الدول العربية تدين الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني... تشاد.. مقتل 9 أشخاص في انفجارات بمستودع ذخيرة تابع للجيش ... «الإصلاح البريطاني» يحمل عداءه للهجرة لمناطق عمالية

الخميس 20/يونيو/2024 - 12:55 م
طباعة الدول العربية تدين إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 20 يونيو 2024.

الدول العربية تدين الجرائم الدولية بحق الشعب الفلسطيني



أدانت مجموعة الدول العربية في الأمم المتحدة في جنيف بأشد العبارات، ارتكاب قوة الاحتلال الإسرائيلي جرائم دولية بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وأكدت الدول العربية، في بيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة تقرير اللجنة الدولية لتقصي الحقائق بجنيف، أن قوة الاحتلال الإسرائيلي ووفقاً لتقرير اللجنة الدولية مسؤولة عن انتهاكات صارخة للقانون الدولي، ومنها استخدام التجويع كوسيلة حرب، والقتل المتعمد، واستخدام العنف بجميع أشكاله ضد الشعب الفلسطيني، واستهداف المناطق السكنية وتدميرها بالأسلحة الثقيلة.

كما أدانت الدول العربية عدم سماح سلطات الاحتلال بدخول اللجنة للتحقيق في ادعاءاتها المضللة، حيث أكدت اللجنة أن جميع الادعاءات تستند إلى مصادر إسرائيلية وليست من جهات مستقلة، معربة عن استنكارها لتصريحات مسؤولي الكيان الإسرائيلي المبنية على التحريض المباشر لارتكاب أعمال إبادة جماعية.

«الإصلاح البريطاني» يحمل عداءه للهجرة لمناطق عمالية


«ما الذي يمكن أن تخسروه إن صوتّم لنا؟» بهذا السؤال يتوجه نايجل فاراج إلى جمهور من العمال منتقداً المحافظين والعماليين على السواء، سعياً لإقناع الناخبين المحبطين بمعظمهم حيال السياسيين في هذه الدائرة الأساسية في إنجلترا، بالتصويت لحزبه «ريفورم يو كاي» (الإصلاح) المعادي للهجرة.

وبعدما حل في المرتبة الثالثة في تلك الانتخابات، يتصدر حزب العمال استطلاعات الرأي للفوز مجدداً بهذه الدائرة في الرابع من يوليو. غير أنه يواجه منافسة شديدة من حزب الإصلاح اليميني المتطرف بزعامة نايجل فاراج الذي كان على رأس حملة بريكست، في هذه المنطقة التي تعاني بشدة من تراجع التصنيع والتي صوتت بكثافة من أجل الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وتجسد مسيرة لي اندرسون، النائب المنتهية ولايته عن دائرة آشفيلد، بشكل جلي التبدل السياسي الحاصل في جزء من المملكة المتحدة في السنوات الأخيرة. فهو كان عمالياً قبل أن ينضم إلى حزب المحافظين الحاكم، لينتهي به المطاف الآن مرشحاً عن حزب الإصلاح.

أما المرشح المحافظ، فخاض انتخابات 2019 عن حزب بريكست الذي انبثق عنه حزب الإصلاح. وإن أضفنا إليهما مرشحاً مستقلاً يترأس المجلس البلدي غير أنه ملاحق بتهم الاختلاس والتهرب الضريبي، عندها يمكن فهم خيبة أمل الناخبين.

وقالت هيلن هال المتقاعدة رداً على أسئلة وكالة فرانس برس «إنهم زمرة من المنافقين». وأكدت كارولاين كاتس (56 عاماً) «لو كان هناك مربّع عليه عبارة (لا لأي منهم) لاخترته» على القائمة الانتخابية.

خط متشدد

ورغم قلة اكتراث الناخبين، تعتبر آشفيلد دائرة اختبارية، سواء لطموحات العماليين بالعودة إلى السلطة، أو لآمال حزب الإصلاح باغتنام شعبية مرشحه لتحويل تقدمه في استطلاعات الرأي إلى مقاعد نيابية يمكن أن توصل سياسته المتشددة حيال الهجرة.

ومنح استطلاع للرأي أُجري مؤخراً حزب الإصلاح 19 % من نوايا التصويت، مباشرة بعد العماليين، متقدماً على المحافظين، ما سمح لنايجل فاراج بأن يؤكد أنه يجسد «المعارضة الحقيقية لحكومة عمالية».

وفي مقهى مجاور، تلقى هذه الرسالة استجابة، فتؤكد آيلين لانغفورد (83 عاماً) التي كانت تصوت في ما مضى للعماليين «سأصوّت من أجل الإصلاح» وتضيف «نايجل فاراج يتكلم عن مسائل كثيرة مهمة لنا... بدءاً بالهجرة».

