مخيم يبنا وسط رفح، وإن قصفاً مدفعياً عنيفاً طاول منطقتي سوق الحلال وحي قشطة جنوب المدينة.
وأطلقت دبابات إسرائيلية متمركزة عند محور نتساريم جنوب مدينة غزة قذائف باتجاه حي الزيتون.
واستمر القتال أيضاً في منطقة جباليا بشمال غزة. وقالت تقارير إن 10 أشخاص لقوا حتفهم وأصيب آخرون في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في حي قريب من مخيم جباليا.
وخلال 24 ساعة سجل سقوط 81 قتيلاً إضافياً في القطاع لترتفع الحصيلة إلى نحو 36 ألفاً غالبيتهم من المدنيين منذ بدء الحرب.
الشرق الأوسط: الدبيبة يبحث مع وزيرة ألمانية الجهود الدولية الداعمة للانتخابات
بحث رئيس حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، مع وزيرة الدولة بوزارة الخارجية الألمانية كاتيا كويل، «الجهود الدولية المبذولة لدعم الانتخابات وفق قوانين عادلة ونزيهة».
وقال المكتب الإعلامي للدبيبة، (الأحد)، إنه جرى الاتفاق على دعم جهود بعثة الأمم المتحدة في ليبيا؛ للقيام بالمهام المناطة بها. كما تطرق الجانبان إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الهجرة غير النظامية وأمن الحدود، المزمع عقده في 17 من يوليو (تموز) المقبل، بمشاركة الدول ذات العلاقة، والاتفاق على دعمه لتحقيق أهدافه، لافتاً إلى أنه تم التطرق أيضاً إلى زيادة التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتوسيع المشاركة بالمنتدى الاقتصادي الألماني - الليبي السنوي من أجل زيادة فرص العمل والاستثمار للقطاعين الخاص والعام بالبلدين.
وكانت حكومة «الوحدة» قالت إن الدبيبة ناقش مع القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية، ستيفاني خوري، وفريقها الرؤيةَ الحكوميةَ للمسار السياسي في ليبيا، وما وصفتها بـ«العوائق والتحديات الراهنة وتصورات الحلول المناسبة لتمكين البلاد من تحقيق الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي».
وبحسب بيان للحكومة، فقد عرض وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، الذي يرأس اللجنة الوزارية لدعم وتنفيذ الانتخابات، خلال اجتماعه مساء السبت، مع خوري في العاصمة طرابلس، عدداً من المبادرات الهادفة لتعزيز المشاركة الشعبية ودور مؤسسات المجتمع المدني في العملية السياسية، وتجديد المقاربة الدستورية والقانونية للانتخابات.
بدورها، قالت خوري في بيان مقتضب أصدرته الأحد، عبر منصة «إكس»، إنها ناقشت مع اللافي، أهمية إشراك مختلف الأطراف والمكونّات في العملية السياسية، وضمان مشاركة شعبية واسعة من أجل سماع أصوات الجميع وإشراكهم في المسار نحو المستقبل.
كما تعهدت البعثة الأممية بمواصلة دعم المجتمعات المحلية والسلطات الحكومية في جميع أنحاء ليبيا، والعمل معها لتسريع عملية السلام، وكذلك التنمية المستدامة لصالح الجميع في البلاد.
بدوره، أعلن مايكل أونماخت سفير ألمانيا، أن كاتيا كويل، التي وصلت إلى ليبيا مساء السبت، استهلت زيارتها باجتماع عقدته (الأحد) في طرابلس مع خوري، وجورجيت غانيون منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، مشيراً إلى أن ألمانيا تدعم بالكامل بعثة الأمم المتحدة في تحريك العملية السياسية في ليبيا، وأنه من المهم أن ينخرط الفاعلون الليبيون في حوار ذي مغزى مع الأمم المتحدة لتجاوز الانقسام.
