تجدد القصف عبر لبنان ومستوطنة دفنا تدخل قائمة الاستهداف/الأمم المتحدة تدعو مجلسيْ «النواب» و«الدولة» الليبييْن لحل أزمة البلاد/السودان: مقتل قائد عسكري بارز في «الدعم السريع» بغارة جوية

الأحد 21/يوليو/2024 - 10:48 ص
طباعة تجدد القصف عبر لبنان إعداد: فاطمة عبدالغني- هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 21 يوليو 2024.

وام: الإمارات تؤكد رفض ممارسات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية المحتلة

رحبت دولة الإمارات بما صدر عن محكمة العدل الدولية من رأي استشاري يعتبر سياسة الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية انتهاكاً للقانون الدولي.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تشدد على رفضها لجميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، والتي تهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأمس الأول، أكدت محكمة العدل الدولية أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة أن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية غير قانوني ويجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن.
وقال القاضي نواف سلام الذي يرأس محكمة العدل الدولية: «لقد خلصت المحكمة إلى أن الوجود الإسرائيلي المستمر في الأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب على إسرائيل إنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن». وأضاف أن دولة إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن.
واستقبلت فلسطين بترحيب واسع الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، معتبرة القرار انتصاراً للعدالة ورفضاً للاحتلال ولقرار الكنيست الأخير.
والخميس الماضي، استبق الكنيست الإسرائيلي صدور الرأي الاستشاري للمحكمة بالتصويت بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية.
كما لاقي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً. جاء ذلك في بيانات رسمية صادرة عن السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان والأردن ومصر والعراق، وإندونيسيا، وباكستان، ومنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، ومجلس التعاون الخليجي، عقب صدور رأي المحكمة استجابة لما طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 30 ديسمبر 2022 بشأن إصدار رأي استشاري في التبعات القانونية الناشئة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967. كما رحبت إسبانيا برأي المحكمة الذي أكد حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وضرورة إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة.
في غضون ذلك، قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش سيحيل على الفور الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية بشـأن الإجراءات المتعلقة بالعواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضواً، والأمر متروك للجمعية العامة لتقرر كيفية المضي قدما في الأمر. 
وقال إن الأمين العام يكرر دعوته لإسرائيل والفلسطينيين للمشاركة في المسار السياسي الذي طال انتظاره نحو إنهاء الاحتلال وحل الصراع بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات الثنائية. 
وأضاف نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمين العام أن جوتيريش أكد أيضا أن حل الدولتين هو المسار الوحيد القابل للتطبيق لرؤية إسرائيل ودولة فلسطينية مستقلة تماما وديمقراطية ومترابطة وقابلة للحياة وذات سيادة، تعيشان بجانب بعضهما البعض في سلام وأمن.  
كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته العاجلة إلى وقف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن كل الرهائن المحتجزين في غزة.

الاتحاد: الأمم المتحدة تدعو مجلسيْ «النواب» و«الدولة» الليبييْن لحل أزمة البلاد

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس، بجهود جميع الأطراف التي تصب في تحقيق توافق ليبي يسهل عملية سياسية يقودها الليبيون وتفضي إلى إجراء الانتخابات الوطنية، مجددةً التأكيد على ضرورة أن تكون أي خطوات في هذا الإطار شاملة ومتضمنةً لمسار واضح نحو الانتخابات. جاء ذلك تعليقاً على اجتماع أعضاء مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في القاهرة يوم الـ18 من يوليو الجاري.  وأكدت البعثة أنها ستواصل جهودها من أجل التوصل إلى الاتفاق السياسي الذي تحتاج إليه ليبيا لمعالجة جميع القضايا الخلافية. وتتخوف البعثة من إقدام مجلسي النواب والدولة على تشكيل حكومة جديدة تؤدي إلى تعقيد المشهد في ظل وجود حكومة معترف بها تحت قيادة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس، وحكومة أخرى موازية مكلفة من مجلس النواب وتتواجد في بنغازي.  

