مقتل 8 أشخاص في جنوب لبنان جراء غارات إسرائيلية/إسرائيل تصنف «الأونروا» منظمة إرهابية/الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قياديين في "حماس" برفح
رويترز: مقتل 8 أشخاص في جنوب لبنان جراء غارات إسرائيلية
ذكرت مصادر أمنية لبنانية، أن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا، الأحد، في ضربات إسرائيلية استهدفت قرى بجنوب لبنان.
وقالت المصادر إن شخصين قُتلا في عيتا الشعب، وثلاثة في حولا، واثنان في يارون وسائق دراجة نارية استُهدفت على طريق رئيسي في الناقورة.
وقال حزب الله، الأحد: إن أربعة من مقاتليه قتلوا جراء الضربات الإسرائيلية، وإنه رد على الهجمات بإطلاق عشرات صواريخ «كاتيوشا» باتجاه وحدات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي على امتداد الحدود.
أ ف ب: «وسط جهود الهدنة».. نتنياهو «يعارض بشدّة» إنهاء الحرب على غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه «يعارض بشدّة» إنهاء الحرب في قطاع غزة الذي لا يزال تحت القصف منذ أكثر من سبعة أشهر، في حين يعقد اجتماعاً مع أعضاء حكومة الحرب في سياق جهود دبلوماسية مكثفة للتوصل إلى هدنة.
يأتي ذلك فيما دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب، وأشار الجيش إلى أن ثمانية صواريخ، على الأقل، أطلقت في اتجاه المدينة من رفح، موضحاً أن «الدفاعات الجوية الإسرائيلية اعترضت عدداً» منها.
وأعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، إطلاقها «رشقة صاروخية كبيرة» في اتجاه تل أبيب.
وفي قطاع غزة، استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي الإسرائيلي، مرة أخرى، شمال ووسط القطاع، وكذلك رفح، رغم قرار محكمة العدل الدولية، الجمعة، الذي أمر إسرائيل بتعليق عملياتها في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع.
وخلال 24 ساعة، تم تسجيل مقتل 81 شخصاً، على الأقل، في القطاع الفلسطيني، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وأعلن مسؤول إسرائيلي كبير، الأحد، أنه من المقرر عقد اجتماع لحكومة الحرب، لبحث الجهود المبذولة لإبرام اتفاق يشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
لكن قبيل اجتماع حكومة الحرب في تل أبيب، اتهم نتنياهو زعيم حماس في قطاع غزة يحيى السنوار، ب«الاستمرار في المطالبة بإنهاء الحرب، وانسحاب قوات الدفاع الإسرائيلية من قطاع غزة وترك حماس سليمة، حتى تتمكن من تكرار أكتوبر/ تشرين الأول»، وفق ما أورد مكتبه في بيان أكد فيه أن رئيس الوزراء «يعارض ذلك بشدّة».
ولم تسفر جولة المحادثات غير المباشرة السابقة بين إسرائيل والحركة الفلسطينية، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، عن اتفاق هدنة مرتبط بالإفراج عن رهائن في غزة، وأسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل.
ونهاية الأسبوع الماضي، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الموساد، ديفيد برنيع، توصل إلى اتفاق مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، ويليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حول إطار جديد للمفاوضات خلال لقاء في باريس.
كما تواصل مصر جهودها لإعادة تنشيط المفاوضات، بحسب ما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية»، بينما من المتوقع أن يلتقي مسؤولون قطريون بوفد من حماس خلال الأيام المقبلة، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
من جهته، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه «منخرط في دبلوماسية طوارئ» في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن. ومن المنتظر أن تعترف إسبانيا وإيرلندا والنرويج، اعتباراً من الثلاثاء، رسمياً، بدولة فلسطين، بعد أن أعلنت قرارها، الأربعاء الماضي.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن «من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك»، فيما دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إلى وجود سلطة فلسطينية «قوية» لتحقيق السلام.
