تسخين بين روسيا و«الناتو» على صفيح أوكرانيا... هيئة المحلّفين تبدأ المداولات لإصدار قرارها في محاكمة ترامب التاريخية ... استقالة مسؤولة أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة
الأربعاء 29/مايو/2024 - 02:32 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 29 مايو
2024.
تسخين بين روسيا و«الناتو» على صفيح أوكرانيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن روسيا تراقب عن كثب التصريحات الغربية بشأن الضربات في عمق أراضيها، محذراً الغرب وممثلي دول «الناتو» من «اللعب» مع روسيا، في حين اتهمت كييف موسكو بمحاولة تخريب مؤتمر سويسرا للسلام.
وقال في تصريحات صحافية في ظل الحديث عن السماح لكييف بضرب روسيا: «يجب على ممثلي دول الناتو، وبخاصة في أوروبا، أن يفهموا بماذا يلعبون».
وقال إنه ستكون هناك «عواقب خطيرة» إذا أعطت الدول الغربية موافقتها لأوكرانيا على استخدام أسلحتها في ضربات على الأراضي الروسية. وقال «في أوروبا، وبخاصة في الدول الصغيرة، يجب أن يكونوا مدركين لما يقومون به. يجب أن يتذكروا أنهم دول ذات أراض صغيرة مع كثافة سكانية عالية. يجب أن يأخذوا ذلك في الاعتبار قبل الحديث عن ضرب الأراضي الروسية في العمق».
وأشار بوتين إلى أنه قال علناً قبل ستة أشهر: «إنه إذا استمروا في ضرب المناطق السكنية فستضطر روسيا إلى إنشاء منطقة أمنية». وأوضح «على خلفية تصريحات الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ بشأن الهجمات على روسيا نؤكد أنه لا يمكن استخدام الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى دون بيانات استخباراتية فضائية».
وجدد وزير الخارجية البولندي أمس، القول إن بلاده لا تستبعد إمكانية إرسال قوات إلى أوكرانيا، وإنها «يجب أن تبقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حالة ترقب بشأن ما إذا كان سيتم اتخاذ مثل هذا القرار على الإطلاق».
المرتزقة
وقال بوتين: «إن روسيا تعلم بوجود مرتزقة غربيين في أوكرانيا، وإن مدربين عسكريين يوجدون هناك تحت ستارهم»، مضيفاً: «نسمع على الهواء خطاباً باللغة الإنجليزية، ثم الفرنسية، والبولندية. نحن نعلم أنهم هناك». وأشار إلى أن المرتزقة الفرنسيين موجودون في أوكرانيا منذ وقت طويل، وإن ظهور الجيش النظامي هناك سيكون خطوة أخرى نحو اندلاع صراع عالمي.
وشدد بوتين على أن على أوكرانيا إجراء انتخابات رئاسية بعد انتهاء فترة ولاية الرئيس فولوديمير زيلينسكي البالغة خمس سنوات، وقال: إن السلطة الشرعية الوحيدة في أوكرانيا الآن هي للبرلمان، الذي يجب أن يتولى رئيسه السلطة في البلاد.
وقال بوتين إن بلاده لم تنسحب أبداً من محادثات السلام مع أوكرانيا، وإنها مستعدة لاستئنافها، وأضاف: إن أوكرانيا هي التي انسحبت من عملية التفاوض.
مؤتمر عبثي
إلى ذلك ندد الكرملين بمؤتمر السلام الأوكراني المقرر عقده في سويسرا الشهر المقبل على اعتباره «عبثياً» نظراً إلى أن روسيا غير مدعوة لحضوره. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لقناة «آر تي» الرسمية «المؤتمر من وجهة نظرنا ميؤوس منه تماماً لجهة إيجاد طرق لحل النزاع بشأن أوكرانيا»، مضيفاً: إن «الحديث بجديّة عن هذه المسائل من من دون مشاركة بلادنا هو أمر عبثي».