الخليج: العراق يوجه بإعادة النظر في لجان تعاقدات التسليح

وجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس السبت، بإعادة النظر في لجان تعاقدات التسليح، فيما أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي القبض على 39متهماً ينتمون إلى مجموعة منحرفة تطلق على نفسها«جماعة القربان».

جاء ذلك خلال افتتاحه عدداً من مصانع الإنتاج الحربي التابعة لهيئة التصنيع الحربي جنوبي بغداد.

وقال السوداني: «بدأت هيئة التصنيع العسكري خطواتها الكبرى نحو صناعة عسكرية دفاعية بجهود أبنائها وخبراتهم المشهودة، ونحن إزاء منتج مطابق للمعايير والفحوص والاعتمادية الواضحة، وبأحدث الخطوط الإنتاجية».

وأضاف نؤسس لصناعة عسكرية تؤمن السيادة في تأمين متطلبات أجهزتنا الأمنية، بعد أن انتهى وجود العصابات الإرهابية، لكنّ التحديات تبقى حاضرة سواء في خلايا نائمة ضمن الفكر المتطرف، أو التحديات الأمنية على الحدود العراقية».

وتابع، «تشهد المنطقة متغيرات وتطورات، وهناك تنامٍ إقليمي ودولي غير مسبوق على مستوى القدرات التسليحية، وعليه يجب أن تكون لنا رؤية وتخطيط وصناعة عسكرية تحقق أمن العراق وسيادته ووحدته، التي تتحقق بوجود صناعة عسكرية متطوّرة».

ودعا أعضاء مجلس النواب لممارسة دورهم الرقابي والتعامل مع أي عقود استيرادية تسليحية وتدقيقها، وستخضع للمحاسبة من الجهات الرقابية التنفيذية أو التشريعية».

من جهة أخرى، أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، أمس السبت، القبض على 39 متهماً ينتمون إلى مجموعة منحرفة تطلق على نفسها مسمى «جماعة القربان» في محافظات واسط، البصرة، المثنى، والديوانية.

وذكر بيان للجهاز، أن عملية إلقاء القبض جرت بعد ورود معلومات استخبارية تفيد بوجود المتهمين داخل خيمة بالقرب من المواكب أثناء زيارة العاشر من المحرم الحرام وبحوزتهم صور تعود لأحد الأشخاص، والذي قام بالانتحار في وقت سابق، وبعد إجراء التحقيق معهم اعترفوا صراحةً أنهم ينتمون إلى هذه الحركة المنحرفة، وكانوا ينوون إجراء طقوسهم المتطرفة من خلال إجراء قرعة القربان التي بموجبها يتم اختيار الشخص الذي يشنق نفسه حتى الموت.


تجدد القصف عبر لبنان ومستوطنة دفنا تدخل قائمة الاستهداف

تصاعد التوتر في جنوب لبنان، أمس السبت، بعد القصف المتبادل بين «حزب الله» والجيش الإسرائيلي على جانبي الحدود، وشنت طائرات ومسيرات إسرائيلية سلسلة من الغارات على مواقع مستهدفة وبلدات حدودية، فيما وسع «حزب الله» رده على استهداف المدنيين بقصف مستوطنات جديدة بعشرات الصواريخ، وضم مستوطنة دفنا للمرة الأولى إلى قائمة الاستهداف، كما أمتد القصف الصاروخي إلى الجولان السورية المحتلة، في حين استبعد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري شن إسرائيل حرباً واسعة ضد لبنان.

وأغارت طائرات إسرائيلية على بلدة حولا ودمرت اثنين من منازلها وصفهما الجيش الإسرائيلي بأنهما تابعان ل «حزب الله»، دون أن يسجل وقوع إصابات، كما استهدفت غارة لمسيرة إسرائيلية سيارة مدنية قرب برج الملوك جنوبي لبنان، يستخدمها عمال محليّون، وكانت خالية من الركاب حين استهدافها، لكن القصف تسبب في إصابة أربعة أطفال سوريين كانوا بجانبها. وكذلك تعرضت منطقة وادي الدلافة لقصف مدفعي بالقذائف الفوسفورية، ما تسبب في نشوب حريق كبير في المنطقة، فيما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة طلوسة بقذائف عدة، كما استهدف القصف أطراف بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان.

