"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الخميس 13/يونيو/2024 - 03:40 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 13 يونيو 2024


واشنطن تدين اعتقالات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة


أدانت الخارجية الأميركية، الاعتقالات الأخيرة التي نفذتها جماعة الحوثي ضد موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والمنظمات غير الحكومية.

وقالت الخارجية الأميركية، في بيان اليوم الخميس، إنها لن ترتاح حتى يُطلق سراح موظفيها السابقين من سجون الحوثيين.

كما أدانت بشدة جهود الحوثيين لنشر معلومات مضللة حول دور موظفيها في البعثة الأميركية المحتجزين من خلال "الاعترافات القسرية والمزيفة".
"النواب الأميركي" يدين المدعي العام بازدراء الكونغرس
أميركا
"النواب الأميركي" يدين المدعي العام بازدراء الكونغرس

وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّ تصرفات الحوثيين تعكس استخفافًا صارخًا بكرامة الشعب اليمني والأفراد الذين كرسوا أنفسهم لتحسين بلادهم.

وكانت الأمم المتحدة أكدت، الجمعة الماضية، أن 11 من موظفيها محتجزين لدى جماعة الحوثيين في اليمن، وفق ما أعلنه المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.

وأوضح دوجاريك أن المحتجزين هم 9 رجال وامرأتين، احتجزوا من محافظات صنعاء وصعدة والحديدة وحجة، مشيرا إلى أن 6 من بينهم يعملون لصالح المفوضية الأممية لحقوق الإنسان، بينما يعمل الآخرون لصالح وكالات اليونسكو ومكتب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن واليونيسف، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأغذية العالمي.

الحوثي يستعد لتسليح الشباب الصومالية.. مخابرات أميركا تحقق


فيما تتواصل التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكتوبر الماضي، إثر هجمات الحوثيين على سفن الشحن في هذا الممر البحري المهم، على خلفية الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تصاعدت أيضاً هجمات القراصنة قبالة الصومال.

في حين كشفت المخابرات الأميركية عن مساع لتسليح جماعة الحوثي في اليمن المدعومة من إيران حركة الشباب الصومالية المتطرفة، في تطور خطير يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مضطربة أصلا، حسب ما أكد ثلاثة مسؤولين أميركيين لشبكة CNN

فقد بدأ مسؤولو المخابرات الأميركية يبحثون عن أدلة على تسليم الحوثيين أسلحة إلى الصومال التي لا يفصل بينها وبين اليمن سوى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية، محاولين معرفة ما إذا كانت إيران، التي تقدم الدعم العسكري والمالي للحوثيين، متورطة في الأمر أيضا.

لا سيما أن تلك المعلومات الاستخباراتية عن اتفاق محتمل بين الطرفين، تثير القلق، كون هذا الاتفاق إن حصل فعلا فقد يزيد الأمور سوءاً في كل من الصومال والبحر الأحمر وخليج عدن، حيث شن الحوثيون عشرات الهجمات المنتظمة على السفن التجارية منذ بدء الحرب في غزة.
باب جديد من التمويل

كما أن هذا الاتفاق قد يوفر باباً جديدًا من التمويل للحوثيين، في الوقت الذي يعتقد المسؤولون الأميركيون أن هناك دلائل على أن الراعي الرئيسي للجماعة اليمنية أي إيران، لديها بعض المخاوف بشأن استراتيجية الهجمات التي ينتهجها الحوثي.

وفي السياق، قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "إن القدرة على بيع بعض الأسلحة ستجلب لهم الأموال التي يحتاجونها"

أما بالنسبة لحركة الشباب المصنفة إرهابية، فيمكن أن يوفر اتفاق مماثل إمكانية الوصول إلى مصدر جديد للأسلحة بما في ذلك الطائرات بدون طيار الأكثر تطوراً بكثير من ترسانتها الحالية.

كما يمكن أن يوفر للحركة القدرة على ضرب أهداف أميركية.
تحذير لدول المنطقة

وكانت الولايات المتحدة حذرت دول المنطقة بشأن هذا التعاون المحتمل خلال الأسابيع الأخيرة، حسب ما أكد المسؤول الرفيع في الإدارة الأميركية،.

فيما بدأت الدول الأفريقية أيضًا في بحث الأمر بشكل استباقي مع الولايات المتحدة للحصول على مزيد من المعلومات.

وكانت بعض عمليات التهريب الروتينية للأسلحة الصغيرة والمواد التجارية سجلت سابقا بين مجموعات مختلفة في اليمن والصومال لسنوات، لكن اتفاق الأسلحة هذا بين حركة الشباب والحوثيين أمر مستجد ومقلق جدا في آن وفقًا لمسؤولين أميركيين.

