"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 31/مايو/2024 - 10:26 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم
بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني
للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –
تحليلات– آراء) اليوم 31 مايو 2024
الاتحاد: القيادة المركزية الأميركية تدمر منصتي صواريخ للحوثيين باليمن
أعلنت القيادة المركزية الأميركية أنها نجحت في تدمير منصتي إطلاق صواريخ في منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وأضافت أمس في بيان، أنه بشكل منفصل أطلق الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها إلى البحر الأحمر.
وتابعت في بيانها: «لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية».
كما أشارت القيادة المركزية الأميركية إلى أنها نجحت أيضاً في تدمير منظومتين جويتين غير مأهولتين فوق البحر الأحمر تم إطلاقهما من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
الشرق الأوسط: المركزي اليمني يوقف 6 بنوك ويسحب العملة القديمة خلال شهرين
رداً على انتهاكات الحوثيين ضد القطاع المصرفي، اتخذ البنك المركزي اليمني، الخميس، قرارين، قضى الأول بوقف التعامل مع 6 بنوك مقراتها الرئيسية في مناطق سيطرة الجماعة، فيما قضى الثاني بسحب الطبعة القديمة من العملة اليمنية في غضون شهرين.
وكان البنك أمهل المصارف في مناطق سيطرة الحوثيين 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
رغم اهتراء العملة في مناطق سيطرة الحوثيين فإنهم رفضوا تداول العملة الشرعية الصادرة من عدن (إ.ب.أ)
وذكر البنك في بيان أن المحافظ أحمد غالب المعبقي أصدر القرار رقم 20 لسنة 2024، بشأن إيقاف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف، لفشلها في الالتزام بأحكام القانون وتعليمات البنك وعدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واستمرارها في التعامل مع جماعة مصنفة «إرهابية»، وتنفيذ تعليماتها بالمخالفة لقواعد العمل المصرفي وأحكام القانون وتعليمات البنك المركزي.
ونصت المادة الأولى من القرار رقم 20 لسنة 2024، على أنه على كل البنوك والمصارف وشركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات في اليمن وقف التعامل مع بنك التضامن وبنك اليمن - الكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي.
فيما نصت المادة الثانية أن على البنوك والمصارف المذكورة الاستمرار في تقديم خدماتها المصرفية للجمهور والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها حتى إشعار آخر.
وأوضح القرار أن مخالفة هذه البنوك تطلبت التدخل ووضع القيود اللازمة على أنشطتها لإجبارها على الامتثال لأحكام القانون وحرصاً على سلامة القطاع المصرفي.
سحب العملة القديمة
في اتجاه آخر أصدر المركزي اليمني قراراً آخر استناداً إلى أحكام المواد (24 – 26) من قانون البنك المركزي اليمني رقم (14) لسنة 2000 المعدل بالقانون رقم (21) لسنة 2003، دعا فيه خلال شهرين إلى سحب الطبعة القديمة من العملة الصادرة قبل 2016 وهي الطبعة التي تفرض الجماعة الحوثية التعامل بها حصراً.
ودعا البنك جميع الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل عام 2016 ومن مختلف الفئات، لسرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ اليوم.
وأوضح أن على المواطنين والمؤسسات غير المالية والمحلات التجارية والجهات الأخرى التي لا تملك حسابات بالبنك المركزي إيداع ما لديهم من مبالغ من الطبعة المحددة في البنوك التجارية والإسلامية وفروعها المنتشرة في المحافظات المحررة.
كما دعا البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية التي تملك حسابات بالبنك المركزي إلى إيداع ما لديهم من مبالغ من الطبعة المحددة المشار إليها آنفاً بالبنك المركزي، حيث المركز الرئيسي في عدن وفروعه المنتشرة في مختلف المحافظات المحررة.
وشدد المركزي اليمني على جميع المؤسسات المالية والمصرفية والمواطنين الذين يحتفظون بمبالغ من تلك الطبعة، سرعة الاستجابة الفورية للإعلان حماية لأموالهم وخدمة للصالح العام.
وأكد البنك عدم تحمله أي مسؤولية تترتب على عدم التعامل بجدية مع فحوى الإعلان والمسارعة إلى تنفيذ ما ورد فيه خلال الفترة المحددة.