وبالمقابل، أعلن «حزب الله» إضافة مستوطنة جديدة إلى قائمة أهدافه، في بيان، وأكد أن مقاتليه قصفوا مستعمرة دفنا للمرة الأولى بعشرات صواريخ الكاتيوشا، رداً على إصابة أربعة أطفال سوريين بغارة إسرائيلية.‏ كما أطلق «حزب الله» رشقات صاروخية جديدة من لبنان، فيما دوت صافرات الإنذار في مستوطنات «شوميرا» «زرعيت» «نتوعاه» و«إيفين مناحيم». وكان «حزب الله» أعلن في وقت سابق أمس، استهداف مقاتليه تجمعاً للجنود الإسرائيليين في محيط موقع المنارة بالجليل الأعلى، غرب مدينة كريات شمونة بمحاذاة الحدود مع لبنان، بقذائف مدفعية، حيث رصدت وسائل إعلامية دوياً لصفارات الإنذار في المنطقة. وأوردت منصة إعلامية إسرائيلية أن إطلاق النار لا يتوقف نحو الشمال، كما أن صفارات الإنذار سمعت في الجليل الغربي وشمال الجولان وإصبع الجليل. مشيرةً إلى إطلاق 30 صاروخاً على الأقل نحو الجولان. وكشف موقع «واللا» الإسرائيلي عن اندلاع نيران في مناطق مفتوحة بشمال منطقة الجولان جراء إطلاق صواريخ من لبنان.

من جهة أخرى، قال رئيس مجلس النواب اللبناني: «إن الوضع في المنطقة خطر للغاية، وليس فقط في الشرق الأوسط»، مؤكداً أن ما يحدث يهدد أوروبا والسلام العالمي. واستبعد بري، في مقابلة صحفية، شن إسرائيل حرباً واسعة على لبنان، محذراً من أن هذه الحرب إن حدثت قد تتورط بها عدة دول إقليمية. وأشار إلى أنه «رغم الأخطاء التي ارتكبها الرئيس الأمريكي جو بايدن فقد سمعنا تصريحات له تؤكد أن الولايات المتحدة لا تؤيد الحرب على لبنان، لأن تداعياتها ستكون كارثية على لبنان والمنطقة».


الشرق الأوسط: بلينكن: إيران تستطيع إنتاج سلاح نووي «خلال أسبوع أو اثنين»

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن إيران قادرة على إنتاج مواد انشطارية بهدف صنع قنبلة نووية «خلال أسبوع أو اثنين»، مكرراً التزام الولايات المتحدة منع طهران من تحقيق ذلك.

وقال بلينكن خلال منتدى حول الأمن في كولورادو، إن «الوضع الراهن ليس جيداً لأن إيران، بسبب انتهاء الاتفاق النووي، بدل أن تكون على بُعد عام على الأقل من القدرة على إنتاج مواد انشطارية لصنع قنبلة نووية، فقد أضحت الآن على الأرجح على بُعد أسبوع أو اثنين من القدرة على القيام بذلك».

وأوضح وزير الخارجية الأميركي أن طهران «لم تطوّر سلاحاً نووياً بعد، لكننا بالطبع نراقب هذا الأمر من كثب، لأن ما رأيناه في الأسابيع والأشهر الأخيرة هو أنها تمضي قدماً في هذا البرنامج النووي».

من جانبها، تقول «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة على السلاح النووي التي خصّبت اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60 في المائة.

تركيا تستعد لمعركة «كاره» في كردستان العراق

تشير مصادر إلى أن تركيا تقوم بتجميع قواتها بالقرب من جبل كاره المطل على قضاء العمادية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، استعداداً للسيطرة عليه بذريعة مكافحة عناصر «حزب العمال الكردستاني» التركي المعارض.

وتنشط القوات التركية منذ أسابيع في محافظة دهوك؛ إذ قامت بنصب نقاط أمنية في مناطق عدة لملاحقة عناصر «حزب العمال»، إلى جانب قيامها بقصف بعض البلدات، ما دفع سكانها إلى النزوح إلى مناطق أخرى.