في الأثناء، لا يزال الوضع سيئاً في قطاع غزة المعرّض لخطر المجاعة. وقد تم إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في المحافظة.
وقال معاذ أبو طه من مدينة رفح: «نحن نعاني الجوع، والعطش، ونقصاً كبيراً في المساعدات». وفرّ نحو 800 ألف شخص من المدينة بعد إصدار إسرائيل أوامر إخلاء للسكان، خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب الأمم المتحدة.
وترفض مصر إعادة فتح معبر رفح ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الفلسطيني.
لكن بدأت شاحنات مساعدات آتية من مصر الدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي بين إسرائيل والقطاع، بحسب ما أوردت قناة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب القناة، انطلقت «200 شاحنة» تحمل مساعدات إنسانية من الجانب المصري لمعبر رفح مع غزة، إلى كرم أبو سالم. وأشارت إلى أن القافلة تتضمن «أربع شاحنات تحمل وقوداً».
بوريل: «سلطة فلسطينية قوية» ضرورة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط
أكد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأحد، على الحاجة إلى سلطة فلسطينية «قويّة» لإحلال السلام في الشرق الأوسط.
وأكد قبيل محادثات مقررة مع رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، أن وجود «سلطة فلسطينية فعالة هو أمر يصب في مصلحة إسرائيل أيضاً، لأنه من أجل تحقيق السلام، نحتاج إلى سلطة فلسطينية قوية لا ضعيفة»، علماً بأن المسؤولَين سيبحثان سبل تعزيز الحكومة الفلسطينية ليكون بإمكانها تولي السلطة في غزة بدلاً من حماس.
إسبانيا: الاعتراف بدولة فلسطين «إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني»
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الأحد، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن الاعتراف بدولة فلسطين هو «إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني وأفضل ضمان لأمن إسرائيل».
وأضاف «من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة، على غرار حق الإسرائيليين في ذلك»، في حين رحب مصطفى بقرار مدريد الثلاثاء، الاعتراف بدولة فلسطين، إلى جانب النرويج وإيرلندا، واعتبر أن الخطوة تشكّل «دفعاً كبيراً» للسلام والاستقرار في المنطقة.
منذ أشهر تبذل إسبانيا جهوداً لحض عواصم أخرى على السير في توجّهها، وهي ستعترف مع النرويج وإيرلندا بدولة فلسطينية اعتباراً من 28 أيار/ مايو.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني: «نريد أن تقوم كل دولة في أوروبا بخطوة مماثلة»، وأضاف «أعتقد أنه القرار الصائب الذي يجب اتخاذه»، مشدداً على أنه «بداية مرحلة جديدة».
وتثير هذه القضية انقساماً في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه صعوبات في الاتفاق على موقف موحّد منذ بداية الحرب في غزة.
وسيتوجه محمد مصطفى إلى مدريد الأربعاء، حيث ستستقبله السلطات «على قدم المساواة» غداة اعتراف مدريد بدولة فلسطين، وفق وزير الخارجية الإسباني.
وجدّد ألباريس ومصطفى دعوتهما إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، و شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني على وجوب أن «يطالب» المجتمع الدولي بذلك.
وأضاف مصطفى «أعتقد أن الوقت حان لإعلاء الصوت أكثر والمطالبة بوقف إطلاق النار، أعتقد أن الوقت حان لوضع حد للحرب».
د ب أ: مقتل مالا يقل عن 35 شخصا في غارة إسرائيلية بالقرب من رفح
شنت إسرائيل غارة جوية بالقرب من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة استهدفت خياما للنازحين الفلسطينيين، وفقا لما قاله مسعفون فلسطينيون ليل الأحد.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"، تويتر سابقا، قتل وأصيب عدد كبير من الأشخاص في قصف شمال غربي مدينة رفح.
وتحدث المسعفون في قطاع غزة عن مقتل 35 شخصا على الأقل.
