كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً نحو بحر الشرق... إصابة 4 أشخاص في حادث إطلاق نار بحي هاكني في لندن ... اجتماع للناتو على وقع ضغوط للسماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية
الخميس 30/مايو/2024 - 01:11 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 30 مايو
2024.
كوريا الشمالية تطلق صاروخاً بالستياً نحو بحر الشرق
أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً بالستياً غير محدد باتّجاه بحر الشرق المعروف أيضاً باسم بحر اليابان، وفق ما أوردت وكالة الأنباء اليابانية «يونهاب»، نقلاً عن الجيش الكوري الجنوبي اليوم، وذلك بعد أيام على فشل محاولة بيونغ يانغ إطلاق قمر اصطناعي.
وأكد جهاز خفر السواحل الياباني ومكتب رئيس الوزراء أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً بالستياً غير محدد، مشيرين إلى أنهما بصدد جمع مزيد من المعلومات.
مجلس الأمن يجتمع الجمعة لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية قمرا اصطناعيا عسكريا
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً غداً لمناقشة إطلاق كوريا الشمالية أخيراً قمراً اصطناعياً للاستطلاع العسكري انتهى بالفشل، حسبما قال مسؤول في سول أمس.
وقال المسؤول في البعثة الدائمة لكوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة إنه من المقرر عقد هذا الاجتماع بعد فشل محاولة بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ يحمل قمراً اصطناعياً بسبب انفجار الصاروخ في الجو يوم الاثنين، وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء.
ومضت بيونغ يانغ قدماً في عملية الإطلاق على الرغم من التحذيرات والانتقادات الدولية بأن أي إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، بما في ذلك مركبة الإطلاق الفضائية، يعد انتهاكاً للعديد من قرارات مجلس الأمن الدولي.
ومن المتوقع أن تكرر كوريا الجنوبية، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن الذي يضم 15 عضواً، إدانتها لعملية الإطلاق الأخيرة، بحسب «يونهاب».
لافروف: الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله اليوم الخميس إن الصين قد تنظم مؤتمر سلام تشارك فيه روسيا وأوكرانيا.
وقال لافروف إن مثل هذه الخطوة ستشكل استكمالا لجهود بكين المستمرة لحل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف لافروف في مقابلة مع الوكالة "نتفق مع موقف (الصين) المتمثل في ضرورة معالجة الأسباب الجذرية للصراع في المقام الأول وحماية المصالح القانونية لجميع الأطراف، على أن ترتكز الاتفاقات اللاحقة على مبدأ ضمان الأمن بشكل متساوٍ وغير قابل للتجزئة".
وقال "دعوني أؤكد مرة أخرى أن هذا يستلزم مراعاة الحقائق على الأرض، والتي تعكس إرادة من يعيشون هناك".
ودعت روسيا مرارا لإجراء محادثات بشرط مسبق وهو أن تعترف كييف والغرب بالمكاسب التي حققتها على الأرض في أوكرانيا، وهو ما ترفضه كييف.
وانتقد لافروف الولايات المتحدة لمساعدتها أوكرانيا، وقال إن واشنطن أصبحت "شريكة في جرائم نظام كييف".
وقال لافروف إن الولايات المتحدة تعمل في الشرق الأوسط أيضا على "تأجيج نيران الصراع".
الصين تتطلع إلى علاقات مع الدول العربية تكون نموذجاً للسلام العالمي
أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الخميس أن الصين ترغب في تعزيز علاقاتها مع الدول العربية لتكون نموذجا للسلام والاستقرار العالميين، وذلك في كلمة تطرقت أيضا إلى الأزمة في غزة.
ونقلت وسائل إعلام رسمية عن شي القول أمام منتدى التعاون الصيني العربي إن الصين مستعدة للعمل مع الدول العربية لحل القضايا ذات الصلة بالبؤر الساخنة بطرق تفضي إلى دعم مبادئ الإنصاف والعدل وتحقيق السلام والاستقرار على المدى الطويل.
