بعد إغراق "روبيمار".. الحوثي تتسبب في إغراق السفينة "إم في تيوتر" بقوارب مفخخة
الجمعة 21/يونيو/2024 - 01:28 م
طباعة
فاطمة عبدالغني
أدانت الحكومة اليمنية استخدام مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لإيران، قوارب صيد مفخخة وعلى متنها مجسمات "دمى" على شكل صيادين، في هجومها الاخير على سفينة إم/في تيوتر المملوكة لليونان في البحر الأحمر، والذي أدى لغرق السفينة وفقدان احد طاقمها، واعتبرت ذلك بمثابة جريمة متتابعة، تهدد بانهيار إنتاج اليمن السمكي، وتعريض حياة آلاف الصيادين اليمنيين للخطر.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي، يتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالتداعيات السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها مليشيا الحوثي كذراع ايراني على الملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية"
وطالب الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية لهجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وتصاعدت هجمات مليشيات الحوثي بشكل بالغ الخطورة مؤخرا ومن بينها الهجوم على سفينة الفحم اليونانية إم في تيوتر بقارب مفخخ قبالة الحديدة، ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي ، يحيى سريع، مقطع فيديو زعم فيه أنه للحظة استهداف السفينة "تيوتر" في البحر وذلك بتدوينة على صفحته بمنصة أكس.
وعلق سريع على مقطع الفيديو قائلا: "مشاهد استهداف سفينة (TUTOR) بزورقين مسيرين في البحر الأحمر وإغراقها..والقادم أعظم..ولدينا مزيد.."
وكان زعيم ميلشيا الحوثي عبد الملك الحوثي توعد في خطبته الأسبوعية، الخميس، بالمزيد من الهجمات، وادعى مهاجمة 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، زاعماً أن قوات جماعته استهدفت للمرة الثالثة حاملة الطائرات "أيزنهاور" شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وتبنى الحوثي خلال الأسبوع الماضي 10 هجمات قال إنها نفذت بـ 26 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً ومسيرّة وزوقاً، واستهدفت 8 سفن، كما زعم أن عناصر جماعته تمكنوا من الصعود إلى السفينة تيوتر وفخّخوها وفجّروها بعد إصابتها بزورق مفخخ.
وبحسب تقرير نشرته عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) فإن ناقلة الفحم المملوكة لليونان قد انقلبت في البحر الأحمر بعد أيام من استهدافها من قبل المتمردين الحوثيين.
ويُعتقد أن السفينة MV Tutor هي السفينة الثانية التي يغرقها الحوثيون منذ مارس، عندما أسقطت السفينة المسجلة في بريطانيا "روبيمار" بعد إصابتها بصواريخ باليستية أُطلقت من أراضي الحوثيين في اليمن.
وأعلنت بريطانيا، أمس الخميس، فقدان طاقم السفينة تيوتر، وكتبت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عبر حسابها على منصة "إكس": "نحن حزينون على الطاقم المفقود للسفينة MV Tutor".
وشددت شريف على أن "هجمات الحوثيين المتهورة مرة أخرى لها عواقب مأساوية"، محذرةً مِن أن الهجمات الحوثية "تهدد البيئة وسبل العيش الكريم للشعب اليمني".
وعلى الصعيد ذاته، تسود مخاوف من مصير مماثل تواجهه السفينة الأوكرانية "فيربينا" التي تركها بحارتها تهيم في خليج عدن بعد تعذر إطفاء حرائق على متنها جراء هجوم حوثي آخر تعرّضت له في 13 من الشهر الحالي.
منذ 19 نوفمبر الثاني الماضي، نفذ الحوثيون أكثر من 190 هجومًا، من بينها هجوم أدى إلى غرق سفينة روبيمار في البحر الأحمر وتسبب في سقوط قتلى وجرحى ومفقودين من سفن أخرى. في الوقت نفسه، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بضربات انتقامية ضد مواقع الحوثيين.
