"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 25/يونيو/2024 - 03:07 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 25 يونيو 2024

إصابة سفينتين تجاريتين بأضرار جراء استهدافهما قبالة سواحل اليمن أعلن الحوثيون ت



أفادت القيادة المركزية الأميركية بأن الحوثيين استهدفوا، يوم الأحد، ناقلة بضائع في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر.

وقالت القيادة المركزية في بيان على حسابها في "إكس": "قام الحوثيون المدعومون من إيران باستهداف السفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور، وهي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر".

وأضاف: "اليوم، وفي الساعة 4:00 صباحا (بتوقيت صنعاء)، أبلغ الطاقم عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، لكن السفينة واصلت إبحارها". وتابع: "رست السفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور مؤخرا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر".

وأكد البيان أن هذا الهجوم "هو الرابع للحوثيين المدعومين من إيران على سفينة أم/في ترانز ورلد نافيغيتور".

واختتم البيان بالقول: "لم تقع إصابات على متن السفن الأميركية أو قوات التحالف. إن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر. ستواصل القيادة المركزية الأميركية العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية".

وكانت سفينتان تجاريتان تعرضتا لأضرار نتيجة استهدافهما، الأحد، قبالة سواحل اليمن، حسب ما أفادت وكالتا أمن بحري وقوة بحرية مشتركة، قبل أن يعلن الحوثيون تنفيذ هجومين على سفينتين في المنطقة الاستراتيجية للتجارة العالمية.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (يو كاي إم تي أو) في بيان: "أبلغ ربان سفينة تجارية عن تعرضها لضربة بواسطة نظام جوي بدون طيار، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة".

ووقع الهجوم على بعد 65 ميلا بحريا غرب مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، بحسب الوكالة التي تديرها القوات الملكية البريطانية.

بدورها، أفادت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أن السفينة هي "ناقلة بضائع مملوكة لجهة يونانية وترفع علم ليبيريا".

وهذا ثاني هجوم تتعرض له هذه السفينة خلال رحلتها الحالية، إذ كانت قد "استُهدفت بعدد من الصواريخ" قبل أيام عندما كانت تُبحر في خليج عدن، وفق "مركز المعلومات البحرية المشتركة" التابع لقوات بحرية متعددة الجنسيات تضم الولايات المتحدة ودولا أوروبية ومقرها البحرين.

وقال المركز "أثناء عبورها في البحر الأحمر، أبلغت السفينة أنها أُصيبت في جهة السلم" الخارجي، كما أُصيب "عدد من أفراد الطاقم بإصابات لا تهدد حياتهم ولا تتطلب عناية طبية فورية".

وأشار إلى أن السفينة "تكمل رحلتها إلى الميناء التالي"، مضيفا أنها "استُهدفت لأن سفنًا أخرى تابعة للشركة (المالكة) نفسها تقوم برحلات إلى موانئ في إسرائيل".

وفي حادثة منفصلة، الأحد، أفادت الهيئة عن تلقيها نداء استغاثة من سفينة تجارية قبالة السواحل الجنوبية لليمن "تعرضت لفيضان لا يمكن احتواؤه"، بدون تحديد سبب ذلك.

وأشارت إلى أن ذلك أجبر "الربان والطاقم على ترك السفينة. وقد تمّ إنقاذهم بواسطة سفينة مساعدة"، مضيفةً أن "السفينة المهجورة لا تزال تنجرف".

وفي وقت متأخر الأحد، أعلن الحوثيون تنفيذ هجومين على سفينتين، إحداهما في البحر الأحمر والأخرى في المحيط الهندي.

وجاء في بيان تلاه المتحدث العسكري باسمهم العميد يحيى سريع "نفذت القواتُ البحريةُ في قواتِنا المسلحةِ عمليةَ استهدافٍ ثانيةٍ ضد سفينة Transworld Navigator في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بزورقٍ مسيرٍ ما أدى إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة".

وأضاف "نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في قواتِنا المسلحةِ عمليةَ استهدافٍ لسفينة STOLT SEQUOIA وذلكَ في المحيطِ الهنديِّ بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ وقدْ حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح".

وأكد أن استهداف السفينتين جاء "لانتهاكِ الشركاتِ المالكةِ لهما قرارَ حظرِ الدخولِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة"

منذ تشرين الثاني/نوفمبر، شنّ المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيّرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وتقود واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية.

ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية ضربات على مواقع تابعة للحوثيين في اليمن منذ 12 كانون الثاني/يناير. وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيّرات يقول إنها معدّة للإطلاق.

والسبت، أعلنت القيادة المركزية الأميركية تدمير ثلاث مسيّرات بحرية تابعة للحوثيين في 24 ساعة.