ويثير نايجل فاراج ولي أندرسون انقسامات، سواء في آشفيلد أو في باقي البلاد. وبادر أحد المارة النائب الأوروبي السابق هاتفاً له «فاراج، أنت غير نافع!»، وقد تعرض مراراً منذ بدء الحملة الانتخابية للرشق بأغراض مختلفة. أما لي أندرسون، فغادر صفوف المحافظين بعدما صدرت عنه تعليقات اعتبرت مناهضة للمسلمين بحق رئيس بلدية لندن صديق خان.

بوتين إلى كوريا الشمالية بالتوازي مع مناورات بحرية




بدأت روسيا أمس، مناورات بحرية في المحيط الهادئ تشمل تدريبات على عمليات مضادة للغواصات وللضربات الجوية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان.

ويأتي هذا الإعلان قبيل زيارة يقوم بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لكوريا الشمالية بهدف إقامة شراكة استراتيجية بين موسكو وبيونغ يانغ اللتين تجمعهما «روابط الأخوة الراسخة لرفاق السلاح» بحسب ما قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.

وتستمر هذه المناورات التي يشارك فيها حوالي 40 زورقاً وقارباً وسفينة بالإضافة إلى نحو 20 طائرة ومروحية «من 18 إلى 28 يونيو في مياه المحيط الهادئ وبحر اليابان وأوخوتسك» في أقصى الشرق الروسي، وفق ما أوضحت وزارة الدفاع الروسية.

ويظهر مقطع فيديو نشرته الوزارة الكثير من السفن والغواصات تبحر قبالة بحر اليابان في فلاديفوستوك، الميناء الرئيسي للأسطول الروسي في المحيط الهادئ.

وأشارت الوزارة إلى أنه «في مراحل مختلفة، سيقوم البحارة بتدريبات على عمليات مضادة للغواصات (...) وعلى الضربات الصاروخية ضد مجموعات من سفن عدو تقليدي» و«صد هجمات مسيّرة جوية وبحرية».

في الغضون، ذكرت وسائل إعلام رسمية روسية أن بوتين توقف في الشرق الأقصى الروسي أمس، وهو في طريقه لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في بيونغ يانغ، وذلك بالتزامن مع بدء مناورات بحرية روسية في المحيط الهادئ.

مغادرة بوتين

وأشاد بوتين بكوريا الشمالية وشكرها على «دعمها القوي» للحرب في أوكرانيا. وعُلّقت لافتات ضخمة على أعمدة إنارة في أنحاء بيونغ يانغ تحمل صورة الرئيس الروسي مبتسماً وكتب عليها «ترحيب حار بالرئيس بوتين»، بالإضافة إلى أعلام روسية.

وقال بوتين في مقال نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: «نحن نقدر عالياً دعم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية القوي للعمليات العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا في أوكرانيا»، مضيفاً: إن البلدين يعملان على توسيع «تعاونهما المتبادل وعلى قدم المساواة».

وأشاد بوتين بكوريا الشمالية «لدفاعها عن مصالح (البلدين) بشكل فعال رغم الضغوط الاقتصادية والاستفزازات والابتزاز والتهديدات العسكرية الأمريكية المستمرة منذ عقود». كذلك أشاد بموسكو وبيونغ يانغ «لحفاظهما على النهج المشترك ومواقفهما في الأمم المتحدة».

ووصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي ببوتين الزيارة بأنها محطة مهمة للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية، وقال لوسائل إعلام روسية إنه ستوقّع خلالها «وثائق مهمة للغاية»، مشيراً إلى «احتمال إبرام اتفاق شراكة استراتيجية شاملة».

مصفاة نفط

يأتي هذا فيما تستمر الحرب في شرق أوكرانيا التي أعلنت أمس مسؤوليتها عن هجوم وصفته بأنه «ناجح» على مصفاة نفط روسية ليلاً بمسيّرات في آزوف بمنطقة روستوف (جنوب)، ما تسبب في حريق كبير، بحسب السلطات المحلية.

وقال فاسيلي غولوبيف حاكم منطقة روستوف في جنوب روسيا، حيث يقع مقر العمليات الروسية في أوكرانيا، «اندلعت النيران في خزانات نفط في أزوف إثر هجوم بواسطة مسيّرات».

وقال عبر تلغرام إن «المعلومات الأولية تفيد بعدم وقوع ضحايا».

وعلى الأرض، قال الجيش الأوكراني إن القوات الروسية «تستمر بمحاولة» التوغل في محيط تشاسيف يار التي تشكل هدفاً لها في منطقة دونيتسك الشرقية. ومن شأن السيطرة على هذه المدينة السماح للقوات الروسية بتسريع تقدمها لاحقاً باتجاه منطقة دونباس.