وقالت الحكومة على لسان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن "هذا التصعيد الخطير يكشف طبيعة مليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي، يتحرك كاداة طيعة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، دون أي اكتراث بالتداعيات السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، وكذا فشل التعاطي الدولي مع التهديدات الخطيرة التي تشكلها مليشيا الحوثي كذراع ايراني على الملاحة البحرية، والحاجة إلى إعادة النظر في سبل التصدي لانشطتها الإرهابية"
وطالب الإرياني في تغريدة له على منصة "إكس" المجتمع الدولي والامم المتحدة بالعمل على الاستجابة المنسقة للتصدي لأنشطة مليشيا الحوثي، وتفادي المخاطر الكارثية لهجماتها الارهابية على خطوط الملاحة الدولية، عبر الشروع الفوري في تصنيفها "منظمة إرهابية"، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، والتحرك في مسار موازي لتقديم دعم حقيقي للحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
وتصاعدت هجمات مليشيات الحوثي بشكل بالغ الخطورة مؤخرا ومن بينها الهجوم على سفينة الفحم اليونانية إم في تيوتر بقارب مفخخ قبالة الحديدة، ونشر المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي ، يحيى سريع، مقطع فيديو زعم فيه أنه للحظة استهداف السفينة "تيوتر" في البحر وذلك بتدوينة على صفحته بمنصة أكس.
وعلق سريع على مقطع الفيديو قائلا: "مشاهد استهداف سفينة (TUTOR) بزورقين مسيرين في البحر الأحمر وإغراقها..والقادم أعظم..ولدينا مزيد.."
وكان زعيم ميلشيا الحوثي عبد الملك الحوثي توعد في خطبته الأسبوعية، الخميس، بالمزيد من الهجمات، وادعى مهاجمة 153 سفينة مرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا، زاعماً أن قوات جماعته استهدفت للمرة الثالثة حاملة الطائرات "أيزنهاور" شمال البحر الأحمر بالصواريخ ومطاردتها.
وتبنى الحوثي خلال الأسبوع الماضي 10 هجمات قال إنها نفذت بـ 26 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً ومسيرّة وزوقاً، واستهدفت 8 سفن، كما زعم أن عناصر جماعته تمكنوا من الصعود إلى السفينة تيوتر وفخّخوها وفجّروها بعد إصابتها بزورق مفخخ.
وبحسب تقرير نشرته عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) فإن ناقلة الفحم المملوكة لليونان قد انقلبت في البحر الأحمر بعد أيام من استهدافها من قبل المتمردين الحوثيين.
ويُعتقد أن السفينة MV Tutor هي السفينة الثانية التي يغرقها الحوثيون منذ مارس، عندما أسقطت السفينة المسجلة في بريطانيا "روبيمار" بعد إصابتها بصواريخ باليستية أُطلقت من أراضي الحوثيين في اليمن.
وأعلنت بريطانيا، أمس الخميس، فقدان طاقم السفينة تيوتر، وكتبت السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، عبر حسابها على منصة "إكس": "نحن حزينون على الطاقم المفقود للسفينة MV Tutor".
وشددت شريف على أن "هجمات الحوثيين المتهورة مرة أخرى لها عواقب مأساوية"، محذرةً مِن أن الهجمات الحوثية "تهدد البيئة وسبل العيش الكريم للشعب اليمني".
وعلى الصعيد ذاته، تسود مخاوف من مصير مماثل تواجهه السفينة الأوكرانية "فيربينا" التي تركها بحارتها تهيم في خليج عدن بعد تعذر إطفاء حرائق على متنها جراء هجوم حوثي آخر تعرّضت له في 13 من الشهر الحالي.
منذ 19 نوفمبر الثاني الماضي، نفذ الحوثيون أكثر من 190 هجومًا، من بينها هجوم أدى إلى غرق سفينة روبيمار في البحر الأحمر وتسبب في سقوط قتلى وجرحى ومفقودين من سفن أخرى. في الوقت نفسه، قامت الولايات المتحدة وحلفاؤها بضربات انتقامية ضد مواقع الحوثيين.