من جانبه اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بوتين بمحاولة «إفشال» مؤتمر سويسرا، وقال خلال زيارة إلى بروكسل «بوتين خائف جداً من قمة السلام» مضيفاً «لقد حاول إفشال هذه القمة، وهو يواصل القيام بذلك».
والتقى زيلينسكي في مطار ميلسبروك العسكري في ستينوكيرزيل، شمال شرق بروكسل، رئيس الوزراء ووزير الدفاع البلجيكيين ألكسندر دي كرو ولوديفين ديدوندر والتقوا الطيارين والمدربين والموظفين الفنيين البلجيكيين لطائرات إف- 16، حيث التزمت بلجيكا بتسليم 30 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 بحلول 2028.
استقالة مسؤولة أخرى في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب حرب غزة
استقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع، مشيرة إلى عدم اتفاقها مع تقرير حكومي أمريكي نشر حديثا جاء فيه أن إسرائيل لم تعرقل المساعدة الإنسانية إلى غزة، حسبما قال مسؤولان لصحيفة واشنطن بوست.
وذكرت الصحيفة أن المسؤولة المستقيلة ستايسي جيلبرت شاركت في النقاشات المثيرة للجدل داخل إدارة الرئيس جو بايدن حول سلوك إسرائيل في غزة.
وعملت جيلبرت، في مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية عندما سئل عن استقالتها: "لقد أوضحنا أننا نرحب بوجهات النظر المتنوعة ونعتقد أنها تجعلنا أكثر قوة".
وأوضح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الوزارة ستواصل البحث عن مجموعة واسعة من وجهات النظر لصالح عملية صنع السياسات.
واستقال عدد من المسؤولين في إدارة بايدن منذ بداية حرب غزة في أكتوبر، بما في ذلك جوش بول، مسؤول في مكتب وزارة الخارجية الذي يتعامل مع المساعدة العسكرية الأجنبية، وآنيل شيلين، التي عملت في قضايا حقوق الإنسان، وهالة هاريت، وهي واحدة من المتحدثين باللغة العربية في الوزارة، احتجاجا على سياسة الإدارة في التعامل مع الحرب.
وأوقفت إدارة بايدن نقل بعض القنابل ومجموعات التوجيه الدقيق لإسرائيل، للتعبير عن قلقها بشأن احتمال اجتياح واسع النطاق لرفح، ولكنها تركت معظم تدفقات الأسلحة دون تغيير وقالت إن أفعال إسرائيل في المدينة الحدودية المزدحمة لا تتجاوز بعد "الخط الأحمر" للرئيس على الرغم من ارتفاع حصيلة الوفيات وزيادة العمليات العسكرية، بحسب واشنطن بوست.
الأمم المتحدة تطالب بضرورة الوقف الفوري للرعب والمعاناة في غزة
أدان أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بأشد العبارات، الغارات الجوية التي ضربت خياما تؤوي نازحين في مدينة رفح يوم الأحد، وأعرب عن حزنه الشديد إزاء صور القتلى والجرحى، ومن بينهم العديد من الأطفال، مؤكدا على ضرورة وقف "الرعب والمعاناة على الفور".
جاء ذلك في بيان نسب إلى المتحدث الرسمي باسمه، أعرب خلاله الأمين العام عن حزنه لمقتل أكثر من 36 ألف فلسطيني ونحو 1500 إسرائيلي في أعمال العنف المتواصلة، بما في ذلك "الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ارتكبتها حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة في إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والهجوم الإسرائيلي المدمر على غزة، وإطلاق الصواريخ المتواصل بشكل عشوائي باتجاه إسرائيل".
وقال إن الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم بسبب الاحتمال المروع لحدوث مجاعة من صنع الإنسان.
وكرر الأمين العام مطالبته بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وأشار إلى الأوامر الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الدولية، والتي تعتبر ملزمة ويجب الالتزام بها.
وشدد الأمين العام على ضرورة أن تعمل السلطات الإسرائيلية على السماح وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق إلى المحتاجين، كما شدد على ضرورة فتح جميع المعابر.
وأضاف أن المنظمات الإنسانية يجب أن تتمتع بإمكانية الوصول دون عوائق للمساعدات الإنسانية لإيصالها إلى جميع المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة.
