"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الأربعاء 17/يوليو/2024 - 03:53 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 17 يوليو 2024

العربية .. موت قادم من السماء.. وفاة 7 يمنيين بالصواعق الرعدية



توفي سبعة أشخاص بصواعق رعدية في خمس محافظات يمنية، بالتزامن مع أمطار موسمية تشهدها البلاد، في أحدث حصيلة متصاعدة للضحايا منذ مطلع الشهر الجاري.
وأفادت مواقع إخبارية محلية بأن سبعة أشخاص، بينهم أربعة أطفال وامرأة، توفوا مساء الاثنين بصواعق رعدية، في محافظات ريمة وعمران ولحج وصنعاء وإب.
وبهذه الحصيلة ارتفعت وفيات الصواعق في عموم البلاد منذ مطلع الأسبوع الجاري إلى 12 حالة، و30 حالة منذ مطلع الشهر الجاري.
ومنذ مارس الماضي، توفي وأصيب العشرات من المواطنين، بينهم نساء وأطفال، جراء صواعق رعدية بمختلف المحافظات، بالتزامن مع أمطار رعدية يشهدها اليمن.
ويربط خبراء الأرصاد الجوية نسبة الارتفاع الملحوظة في أعداد ضحايا الصواعق الرعدية بالتغيرات المناخية التي يشهدها اليمن.
اليمن والحوثي ناقلة تحقق في تسرب نفطي محتمل بعد استهدافها من الحوثيين
ووفقاً لرصد أولي، تم توثيق وفاة وإصابة 173 شخصاً خلال الأعوام الثلاثة 2020 و2021 و2022.
وخلال العام 2023، تم توثيق ورصد أكثر من 150 حالة وفاة وإصابة جراء الصواعق الرعدية التي سجلتها عدة محافظات يمنية، وهذا العدد يقارب ما تم تسجيله خلال السنوات الثلاث السابقة مجتمعةً.
في السياق نفسه، توقعت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) حدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق في اليمن (خاصة الساحلية والمنخفضة) نتيجة الزيادة المتوقعة في هطول الأمطار خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت المنظمة -في نشرة الإنذار المبكر للأرصاد الجوية الزراعية الأخيرة- إن خطر الفيضانات يزداد خلال موسم الأمطار في اليمن الممتد من يوليو إلى سبتمبر.
ورجحت أن تشهد الأسابيع المقبلة زيادة في كثافة الأمطار مما يؤدي إلى فيضانات مفاجئة، خاصة في المناطق الساحلية والمنخفضة، مؤكدةً أن شهر يوليو يسجل، على وجه الخصوص، هطولاً كبيراً للأمطار في العديد من مناطق البلاد.

الخليج.. تحقق في تسرب نفطي محتمل بعد استهدافها من الحوثيين



قال مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن مساء الثلاثاء إن الناقلة تشيوس ليون التي ترفع علم ليبيريا تقيم الأضرار وتحقق في تسرب نفطي محتمل بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية.
وتعرضت الناقلة الاثنين لهجوم بزورق مسير تسبب في أضرار طفيفة في بدنها، وذلك بعد سلسلة هجمات شنتها جماعة الحوثي على الناقلة وسفينة أخرى كانت تُبحر على بعد نحو 100 ميل بحري شمال غربي مدينة الحديدة الساحلية باليمن.
وقال مركز المعلومات البحرية المشترك في بيان: "كانت السفينة تبحر باتجاه الجنوب قبل أن تحول اتجاهها عقب الهجوم نحو طريق العودة إلى الشمال خارج منطقة التهديد لتقييم الأضرار والتحقق من تسرب نفطي محتمل".
وأضاف البيان أن ربان الناقلة وطاقمها بخير.
من جهتها أقرّت جماعة الحوثي بأنها استهدفت السفينتين تشيوس ليون وبنتلي 1 بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة وزوارق مفخخة.

ومنذ الخريف الماضي يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن، يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيدياً في يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

وكالات.. القيادة الأميركية: سلوك الحوثي المتهور في البحر الأحمر يهدد الاستقرار



جددت القيادة المركزية الأميركية التأكيد على أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من استهداف للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن سلوك متهور يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة للخطر.
وأضافت القيادة الأميركية، في بيان صادر عنها، الثلاثاء، أن الحوثيين يدَّعون أنهم يتصرفون نيابة عن الفلسطينيين في غزة، ومع ذلك فهم يستهدفون ويهددون حياة مواطني دول لا علاقة لهم بالنزاع الدائر في غزة، مؤكدة أن قوات القيادة المركزية الأميركية سوف تواصل العمل مع الشركاء لمحاسبة الحوثيين وتقويض قدراتهم العسكرية.

أ ف ب.. إيران لا تتجاوب وحاملة الطائرات الأميركية رسالة هجومية في اليمن



عادت الولايات المتحدة إلى حشد قوات ضخمة مقابل اليمن ومع وصول حاملة الطائرات روزفلت تكون القيادة المركزية قد أنهت فترة أسبوعين من العمليات الدفاعية ضد الحوثيين والآن استعادة قدرتها على الهجوم.
اتصالات مع الإيرانيين
أكد مسؤول كبير تحدثت إليه العربية والحدث أن الولايات المتحدة تابعت الاتصال بإيران خلال الأسابيع القليلة الماضية "وذلك بطرق مباشرة وغير مباشرة، رسمية وغير رسمية" للتأكيد على المطلب الأميركي أن واشنطن تريد من طهران أن تطلب من الحوثيين وقف هجماتهم على الملاحة الدولية وتعريض السفن التجارية والعسكرية للخطر.
لا يبدو أن إيران بوارد التجاوب مع المطالب الأميركية والتي كررتها واشنطن منذ بدء هجمات الحوثيين على الملاحة الدولية، وقد نشرت وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية منذ أيام تقريراً محدّثاً عن القدرات الحوثية وعمق مساعدة الإيرانيين لهم، في خطوة أقلّ ما يقال عنها إنها تعبير عن الغضب والإحباط الأميركيين من الإيرانيين، فنشروا التقرير لإثبات العلاقة الوطيدة بين الإيرانيين والحوثيين والضرر الكبير الذي يلحقوه بالملاحة الدولية ومصالح الدول الجارة.
بدون حاملة طائرات
يؤكد مسؤول دفاعي تحدّث إلى العربية والحدث "أن الولايات المتحدة ستتابع حماية مصالحها والملاحة الدولية" ويبدو أن واشنطن تفهم الآن مرة أخرى، أن الطريق الوحيد سيكون صدّ الهجمات ومحاولة إضعاف القدرات الحوثية، مع ضرورة إعادة النظر في القدرات الأميركية المخصصة للمنطقة.
استغلّ الأميركيون فترة أسبوعين من غياب حاملة الطائرات عن المنطقة للتأكد من خططهم في حماية المياه الدولية وضرب قدرات الحوثيين، وأكد مسؤول دفاعي آخر تحدّثت إليه العربية والحدث "أن الولايات المتحدة كانت تنظر إلى القدرات المتوفّرة، وأن الولايات المتحدة تابعت شنّ الغارات على الحوثيين كما قامت بالدفاع عن سلامة السفن في المياه الدولية أكان في خليج عدن أو البحر الأحمر".

شارك