مسؤول عسكري إسرائيلي: مسيّرة «كبيرة جداً» استخدمت في هجوم تل أبيب..موسكو والغرب.. تهديد نووي روسي في مواجهة عسكرة أوروبا.. .بايدن يدرس الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية

الجمعة 19/يوليو/2024 - 11:31 ص
طباعة مسؤول عسكري إسرائيلي: إعداد أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 19 يوليو 2024.

وكالات...مسؤول عسكري إسرائيلي: مسيّرة «كبيرة جداً» استخدمت في هجوم تل أبيب



أكد مسؤول عسكري إسرائيلي اليوم الجمعة أن مسيرة "كبيرة جدا" استخدمت في هجوم تل أبيب الذي أدى إلى مقتل شخص واحد وأن "خطأ بشريًا" وراء عدم اعتراض المسيرة.

وقال المسؤول للصحافيين إن "مسيرة كبيرة جدًا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في الهجوم، موضحا أن المسيرة رُصدت لكن "خطأ بشريا... تسبب في عدم تشغيل أنظمة الاعتراض والدفاع".

أ ف ب...ترامب يتوقع «فوزًا مذهلاً» في الانتخابات الرئاسية



توقّع دونالد ترامب الخميس أن يُحقّق "انتصارًا مذهلًا" في الانتخابات الرئاسيّة المقرّرة في نوفمبر، واعدًا بـ"أفضل أربع سنوات في تاريخ" الولايات المتحدة إذا فاز بالسباق إلى البيت الأبيض.

وبعد أيّام قليلة على محاولة اغتياله، حرص الرئيس السابق خلال خطاب ألقاه في مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، على إظهار نفسه بوصفه شخصيّة مُوَحِّدة، قائلًا "أنا أترشّح لأكون رئيسًا لأمريكا كلّها، وليس لنصف أمريكا".

وشدّد ترامب، أمام آلاف من أنصاره الذين تجمّعوا لحضور المؤتمر، على ضرورة "إنقاذ البلاد من إدارة فاشلة وغير كفؤة".

وقال ترامب "في ظلّ الإدارة الحاليّة، نحن بالفعل أمّة تتراجع"، مندّدًا بالتضخّم في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة وبوصول مهاجرين إلى الحدود وبالصراعات الدوليّة التي يتّهم منافسه الديموقراطي جو بايدن بالمسؤوليّة عنها.

أ ف ب... الضغوط تزداد على بايدن لدفعه الى الانسحاب من سباق البيت الأبيض



أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه "بخير" بعدما أعلن البيت الأبيض إصابته بكوفيد، غير أن هذا الإعلان الجديد يؤجّج المخاوف بشأن سنّه وصحّته وسط دعوات متزايدة لانسحابه من السباق إلى البيت الأبيض.

وحاول بعض كبار القادة الديموقراطيين في الأيام الماضية إقناع الرئيس بالتخلي عن الترشح لولاية ثانية في ضوء استطلاعات للرأي غير مواتية بشأن حظوظه في الفوز بمواجهة خصمه الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، على ما أوردت عدة وسائل إعلام أمريكية.

وجاء إعلان إصابة بايدن بكوفيد في وقت بات بقاؤه السياسي على المحكّ منذ أدائه الكارثيّ في نهاية يونيو في المناظرة التلفزيونية مع ترامب، والذي أثار موجة تساؤلات حول قدراته الجسدية والذهنية.

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس "تلقى اللقاح بالكامل" وأنه "سيواصل ممارسة تأدية واجباته بالكامل" أثناء فترة الحجر في منزله في ديلاوير، فيما كان يعتزم المشاركة في تجمع في نيفادا يتوجه فيه إلى الناخبين المتحدرين من أمريكا اللاتينية.

عندما سُئل المرشح الديموقراطي للرئاسة البالغ 81 عاما الثلاثاء في مقابلة أجرتها معه الوسيلة الإعلامية BET عمّا يمكن أن يجعله ينظر في إمكانية الانسحاب، أجاب "إذا ظهرت لدي مشكلة طبية ما، إذا جاء أحد، أطباء لرؤيتي وقالوا: +لديكَ هذه المشكلة+".