وحول غزة، قال الرئيس الصيني إن الحرب لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، ولا يمكن للعدالة أن تظل غائبة للأبد، ولا يمكن الإطاحة بحل الدولتين بشكل تعسفي.
ودعت بكين مرارا لحل الدولتين لوضع نهاية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبعضوية للفلسطينيين في الأمم المتحدة، وهي مواقف تتفق بشكل وثيق مع مواقف الدول العربية.
وقال شي إن الصين ستواصل تقديم الدعم بهدف تخفيف وطأة الأزمة الإنسانية، فضلا عن دعم إعادة البناء في غزة بعد الحرب.
وأضاف أن الصين ستستضيف القمة الثانية بين الصين والدول العربية في عام 2026.
كما تتطلع الصين لتعزيز التعاون مع الجانب العربي في عدة مجالات بما في ذلك بناء أفق استثماري ومالي أوسع نطاقا وتعميق التعاون في مجال الطاقة.
إصابة 4 أشخاص في حادث إطلاق نار بحي هاكني في لندن
أصيب ثلاثة بالغين وطفل في حادث إطلاق نار وقع بالقرب من مطعم في حي هاكني بلندن، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الخميس.
وقالت شرطة العاصمة لندن إن حالة الطفل خطيرة، وإنهم ينتظرون تحديثات بشأن حالة البالغين الثلاثة بعد حادث إطلاق النار الذي وقع في شارع كينجزلاند هاي ستريت.
وتم نقل الأربعة إلى مستشفى في شرق لندن، إثر "إصابتهم بأعيرة نارية".
وقالت الشرطة إنه قد تم استدعاؤها إلى مكان الحادث عند حوالي الساعة 09.20 مساء أمس الأربعاء (18.20 بتوقيت غرينتش)، بحضور ضباط متخصصين في الأسلحة النارية.
وأفادت الشرطة بعدم اعتقال أي أفراد حتى الآن.
وقال نائب مساعد مفوض الشرطة، مات وارد: "نعلم أن سكان لندن سيصابون بالصدمة بسبب ما حدث الليلة"، مضيفا: "صلواتنا إلى جميع المتضررين".
وأوضح أن "هناك استفسارات سريعة تتم حاليا، وسنقوم بالتحديث في أقرب وقت ممكن. إذا كان هناك أي شخص لديه أي معلومات، يرجى أن يتصل بنا."
اجتماع للناتو على وقع ضغوط للسماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية
يجتمع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) في براغ اليوم الخميس في ظل دعوات متزايدة لأبرز بلدان التكتل العسكري لرفع قيود تمنع كييف من استخدام الأسلحة الغربية لضرب أهداف داخل روسيا.
وسيركّز الاجتماع الذي يتواصل على مدى يومين في العاصمة التشيكية على الجهود الرامية للتوصل إلى حزمة دعم لأوكرانيا في قمة الناتو المزمع عقدها في واشنطن في يوليو.
لكن النقاش الدائر بشأن إن كان يتعيّن السماح لكييف باستخدام الأسلحة التي تلقتها من داعميها الغربيين لضرب أهداف داخل الأراضي الروسية يهيمن على الاجتماع.
تضغط أوكرانيا على داعميها، وخصوصا الولايات المتحدة، للسماح لها باستخدام الأسلحة البعيدة المدى التي يزوّدونها بها لاستهداف الأراضي الروسية.
ورفضت الولايات المتحدة وألمانيا حتى الآن السماح لكييف بشن ضربات عبر الحدود خشية أن يؤدي ذلك إلى جرّهما باتّجاه مواجهة مباشرة مع موسكو.
وقبل اجتماع الناتو الذي يبدأ بمأدبة عشاء الخميس، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ مرارا إن الوقت حان للدول الأعضاء لإعادة النظر في هذه القيود التي تعرقل قدرة كييف على الدفاع عن نفسها.
وبدا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدّل موقفه الثلاثاء عندما قال إنه ينبغي السماح لأوكرانيا بـ"تحييد" قواعد في روسيا تستخدم لشن ضربات.