انعقاد دائم
كان المركزي اليمني أعلن في وقت سابق أن مجلس إدارته في حالة انعقاد دائم لمواجهة الإجراءات التي هدد الحوثيون بها في سياق حربهم الاقتصادية على الحكومة الشرعية ومراقبة التطورات، والتعامل مع ما يستجد بما يستحق من إجراءات، عقب إصدار الحوثيين بياناً هددوا فيه بالرد على التدابير التي اتخذها الجانب الحكومي.
ووفق الموقع الرسمي للبنك، فإن مجلس الإدارة استعرض، خلال يومين من الاجتماعات، جملة من التقارير من القطاعات المختلفة حول التصعيد المستمر «لميليشيات الحوثي»، واستمرار استهدافها للقطاع المصرفي والعملة الوطنية ومدخرات المواطنين، وتعطيلها للموارد الاقتصادية العامة لتزيد من معاناة المواطنين في المحافظات كلها، وحرمانهم من أبسط الحقوق والخدمات، ومنها المرتبات، وخدمات الكهرباء التي تسبب انقطاعها في إخراج المرضى من غرف الإنعاش وموتهم على أرصفة الشوارع، وإمعانها في ذلك السلوك «الإجرامي الشائن».
وقبل أيام كان «المركزي اليمني» عزز من سيطرته على التحويلات المالية من الخارج، وأصدر تعليمات بتنظيم مزاولة هذا النشاط تضمّنت حصرها في البنوك وشركات الصرافة المؤهلة والمعتمدة من قبله فقط.
ووفق ما جاء في القرار، فإن البنوك وشركات الصرافة المؤهلة جميعها ملزمة بتقديم الخدمة من خلال مراكزها الرئيسية المصرح لها من عدن، والفروع التابعة لها، مع منح توكيلات فرعية بعقود سنوية لشركات أو منشآت صرافة محلية، كما تضمن إلزام شركات الصرافة بتسليم مبالغ الحوالات الخارجية بالعملة الواردة ذاتها دون مصارفتها بأي عملة أخرى، أو وفق ما يقرره العميل المستفيد.
وكان البنك أمهل المصارف في مناطق سيطرة الحوثيين 60 يوماً لنقل مقارها الرئيسية إلى عدن، وتوعد بمعاقبة من يتخلف بموجب قانون مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.
رغم اهتراء العملة في مناطق سيطرة الحوثيين فإنهم رفضوا تداول العملة الشرعية الصادرة من عدن (إ.ب.أ)
وذكر البنك في بيان أن المحافظ أحمد غالب المعبقي أصدر القرار رقم 20 لسنة 2024، بشأن إيقاف التعامل مع عدد من البنوك والمصارف، لفشلها في الالتزام بأحكام القانون وتعليمات البنك وعدم الامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب واستمرارها في التعامل مع جماعة مصنفة «إرهابية»، وتنفيذ تعليماتها بالمخالفة لقواعد العمل المصرفي وأحكام القانون وتعليمات البنك المركزي.
ونصت المادة الأولى من القرار رقم 20 لسنة 2024، على أنه على كل البنوك والمصارف وشركات ومنشآت الصرافة ووكلاء الحوالات في اليمن وقف التعامل مع بنك التضامن وبنك اليمن - الكويت، ومصرف اليمن والبحرين الشامل، وبنك الأمل للتمويل الأصغر، وبنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي.
فيما نصت المادة الثانية أن على البنوك والمصارف المذكورة الاستمرار في تقديم خدماتها المصرفية للجمهور والوفاء بالتزاماتها تجاه عملائها حتى إشعار آخر.
وأوضح القرار أن مخالفة هذه البنوك تطلبت التدخل ووضع القيود اللازمة على أنشطتها لإجبارها على الامتثال لأحكام القانون وحرصاً على سلامة القطاع المصرفي.
سحب العملة القديمة
في اتجاه آخر أصدر المركزي اليمني قراراً آخر استناداً إلى أحكام المواد (24 – 26) من قانون البنك المركزي اليمني رقم (14) لسنة 2000 المعدل بالقانون رقم (21) لسنة 2003، دعا فيه خلال شهرين إلى سحب الطبعة القديمة من العملة الصادرة قبل 2016 وهي الطبعة التي تفرض الجماعة الحوثية التعامل بها حصراً.