وبحسب القيادة، فإن الحوثيين أطلقوا أيضا ثلاثة صواريخ مضادة للسفن على خليج عدن، من دون وقوع إصابات أو أضرار كبيرة.

هجوم مشتبه للحوثيين يستهدف سفينة في مياه أبعد من أي مدى سابق


استهدف هجوم محتمل للمتمردين الحوثيين في اليمن، يوم الإثنين، سفينة في مياه أبعد من أي مدى وصل إليه هجوم سابق لهم في خليج عدن، حسبما قال مسؤولون، فيما يحتمل أن يكون جزءا من تصعيد متزايد من جانب الجماعة.

الهجوم وقع في حين تعيد الولايات المتحدة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" إلى الوطن بعد انتشار دام ثمانية أشهر قادت فيه الرد الأميركي على هجمات الحوثيين.

أدت هجمات الحوثيين إلى انخفاض الشحن بشكل كبير عبر الطريق الحيوي للأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية، في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر طالما استمرت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
إجلاء طاقم سفينة شحن بعد إصابتها بهجوم في البحر الأحمر
اقتصاد
البحر الأحمر إجلاء طاقم سفينة شحن بعد إصابتها بهجوم في البحر الأحمر

وقع الهجوم صباح الإثنين في خليج عدن على بعد حوالي 450 كيلومترا إلى جنوب شرق نشطون، وهي بلدة تقع في أقصى اليمن بالقرب من الحدود مع عمان، وفقا لمركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني في المملكة المتحدة.

ظلت تلك المنطقة لفترة طويلة تحت سيطرة قوات الحكومة اليمنية، والتي تقاتل الحوثيين منذ أن استولى المتمردون على العاصمة صنعاء عام 2014.

وفاة وإصابة 15 من أسرة يمنية.. سقطت سيارتهم من أعلى جبل


في حادث مروع انحدرت سيارة من علو جبلي شاهق، في منطقة عين علي، على الطريق التي تربط مديرية شرس بمدينة حجّة، شمالي غرب اليمن، ما أدى إلى وفاة وإصابة 15 شخصًا من أسرة واحدة.

وأفادت مواقع إخبارية محلية أن سيارة "صالون" تدحرجت من منحدر جبلي صخري بالمنطقة ما أدى إلى وفاة 8 أشخاص بينهم نساء وأطفال، وإصابة 7 آخرين من أسرة واحدة، واصفة الحادث بـ "المروع".

وأرجعت الحادث إلى عطل في المكابح، ما أفقد السائق السيطرة على السيارة وتسبب في سقوطها من مكان مرتفع إلى واد صخري.

وأضافت المواقع أن "3 سيارات إسعاف، إحداهن من الهلال الأحمر، هرعت لإنقاذ المصابين".

وأكدت المصادر أنه "تم نقل المصابين إلى المستشفى السعودي بمدينة حجة، بينما نُقل البعض منهم إلى محافظة عمران لخطورة حالتهم وضرورة إخضاعهم للأشعة المقطعية".

وأوضحت أن الحادث نتج عن سقوط السيارة من منحدر مرتفع إلى عمق منحدر ممتلئ بالصخور، وهو ما أدى إلى هذا العدد الكبير من الوفيات والإصابات، وفق المصادر.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو وصوراً للسيارة وقد أصبحت كتلة واحدة وسط صخور كبيرة في عمق الوادي بعد تدحرجها في المنحدر الجبلي، وكان يحيط بالسيارة عدد من سكان المنطقة.

المختطف "الأغبري" وتهمة التجسس.. أكاذيب حوثية لنهب مليون دولار


من بين زملائه المختطفين، نالت اعترافات المختطف عامر الأغبري التي بثتها جماعة الحوثي لموظفين سابقين بالسفارة الأميركية، الجانب الأكبر من موجة السخرية والاستنكار لدى اليمنيين طوال الأيام الماضية.

حيث تحولت اعترافات الأغبري إلى رمز لتندر وسخرية اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي ضد مشاهد الاعترافات التي بثتها الجماعة، لعشرة موظفين سابقين بالسفارة الأميركية اختطفتهم منذ أكثر من عامين ونصف، جرى إجبارهم فيها على الاعتراف بعملهم كجواسيس لصالح الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية.

اعترافات الأغبري الذي قدمته جماعة الحوثي على أنه جاسوس أميركي يعمل منذ 34 سنة، نالت النصيب الأكبر من الاهتمام لغرابتها، ومنها أنه عمل على "نقل معظم الآفات الزراعية والمبيدات ذات السمية العالية، إتلاف التربة وكسر الحواجز المائية، نشر الأمراض الحيوانية"، وصولاً إلى "التأثير على النحل في عدد من المحافظات اليمنية".