في غضون ذلك، وبينما يعتزم الدبيبة زيارة الصين للمشاركة بصفته وزيراً للخارجية، في منتدى التعاون العربي - الصيني، ستخصص اللجنة التحضيرية للمنتدى الاقتصادي الليبي - الإيطالي، الذي سيعقد نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل بمدينة طرابلس، اجتماعها الأول (الاثنين) في طرابلس، بمشاركة سفير إيطاليا وملحقها التجاري؛ للتنسيق بين الجانبين بشأن محاور المنتدى والتصور العام لتفاصيله.
وأكد عادل جمعة وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، في بيان وزّعته الحكومة، اتفاق الدبيبة ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال زيارتها الأخيرة لطرابلس، على عقد المنتدى لدعم القطاع الخاص بالبلدين، وزيادة التعاون الاقتصادي في مجالاته كافة.
في شأن مختلف، نشر «مجلس حكماء وأعيان» بلدية صبراتة، صوراً لمذكرات ومراسلات موجّهة إلى حكومة الدبيبة، وعماد الطرابلسي وزيرها المكلف الداخلية، تطالبهما فيها بتحديد الحدود الإدارية للمدينة والفصل فيها.
وأعلن المجلس رفضه التعدي على الحدود الإدارية للبلدية من قبل منطقة العجيلات، واتهم حكومة «الاستقرار» في شرق البلاد برئاسة أسامة حماد، بـ«التسبب فيما آلت إليه الأوضاع»، بخصوص هذا الملف باستحداثها بلديتَي الجديدة وجنان عطية.
وعدّ أن موضوع الحدود الإدارية لمدينة صبراتة، محسوم من جميع النواحي القانونية والاجتماعية، لافتاً إلى «العمل بالطرق القانونية والاجتماعية، حتى لا تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، ويخرج الموضوع عن سيطرة أهل العقل والحكمة». على حد تعبيره.
وكان مكتب النائب العام، قد أعلن مساء السبت، القبض على متهم بقتل 8 أشخاص، وخطف 5 آخرين لتحصيل أموال من ذويهم، في مدينة العجيلات، خلال سنوات سابقة، والتحقيق معه بشأن جريمة حجز حرّية 18 طالبة كنّ في طريقهن للمدرسة.
وقال إنه تسلم المتهم في واقعات، «قتل، وتهجير قسري، وإضرام نار في بعض منازل سكان المدينة بعد سنوات من ملاحقته»، مشيراً إلى اتهامه أيضاً بعمل مسلح استهدف الاستيلاء على أموال فرع «مصرف الوحدة» في العجيلات.
من جهة أخرى، شكّك بعض أعضاء مجلس النواب، في إمكانية عقده جلسة طارئة هذا الأسبوع، للتشاور في قضية خطف النائب إبراهيم الدرسي؛ لوجود رئيس المجلس عقيلة صالح، خارج البلاد.
تضارب حول مقتل وإصابة عناصر من الجيش و«الحشد العشائري» في ديالى شرق العراق
تضاربت الأنباء الواردة بشأن عدد القتلى والمصابين في حادث تفجير عبوتين ناسفتين ضد عناصر من الجيش و«الحشد العشائري» في قرية داود السالم جنوب غربي مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى شرق العراق.
وفي حين أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية عن مقتل عنصر من «الحشد العشائري» وإصابة 4 آخرين، تتحدث مصادر أمنية ومحلية عن مقتل عنصرين وإصابة 6 آخرين، في حادث هو الثاني من نوعه خلال العام الحالي بعد مقتل جندي وإصابة آخر بمنطقة الرواجح القريبة من منطقة الحادث الجديد مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويأتي التطور الأمني الجديد وسط تحذيرات من المخاطر التي تمثلها حالة الانقسام والصراعات السياسية بين الكتل الفائزة بمقاعد مجلس محافظة ديالى، حيث أخفقت تلك الجماعات في حسم منصب المحافظ ورئيس مجلس المحافظة بعد نحو أكثر من 5 أشهر على إجراء الانتخابات المحلية. وتتصارع قوى «الإطار التنسيقي» الشيعية، لا سيما منظمة «بدر» بزعامة هادي العامري، وائتلاف «دولة القانون» بزعامة نوري المالكي، للظفر بمنصب المحافظ دون حل جدي يلوح في الأفق القريب.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن «عبوّة ناسفة انفجرت قرب إحدى النقاط التابعة لمتطوعي (الحشد العشائري) في قرية داود السالم ضمن مدينة خان بني سعد بمحافظة ديالى، وانفجرت عبوة ناسفة أخرى على القوة التي خرجت بهدف البحث والتفتيش بالقرب من النقطة ذاتها». وتابع: «ما أدى الى استشهاد أحد عناصر (الحشد العشائري) متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى، فيما أصيب 4 آخرون بجروح طفيفة بسبب هذا الحادث».