ودعا البنك جميع الأفراد والمحلات التجارية والشركات والجهات الأخرى والمؤسسات المالية والمصرفية ممن يحتفظون بنقود ورقية من الطبعة القديمة ما قبل عام 2016 ومن مختلف الفئات، لسرعة إيداعها خلال مدة أقصاها 60 يوماً من تاريخ اليوم.
وأوضح أن على المواطنين والمؤسسات غير المالية والمحلات التجارية والجهات الأخرى التي لا تملك حسابات بالبنك المركزي إيداع ما لديهم من مبالغ من الطبعة المحددة في البنوك التجارية والإسلامية وفروعها المنتشرة في المحافظات المحررة.
كما دعا البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية التي تملك حسابات بالبنك المركزي إلى إيداع ما لديهم من مبالغ من الطبعة المحددة المشار إليها آنفاً بالبنك المركزي، حيث المركز الرئيسي في عدن وفروعه المنتشرة في مختلف المحافظات المحررة.
وشدد المركزي اليمني على جميع المؤسسات المالية والمصرفية والمواطنين الذين يحتفظون بمبالغ من تلك الطبعة، سرعة الاستجابة الفورية للإعلان حماية لأموالهم وخدمة للصالح العام.
وأكد البنك عدم تحمله أي مسؤولية تترتب على عدم التعامل بجدية مع فحوى الإعلان والمسارعة إلى تنفيذ ما ورد فيه خلال الفترة المحددة.
انعقاد دائم
كان المركزي اليمني أعلن في وقت سابق أن مجلس إدارته في حالة انعقاد دائم لمواجهة الإجراءات التي هدد الحوثيون بها في سياق حربهم الاقتصادية على الحكومة الشرعية ومراقبة التطورات، والتعامل مع ما يستجد بما يستحق من إجراءات، عقب إصدار الحوثيين بياناً هددوا فيه بالرد على التدابير التي اتخذها الجانب الحكومي.
ووفق الموقع الرسمي للبنك، فإن مجلس الإدارة استعرض، خلال يومين من الاجتماعات، جملة من التقارير من القطاعات المختلفة حول التصعيد المستمر «لميليشيات الحوثي»، واستمرار استهدافها للقطاع المصرفي والعملة الوطنية ومدخرات المواطنين، وتعطيلها للموارد الاقتصادية العامة لتزيد من معاناة المواطنين في المحافظات كلها، وحرمانهم من أبسط الحقوق والخدمات، ومنها المرتبات، وخدمات الكهرباء التي تسبب انقطاعها في إخراج المرضى من غرف الإنعاش وموتهم على أرصفة الشوارع، وإمعانها في ذلك السلوك «الإجرامي الشائن».
وقبل أيام كان «المركزي اليمني» عزز من سيطرته على التحويلات المالية من الخارج، وأصدر تعليمات بتنظيم مزاولة هذا النشاط تضمّنت حصرها في البنوك وشركات الصرافة المؤهلة والمعتمدة من قبله فقط.
ووفق ما جاء في القرار، فإن البنوك وشركات الصرافة المؤهلة جميعها ملزمة بتقديم الخدمة من خلال مراكزها الرئيسية المصرح لها من عدن، والفروع التابعة لها، مع منح توكيلات فرعية بعقود سنوية لشركات أو منشآت صرافة محلية، كما تضمن إلزام شركات الصرافة بتسليم مبالغ الحوالات الخارجية بالعملة الواردة ذاتها دون مصارفتها بأي عملة أخرى، أو وفق ما يقرره العميل المستفيد.
تدمير مسيّرتين حوثيتين... وزعيم الجماعة يتبنّى مهاجمة 129 سفينة
تبنّى زعيم الجماعة الحوثية، عبد الملك الحوثي، في خطبة متلفزة، الخميس، مهاجمة 129 سفينة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتوعد بمزيد من الهجمات في سياق ما وصفها بـ«المرحلة الرابعة من التصعيد لمؤازرة الفلسطينيين» في غزة.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الأميركي تدمير طائرتين حوثيتين من دون طيار، ومنصتين لإطلاق الصواريخ، في أحدث العمليات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة وإضعاف قدرات الجماعة المدعومة من إيران.
