اجتماع للمعارضة الأفغانية بالخارج يدعو للضغط على طالبان لتشكيل حكومة شرعية
الخميس 27/يونيو/2024 - 09:09 م
طباعة
محمد شعت
عقدت حركات وكيانات سياسية معارضة لحركة طالبان اجتماعا في فيينا، لمطالبة المجتمع الدولي بالضغط على حكومة طالبان التي وصفوها بالإرهابية لتشكيل حكومة شرعية وديمقراطية في افغانستان، وذلك في ظل اتهامات تطارد الحركة بقمع وتهميش القوميات الأخرى غير الفارسية.
وشارك في الاجتماع أحمد شاه مسعود زعيم "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية"، ومحمد محقق زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني وأحد كبار أعضاء "مجلس المقاومة الوطنية لإنقاذ أفغانستان"، إضافة إلى عدد من وزراء الحكومة السابقة المقيمين في الخارج وعدد من النشطاء السياسيين.
ونقلت تقارير أفغانية عن المشاركين في الاجتماع قولهم: إن الجهود ستظل مستمرة لتشكيل حكومة شرعية ديمقراطية تعتمد على إرادة المواطنين في أفغانستان، مطالبين بدعم وتعاون دول الجوار والمنطقة والعالم لجهود الشعب الأفغاني بما يتماشى مع التحول إلى الديمقراطية والإنسانية.
وذكر البيان الختامي للاجتماع أنه تم تشكيل أربع مجموعات عمل في مجالات السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية، ووافقوا على أربع وثائق وآليات تنفيذها لانتقال أفغانستان إلى حكومة شرعية وديمقراطية، للتواصل مع المجتمع الدولي وتحقيق استجابة عالمية لحل الأزمة الحالية في أفغانستان، والتي وصفوها بالمعقدة.
ووصف المشاركون في ا الاجتماع الوضع الأمني والسياسي في أفغانستان بأنه "هش ومتدهور وغير مستقر"، داعين إلى مواصلة المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين، والاهتمام بمخاطر الإرهاب في أفغانستان، وذلك في ظل وذلك في ظل انتشار التطرف والإرهاب، والأزمة الاقتصادية والسياسية، وغياب سيادة القانون، والهجرة الجماعية، وأزمة حقوق الإنسان، وغياب الحكومة الدستورية، ماتسبب في الأزمة الحالية في أفغانستان.
وقال محمد محقق زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني، إن العالم اعترف بأن حركة طالبان جماعة إرهابية وترتبط بالإرهاب الدولي، لكن هناك ازدواجية معايير لدى المجتمع الدولي مما أدى إلى استسلام أفغانستان لطالبان، لافتًا إلى أن الوقت قد حان لكي يعرف العالم أن طالبان لا تستمع لدعوات السلام.
ووصف زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني حركة طالبان بـ"المتمردة"، لذلك على المجتمع الدولي أن يتصدى لها وينهي حكمها في أفغانستان، مشيرًا إلى أن المعارضة الأفغانية انتظرت 3 سنوات على أمل أن تتماهي حركة طالبان مع المجتمع الدولي ودول المنطقة وتنخرط في عمليات السلام.
وشدد البيان الختامي على أن المشاركين في الاجتماع يتوقعون من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن يتصرف بمسؤولية تجاه قضية أفغانستان، متفهما حساسية هذه القضية، مطالبين الأمم المتحدة بعدم التطبيع مع "جماعة طالبان " تحت أي عنوان وعدم السماح ـ"التعامل مع جماعة إرهابية كممثل لأفغانستان".
وهاجم البيان الختامي للاجتماع المشاركة في اجتماع الدوحة المرتقب الذي تشارك فيه جماعة طالبان بشكل أحادي كممثل لافغانستان، مشيرين إلى إن جدول أعمال هذا الاجتماع يظهر أن الأمم المتحدة انحرفت عن مهمتها وخالفت قرار مجلس الأمن رقم 2721 الخاص بهذه الحركة، وهو مايفقد اجتماع الدوحة المرتقب شرعيته.
وشارك في الاجتماع أحمد شاه مسعود زعيم "جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية"، ومحمد محقق زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني وأحد كبار أعضاء "مجلس المقاومة الوطنية لإنقاذ أفغانستان"، إضافة إلى عدد من وزراء الحكومة السابقة المقيمين في الخارج وعدد من النشطاء السياسيين.
ونقلت تقارير أفغانية عن المشاركين في الاجتماع قولهم: إن الجهود ستظل مستمرة لتشكيل حكومة شرعية ديمقراطية تعتمد على إرادة المواطنين في أفغانستان، مطالبين بدعم وتعاون دول الجوار والمنطقة والعالم لجهود الشعب الأفغاني بما يتماشى مع التحول إلى الديمقراطية والإنسانية.
وذكر البيان الختامي للاجتماع أنه تم تشكيل أربع مجموعات عمل في مجالات السياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان والعلاقات الدولية، ووافقوا على أربع وثائق وآليات تنفيذها لانتقال أفغانستان إلى حكومة شرعية وديمقراطية، للتواصل مع المجتمع الدولي وتحقيق استجابة عالمية لحل الأزمة الحالية في أفغانستان، والتي وصفوها بالمعقدة.
ووصف المشاركون في ا الاجتماع الوضع الأمني والسياسي في أفغانستان بأنه "هش ومتدهور وغير مستقر"، داعين إلى مواصلة المساعدات الإنسانية لأفغانستان، والاعتراف بالفصل العنصري بين الجنسين، والاهتمام بمخاطر الإرهاب في أفغانستان، وذلك في ظل وذلك في ظل انتشار التطرف والإرهاب، والأزمة الاقتصادية والسياسية، وغياب سيادة القانون، والهجرة الجماعية، وأزمة حقوق الإنسان، وغياب الحكومة الدستورية، ماتسبب في الأزمة الحالية في أفغانستان.
وقال محمد محقق زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني، إن العالم اعترف بأن حركة طالبان جماعة إرهابية وترتبط بالإرهاب الدولي، لكن هناك ازدواجية معايير لدى المجتمع الدولي مما أدى إلى استسلام أفغانستان لطالبان، لافتًا إلى أن الوقت قد حان لكي يعرف العالم أن طالبان لا تستمع لدعوات السلام.
ووصف زعيم حزب الوحدة الإسلامية الأفغاني حركة طالبان بـ"المتمردة"، لذلك على المجتمع الدولي أن يتصدى لها وينهي حكمها في أفغانستان، مشيرًا إلى أن المعارضة الأفغانية انتظرت 3 سنوات على أمل أن تتماهي حركة طالبان مع المجتمع الدولي ودول المنطقة وتنخرط في عمليات السلام.
وشدد البيان الختامي على أن المشاركين في الاجتماع يتوقعون من أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن يتصرف بمسؤولية تجاه قضية أفغانستان، متفهما حساسية هذه القضية، مطالبين الأمم المتحدة بعدم التطبيع مع "جماعة طالبان " تحت أي عنوان وعدم السماح ـ"التعامل مع جماعة إرهابية كممثل لأفغانستان".
وهاجم البيان الختامي للاجتماع المشاركة في اجتماع الدوحة المرتقب الذي تشارك فيه جماعة طالبان بشكل أحادي كممثل لافغانستان، مشيرين إلى إن جدول أعمال هذا الاجتماع يظهر أن الأمم المتحدة انحرفت عن مهمتها وخالفت قرار مجلس الأمن رقم 2721 الخاص بهذه الحركة، وهو مايفقد اجتماع الدوحة المرتقب شرعيته.