علماً أنه في الوقت الحالي تملك حركة الشباب الصومالية بعض الصواريخ وقذائف الهاون والعبوات الناسفة محلية الصنع التي استخدمتها في قتالها ضد الحكومة الصومالية سابقا، وهي أسلحة فتاكة لكنها أصغر حجمًا نسبيًا مما يمكن أن تحصل عليها من الحوثيين إذا تمت الصفقة بينهما.

في المقابل، يمتلك الحوثيون طائرات بدون طيار فضلا عن صواريخ بحرية وباليستية قصيرة المدى.

يذكر أن للولايات المتحدة نحو 480 جنديا في الصومال، حسب ما كشف مسؤول أميركي. وكانت أميركا واصلت طوال فترة رئاسة جو بايدن تنفيذ ضربات ضد أهداف لحركة الشباب وتنظيم داعش في الصومال.

إطلاق صاروخ على سفينة تجارية شرقي عدن


أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الخميس، أن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة وأبلغت عن إصابتها بصاروخ على بعد حوالي 129 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن بينما كانت في طريقها من ماليزيا إلى مدينة البندقية الإيطالية، نقلا عن رويترز.

وبعدما أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، أمس الأربعاء، استهدافها السفينة "توتور" في البحر الأحمر، بسبب ما قالت إنه "انتهاك لقرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية"، جاء رد القيادة المركزية.

فقد أعلن الجيش الأميركي أن القوات الغربية دمرت بنجاح 3 منصات إطلاق صواريخ كروز مضادة للسفن في منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن ونظاما جويا مسيرا تم إطلاقه من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وأضاف أن هذا الاستهداف أتى ردا على زورق مسير أطلقه الحوثيون وأصاب السفينة توتور في البحر الأحمر.

كما أكد أن الزورق المسير تسبب في أضرار بغرفة المحرك.

ورأى البيان أيضاً أن هذا السلوك الذي وصفه بـ"الخبيث والمتهور المستمر" من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة للخطر عبر البحر الأحمر وخليج عدن، وفق البيان.
استهداف عشرات السفن

يذكر أن يحيى السريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، كان أعلن أن العملية أدت إلى إصابة السفينة إصابة بالغة وهي معرضة للغرق.

وأضاف أن السفينة "توتور" قد تم استهدافها لأنها كانت متوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية.

كما أعلن عن تنفيذ جماعة الحوثي عمليتين عسكريتين مع فصائل عراقية أصابت خلالهما هدفين في أسدود حيفا بإسرائيل.

ومنذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي عشرات السفن في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر، وفق زعمها.

فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.

إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

بعد 9 سنوات من إغلاقه بسبب حصار الحوثي.. فتح طريق تعز الحوبان رسمياً



أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، فتح الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بمنطقة الحوبان، شرقي المدينة بعد تسع سنوات من إغلاقه بسبب الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي على المدينة.

وقال رئيس اللجنة الحكومية للتفاوض بشأن فتح طرقات تعز عبدالكريم شيبان في مؤتمر صحافي، الخميس: "نعلن فتح طريق الحوبان - جولة القصر - الكمب - حوض الأشراف لتنقل المواطنين ابتداء من اليوم".

وأضاف أن الطريق من الجانب الحكومي على أتم الجاهزية لخروج ودخول المواطنين عبره.

ودعا شيبان جماعة الحوثي إلى الوفاء بالتزاماتها والإعلان عن فتح الطريق رسمياً من جهتها خلال هذا اليوم.
أميركا: دمّرنا منصات إطلاق صواريخ للحوثي باليمن

في غضون ذلك، أكد المرصد اليمني للألغام أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بانفجار لغم بـ"شيول" أثناء رفع الحواجز في الطريق الرابط بين الحوبان ومدينة تعز.

ونبه المرصد جميع المسافرين بأخذ كامل الحيطة والحذر من الألغام والذخائر، وعدم القيادة خارج الطريق الرئيسي، حيث لاتزال "المنطقة المحيطة بالطريق مليئة بشكل كبير بالألغام".

طائرات أميركية وبريطانية تشن غارتين على الحديدة باليمن



أفاد تلفزيون المسيرة التابع لجماعة الحوثي بأن طائرات أميركية وبريطانية شنت غارتين على مديرية الصليف في الحديدة بغرب اليمن.

وقال التلفزيون في وقت سابق الخميس إن قصفا أميركيا-بريطانيا استهدف مجمعا حكوميا في مديرية الجبين في محافظة ريمة، نقلا عن وكالة أنباء "العالم العربي".

وتوجه الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

هذا وأعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، الخميس، أن سفينة تجارية أطلقت نداء استغاثة وأبلغت عن إصابتها بصاروخ على بعد حوالي 129 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن بينما كانت في طريقها من ماليزيا إلى مدينة البندقية الإيطالية، نقلا عن رويترز.

وتعرّضت عدة سفن في البحر الأحمر لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

شارك