و«الحشد العشائري» قوة نظامية معظم عناصرها من العشائر العربية السنية وتابعة للقوات الأمنية الحكومية، وهي تقابل قوات «الحشد الشعبي» الذي ينحدر معظم عناصره من العشائر العربية الشيعية.
لكن مصادر أخرى في المحافظة أكدت مقتل وإصابة ما لا يقل عن 8 أفراد من الجيش و«الحشد العشائري»، ولا تستبعد المصادر «تورط مجموعات وفصائل متصارعة داخل المحافظة في الحادث الذي لا يحمل كثيراً من ملامح وبصمات الأعمال التي تنفذها الجماعات الإرهابية»
عملية أمنية
من جانبه؛ كشف هادي المعموري، مدير ناحية «محمد السكران»، القريبة من موقع الحادث، عن انطلاق عملية أمنية في محيط قرى داود السالم جنوب غربي محافظة ديالى.
وقال المعموري، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إن «عملية أمنية من محاور عدة انطلقت في محيط قرى داود السالم شرق الناحية بعد استهداف نقطة مرابطة أمنية لـ(الصحوات)».
وأضاف أن «هجوم أمس يدلل على نشاط لخلايا داعشية في قاطع مترامٍ يمتاز بغزارة الإنتاج الزراعي، وما حصل يستدعي جهوداً أمنية مضاعفة لكشف هوية من قام بهذا الفعل الإرهابي».
وأشار المعموري إلى أن «عملية القوات الأمنية تريد تحقيق 3 أهداف رئيسية؛ ضمنها تأمين المناطق وإعادة الانتشار وإدامة زخم جهود طمأنة الأهالي».
«تقدم» السودانية تتطلع لتوسيع «الجبهة المدنية» المناهضة للحرب
تخطو تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية «تقدم» (الاثنين) باتجاه تشكيل هيئاتها الدائمة وحشد «أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب»، بعد شهور من العمل في إطار الأجسام المؤقتة التي كان على رأسها رئيس الوزراء الأسبق، عبد الله حمدوك.
وتستضيف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، مؤتمراً لـ«تقدم» يُنتظر أن يختار المشاركون فيه الأجسام الإدارية والسياسية الجديدة والدائمة للتنسيقية بعد إنهاء أعمال الأجسام المؤقتة، بما في ذلك المكتب التنفيذي والهيئة القيادية برئاسة حمدوك.
وأوضح المتحدث باسم «تقدم» بكري الجاك، خلال مؤتمر صحافي في أديس أبابا، الأحد، أن المكتب القيادي المؤقت للتنسيقية برئاسة حمدوك عقد اجتماعات عدة، أجاز خلالها الأوراق السياسية والتنظيمية المقدمة للمؤتمر، بجانب اجتماعه الأخير الذي يعلن خلاله التحول للجنة عليا للمؤتمر لحين اختيار الهياكل الدائمة للتحالف المدني من قبل عضوية المؤتمر.
وقال: «سيتم حل الهيئة القيادية وتكوين لجنة عليا للمؤتمر، تمارس مهامها حتى اختيار قيادة جديدة عن طريق التوافق بين الأجسام الأعضاء».
وأوضح الجاك أن «الهيئة القيادية التي تولت قيادة التحالف المدني عقب التكوين المؤقت لـ(تقدم) في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أجازت رؤية سياسية متطورة». ورأى أنها «نجحت من خلالها في عزل وتحييد سرديات الحرب ومبرراتها».