وأوضحت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان على منصة «إكس»، أن قواتها نجحت في نحو الساعة 8:40 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 28 مايو (أيار) الحالي، في تدمير منصتي إطلاق صواريخ بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
وبشكل منفصل، قال البيان الأميركي إن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا في نحو الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 28 مايو، صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها إلى البحر الأحمر، ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو «التحالف» أو السفن التجارية.
وأضافت «القيادة المركزية» أن قواتها نجحت في ما بين الساعة 1:26 و1:38 صباحاً (بتوقيت صنعاء) يوم 29 مايو، في تدمير طائرتين من دون طيار فوق البحر الأحمر، أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وكان الجيش الأميركي أعلن، الأربعاء، تنفيذ ضربات اعتراض فوق البحر الأحمر أدّت إلى تدمير 5 طائرات حوثية من دون طيار.
وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في محاولة منها لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما أعلنت توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط.
12 سفينة في أسبوع
وادعى زعيم الجماعة الحوثية في خطبته الأسبوعية التي بثتها قناة «المسيرة»؛ الذراع الإعلامية للجماعة، مهاجمة 129 سفينة منذ بداية الهجمات في 19 نوفمبر الماضي، كما ادعى أن الجماعة هاجمت خلال أسبوع 12 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، باستخدام 27 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، من بينها 10 سفن زعم أنها مرتبطة بأميركا وبريطانيا وإسرائيل.
وهدد الحوثي باستمرار العمليات الهجومية ضمن ما وصفها بـ«المرحلة الرابعة» التي قال إن الهجمات ستتصاعد خلالها «كماً وكيفاً». وزعم أنه ليس هناك تراجع في مستوى الهجمات، وأن التراجع هو في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأميركي والبريطاني وشبه الانعدام للحركة الإسرائيلية.
ومع تبني الحوثي إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في أجواء مأرب، زعم أنها السادسة خلال الأشهر السبعة الماضية، وقال إنه «ليست هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر» على هجمات الجماعة.
وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، تبنى، الأربعاء، مهاجمة السفينة اليونانية «لاكس» بشكل مباشر في البحر الأحمر، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير، كما ادعى مهاجمة سفينتي «موريا» و«سيليدي» في البحر الأحمر، وسفينتي «ألبا» و«ميرسك هارت فورد» الأميركية في بحر العرب، وسفينة «مينرفا أنتونيا» في البحر الأبيض المتوسط.
ولم تشر أي تقارير ملاحية إلى صدقية المزاعم الحوثية حول هذه الهجمات، باستثناء السفينة اليونانية «لاكس» التي تعرضت، الثلاثاء، للإصابة بـ3 صواريخ في البحر الأحمر، دون أن يحول ذلك بينها وبين مواصلة رحلتها.
كما تبنى المتحدث الحوثي، مساء الاثنين الماضي، مهاجمة السفينة «مينرفا ليزا» في البحر الأحمر، وأيضاً تبنى مهاجمة السفينتين الأميركية «لاريجو ديزرت» والإسرائيلية «ميتشلا» في المحيط الهندي، إلى جانب مهاجمة مدمرتين في البحر الأحمر، دون ورود أي تقارير ملاحية حول إصابة أي سفينة.
وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض أكثر من 450 غارة، واعترفت الجماعة بمقتل 40 من عناصرها وإصابة 35 آخرين، جراء هذه الضربات.
وأصابت الهجمات الحوثية نحو 19 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج.
كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس».
وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف شمال الحديدة وحوّلتها إلى مزار لأتباعها.
وتقول الحكومة اليمنية إن «الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية». وتشدد على أن الحلّ ليس في الضربات الغربية ضد الجماعة، ولكن في دعم قواتها الحكومية لاستعادة الأراضي كافة؛ بما فيها الحديدة وموانئها.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الأميركي تدمير طائرتين حوثيتين من دون طيار، ومنصتين لإطلاق الصواريخ، في أحدث العمليات الدفاعية التي تقودها واشنطن لحماية الملاحة وإضعاف قدرات الجماعة المدعومة من إيران.
وأوضحت «القيادة المركزية الأميركية»، في بيان على منصة «إكس»، أن قواتها نجحت في نحو الساعة 8:40 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 28 مايو (أيار) الحالي، في تدمير منصتي إطلاق صواريخ بمنطقة يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران.