وهذه التهمة الأخيرة تحولت إلى مادة دسمة للسخرية والتهكم من قبل اليمنيين ضد هذه الاعترافات غير المنطقية التي أجبرت جماعة الحوثي المختطفين على الإدلاء بها، وسرعان ما جرى الكشف عن بعض الحقائق حول الأسباب الحقيقية وراء اختطاف الميليشيا الحوثية للأغبري.

ونشرت جماعة الحوثي، مؤخراً، عدة مقاطع فيديو لأشخاص عملوا في سفارة الولايات المتحدة الأميركية، ومنهم الموظف السابق في السفارة الأميركية " عامر عبد المجيد الأغبري" المعتقل لدى جماعة الحوثي من تاريخ 29 أكتوبر 2021م، ولم يعرف مكان إخفائه إلا بعد ظهوره على وسائل إعلام الجماعة، في مقطع فيديو وهو يعترف على نفسه بالتعاون مع جهات داخل الولايات المتحدة الأميركية.

حيث كشف ناشطون ومصادر حقوقية بأن الأسباب تعود إلى محاولة الميليشيا السطو على مبالغ لمشاريع أممية في قطاع التعليم بمناطق سيطرتها، كان يُشرف عليها الأغبري بحكم عمله كمدير لوحدة الشراكة العالمية للتعليم التابعة لمنظمة اليونيسف الأممية، بحسب ما نقله موقع "نيوزيمن" الإخباري المحلي.

وهو ما أكده بيان صادر عن المركز الأميركي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن أقارب الرجل الذين أفادوا بأن الخلاف القائم بين (عامر الأغبري) وجماعة الحوثي هو خلاف مالي وبشكل أخص مع وزير التربية والتعليم في الجماعة (يحيى الحوثي)، شقيق زعيم الجماعة.

وقال البيان، إن الحوثي أراد الحصول على شيك بمبلغ مالي قدره مليون وثمانون ألف دولار تحصل عليه "عامر" مقابل تعاقد على مناقصة لتوريد معامل لـ150 مدرسة بتمويل من اليونيسيف.

ولفت إلى أن أحد أقارب "الأغبري" قال في شهادته، "في بداية الأمر لم نرد أن نصّعد الأمر بعد حادثة اعتقال قريبنا واقتحام منزله ومصادرة سيارته وسيارة ابنته، لكن بعد ما رأينا اعترافاته على نفسه بارتكاب تلك الجرائم شعرنا بتهديد حقيقي على حياته".

وفي حين تداول ناشطون صوراً تظهر الأغبري إلى جوار الوزير الحوثي، أثناء تنفيذ أحد المشاريع الممولة من اليونسيف، كان لافتاً البيان الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم الحوثية وهي تشيد بما أسمته "الإنجاز الأمني في فضح شبكات التجسس الأميركية والإسرائيلية".

إلا أن أرشيف الوزارة الحوثية، يفضح كذبها، بالتعامل مع الأغبري حتى قبل أشهر من اختطافه، كما يظهر في اللقاء الذي جمع الرجل في منتصف فبراير 2021م، أي قبل 8 أشهر فقط من اختطافه، مع نائب الوزير حينها وهو القيادي الحوثي البارز / قاسم الحمران الذي يقود حاليا ما تُسمى بـ"كتائب الدعم والإسناد".

وبحسب ما نشره إعلام الحوثي حينها، فقد ناقش الحمران مع "مدير وحدة الشراكة العالمية للتعليم عامر الأغبري تنفيذ البرامج المتعثرة لخطة وحدة الشراكة العالمية"، وضرورة التنسيق مع "منظمة اليونيسف لضمان استكمال تنفيذها بأسرع وقت ممكن".

اللافت كان في أن الحمران -الذي يوصف بأنه من أشد القيادات العقائدية بجماعة الحوثي وأقربها لزعيم الجماعة– كان يحذر في لقائه الأخير مع الأغبري من "الآثار السلبية التي قد تنعكس على قطاع التعليم في حال عدم تنفيذ تلك البرامج والأنشطة"، لتأتي الجماعة بعد أكثر من ثلاث سنوات على هذا اللقاء وتتهم الأغبري بالمشاركة في استهداف التعليم بمناطقها من خلال "تنفيذ الاستراتيجية الأميركية الخاصة بإضعاف التعليم"، بل ومحاولة مطابقة المناهج الدراسية مع مناهج إسرائيل".