لكن المستشار الألماني أولاف شولتس شدد على أن على أوكرانيا التحرّك ضمن حدود القانون مع التنويه أن برلين لم تزوّد كييف بالأسلحة لاستخدامها في ضرب روسيا.
وعبر الأطلسي، شدد البيت الأبيض بأنه ما زال يعارض استخدام أوكرانيا أسلحة أمريكية لضرب أهداف روسية، رغم أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ألمح إلى إمكانية تغيير هذه الاستراتيجية.
من جانبها، ردّت موسكو بقوّة إذ حذّر الرئيس فلاديمير بوتين من "عواقب خطيرة" حال إعطاء البلدان الغربية أوكرانيا الضوء الأخضر.
تأمل الأطراف الداعية إلى تخفيف القيود على كييف بأن الزخم يزداد لدفع الولايات المتحدة وغيرها لتغيير موقفها في وقت تواجه كييف صعوبة في التصدي للهجوم الروسي في منطقة خاركيف.
وقال دبلوماسي من إحدى بلدان الناتو "من الواضح أن أفكار ماكرون تساعد الحلفاء الذين يؤمنون بوجوب تغيير هذه القاعدة".
وأضاف "آمل أن تأخذ النقاشات في الولايات المتحدة أفكار ماكرون في عين الاعتبار".
حزمة دعم لأوكرانيا
وفي وقت يسعى حلفاء الناتو لحل هذا الخلاف، يحاول الوزراء في براغ التوصل إلى حزمة دعم مرضية لأوكرانيا في وقت ما زالت تطلعاتها للانضمام إلى الحلف في نهاية المطاف حلما بعيد المنال.
وبعدما كثّفت ضغوطها في هذا الصدد خلال قمة العام الماضي، تلّقت كييف ردّا حازما من بلدان في الناتو على رأسها الولايات المتحدة وألمانيا يفيد بأن عليها ألا تتوقّع أي تقدّم ملموس باتّجاه الانضمام إلى الحلف في واشنطن.
ويعمل ستولتنبرغ بدلا من ذلك على دفع أعضاء الحلف لعرض التزامات واضحة وعلى عدة سنوات بشأن حجم المساعدات التي سيقدمونها لأوكرانيا في المستقبل.
وطرح الشهر الماضي مبلغا إجماليا يهدف إليه قدره 100 مليار يورو (108 مليارات دولار) على مدى خمس سنوات، لكنه لم يلق آذانا صاغية في أوساط الحلفاء الذين اعتبروا أن تفاصيله غير واضحة.
وقال الدبلوماسي الغربي "يفهم الناس بأن عليك أن تعلن شيئا ما، لكنهم لا يريدون أن يكون الأمر فارغا".
يشير دبلوماسيون إلى أن النقاش ما زال جاريا فيما يحاول الحلفاء تحديد ما يمكن أن تشمله أي تعهّدات وكيفية تنظيمها.
ومن بين القضايا التي يبدو الناتو أقرب للتوصل إلى اتفاق بشأنها خطة للحلف لتسلم مهام تنسيق إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من الولايات المتحدة.
تولت واشنطن هذه المسألة حتى الآن فيما ابتعد الناتو عن التدخل في تسليم الأسلحة خشية استفزاز روسيا.
يشير المدافعون عن الخطوة إلى أن تسليم هذه المسؤولية للحلف بالمجمل يمكن أن يساعد في حماية إمدادات الأسلحة مستقبلا من تداعيات عودة دونالد ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض.
لكن آخرين يخشون أن يؤدي الأمر إلى مزيد من البيروقراطية.
وقال دبلوماسي غربي آخر إن "الأمل قبل كل شي هو عدم جعل النظام أقل فعالية مما هو عليه حاليا".
ويشير دبلوماسيون إلى أنه لتجنّب أي معارضة من المجر التي تعد من أكثر بلدان الحلف وديّة تجاه روسيا، أعطيت بودابست خيار عدم المشاركة.