وبشكل منفصل، قال البيان الأميركي إن الحوثيين المدعومين من إيران أطلقوا في نحو الساعة 11:30 مساءً (بتوقيت صنعاء) يوم 28 مايو، صاروخين باليستيين مضادين للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها إلى البحر الأحمر، ولم يبلَّغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو «التحالف» أو السفن التجارية.
وأضافت «القيادة المركزية» أن قواتها نجحت في ما بين الساعة 1:26 و1:38 صباحاً (بتوقيت صنعاء) يوم 29 مايو، في تدمير طائرتين من دون طيار فوق البحر الأحمر، أُطلقتا من منطقة يسيطر عليها الحوثيون.
وكان الجيش الأميركي أعلن، الأربعاء، تنفيذ ضربات اعتراض فوق البحر الأحمر أدّت إلى تدمير 5 طائرات حوثية من دون طيار.
وتهاجم الجماعة المدعومة من إيران السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، في محاولة منها لمنع ملاحة السفن المرتبطة بإسرائيل، بغض النظر عن جنسيتها، وكذا السفن الأميركية والبريطانية. كما أعلنت توسيع الهجمات إلى البحر المتوسط.
12 سفينة في أسبوع
وادعى زعيم الجماعة الحوثية في خطبته الأسبوعية التي بثتها قناة «المسيرة»؛ الذراع الإعلامية للجماعة، مهاجمة 129 سفينة منذ بداية الهجمات في 19 نوفمبر الماضي، كما ادعى أن الجماعة هاجمت خلال أسبوع 12 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب وفي المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، باستخدام 27 صاروخاً باليستياً ومجنحاً وطائرة مسيرة، من بينها 10 سفن زعم أنها مرتبطة بأميركا وبريطانيا وإسرائيل.
وهدد الحوثي باستمرار العمليات الهجومية ضمن ما وصفها بـ«المرحلة الرابعة» التي قال إن الهجمات ستتصاعد خلالها «كماً وكيفاً». وزعم أنه ليس هناك تراجع في مستوى الهجمات، وأن التراجع هو في حركة الملاحة وحركة السفن من الجانب الأميركي والبريطاني وشبه الانعدام للحركة الإسرائيلية.
ومع تبني الحوثي إسقاط طائرة أميركية من دون طيار في أجواء مأرب، زعم أنها السادسة خلال الأشهر السبعة الماضية، وقال إنه «ليست هناك عوامل سياسية ولا عوامل اقتصادية ولا أي عوامل أخرى يمكن أن تؤثر» على هجمات الجماعة.
وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، تبنى، الأربعاء، مهاجمة السفينة اليونانية «لاكس» بشكل مباشر في البحر الأحمر، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير، كما ادعى مهاجمة سفينتي «موريا» و«سيليدي» في البحر الأحمر، وسفينتي «ألبا» و«ميرسك هارت فورد» الأميركية في بحر العرب، وسفينة «مينرفا أنتونيا» في البحر الأبيض المتوسط.
ولم تشر أي تقارير ملاحية إلى صدقية المزاعم الحوثية حول هذه الهجمات، باستثناء السفينة اليونانية «لاكس» التي تعرضت، الثلاثاء، للإصابة بـ3 صواريخ في البحر الأحمر، دون أن يحول ذلك بينها وبين مواصلة رحلتها.
كما تبنى المتحدث الحوثي، مساء الاثنين الماضي، مهاجمة السفينة «مينرفا ليزا» في البحر الأحمر، وأيضاً تبنى مهاجمة السفينتين الأميركية «لاريجو ديزرت» والإسرائيلية «ميتشلا» في المحيط الهندي، إلى جانب مهاجمة مدمرتين في البحر الأحمر، دون ورود أي تقارير ملاحية حول إصابة أي سفينة.
وأطلقت واشنطن تحالفاً دولياً، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، سمَّته «حارس الازدهار»، لحماية الملاحة في البحر الأحمر، وخليج عدن، قبل أن تشنّ ضرباتها على الأرض، وشاركتها بريطانيا في 4 مناسبات. كما شارك عدد من سفن الاتحاد الأوروبي ضمن عملية «أسبيدس» في التصدي لهجمات الجماعة.