وقال: "يجب علينا أن نعمل بسرعة لاستعادة الأمن والكرامة والأمل للسكان المتضررين. وسيتطلب ذلك بذل جهود عاجلة لدعم وتعزيز الحكومة الفلسطينية الجديدة ومؤسساتها، بما في ذلك إعداد السلطة الفلسطينية لاستئناف مسؤولياتها في غزة، وعلينا أيضا أن نمضي قدما بخطوات ملموسة لا رجعة فيها لخلق أفق سياسي".
وأضاف الأمين العام أن الدمار والبؤس الذي شهدته الأشهر السبعة الماضية عزز "الحاجة المطلقة للإسرائيليين والفلسطينيين ودول المنطقة والمجتمع الدولي الأوسع إلى اتخاذ خطوات عاجلة من شأنها تمكين الأطراف من إعادة الانخراط في المسار السياسي الذي طال انتظاره لتحقيق حل الدولتين، وستواصل الأمم المتحدة دعم كل هذه الجهود".
وكانت محكمة العدل الدولية قد أصدرت قرارا يوم 24 مايو الجاري، يطالب إسرائيل بالوقف الفوري لهجومها العسكري على رفح وأي عمل آخر في المحافظة الواقعة جنوب غزة، "قد يفرض على المجموعة الفلسطينية في القطاع ظروفا معيشية يمكن أن تؤدي إلى تدميرها المادي كليا أو جزئيا".
كوريا الشمالية ترسل مناطيد محملة بـ «نفايات وفضلات» إلى جارتها الجنوبية
أرسلت كوريا الشمالية مناطيد محملة بنفايات وورق المراحيض وما يشتبه بأنها فضلات حيوانات إلى كوريا الجنوبية، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية اليوم الاربعاء، فيما نددت سيول بممارسات "دنيئة" لبيونغ يانغ.
وانتشرت على وسائل إعلام كورية جنوبية صور لمناطيد بيضاء اللون محملة بأكياس نفايات وما يبدو أنها فضلات، بعد أيام على إعلان كوريا الشمالية بأنها ستمطر مناطق حدودية "بأكوام من النفايات الورقية والقذارات" عقابا لسيول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي إنه "تم تحديد أجسام مجهولة يعتقد أنها منشورات دعائية لكوريا الشمالية في منطقة غيونغي غانغوون الحدودية، والجيش يتخذ إجراءاته".
وحذر البيان المواطنين في هذه المنطقة بضرورة "الامتناع عن الأنشطة الخارجية وعدم لمس أي أجسام مجهولة وإبلاغ أقرب قاعدة عسكرية أو شرطة عنها".
وقال إن ممارسات كوريا الشمالية "تنتهك بوضوح القوانين الدولية وتهدد بشكل خطير سلامة شعبنا"، مضيفا أن بعض المناطيد احتوت ما يُعتقد أنها قمامة يقوم الجيش بتفحصها.
وتابع البيان "نحذر الشمال بشدة بأن يوقف على الفور أفعاله غير الإنسانية والدنيئة".
وفي وقت متأخر الثلاثاء، بعثت سلطات مقاطعة غيونغي برسالة نصية تنبيهية إلى السكان طلبت منهم فيها "الامتناع عن النشاطات الخارجية وإبلاغ القواعد العسكرية" عن أي مواد آتية من كوريا الشمالية.
ويطلق النشطاء الكوريون الجنوبيون أحيانا مناطيد تحمل منشورات دعائية مناهضة لنظام كيم جونغ أون وأموالا للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحدودية الشمالية.
وتثير مثل هذه الحملات الدعائية غضب بيونغ يانغ التي ربما تخشى تسرب أي معلومات من الخارج إلى المجتمع الذي يخضع لرقابة مشددة.
وتعهدت كوريا الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية الأحد الرد على هذه الأفعال.
وحذّر نائب وزير الدفاع في كوريا الشمالية كيم كانغ إيل في البيان من أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد كوريا الجنوبية.