وإلى الجنوب، تتقدم القوات الروسية أيضاً نحو بوكروفسك، حيث تقترب من طريق رئيسي، ما قد يعقد بشكل كبير إمدادات الجيش الأوكراني في المنطقة.

مخاوف جدية لدى الأمم المتحدة حول التزام إسرائيل بقوانين الحرب



أعربت الأمم المتحدة "الأربعاء" عن "مخاوف جدية" بشأن احترام الجيش الإسرائيلي قوانين الحرب، وذلك في تحقيق شمل ست عمليات قصف "كبرى" في قطاع غزة العام الماضي أسفرت عن مقتل 218 شخصا على الأقل.

وجاء في بيان أرسلته البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف "ترفض دولة إسرائيل بشدة الاستنتاجات والتأكيدات التي قدمتها" الأمم المتحدة.

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك "يبدو أن قاعدة اختيار أساليب ووسائل الحرب التي تتجنب أو على الأقل تقلل إلى الحد الأدنى من الضرر الذي يلحق بالمدنيين، قد تم انتهاكها باستمرار في حملة القصف الإسرائيلية".

أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان "الأربعاء" تقييما لستة هجمات نفذها الجيش الإسرائيلي العام الماضي في غزة، "وأسفرت عن عدد كبير من القتلى بين المدنيين وتدمير واسع النطاق للمرافق المدنية، مما يثير مخاوف جدية تتعلق باحترام قوانين الحرب بما فيها مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط أثناء الهجوم".

وأوضح ممثل الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغاي في مؤتمر صحافي عبر الفيديو أن إسرائيل "أطلقت مبادرات في خمس من الهجمات الستة لإثبات الحقائق" معتبرا أن "هذا غير كاف".
وأضافت المتحدثة باسم المفوضية العليا رافينا شمداساني "لم نر بعد تحقيقات موثوقة وشفافة في هذه الحوادث".

مناطق مأهولة
ويورد التقرير تفاصيل ستة هجمات يُقدر أن إسرائيل استخدمت فيها قنابل موجهة GBU-31 (زنة طن)، وGBU-32 (زنة نصف طن) وGBU-39 (زنة 125 كغ) " في الفترة من 9 أكتوبر إلى 2 ديسمبر 2023 واستهدفت مباني سكنية ومدرسة ومخيمات للاجئين وسوقا".
وجاء في التقرير أن المفوضية "تحققت من مقتل 218 شخصا في هذه الهجمات الستة، وأعلنت أن المعلومات الواردة تشير إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك بكثير".

وفقا للأمم المتحدة فإن مثل هذه الهجمات عندما ترتكب في إطار هجوم واسع النطاق وممنهج ضد المدنيين "قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية".

بوتين وكيم جونغ أون يوقعان اتفاق شراكة استراتيجية

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس «اتفاق شراكة استراتيجية»، بعد محادثاتهما في بيونغيانغ. وحظي بوتين باستقبال حار في بيونغ يانغ، من الزعيم كيم جونغ أون، خلال زيارة هي الأولى له منذ 24 عاماً إلى كوريا الشمالية.

وتهدف إلى تعميق الشراكة بين البلدين، وتثمين موسكو لموقف بيونغ يانغ المساند لروسيا في حربها على أوكرانيا. وبعد مراسم الاستقبال في ساحة كيم إيل سونغ، التي تضمنت عرضاً عسكرياً ورقصاً جماعياً، وجّه بوتين دعوة إلى كيم جونغ أون لزيارة موسكو.

ووقع البلدان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، تنص على «المساعدة المتبادلة»، في حال تعرض أي من البلدين «للعدوان». وأكد الزعيمان عمق الصداقة بين بلديهما، التي أثار تعزيزها مؤخراً شكوكاً عميقة لدى الولايات المتحدة والجارة كوريا الجنوبية.

وأشاد الزعيم الكوري الشمالي بـ «طور ازدهار جديد» في العلاقات بين البلدين، مع بدء قمته مع بوتين، الذي شكر بدوره مضيفه على دعم روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال بوتين، عقب محادثات مع كيم، إن المعاهدة الجديدة الموقعة بين البلدين، تنص على «المساعدة المتبادلة»، في حال تعرض أي من البلدين «للعدوان». وأكد بوتين لكيم «تثمينه دعم» كوريا الشمالية لسياسة روسيا. وقال الرئيس الروسي، إن موسكو تحارب «سياسة الهيمنة والإمبريالية» التي تنتهجها الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ عقود.

ونقلت الوكالات عن بوتين قوله، في مطلع اللقاء مع كيم، بعد مراسم رسمية في ساحة بيونغ يانغ: «نثمن كثيراً دعمكم المنتظم والدائم للسياسة الروسية، بما يشمل الملف الأوكراني». وأشاد بالتعاون بين البلدين «الذي يستند إلى مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح».