وأظهرت المقاطع المصورة من مكان الحادث النيران مشتعلة في الملاجئ المؤقتة. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص المحاصرين أو تحت الأنقاض.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن الغارة الجوية استهدفت منطقة إنسانية كانت مخصصة لأولئك الذين أجبروا على إخلاء رفح بسبب الحرب الإسرائيلية.
وأفادت منظمة أطباء بلا حدود أن منشأة طبية تدعمها المنظمة في المنطقة وصل إليها عشرات الجرحى وأكثر من 15 قتيلا.
وقالت المنظمة في العاشر من الشهر الجاري:"شعرنا بالفزع من هذا الحدث المميت، والذي يظهر مرة أخرى أنه لا يوجد مكان آمن. ونحن نواصل الدعوة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة ، التي تديرها حركة حماس "أمام المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال برفح مساء يوم الأحد والتي راح ضحيتها 35 شهيدا وعشرات المصابين حتى اللحظة معظمهم من الاطفال والنساء، فإن وزارة الصحة تؤكد أنه لم يسبق وأن تم في التاريخ تحشيد هذا الكم الكبير من أدوات القتل الجماعي وتوظيفها مجتمعة أمام ناظري العالم".
وأضافت أنه يحدث الان في غزة أيضا حرمان السكان من الماء والغذاء والدواء والكهرباء والوقود وسحق البنية التحتية وتدمير جميع المؤسسات وتعطيل الصرف الصحي وانتشار الأوبئة وسحق المنظومة الصحية وإطباق الحصار وإغلاق المعابر ومنع دخول الامدادات والوفود الطبية ومنع تحويل المرضى للخارج واستخدام أعتى الأسلحة ضد المدنيين العزل واستهداف الطواقم الانسانية وفرق الاسعاف والطواقم الصحفية ومنع معدات الانقاذ واخلاء الجرحى والقتل الجماعي وإجبار السكان على اخلاء بيوتهم قسرا مرات عديدة ومن ثم تدميرها بكل مقدراتها وترك السكان دون مأوى أو أي مكان آمن.
كما أصدرت حركة حماس بيانا قالت فيه: "في انتهاك صارخ وفاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية وقرارات محكمة العدل الدولية الصادرة يوم الجمعة، ارتكب جيش الاحتلال المجرم مساء اليوم/الأحد/ جريمة حرب وإبادة جماعية جديدة، حيث قصفت طائراته بالقنابل الأمريكية مخيمات النازحين في منطقة ادعى الاحتلال أنها مصنفة ضمن ما يسمى (بالمناطق الآمنة) في الشمال الغربي من مدينة رفح".
وأضافت أن "هذه الجريمة أدت لوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال، واندلاع حرائق كبيرة وهائلة أتت على النازحين وخيامهم وممتلكاتهم".
واتهمت حماس الإدارة الأمريكية بأنها "شريك في قتل الأطفال وإزهاق الأرواح، فهي من تصر على منع وقف الحرب، وتستمر في تزويد الاحتلال بشتى القذائف الفتاكة والسلاح المدمر والمحرم دوليًا الذي يقتل الأطفال ويدمر المباني فوق رؤوس الآمنين المدنيين".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان عبر منصة إكس إن اثنين من كبار مسؤولي حماس قتلا في الغارة الجوية.
وتابع بيان الجيش أنه: "تم تنفيذ الغارة ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي، وجرت باستخدام ذخائر دقيقة ووفقا لمعلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى استخدام حماس للمنطقة".
وأضاف البيان أن"الجيش الإسرائيلي على علم بالتقارير التي تشير إلى أنه نتيجة للغارة والحرائق التي تسببت بها، أصيب العديد من المدنيين في المنطقة. وأن الحادث قيد المراجعة".
وجاء الهجوم بعد أيام قليلة من صدور أمر محكمة العدل الدولية في لاهاي لإسرائيل بوقف هجومها على رفح.
الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل فتى فلسطيني في الضفة الغربية
اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، بأنه قتل فتى فلسطينياً بالرصاص في الضفة الغربية المحتلة، قائلاً إنه حاول تنفيذ هجوم بسلاح أبيض.
وأورد الجيش، في بيان، أن قواته «تعرفت إلى إرهابي كان قادماً في اتجاهها، وحاول تنفيذ عملية طعن»، مؤكداً أن «الجنود أطلقوا النار عليه وأردوه قتيلاً».
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله مقتل الفتى مجد شاهر عرامين، البالغ 14 عاماً، برصاص القوات الإسرائيلية.
وقال الجيش والوزارة الفلسطينية إن الأحداث وقعت قرب مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنَّته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
ووفقاً للسلطات الفلسطينية، قُتل ما لا يقل عن 519 فلسطينياً في الضفة الغربية على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ بداية الحرب.
وأدت هجمات نفَّذها فلسطينيون إلى مقتل 12 إسرائيلياً على الأقل في الضفة الغربية المحتلة خلال الفترة نفسها، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية. وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967.
مصر : 200 شاحنة تنطلق من معبر رفح إلى كرم أبو سالم تمهيداً لدخول قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الأحد، بانطلاق نحو 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية من أمام معبر رفح إلى معبر كرم أبو سالم؛ تمهيدًا للدخول إلى قطاع غزة.
وذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" على موقعها الإلكتروني اليوم ، أنّ "الحركة داخل معبر رفح عادت مرة أخرى بعد توقفها، خصوصًا بعد سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح من الجانب الفلسطيني".
وأشارت إلى أنّ الشاحنات تحمل على متنها العديد من المساعدات الغذائية والدوائية وأكياس الطحين، فضلًا عن تحرك أربع شاحنات من الوقود لإمداد القطاعات الطبية والمستشفيات داخل القطاع.
وأكدت أن الشاحنة الواحدة من الشاحنات المتجهة إلى معبر كرم أبو سالم للعبور إلى قطاع غزة تحمل ما بين 15 إلى 20 طنًا من المساعدات.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أعلنت ، في وقت سابق ، أنه لا يوجد بحوزتها أي مساعدات إنسانية لتوزيعها على السكان في قطاع غزة.
إسرائيل تصنف «الأونروا» منظمة إرهابية
صدق البرلمان الإسرائيلي «الكنيست»، أمس الأحد، بقراءة تمهيدية على مشروع قانون لقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وإعلانها منظمة إرهابية.
وذكر الموقع الإلكتروني «يسرائيل ماتساف»، أمس، أن الكنيست صدق بالقراءة التمهيدية على قطع العلاقات بين تل أبيب والمنظمة الأممية، على أن يتم التصويت بالقراءة الأولى الأربعاء المقبل.
ولفت الموقع إلى أنه من المتوقع أن يحظى مشروع القانون بموافقة كل من أحزاب الحكومة الإسرائيلية وأحزاب المعارضة أيضاً في البلاد.
وكانت «الأونروا»، أفادت في بيان السبت، بأنه «نتيجة للعملية العسكرية المستمرة في رفح، أصبح من الصعب الآن الوصول إلى مركز توزيع «الأونروا» ومستودع برنامج الأغذية العالمي».
وأوضحت، في البيان، أن «النازحين في غزة أجبروا على الفرار 6 مرات»، لافتة إلى أنه «لا يوجد أمن في القطاع مع استمرار القصف ونقص الإمدادات الحيوية».
وأضافت أن «ما يقرب من نصف سكان رفح والنازحين إليها، أو 800 ألف شخص، باتوا على الطرقات، بعد أن أجبروا على الفرار منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية عمليتها العسكرية في المنطقة، في 6 مايو (الجاري)».
وتقدم «الأونروا» حالياً الاحتياجات المدنية والإنسانية لنحو 6 ملايين من اللاجئين في قطاع غزة والضفة الغربية، وفي مخيمات في دول عربية مجاورة.