وكانت هذه أول مرّة يتطرق بايدن إلى إمكانية التخلي عن حملته الانتخابية.

مجرد تكهنات
وبعدما توقفت الدعوات إلى انسحاب الرئيس إثر تعرض ترامب لمحاولة اغتيال السبت، استؤنفت هذه الدعوات بإلحاح وصدرت عن بعض كبار المسؤولين الديموقراطيين، وفق ما أوردت وسائل إعلام.

أوردت صحيفة واشنطن بوست الخميس أن الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قال لمقرّبين منه إنّه يتعيّن على بايدن أن يُعيد النظر في ترشّحه لولاية رئاسيّة ثانية.

ونقلا عن أشخاص مُطّلعين على موقف الرئيس الديموقراطي الأسبق، ذكرت الصحيفة أنّ أوباما يعتقد أنّ حظوظ بايدن بالفوز تقلّصت وأنه يتعيّن على نائبه السابق البالغ 81 عاما أن "يُعيد النظر بجدّية في إمكان مواصلة ترشّحه".

وأشارت الصحيفة إلى أنّ أوباما لم يُصدر على الفور أيّ تعليق.

في حال تأكّدت المعلومات، يكون أوباما الشخصيّة الديموقراطيّة الأبرز حتّى الآن التي تدعو بايدن لسحب ترشحّه على خلفيّة مناظرة تلفزيونيّة كان أداؤه فيها كارثيا في مواجهة المرشّح الجمهوري دونالد ترامب.

إلى ذلك دعا السناتور الديموقراطي جون تستر عن ولاية مونتانا - والذي يواجه هو نفسه حملة إعادة انتخاب صعبة في هذه الولاية الريفية الواقعة بشمال غرب البلاد - الخميس بايدن علنًا إلى الانسحاب من السباق الرئاسي.

والجمعة نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن العديد من الأشخاص المقربين من بايدن قولهم إنهم يعتقدون أنه بدأ يتقبل أنه قد يخسر في نوفمبر أمام منافسه الجمهوري دونالد ترامب وقد يضطر إلى الانسحاب، ونقلت عن أحد هؤلاء قوله إنه لن يكون من المفاجئ أن يؤيد بايدن قريبًا نائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محله بصفتها مرشحة ديموقراطية.

أما بالنسبة لنانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب السابقة ذات النفوذ الكبير، فقد أخبرت زملاء لها، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، أنها تعتقد أن بايدن قد يقتنع سريعا بالانسحاب من السباق.

وفي هذا السياق نقلت شبكة إن بي سي نيوز عن مصدر قالت إنه مقرب من الرئيس بايدن قوله "نحن نقترب من النهاية".

في المقابل يحاول فريق حملة الرئيس الديموقراطي إغلاق الباب أمام التكهنات. فقد أكد كوينتن فولكس، المسؤول في الفريق، للصحافة أن بايدن "لا يزال في السباق". وشدد على أن "فريقنا لا يتصور أي سيناريو لا يكون فيه الرئيس بايدن على رأس اللائحة، فهو المرشح الديموقراطي".

من جهته أكّد جيسون ميلر، أحد أقرب مستشاري المرشّح الجمهوري للرئاسة الأميركيّة، لوكالة فرانس برس الخميس أنّ حملة ترامب لن "تتغيّر بشكل جذري" إذا انسحب بايدن من السباق الرئاسي تحت ضغط الديموقراطيين.

وذكر تقرير لشبكة "سي إن إن" أن نانسي بيلوسي قالت لبايدن مؤخرا إنه قد "يقضي على حظوظ الديموقراطيين في الفوز" في الانتخابات التشريعية، مشيرة له إلى تراجع فرصه في استطلاعات للرأي.

كذلك نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" أن زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ شاك شومر تحدث إلى الرئيس و"شدد بقوة على أنه سيكون من الأفضل لبايدن وللحزب الديموقراطي وللبلاد أن ينسحب".

ولم ينكر فريق الزعيم الديموقراطي هذا الأمر، لكنه أشار الى أنه "ما لم يكن مصدر إيه بي سي هو السناتور شاك شومر أو الرئيس جو بايدن"، فإن هذه المعلومات ليست سوى "مجرد تكهنات".