وقال كيم "قريبا سوف يتم نثر أكوام من النفايات الورقية والقذارات في المناطق الحدودية والداخلية لجمهورية كوريا التي ستشهد مباشرة حجم الجهد المطلوب لإزالتها".
ومنذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، لا تزال الكوريتان في حالة حرب وتفصل بينهما حدود شديدة التحصين، بما في ذلك المنطقة المنزوعة السلاح.
ورق مراحيض وقمامة
وقال تشيونغ سيونغ تشانغ من معهد سيجونغ لوكالة فرانس برس إن كوريا الشمالية سبق أن أرسلت مناطيد دعائية عبر الحدود، في 2016 على سبيل المثال، لكن نهجها مختلف قليلا هذه المرة.
وأضاف "عُثر على أكياس مليئة بورق مراحيض وقمامة وبطاريات صينية".
ويُفهم من "إفادات الشهود أن +رائحة قوية+ كانت تنبعث من الأكياس. قد يكونوا أرسلوا برازا، وربما براز حيوانات أيضا" على ما قال.
واعتبر تشيونغ ذلك "رسالة صارمة لكوريا الجنوبية مفادها أن كوريا الشمالية، مثل الجنوبية، يمكنها إرسال دعاية أيضا، وينبغي عليها التوقف عن ذلك فورا"، مضيفا أن الحدود "ستخضع لرقابة مشددة بعد ذلك".
أجرت كوريا الشمالية الاثنين محاولة وضع قمر صناعي ثان للتجسس في المدار، لكن عملية الإطلاق انتهت بانفجار في الجو.
ونفذت سيول مناورات بطائرات مقاتلة قبل ساعات من محاولة الإطلاق الفاشلة احتجاجا على ذلك، بعد أن أبلغت بيونغ يانغ طوكيو بموعد الإطلاق المرتقب في وقت سابق من الأسبوع.
وقال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن رد سيول كان "متهورا"، وفق تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الأربعاء.
وقال كيم إن "الوضع الحالي يتطلب مواصلة تعزيز الردع الحربي بكل الطرق وتطوير القوات المسلحة الكورية الشمالية بشكل مطرد لتصبح كيانا يتمتع بقوة فائقة ومطلقة".
هيئة المحلّفين تبدأ المداولات لإصدار قرارها في محاكمة ترامب التاريخية
بدأت هيئة المحلّفين في محاكمة دونالد ترامب في القضية المرتبطة بدفع أموال لإسكات ممثلة أمريكية قبل حملته الانتخابية عام 2016 مداولاتها بشأن إن كان عليها إصدار أول إدانة جنائية لرئيس أمريكي سابق الأربعاء، في قرار تاريخي من شأنه أن يقلب اقتراع نوفمبر الرئاسي رأسا على عقب.
وبعد أسابيع من الإفادات التي أدلى بها أكثر من 20 شاهدا، تتسلّط الأضواء الآن على الهيئة المكوّنة من 12 عضوا لم تُكشف هوياتهم والتي بات مصير ترامب في يدها.
وبعد تلقيها التوجيهات النهائية من القاضي، ستدرس هيئة المحلّفين الحكم الذي ستكون انعكاساته هائلة ليس على ترامب فحسب، بل على الولايات المتحدة برمتها.
يواجه ترامب تهمة تزوير سجلات تجارية للتعويض عن مبلغ قدره 130 ألف دولار دُفع لإسكات الممثلة ستورمي دانييلز عندما هددت روايتها عن علاقة معه حملته الانتخابية عام 2016.
ستتجاوز التداعيات السياسية لإدانة ترامب بأشواط مدى خطورة التهم إذ سيصبح المرشّح مجرما مدانا قبل أقل من خمسة شهور على موعد الانتخابات الرئاسية.
وخلال المرافعات الختامية الثلاثاء، شدد فريق الدفاع عنه على أن الأدلة اللازمة للإدانة غير متوفرة بينما أصرّ الادعاء من جانبه على العكس، مشيرا إلى أنها هائلة ولا مفر منها.