وأكد أن رؤية الهيئة «ستُقدم للمؤتمر لتطويرها مجدداً، لتكون خريطة طريق لوقف الحرب عبر الوسائل المدنية». وتعهد بمواصلة «الضغوط السياسية الشعبية المدنية، وتكوين تنظيمات محلية للتحالف، بجانب توظيف الجهود الدبلوماسية مع المجتمع الإقليمي والدولي والأممي».
ويستهدف المؤتمر التأسيسي للتنسيقية تشكيل «أكبر جبهة مدنية مناهضة للحرب ووقف القتال في السودان والحيلولة دون تحويل المواطنين لرهائن حرب»، بحسب «تقدم».
ومن المقرر مشاركة أكثر من 600 شخصية سياسية في مؤتمر «تقدم»، تم ترشيحهم من الأجسام السياسية والنقابية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني والأهلي، في ولايات البلاد الـ18، بجانب ممثلين عن المهجرين واللاجئين في أكثر من 30 دولة حول العالم.
ووصف عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر صديق الصادق المهدي في حديثه للصحافيين المؤتمر المقبل بأنه «أكبر تجمع مدني مناهض للحرب، من دون توجهات إقصائية»، وقال: «نحن مقبلون على تشكيل أكبر جبهة مدنية من خلال المؤتمر التأسيسي، تتكون بموجبه الأجسام القيادية الدائمة بعد إجازة الهيكل القيادي، وتنهي حالة ارتهان المواطنين للحرب في كل أنحاء البلاد».
وأوضح المهدي أن «أكثر من 600 شخص يمثلون المجتمع السياسي والمدني والأهلي والديني والثقافي والفني والأكاديمي، سيشاركون في المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه، وصل حتى الأحد أكثر من 500 منهم، وينتظر وصول المتبقين تباعاً، وحال تعثر وصول البعض ستتم مشاركتهم افتراضياً عبر الإنترنت، إلى جانب توسيع التنسيقية وقبول 20 جسماً وتكويناً جديداً أعضاء في (تقدم)».
ويضم المؤتمر ممثلين عن ولايات السودان الـ18، بجانب ممثلين عن النازحين واللاجئين والمغتربين والمجموعات النسوية والشبابية، في تجسيد لما سماه المهدي لـ«روح ثورة ديسمبر».
واستهلت الفعاليات التحضيرية للمؤتمر، باجتماع موسع للنساء المشاركات في المؤتمر، السبت، استهدف دور المرأة في وقف الحرب والانتقال المدني الديمقراطي، فيما عُقد الأحد اجتماع مماثل للشباب يتناول دورهم في مواجهة الأزمة الحالية التي تعيشها البلاد، ومرحلة ما بعد وقف الحرب.
من جهة أخرى، وصلت وفود من تنظيمات حليفة لـ«تقدم» وجهت لها الدعوة للمشاركة بصفة «مراقب»، وعلى رأسها وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان، ووفد حزب المؤتمر الشعبي، والحزب الاتحادي الديمقراطي، وهو ما اعتبرته «تقدم» خطوة لتنسيق المواقف الرامية لوقف الحرب واستعادة الانتقال المدني الديمقراطي.
ووقعت «تقدم» في يناير (كانون الثاني) الماضي اتفاقاً أطلق عليه «إعلان أديس أبابا»، مع قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (الشهير بحميدتي)، نص على «وقف الحرب عن طريق التفاوض في (منبر جدة)»، ووجهت دعوة مماثلة للقاء قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بيد أن قيادة الجيش رغم ترحيبها بالدعوة لم تحدد زماناً أو موقعاً للاجتماع بـ«تقدم».
وكانت النيابة العامة في السودان، قد أصدرت، في أبريل (نيسان) أوامر قبض ضد قادة «تقدم» وصحافيين ونشطاء مناوئين للحرب، بمن فيهم حمدوك، تحت اتهامات بارتكاب «جرائم ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري التي تصل عقوبتها إلى(الإعدام)». وهي اتهامات عدته قطاعات إقليمية ومحلية «كيداً سياسياً».