وأفادت صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست بأن بايدن التقى شومر، وزعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب حكيم جيفريز، وبأنهما عبّرا عن "مخاوف في صفوفهما من احتمال أن يحرمهم بايدن من الغالبية" في الانتخابات التشريعية في نوفمبر.

وعلّق المتحدث باسم البيت الأبيض أندرو بيتس قائلا لفرانس برس في وقت سابق إن الرئيس "أبلغ المسؤولَين بأنه هو مرشح الحزب الديموقراطي" وأنه يعتزم "الفوز، ويتطلع إلى العمل معهما"، وهو التعليق نفسه الذي حصلت عليه شبكة سي إن إن.

الإفساح لمرشح آخر
في وقت سابق الأربعاء دعا مسؤول كبير آخر في الحزب الديموقراطي النائب عن ولاية كاليفورنيا آدم شيف إلى سحب بايدن ترشيحه.

وحض شيف الرئيس على الانسحاب والإفساح لمرشح آخر، مشككا في إمكانية أن يهزم بايدن ترامب في نوفمبر.

وفي ظل هذه الضغوط، أعلن مسؤولون في الحزب الديموقراطي الأربعاء عزمهم على تسريع آلية ترشيح بايدن رسميا من خلال نظام تصويت مبكر لم يتم تحديد تفاصيله بعد.

ويسمح هذا النظام بالتصويت خلال الأسبوع الأول من أغسطس بدل انتظار انعقاد المؤتمر الوطني الديموقراطي اعتبارا من 19 أغسطس في شيكاغو والذي يتوقع أن يرشح رسميا بايدن للانتخابات الرئاسية بمواجهة ترامب في الخامس من نوفمبر.

وانتقد بعض الديموقراطيين هذا المشروع بشدة معتبرين أنه وسيلة لتمرير ترشيح بايدن رغم الشكوك حول ما إذا كان أهلا لولاية ثانية ودون مناقشة أي خيارات أخرى بديلة.

وتعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس في الصف الأول للحلول محل بايدن في حال انسحابه، فيما يؤكد الرئيس نفسه أنه يحظى بتأييد الناخبين.

غير أن استطلاعا للرأي أجري مؤخرا أظهر أن حوالي ثلثي الناخبين يتمنون انسحابه من السباق.

 

أ ب..سقوط قتيل جراء انفجار في تل أبيب



أدّى الانفجار الذي وقع ليلًا في تلّ أبيب وبدا أنّه ناجم عن هجوم جوّي، إلى مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين، وفق ما أكّد لوكالة فرانس برس صباح الجمعة زكي هيلر المتحدّث باسم خدمة "نجمة داود" وهي جهاز الإسعاف الإسرائيلي الموازي للصليب الأحمر. يأتي ذلك في وقت تدخل الحرب في قطاع غزّة يومها الـ287.

وكانت الشرطة الإسرائيليّة تحدّثت في حصيلة سابقة عن وجود سبعة مصابين بجروح طفيفة جرّاء هذا الهجوم، لكنّ الأمر يتعلّق خصوصا بأشخاص كانوا في حالة صدمة، بحسب ما أكّد هيلر.

من جهته، قال المتحدّث باسم الشرطة دين إلسدون إنّه عُثِر على جثّة عليها آثار جروح ناجمة عن شظايا داخل المبنى الذي أصيب جرّاء الانفجار، عند زاوية شارع بن يهودا وشارع شالوم عليشم، ليس بعيدا عن مبنى مُلحق بالسفارة الأمريكيّة في إسرائيل.

ووقع الانفجار في حوالي الساعة 3,15 صباحا (00,15 ت غ)، وفقا لخدمات الطوارئ.

وقال بيريتس عمار، قائد شرطة تل أبيب في مكان الواقعة، "يتعلّق الأمر ربّما بانفجار جوّي (...) لقد كنّا محظوظين جدا"، مضيفا أنّ "التحقيق جارٍ".

وقال أحد سكّان وسط تلّ أبيب لوكالة فرانس برس إنّه استيقظ على دويّ انفجار قوي، مضيفا "كلّ شيء اهتزّ".

وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنّ "صافرات (الإنذار) لم تنطلق"، قائلًا "يَجري التحقيق في الواقعة بشكل دقيق". وأضاف البيان أنّ "القوّات الجوّية زادت دوريّاتها الجوّية من أجل حماية المجال الجوّي الإسرائيلي".

رويترز..بايدن يدرس الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية


أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر بجدية في دعوات تطالبه بالانسحاب من الترشح لانتخابات الرئاسة فيما يرى عدة مسؤولين في الحزب الديمقراطي أن خروجه من المنافسة مسألة وقت.

وذكر مصدر طلب عدم الكشف عن هويته "يدرس الأمر بالفعل، أعلم ذلك على وجه اليقين... إنه يفكر في هذا الأمر بجدية بالغة."

ويواجه بايدن (81 عاما) ضغوطا متزايدة من شخصيات بارزة في الحزب الديمقراطي للانسحاب من الانتخابات بعد أداء ضعيف في مناظرة أمام منافسه من الحزب الجهوري الرئيس السابق دونالد ترامب، ما أثار القلق تجاه سنه وقدرته على الفوز في انتخابات نوفمبر.

وتحدى الرئيس تلك الدعوات قائلا إنه فاز بملايين الأصوات في الانتخابات التمهيدية على مدى الأشهر الماضية وإنه خيار الناخبين الديمقراطيين.

وتعهد بايدن يوم الأربعاء "بالمشاركة بكل ما لديه من عزيمة" في انتخابات العام الجاري.

وقال مصدر آخر، وهو مساعد أحد النواب الديمقراطيين بالكونغرس، إن من الواضح أن الرئيس يواجه وضعا صعبا وذلك بعد أن حثه نواب منهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر على الانسحاب من الانتخابات.

وأضاف "يبدو الأمر وكأنه مسألة... وقت وليس احتمالا".

وقال السناتور الديمقراطي كريس كونز من ولاية ديلاوير وهو حليف مقرب لبايدن، لشبكة سي.إن.إن أمس الخميس إن بايدن سوف "يستريح ويفكر" في الأيام المقبلة بينما يتعافى من كوفيد-19.

وأضاف كونز أن بايدن طلب معلومات حول بيانات استطلاعات الرأي ويدرس بجدية آراء الذين يثق بهم، مشيرا إلى أنه يعتقد أن بايدن هو الأفضل للترشح في الانتخابات.

ويتعافى بايدن من كوفيد-19 في منزله الشاطئي بولاية ديلاوير. ولم يكن لديه أي أحداث عامة أمس الخميس بعد اختتام رحلة إلى ولاية نيفادا المتأرجحة سياسيا يوم الأربعاء.

وتركز حملة بايدن على ثلاث ولايات من أصل سبع تشهد منافسة بعد المناظرة، لكنها رفضت التلميحات بأنه مستعد للانسحاب.

وقال كوينتين فولكس نائب مدير الحملة في ميلووكي حيث يعقد مؤتمر الحزب الجمهوري "إنه ليس مترددا حيال أي شيء. الرئيس اتخذ قراره. جو بايدن قال إنه يترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة. حملتنا تمضي قدما".

فيما أفاد مصدر آخر، وهو مسؤول في حملة بايدن، بعكس ذلك قائلا "نعم، انتهى الأمر. إنها مسألة وقت فقط".

فيما يعتقد السناتور الديمقراطي جون هيكنلوبر من كولورادو أن بايدن يعمل على اتخاذ قرار بشأن التنافس في السباق الرئاسي وسيختار ما هو لصالح البلاد.

وقال هيكنلوبر لرويترز يوم الأربعاء "جو بايدن يضع البلاد دائما في المقام الأول. لقد فعل ما هو الأفضل للولايات المتحدة... أعتقد أنه سيواصل القيام بذلك"، مضيفا أن هناك مؤشرات على أن انسحاب سيكون الأفضل للبلاد.