وقال المدعي جوشوا ستينغلاس إن "نيّة الاحتيال لدى المتهم لا يمكن أن تكون أوضح"، داعيا أعضاء هيئة المحلفين للاستناد إلى "المنطق" وإصدار قرار بإدانته.
يتطلب صدور حكم بشأن إن كان مذنبا أم لا إجماعا. ومن شأن رفض شخص واحد في هيئة المحلفين النتيجة أن يمنع صدور قرار، ما يعني بالتالي بطلان المحاكمة.
وفي حال إدانته، يواجه حكما بالسجن لمدة تصل إلى أربع سنوات عن كل من الاتهامات الـ34، لكن خبراء قانونيين يستبعدون بأن يتم سجنه في غياب سوابق.
ولن تمنعه الإدانة من خوض انتخابات نوفمبر.
كراهيته لترامب
وفي مرافعاته الختامية أمام هيئة المحلفين، وصف فريق الدفاع شاهد الادعاء الرئيسي مايكل كوهين بأنه كاذب سبقت إدانته مدفوع "بكراهيته المطلقة لترامب".
وقال تود بلانش محامي ترامب "لم تكن هناك نية للاحتيال والأكثر من ذلك هو أنه لم تكن هناك مؤامرة للتأثير على انتخابات 2016".
ورد ستاينغلاس عبر الإشارة إلى وجود كم هائل من الأدلة الداعمة فضلا عن شهادة كوهين.
وفي تصريحات أدلى بها إلى الصحافيين قبل دخوله قاعة المحكمة في مانهاتن الثلاثاء، وصف ترامب المحاكمة بأنها "يوم خطير جدا بالنسبة لأمريكا". واختار ترامب عدم الإدلاء بشهادته.
وبدلا من ذلك، استغل حضوره إلى المحكمة للتشديد على أن المحاكمة عبارة عن خطة ديموقراطية تهدف لصرف انتباهه عن حملته الانتخابية.
وتظهر الاستطلاعات تقارب ترامب في النتائج مع الرئيس جو بايدن ومن شأن الحكم أن يثير ردود فعل عاطفية مع احتدام السباق للفوز بالبيت الأبيض.
إضافة إلى قضية نيويورك، يواجه ترامب اتهامات في واشنطن وجورجيا للاشتباه بسعيه لتغيير نتائج انتخابات العام 2020.
كما أنه يواجه اتهامات في فلوريدا بشبهة سوء التعامل مع وثائق سرية بعدما غادر البيت الأبيض.
وتعد قضية نيويورك الوحيدة التي يرجّح بأن يحاكم عليها قبل موعد الانتخابات.
عضو بالكنيست الإسرائيلي: لن نسمح باتفاق يشمل وقف القتال في غزة
ذكر عضو الكنيست الإسرائيلي، موشيه سعادة، من حزب "ليكود" الحاكم اليوم الأربعاء أنه هو ومشرعين آخرين اتصلوا برئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو، مطالبين إياه بالتوصل إلى "اتفاق شامل" لإطلاق سراح الرهائن، بدون وقف القتال في غزة.
وقال عضو الكنيست للموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واي نت، في مقابلة "نحن في حزب ليكود، لن نسمح باتفاق يشمل وقف القتال".
وأرسل عضو الكنيست الإسرائيلي و11 عضوا من حزبه، خطابا إلى نتانياهو، يطالبون فيه ببقاء السيطرة على "طريق فيلادلفيا" ومعبر رفح في أيدي الجيش الإسرائيلي.
وكتبوا "من المستحيل هزيمة حماس، بدون سيطرة كاملة على المعابر الحدودية ومصادر الطاقة والمساعدات".
وتوغل الجيش الاسرائيلي أمس الثلاثاء إلى غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط شن هجمات برية وجوية على المنطقة، بحسب شهود عيان محليين.
وقال شهود عيان في مدينة رفح إن قوات الجيش الإسرائيلي تسللت إلى حي تل السلطان من محور فيلادلفيا فيما أطلقت دبابات عدة قذائف بشكل عشوائي على خيام النازحين ما أدى إلى مقتل عدد منهم.