وبلغ عدد الغارات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين على الأرض أكثر من 450 غارة، واعترفت الجماعة بمقتل 40 من عناصرها وإصابة 35 آخرين، جراء هذه الضربات.
وأصابت الهجمات الحوثية نحو 19 سفينة منذ بدء التصعيد، وتسببت إحداها، في 18 فبراير (شباط) الماضي، في غرق السفينة البريطانية «روبيمار» في البحر الأحمر بالتدريج.
كما أدى هجوم صاروخي حوثي في 6 مارس (آذار) الماضي إلى مقتل 3 بحّارة، وإصابة 4 آخرين، بعد أن استهدف في خليج عدن سفينة «ترو كونفيدنس».
وإلى جانب الإصابات التي لحقت بالسفن، لا تزال الجماعة تحتجز السفينة «غالاكسي ليدر» التي قرصنتها قبل أكثر من 6 أشهر واقتادتها مع طاقمها إلى ميناء الصليف شمال الحديدة وحوّلتها إلى مزار لأتباعها.
وتقول الحكومة اليمنية إن «الجماعة الحوثية تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتسعى للهروب من استحقاقات السلام، وتتخذ من غزة ذريعة للمزايدة السياسية». وتشدد على أن الحلّ ليس في الضربات الغربية ضد الجماعة، ولكن في دعم قواتها الحكومية لاستعادة الأراضي كافة؛ بما فيها الحديدة وموانئها.
العربية نت: إعلام حوثي: مقتل 14 وإصابة 30 بغارات أميركية بريطانية على الحديدة
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، الجمعة، بمقتل 14 وإصابة أكثر من 30 في الغارات الأميركية البريطانية على الحديدة والصليف، الليلة الماضية.
وقال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن أمس الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، مساء الخميس، أن القوات الأميركية والبريطانية نفذت ضربات استهدفت 13 موقعاً تابعاً لميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وتعز.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين ردا على استهدافهم سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن تقول جماعة الحوثي إنها متجهة لإسرائيل.
وقالت وكالة "سبأ" اليمنية، مساء الخميس، في نسختها التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إن الغارات استهدفت "شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز".
وقالت الوكالة إن الطيران الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها 4 غارات على مديرية "الحوك"، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية. واستهدفت الغارات الغربية كذلك، بحسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف"، كما استهدف منطقة "غليفقة".
وفي العاصمة صنعاء، شن الطيران الغربي 6 غارات على العاصمة صنعاء والمحافظة، كان منها غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و3 غارات على منطقة "النهدين" في مديرية "السبعين". ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن الطيران الغربي شن غارتين على منطقة "جربان" في مديرية "سنحان" بمحافظة صنعاء.
الحوثي: تراجع بحركة السفن
وفي وقت سابق من الخميس، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن هناك تراجعا في حركة السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية في المنطقة بعدما استهدفت الجماعة 129 سفينة منذ بدء عملياتها الداعمة لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية تقترب من نهاية شهرها الثامن.
وأكد الحوثي أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
وقال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن أمس الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر.
وكانت القيادة المركزية الأميركية أعلنت، مساء الخميس، أن القوات الأميركية والبريطانية نفذت ضربات استهدفت 13 موقعاً تابعاً لميليشيات الحوثي في صنعاء والحديدة وتعز.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين ردا على استهدافهم سفنا تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن تقول جماعة الحوثي إنها متجهة لإسرائيل.
وقالت وكالة "سبأ" اليمنية، مساء الخميس، في نسختها التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، إن الغارات استهدفت "شبكة الاتصالات في منطقة الأعبوس بمديرية حيفان في محافظة تعز".
وقالت الوكالة إن الطيران الأميركي البريطاني شن سلسلة غارات على محافظة الحديدة، كان منها 4 غارات على مديرية "الحوك"، استهدفت إحداها مبنى الإذاعة في المديرية. واستهدفت الغارات الغربية كذلك، بحسب الوكالة، مبنى في ميناء "الصليف"، كما استهدف منطقة "غليفقة".
