ترامب يتوقع استمرار بايدن في السباق الرئاسي وبايدن يتحدى المشككين... ضربات روسية واسعة على مدن أوكرانية .. بايدن واثق من دعم الناخبين وترامب يلقي بظلاله على «الناتو»
الثلاثاء 09/يوليو/2024 - 03:21 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 9 يوليو
2024.
أ ف ب..ترامب يتوقع استمرار بايدن في السباق الرئاسي وبايدن يتحدى المشككين
صرح دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأمريكية، أنه يتوقع أن يظل الرئيس جو بايدن في السباق للبيت الأبيض رغم الدعوات المتزايدة داخل الحزب الديمقراطي له بالانسحاب لصالح مرشح أصغر سناً.
وفي مكالمة هاتفية بثتها شبكة فوكس نيوز أمس الاثنين، قال ترامب (78 عاماً) للمذيع شون هانيتي أن بايدن (81 عاماً) لن ينسحب بسبب غروره.
وقال ترامب: "إنه مغرور ولا يريد الاستقالة. لا يريد أن يفعل ذلك. يبدو لي أن هذا ما يريده".
وقد أطاح بايدن بترامب في انتخابات 2020، مما منعه من البقاء في السلطة لولاية ثانية.
بايدن يتحدى المشككين بقدرته على الحكم ويؤكد: باق في السباق
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مجدداً يوم الإثنين أنه سيواصل حملته الانتخابية للفوز بفترة رئاسية جديدة، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه للسيطرة على "تمرد" محتمل من رفاقه الديمقراطيين الذين يشعرون بالقلق من أن الحزب قد يخسر الرئاسة والكونغرس في انتخابات الخامس من نوفمبر.
دعا بايدن (81 عاماً) أي مرشح يشكك في قدرته على الحكم إلى مواجهته في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي المقرر عقده في أغسطس.
وقال بايدن في مكالمة هاتفية على قناة "إم.إس.إن.بي.سي": "خلاصة القول هنا هي أنني لن أذهب إلى أي مكان وباق في السباق". كما أخبر بايدن المشرعين الديمقراطيين في رسالة بأنهم بحاجة إلى توحيد صفوفهم ومساندة ترشيحه في الانتخابات.
مطالبات بانسحاب بايدن من السباق الرئاسي
ويواجه بايدن دعوات متزايدة من عدد كبير من المشرعين الديمقراطيين للانسحاب من الانتخابات، وقد يزيد هذا العدد في الأيام المقبلة مع عودة المشرعين إلى واشنطن بعد فترة راحة.
ويتعرض بايدن لضغوط بعد أدائه المتعثر خلال مناظرة جرت يوم 27 يونيو مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب، والتي أثارت تساؤلات حول قدرته على أداء مهامه لفترة رئاسية أخرى.
على الرغم من حصول بايدن على عدد كافٍ من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، فإن بعض المانحين والمشرعين يطالبونه بالتنحي والسماح لنائبته كاملا هاريس أو أي مرشح آخر بخوض الانتخابات بدلاً منه.
وذكرت وسائل إعلام أن عدداً من الديمقراطيين البارزين في مجلس النواب دعوا بايدن إلى الانسحاب في مكالمة هاتفية الأحد، لكن مشرعين آخرين قالوا إنهم يدعمون ترشيحه.
وفي رسالته إلى الديمقراطيين، قال بايدن إنه على علم بمخاوفهم لكنه أكد أن الوقت قد حان لوضعها جانباً.
وفي مكالمته مع قناة "إم.إس.إن.بي.سي"، تحدى بايدن المانحين الذين يطالبونه بالانسحاب قائلاً: "لا يهمني ما يفكر فيه أصحاب الملايين".
وأبدى عدد متزايد من المشرعين الديمقراطيين قلقهم من تراجع شعبية بايدن بسبب مخاوف متعلقة بعمره وقدرته على الحكم، وهو ما يمكن أن يضر بمساعي الحزب الرامية إلى الاحتفاظ بالأغلبية في مجلس الشيوخ واستعادة الأغلبية في مجلس النواب.