وأكد مصدر كبير بالبيت الأبيض أن رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي أيدت دعوة النائب آدم شيف لبايدن للانسحاب. لكن مصدرا مقربا من بيلوسي، وهي من الأعضاء الأكثر نفوذا في الحزب الديمقراطي، قال إن شيف لم يتشاور مع بيلوسي قبل الإدلاء بتعليقاته التي عبر فيها عن مخاوفه.

 

أ ب..موسكو والغرب.. تهديد نووي روسي في مواجهة عسكرة أوروبا


هددت موسكو بعمليات نشر جديدة للصواريخ النووية رداً على خطط الولايات المتحدة لنشر أسلحة تقليدية بعيدة المدى في ألمانيا، وحذرت من عسكرة أوروبا.

ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن الدفاع عن منطقة كالينينغراد الروسية، الواقعة بين بولندا وليتوانيا، وهما من الدول الأعضاء في حلف الناتو، يحظى بتركيز خاص.

وأضاف ريابكوف للصحافيين في موسكو عندما طُلب منه التعليق على القرار الأمريكي لنشر الأسلحة «لا أستبعد أي خيارات».

وقالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها ستبدأ في نشر أسلحة في ألمانيا اعتباراً من عام 2026 تشمل صواريخ إس.إم6 وصواريخ توماهوك وصواريخ جديدة فرط صوتية في مسعى لإظهار التزامها تجاه دول الحلف والدفاع الأوروبي.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي إن بلاده ستستأنف إنتاج صواريخ أرضية قصيرة ومتوسطة المدى، وستقرر أين ستنشرها إذا لزم الأمر. ونقلت إنترفاكس أيضاً عن ريابكوف قوله إن روسيا ستنظر في مجموعة خيارات واسعة للرد بشكل فعال على خطوة الولايات المتحدة.

وقال رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، قنسطنطين غافريلوف أمس، إن عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بالتسبب في مشكلة كبيرة جديدة.

وأضاف، تعليقاً على تصريحات لرئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين «لقد وضع مؤسسو الاتحاد الأوروبي أسسه في أواخر الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، من أجل منع نشوب حرب جديدة في القارة، وزيادة رفاهية المواطنين الأوروبيين، ولكن ماذا نرى بعد 70 عاماً؟ مفاقمة هوس الحرب من خلال جميع أنشطة هذه الرابطة التكاملية»، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأشار غافريلوف إلى أن سياسة العقوبات ضد روسيا «ارتدت بأزمة طاقة وتضخم غير مسبوقين في الاتحاد الأوروبي».

وأكد أن «الخطوات العدوانية المتزايدة المناهضة لروسيا ستستمر في إجبارنا على اتخاذ تدابير تعويضية لضمان الأمن».

وأضاف «لا بد أن آباء فكرة الاتحاد الأوروبي يتقلبون في قبورهم حرفياً، لأن «المشروع الأوروبي»، خلافاً لأهدافه الأصلية، يموّل إراقة الدماء في أوكرانيا، وعسكرته تهدد بإثارة كارثة كبيرة جديدة».

قاعدة بوشل

وصرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بأن تجهيز قاعدة القوات الجوية في بوشل غربي ألمانيا لتتمركز فيها طائرات الشبح الحديثة طراز إف35 الأمريكية الصنع، يسير وفق الجدول الزمني المحدد.

وخلال زيارته للقاعدة، قال بيستوريوس أمس: «نحتاج بسرعة غير مسبوقة إلى جعل القاعدة مناسبة لمقاتلات إف35»، وأضاف أنه يتعين بناء العديد من المباني، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من المشروع في نصف الوقت المعتاد لمثل هذه المشاريع الكبيرة، وأكمل الوزير المنتمي إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «نسير بسرعة شديدة ونسير حتى الآن وفقاً للجدول الزمني بشكل كامل».

يذكر أن من المقرر أن تتمركز طائرات الشبح طراز إف35 في قاعدة بوشل اعتباراً من عام 2027، حيث من المفترض أن تحل هذه الطائرات محل مقاتلات طراز تورنادو بحلول عام 2030.

وقال بيستوريوس: «تُظهر الحرب الروسية والتهديدات النووية الروسية المستمرة مدى أهمية وجود الردع النووي الموثوق إلى جانب الردع التقليدي».

شارك