وفي العاصمة صنعاء، شن الطيران الغربي 6 غارات على العاصمة صنعاء والمحافظة، كان منها غارة على محيط مطار صنعاء الدولي، و3 غارات على منطقة "النهدين" في مديرية "السبعين". ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله، إن الطيران الغربي شن غارتين على منطقة "جربان" في مديرية "سنحان" بمحافظة صنعاء.
الحوثي: تراجع بحركة السفن
وفي وقت سابق من الخميس، قال زعيم الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، إن هناك تراجعا في حركة السفن الأميركية والبريطانية والإسرائيلية في المنطقة بعدما استهدفت الجماعة 129 سفينة منذ بدء عملياتها الداعمة لقطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية تقترب من نهاية شهرها الثامن.
وأكد الحوثي أن عمليات الجماعة "مستمرة في إطار المرحلة الرابعة"، متوعدا بأنها ستكون في "تصاعد مستمر كمّاً وكيفاً".
ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية أو تنقل بضائع من إسرائيل أو إليها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
الحوثيون يهاجمون سفينة محملة بالغلال في البحر الأحمر كان متجهة لإيران
قالت سلطات يوم الخميس إن ناقلة بضائع مملوكة لليونان وترفع علم جزر مارشال تعرضت لهجوم من المتمردين الحوثيين في اليمن في وقت سابق من الأسبوع كانت تحمل شحنة من الحبوب متجهة إلى إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين.
ويأتي الهجوم على السفينة لاكس في وقت يواصل فيه الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ضمن حملة يقولون إنها تهدف إلى الضغط على إسرائيل والغرب بشأن الحرب في غزة، ما أدى الى تراجع حجم الشحن عبر هذا الشريان.
بعد الهجوم، أدرجت لاكس وجهتها بأنها الفجيرة في دولة الإمارات. ولكن اتضح يوم الخميس أن وجهتها النهائية هي ميناء الخميني في إيران.
كما حدد بيان صادر عن القوات البحرية الفرنسية المتمركزة في الإمارات والتي تقوم بدوريات في الشرق الأوسط، أن شحنة الحبوب الخاصة بالسفينة كانت متجهة إلى إيران.
وأضافت أن فريقا من جيبوتي قام بتفقد الأضرار الناجمة عن الهجوم، الذي قالت إنه تم استخدام طائرات مسيرة وصواريخ، ولم يعثر على أي متفجرات خطيرة على متن السفينة.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الفرنسية أضرارا في غاطس السفينة وكذلك سطحها.
ويأتي الهجوم على السفينة لاكس في وقت يواصل فيه الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ضمن حملة يقولون إنها تهدف إلى الضغط على إسرائيل والغرب بشأن الحرب في غزة، ما أدى الى تراجع حجم الشحن عبر هذا الشريان.
بعد الهجوم، أدرجت لاكس وجهتها بأنها الفجيرة في دولة الإمارات. ولكن اتضح يوم الخميس أن وجهتها النهائية هي ميناء الخميني في إيران.
كما حدد بيان صادر عن القوات البحرية الفرنسية المتمركزة في الإمارات والتي تقوم بدوريات في الشرق الأوسط، أن شحنة الحبوب الخاصة بالسفينة كانت متجهة إلى إيران.
وأضافت أن فريقا من جيبوتي قام بتفقد الأضرار الناجمة عن الهجوم، الذي قالت إنه تم استخدام طائرات مسيرة وصواريخ، ولم يعثر على أي متفجرات خطيرة على متن السفينة.
وأظهرت الصور التي نشرتها البحرية الفرنسية أضرارا في غاطس السفينة وكذلك سطحها.
العين الإخبارية: تأكيد يمني.. السلام مع الحوثي لم يعد مجديا
تأكيد يمني جديد أن السلام مع مليشيات الحوثي لم يعد مجديا في ظل تماديها بالاعتداءات على الملاحة البحرية.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي، اليوم الخميس، أن الحديث عن السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر لم يعد مجديا.
وأوضح الزبيدي، وهو أيضا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاءه مع سفراء 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي برئاسة رئيس البعثة غابرييل مونيرا فينيالس، أن الحديث عن السلام مع مليشيات الحوثي أصبح "يتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض".
وأكد الزبيدي أن "المليشيات الحوثية تواصل الإعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر"، لافتا إلى أن "عمليات التحشيد موجهة باتجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب".