أظهر استطلاع أجرته "رويترز/إبسوس" الأسبوع الماضي أن واحداً من كل ثلاثة ناخبين ديمقراطيين يرى أنه يتعين على بايدن الانسحاب من انتخابات الرئاسة، وقال 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع من أعضاء الحزب الديمقراطي إن بايدن أكبر من أن يعمل في الحكومة. وأظهر الاستطلاع أيضاً أنه لا يوجد مرشح آخر محتمل يمكن أن يتفوق على بايدن في سباقه أمام ترامب، مشيراً إلى أن بايدن وترامب يحظيان بدعم 40 بالمئة من الناخبين المسجلين.
وكالات...ضربات روسية واسعة على مدن أوكرانية
أطلقت روسيا 38 صاروخاً، أمس، على مدن أوكرانية في هجمات أسفرت، وفقاً للسلطات الأوكرانية، عن 31 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى، واستهدف بعضها مستشفيين، لكن موسكو نفت هذه التقارير.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن القوات المسلحة الروسية نفذت ضربة دقيقة بأسلحة بعيدة المدى على أهداف عسكرية في أوكرانيا، ومنشآت الصناعة العسكرية وقواعد الطيران التابعة للقوات الأوكرانية.
وقالت الوزارة في بيان، إن هذه الضربات جاءت رداً على محاولات أوكرانيا «إلحاق الضرر بمنشآت الطاقة والمنشآت الاقتصادية الروسية، واستهدفت القوات الروسية عدة مدن دفعة واحدة، وتم إعلان حالة تأهب من الغارات الجوية في جميع أنحاء البلاد».
وهاجمت القوات الروسية عدة مناطق في كييف، بالإضافة إلى منطقتي شيفتشينكو وسولومينسكي. واستهدفت القوات الروسية أيضاً مناطق في كريفوي روغ، ودنيبروبيتروفسك، وكروبيفنيتسكي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تلغرام، إن روسيا هاجمت مجدداً أوكرانيا بكثافة بصواريخ، مضيفاً إن كييف ودنيبرو وكريفي ريغ وسلوفيانسك وكراماتورسك، «تضررت فيها مبانٍ سكنية وبنى تحتية ومستشفى للأطفال».وطالب من وارسو بـ «ردّ أقوى» من الغربيين تجاه موسكو بعد هذه الضربات، قائلاً «أودّ أن يُظهر شركاؤنا قدراً أكبر من المرونة ورداً أقوى على الضربة التي وجهتها روسيا مرة أخرى لشعبنا».
وفي وقت لاحق، طلب في منشور على منصة إكس من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع طارئ. وأدانت دول غربية عدة الضربات الروسية، واعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل أن «أوكرانيا تحتاج إلى دفاعات جوية حالاً».
روسيا تنفي
غير أن وزارة الدفاع الروسية قالت إن الأضرار البالغة التي سجلتها كييف، أمس، هي نتيجة سقوط صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، لافتة إلى أن القوات الروسية أصابت «أهدافها» العسكرية والصناعية فقط. وأشارت إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها كييف إلى مثل هذه «الاستفزازات».
ولفتت إلى أنها تلاحظ بشكل خاص أن حالات مماثلة لكييف كل مرة عشية قمة لحلف الناتو. وأضافت إن «الغرض من هذه الاستفزازات هو ضمان استمرار تمويل كييف على استمرار الحرب حتى آخر أوكراني».
في الأثناء، قالت أجهزة الاستخبارات الأوكرانية إن صاروخ كروز روسياً أصاب مستشفى أوخماتديت للأطفال وتسبب بمقتل ممرّضَين على الأقلّ وإصابة سبعة أشخاص بينهم طفلان. وأشار رئيس الوزراء دنيس شميغال إلى أن الروس أطلقوا «صواريخ كروز وصواريخ بالستية وصواريخ (أرض جو) من طراز كينجال».
وقالت شركة DTEK الخاصة المشغّلة لمنشآت للطاقة الكهربائية في كييف إن «ثلاث محطات فرعية لمحولاتها (...) دُمّرت أو تضررت في منطقتَي غولوسييفسكي وتشيفتشنكيفسكيي» في العاصمة الأوكرانية جراء ضربات روسية، مشيرة كذلك إلى تضرّر خطوط كهرباء.