وأشار الرئيس الروسي إلى أن «روسيا وكوريا الشمالية، ترتبطان منذ عقود عدة بصداقة وعلاقة جوار وثيقة». وأعلن بوتين أن «وثيقة تأسيسية جديدة» للعلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ، باتت «جاهزة»، وقال: «الوثيقة سترسي أسس علاقاتنا على المدى الطويل جاهزة»، مؤكداً أن موسكو وبيونغيانغ «تقدمتا كثيراً» على طريق تعزيز الروابط الثنائية بينهما.

وأفادت وكالات الأنباء الروسية، بأن المحادثات الثنائية بين بوتين وكيم جونغ أون، استغرقت حوالي ساعتين، وسبقتها مفاوضات موسعة. وقال المستشار الدبلوماسي للكرملين، يوري أوشاكوف، لوسائل الإعلام الروسية المرافقة للوفد الرئاسي إلى كوريا الشمالية، إن فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون، تبادلا الهدايا.

وأوضح أن الرئيس الروسي قدم لكيم جونغ أون سيارة أوروس ثانية، وهي سيارة فاخرة روسية الصنع، بالإضافة إلى طقم شاي.

أما بالنسبة للهدايا المقدمة للرئيس الروسي، فقد أشار أوشاكوف، بحسب وكالة «تاس»، إلى أن بوتين تلقى أعمالاً فنية «تمثله»، موضحاً «هناك عدة أشكال مختلفة، من صور، وكلها فنية، وتماثيل نصفية».

تشاد.. مقتل 9 أشخاص في انفجارات بمستودع ذخيرة تابع للجيش



قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 46 آخرين، عندما أدى حريق إلى انفجارات في مستودع ذخيرة عسكري في نجامينا، عاصمة تشاد، فيما أمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق، لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بالحادث.

وقال الناطق باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن الانفجار تسبب في مقتل 9 أشخاص، وأن 46 شخصاً يتلقون العلاج من إصابات مختلفة، بعد الانفجارات التي وقعت في ضاحية غودجي بالعاصمة نجامينا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجارات بدأت قبيل منتصف ليل الثلاثاء، واستمرت أكثر من 30 دقيقة، حيث اهتزت المباني القريبة، وتناثرت ذخيرة من المستودع بفعل شدة الانفجار.

وأمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بحادث انفجار مخزن للذخيرة في معسكر الاحتياطي الاستراتيجي للجيش بالعاصمة نجمينا. وقام ديبي بتعزية أهالي الضحايا جراء الحادث، ويقع معسكر الاحتياطي الاستراتيجي، المعروف باسم بودريير، في كوجي، بالقرب من مطار العاصمة.

ووصلت القذائف والشظايا التي انطلقت من مخزن الجيش، إلى عدة أحياء، مثل حي مرجان دفق وكينيبور وورلا.

وسبق أن كانت هناك مطالبات بنقل معسكرات الجيش خارج العاصمة، حيث يقطن في نجامينا حوالي 1.6 مليون نسمة، أو ما يقرب من 10 % من سكان تشاد.

قتل تسعة أشخاص وأصيب أكثر من 46 آخرين، عندما أدى حريق إلى انفجارات في مستودع ذخيرة عسكري في نجامينا، عاصمة تشاد، فيما أمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق، لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بالحادث.

وقال الناطق باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن الانفجار تسبب في مقتل 9 أشخاص، وأن 46 شخصاً يتلقون العلاج من إصابات مختلفة، بعد الانفجارات التي وقعت في ضاحية غودجي بالعاصمة نجامينا.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجارات بدأت قبيل منتصف ليل الثلاثاء، واستمرت أكثر من 30 دقيقة، حيث اهتزت المباني القريبة، وتناثرت ذخيرة من المستودع بفعل شدة الانفجار.

وأمر الرئيس التشادي، محمد إدريس ديبي، بإجراء تحقيق لمعرفة الأسباب والمسؤوليات المتعلقة بحادث انفجار مخزن للذخيرة في معسكر الاحتياطي الاستراتيجي للجيش بالعاصمة نجمينا. وقام ديبي بتعزية أهالي الضحايا جراء الحادث، ويقع معسكر الاحتياطي الاستراتيجي، المعروف باسم بودريير، في كوجي، بالقرب من مطار العاصمة.

ووصلت القذائف والشظايا التي انطلقت من مخزن الجيش، إلى عدة أحياء، مثل حي مرجان دفق وكينيبور وورلا.

وسبق أن كانت هناك مطالبات بنقل معسكرات الجيش خارج العاصمة، حيث يقطن في نجامينا حوالي 1.6 مليون نسمة، أو ما يقرب من 10 % من سكان تشاد.

شارك