الأوضاع الإنسانية
ووضع الزبيدي سفراء أوروبا أمام تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتداعياته على المواطنين في عدن والمحافظات المحررة.
وشدد على ضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لتعزيز الدعم الإنساني المقدم لليمن بما يمكّنه من تجاوز الظروف الراهنة، والنهوض بالأوضاع المعيشية التي فاقت قدرة المواطنين على الصبر والتحمّل.
في المقابل، جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي مواقف بلدانهم الداعمة للمجلس الرئاسي، ومساندتها للجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات المحررة.
كما أعربوا عن تقديرهم للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الزُبيدي لتعاطيه الإيجابي مع الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
تصعيد حوثي
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد مليشيات الحوثي هجماتها في الجبهات تزامنًا مع تكثيف هجماتها على سفن الشحن التي بلغ عددها 129 سفينة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إعلان زعميها عبدالملك الحوثي.
واعترف زعيم مليشيات الحوثي في خطاب تلفزيوني، اليوم الخميس، أن المليشيات قامت بتعبئة 338 ألفا و350 عنصرا مسلحا ضمن استعداداتها لجولة داخلية جديدة من الحرب والرامية لاجتياح المناطق المحررة.
ويعيد تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية لهجماتها البرية والبحرية الأوضاع إلى المربع صفر وينسف جهود خارطة الطريق التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفقا لمراقبين.
وأكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن اللواء عيدروس الزبيدي، اليوم الخميس، أن الحديث عن السلام في ظل استمرار التصعيد الحوثي في البحر الأحمر لم يعد مجديا.
وأوضح الزبيدي، وهو أيضا رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال لقاءه مع سفراء 24 دولة من دول الاتحاد الأوروبي برئاسة رئيس البعثة غابرييل مونيرا فينيالس، أن الحديث عن السلام مع مليشيات الحوثي أصبح "يتناقض مع الحقائق الماثلة على الأرض".
وأكد الزبيدي أن "المليشيات الحوثية تواصل الإعداد والتعبئة لبدء مرحلة جديدة من التصعيد في البر والبحر"، لافتا إلى أن "عمليات التحشيد موجهة باتجاه شبوة، والضالع، ويافع، وأبين، بالتوازي مع استمرار هجماتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب".
الأوضاع الإنسانية
ووضع الزبيدي سفراء أوروبا أمام تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل الانهيار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد وتداعياته على المواطنين في عدن والمحافظات المحررة.
وشدد على ضرورة تدخل المجتمعين الإقليمي والدولي بشكل عام، ودول الاتحاد الأوروبي بشكل خاص، لتعزيز الدعم الإنساني المقدم لليمن بما يمكّنه من تجاوز الظروف الراهنة، والنهوض بالأوضاع المعيشية التي فاقت قدرة المواطنين على الصبر والتحمّل.
في المقابل، جدد سفراء دول الاتحاد الأوروبي مواقف بلدانهم الداعمة للمجلس الرئاسي، ومساندتها للجهود المبذولة لإجراء إصلاحات حقيقية في المؤسسات الحكومية، بما يمكنها من القيام بواجباتها في توفير الخدمات وإيقاف التدهور الاقتصادي وتطبيع الأوضاع في عموم المحافظات المحررة.
كما أعربوا عن تقديرهم للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الزُبيدي لتعاطيه الإيجابي مع الجهود الأممية الرامية لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة.
تصعيد حوثي
يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد مليشيات الحوثي هجماتها في الجبهات تزامنًا مع تكثيف هجماتها على سفن الشحن التي بلغ عددها 129 سفينة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب إعلان زعميها عبدالملك الحوثي.
واعترف زعيم مليشيات الحوثي في خطاب تلفزيوني، اليوم الخميس، أن المليشيات قامت بتعبئة 338 ألفا و350 عنصرا مسلحا ضمن استعداداتها لجولة داخلية جديدة من الحرب والرامية لاجتياح المناطق المحررة.
ويعيد تصعيد مليشيات الحوثي الإرهابية لهجماتها البرية والبحرية الأوضاع إلى المربع صفر وينسف جهود خارطة الطريق التي يقودها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وفقا لمراقبين.