وجاءت هذه الضربات في وقت يحقق الجيش الروسي مكاسب على خط المواجهة في الشرق منذ أشهر، ويحاول الاستفادة من الصعوبات التي يواجهها الجيش الأوكراني في تجديد صفوفه والحصول على المزيد من الأسلحة والذخيرة من الغربيين.
1280 عسكرياً
ونقلت وكالة سبوتنيك عن وزارة الدفاع الروسية تأكيدها، أمس، تحييد أكثر من 1280 عسكرياً أوكرانياً في جبهة القتال خلال الـ 24 ساعة الماضية. وجاء في بيان الوزارة أن وحدات من تجمع قوات «سيفير» (الشمال) الروسية واصلت تقدمها في عمق دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية، واستهدفت أفراداً ومعدات ومدافع ومركبات عسكرية ومحطات رادار ومستودعات ذخيرة في مناطق سومي ودونيتس ولوغانسك.
كما دمر الطيران العملياتي-التكتيكي والطائرات المسيرة وقوات الصواريخ وفرق المدفعية التابعة للقوات الروسية 3 راجمات صواريخ «هيمارس» أمريكية الصنع، والقضاء على ما يصل إلى 10 متخصصين أجانب، كانوا يعملون على صيانة هذه المنظومات، واستهداف تجمعات أفراد ومعدات في 112 منطقة، وفقاً للدفاع الروسية.
واشنطن بوست..بايدن واثق من دعم الناخبين وترامب يلقي بظلاله على «الناتو»
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، أمس، عن ثقته بأن الناخبين لا يزالون يدعمونه، رغم القلق بشأن كِبر سنه، بعد أدائه السيئ في المناظرة التلفزيونية في مواجهة منافسه دونالد ترامب الذي بدأت عودته المحتملة تلقي بظلالها على قمة حلف الناتو المقبلة.
وقال بايدن خلال برنامج تلفزيوني على شبكة «أم أس أن بي سي»، إنه عقد عدة تجمعات انتخابية بعد المناظرة «للتأكد من أنني كنت على حق في أن الناخب العادي ما زال يريد جو بايدن، وأنا واثق من أنهم يريدون ذلك».
ودعا البرلمانيين الديمقراطيين المجتمعين في واشنطن في دورة برلمانية جديدة إلى «الاتحاد» خلف ترشحه الذي اهتز بعد مناظرته الفاشلة أمام منافسه ترامب قبل عشرة أيام.
وكتب الرئيس الأمريكي: «رغم التكهنات في الصحافة وأماكن أخرى، تصميمي ما زال قوياً للاستمرار في السباق» معتبراً في رسالة إلى البرلمانيين أنه «آن الأوان للاتحاد وللمضي قدماً كحزب موحد وإلحاق الهزيمة بدونالد ترامب».
ترامب و«الناتو»
ويجتمع زعماء الدول الأعضاء في حلف الناتو في واشنطن هذا الأسبوع عاقدين العزم على زيادة الدعم لأوكرانيا، لكنهم سيجدون أنفسهم في مواجهة نوع آخر من التحدي وهو كيفية التعامل مع العودة المحتملة لترامب.
وتسبب الأداء الضعيف لبايدن في مناظرة 27 يونيو بتقدم ترامب في استطلاعات الرأي قبل انتخابات الخامس من نوفمبر التي قد تقلب السياسة الخارجية لواشنطن رأساً على عقب.
ويواجه زعماء الحلف أيضاً حالة من عدم اليقين السياسي في أوروبا بعد المكاسب التي حققتها أحزاب اليسار واليمين المتطرف في فرنسا، وتراجع قوة ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس عقب الأداء الهزيل في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وكان من المفترض أن تكون القمة التي تبدأ اليوم احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس الحلف.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن للصحافيين الجمعة قبل القمة إن الحلفاء يدركون جهود بايدن في إعادة تنشيط الحلف، بما في ذلك توسيعه وزيادة قدراته.