تناقضات تكشف حجم الأكاذيب التي تسوقها جماعة الحوثي بحق مختطفين أبرياء وإلصاق عشرات التهم الباطلة بحقهم والتي تصل عقوبتها إلى الإعدام لتنفيذ أهدافها الخاصة، في صورة من صور مشروعها الإجرامي بحق اليمن واليمنيين.

اليمن.. حملة حوثية جديدة لحظر الغناء في عمران



تواصل ميليشيا الحوثي حملة اختطافات واسعة في محافظة عمران، شمالي اليمن، بدأتها يوم الخميس الماضي، وطالت عددا من ملاك صالات الأفراح والفنانين والعازفين بالمحافظة.

وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي اختطفت نحو 15 فناناً ومنشداً ومهندساً صوتياً ومالكي صالات أفراح خلال أيام العيد ضمن حملتها المستمرة منذ أشهر لحظر الأغاني في حفلات الزفاف، مؤكدة أن حملة الاختطافات جاءت بتوجيه مباشر من القيادي الحوثي عبدالعزيز أبو خرفشة، المعين مؤخرا مدير أمن للمحافظة.

وبحسب المصادر، فقد تم اختطاف الفنانين من منازلهم ومن نقاط التفتيش وبعضهم بعد عودتهم من حفلات الزفاف.

وأفادت أن من بين المختطفين: عزالدين راشد (مالك قاعة الحايطي للأعراس)، يحيى البصلي (مالك قاعة المدينة للأفراح والمناسبات)، يحيى المدري (مالك قاعة العمادي للأعراس)، بالإضافة إلى الفنانين محمد النيساني، بلال العامري، والمنشد نجيب الشامي.

كما صادرت الميليشيا معدات صوتية تابعة لمهندس الصوت مهيب بلوس، وأدوات العازف علي العطير.

وأوضحت المصادر أن المشرف الأمني الحوثي أبو خرفشة اتهم المختطفين بعدم تنفيذ قرار سابق يمنع الأغاني في المناسبات والأعراس داخل مدينة عمران.

وأشارت إلى أن أبو خرفشة يرفض إطلاق 20 شخصاً من مالكي الصالات مختطفين منذ مطلع مايو لرفضهم توقيع التزامات بمنع الغناء وتشغيل الزوامل الحوثية في حفلات الزفاف.

وقوبلت ممارسات القيادي الحوثي أبو خرفشة باستنكار شعبي ومجتمعي واسع، ووصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك بالتزمت والتشدد، ومصادرة الحقوق والحريات الشخصية.

سفينة مصابة توشك على الغرق قبالة سواحل اليمن.. إجلاء الربان والطاقم



أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الأحد، أنها تلقت تقريراً عن نداء استغاثة من سفينة على بعد 96 ميلاً بحرياً جنوب شرقي نشطون في اليمن، مضيفة أن السلطات تحقق في الأمر.

وفي وقت لاحق، أفادت تقارير أن المياه تسربت إلى السفينة إثر إصابتها على نحو لا يمكن السيطرة عليه.

وأكدت الهيئة أن "الربان والطاقم اضطروا إلى إخلاء السفينة وانتشلتهم سفينة أخرى".

وفي وقت سابق الأحد، أفادت الهيئة البريطانية أنها تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 65 ميلا بحريا من ميناء الحديدة اليمني.

وأضافت أن قبطان سفينة تجارية أبلغ بالتعرض لهجوم بمسيرة ما أدى إلى تضرر السفينة، دون إحداث أي إصابات في طاقم السفينة.

وقالت في بيان على "إكس": "جميع أفراد الطاقم سالمون والسفينة تبحر نحو الميناء التالي". ولم تفصح عن هوية السفينة، محذرة السفن بتوخي الحذر أثناء المرور بالمنطقة، والإبلاغ عن أي أنشطة مشكوك بها.

يذكر أن جماعة الحوثي كانت عمدت منذ نوفمبر الماضي إلى شن أكثر من 150 هجوماً على سفن تجارية، زعمت أنها كانت متجهة إلى إسرائيل.

كما توعد الحوثيون بتوسيع هجماتهم حتى البحر الأبيض المتوسط أيضاً، بحجة دعم قطاع غزة الذي يخضع لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وخلال عشرات الهجمات التي شنتها الجماعة، أغرقت سفينتين واحتجزت واحدة وقتلت ما لا يقل عن 3 بحارة.

وقد دفعت تلك الاعتداءات بالفعل الشركات التجارية على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.

وأذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

في حين نفذت الطائرات الأميركية عشرات الغارات أيضا على مواقع حوثية في اليمن، وتمكنت من صد العديد من الصواريخ والدرون التي أطلقت نحو سفن الشحن.

شارك