وتثير احتمالية عودة ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة مرة أخرى قلق العديد من الدول الأعضاء في الحلف البالغ عددها 32 دولة، نظراً لانتقاداته المتكررة للحلف حينما كان في السلطة أو خارجها.
وأشار ترامب إلى أنه لن يدافع عن أعضاء الحلف الذين لم يحققوا هدف الإنفاق العسكري للحلف وهو 2 % من الناتج المحلي الإجمالي لكل عضو إذا تعرضوا لهجوم عسكري، واعترض أيضاً على حجم المساعدات المقدمة لأوكرانيا.
أ ب...رئيس وزراء المجر يزور الصين في مهمة سلام خاصة بأوكرانيا
وصل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى بكين اليوم الاثنين بعد محادثات بشأن اتفاق سلام أوكراني محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما أثار غضب بعض زعماء الاتحاد الأوروبي.
وقال أوربان، الذي تولت بلاده للتو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي هذا الشهر، على حسابه على موقع إكس إنه يشارك في "مهمة السلام 3.0". وأعلنت وسائل الإعلام الحكومية الصينية وصوله.
وتحاول الصين، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع روسيا، حث الدول على الانضمام إلى خطة السلام المكونة من ست نقاط التي أصدرتها مع البرازيل في مايو أيار.
وتأتي زيارة أوربان بعد أن أجرى محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف وتوجه أيضا إلى روسيا، وهي زيارة أثارت توبيخا قويا من حلفائه.
وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الجمعة بعد اجتماع أوربان مع الزعيم الروسي: "الاسترضاء لن يوقف بوتين".
وسيلتقي أوربان بالرئيس الصيني شي جين بينغ في دار الضيافة الرسمي دياويوتاي في بكين، حيث يتم أحيانا استقبال كبار الزوار الأجانب.
وأفادت وكالة أنباء الصين الجديد أن الزعيم المجري سيُجري محادثات مع الرئيس الصيني.
تأتي زيارة أوربان إلى الصين قبل أيام من قمة حلف شمال الأطلسي التي ستتناول تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا.
د ب أ..أبو الغيط يدعو اليابان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية
دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليابان إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية باعتبار أن ذلك يُمثل "انحيازاً للجانب الصحيح من التاريخ، كما يمنح الفلسطينيين الأمل في أن دولتهم المستقلة سترى النور في يوم قريب".
وأشار أبو الغيط إلى أن بديل حل الدولتين هو "نظام الفصل العنصري القائم حالياً أو الترانسفير الذي تسعى إليه إسرائيل، ولن يمر، أو الدولة الواحدة التي تقضي على حلم الدولة اليهودية في مفهوم الكثير من الإسرائيليين".
جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده أبو الغيط بنادي الصحفيين اليابانيين، في إطار مشاركته بأعمال الدورة الخامسة للمنتدى الاقتصادي العربي الياباني المنعقدة في طوكيو.
وشهد اللقاء عددٌ كبير من الصحفيين اليابانيين والدوليين، وفق المتحدث الرسمي باسم الأمين العام جمال رشدي .
وقال المتحدث، في بيان تم توزيعه اليوم الثلاثاء بمقر الامانة العامة بالقاهرة ، إن أبو الغيط أدلى بكلمة افتتاحية عبر خلالها عن الإرث المشترك بين العرب واليابانيين، وتطلع المثقفين العرب، منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، للتجربة اليابانية في النهضة بغرض استلهامها والتعرف على نقاط القوة فيها.
وأضاف أبو الغيط أن ثمة مجالاً لتوسيع نطاق العلاقات العربية وتعميقها، لتشمل نقل التكنولوجيا والاستثمار والتعاون في التنمية الاقتصادية، فضلاً عن التبادل التجاري المعتبر الذي بلغ 140 مليار دولار منذ بداية هذا العام.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام للجامعة العربية تناول الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة، والمأساة الإنسانية التي تمخضت عنها وأصابت الشارع العربي بحالة من الغضب الشديد، فضلاً عن الاضطراب الكبير الذي سببه العدوان الإسرائيلي في المنطقة بأسرها، بل ولحالة الأمن الدولي والاقتصاد العالمي.