ورغم التحركات العسكرية التركية الواسعة، ما زالت السلطات الاتحادية في بغداد والمحلية في إقليم كردستان تلتزم الصمت حيالها. فباستثناء إعلان مجلس الأمن الوطني الاتحادي في 10 يوليو (تموز) الحالي، رفضه للتوغّل التركي، ومطالبته أنقرة بـ«مراعاة مبادئ حسن الجوار»، ولم يصدر عن بغداد أو أربيل أي بيان بشأن العملية الجديدة، الأمر الذي يفسره مراقبون بنوع من «قبول في بغداد وعجز في أربيل» عن إمكانية وقف التحركات التركية.

السودان: مقتل قائد عسكري بارز في «الدعم السريع» بغارة جوية

نعت مواقع تابعة لـ«قوات الدعم السريع»، السبت، أحد قادتها العسكريين البارزين، الذي قُتل خلال المعارك الدائرة ضد الجيش السوداني في سنار، جنوب شرقي البلاد. ولم يصدر أي تعليق رسمي من «الدعم السريع» على حسابها الموثق في منصة «إكس» يؤكد تلك الأنباء.

وتشير معلومات أولية حصلت عليها «الشرق الأوسط» إلى أن قائد «الدعم السريع» في قطاع النيل الأزرق، عبد الرحمن البيشي، ربما قُتل في غارات جوية شنّها طيران الجيش السوداني في وقت مبكر من صباح السبت على القوات المتقدمة باتجاه سنار.

ويتحدر البيشي من قبيلة «رفاعة» بولاية النيل الأزرق، في الجنوب الشرقي للبلاد، التي لها امتدادات كبيرة في وسط السودان.

وقاد البيشي القوات التي استولت على رئاسة «الفرقة 17 مشاة» في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار، بعد انسحاب قوات الجيش منها دون خوض المعركة، وكان قبلها قد سيطر على منطقة جبل موية الاستراتيجية التي تعد ملتقى ثلاث ولايات مهمة في جنوب وسط البلاد.

وأكد قائد عسكري بارز في «الدعم السريع»، تحدث لـ«الشرق الأوسط»، بشكل قاطع مقتل القائد عبد الرحمن البيشي، لكنه أحجم عن الخوض في المزيد من التفاصيل. ويعد البيشي ثاني أبرز قادة «الدعم السريع» الذين قُتلوا في معارك ضد الجيش، بعد مقتل قائد وسط دارفور الجنرال علي يعقوب جبريل، في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

يذكر أن البيشي استطاع الخروج بقواته من ولاية النيل الأزرق بعد ثلاثة أسابيع من اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) العام الماضي، والتحق بـ«قوات الدعم السريع» في العاصمة الخرطوم. ووفقاً لمصادر عسكرية نافذة في «قوات الدعم السريع»، شارك عبد الرحمن البيشي في الكثير من المعارك التي مهّدت لإحكام السيطرة الكاملة على الخرطوم، قبل أن ينتقل بعدها إلى تأمين القوات التي سيطرت على ولاية الجزيرة (وسط السودان).

وكان آخر ظهور للبيشي في تسجيلات مصورة إلى جانب اللواء أبو عاقلة كيكل، قائد الفرقة الأولى بمدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد سيطرة «الدعم السريع» على مقر الحامية الرئيسية للجيش السوداني في مدينة سنجة.

وشنّت «قوات الدعم السريع»، الخميس الماضي، هجوماً على مدينة سنار، في أقصى جنوب شرقي البلاد، تصدى لها الجيش السوداني الذي حشد كل قواته بعد انسحابه من عاصمة الولاية سنجة ومنطقة جبل موية. وتسعى «قوات الدعم السريع» للسيطرة على مدينة سنار لإحكام نفوذها بالكامل على الولاية.

والأسبوع الماضي، أعلنت «قوات الدعم السريع» استعادة السيطرة على مدينة الدندر، إحدى كبرى مدن ولاية سنار، بعد محاولة هجوم فاشلة شنتها القوة المشتركة للفصائل المسلحة التي قدمت من إقليم دارفور لإسناد قوات الجيش السوداني في المعارك العسكرية لاسترداد المدينة.

عودة التوتر لمعبر «رأس جدير»... و«الوحدة» الليبية تلتزم الصمت

وسط صمت رسمي من حكومة الوحدة الليبية «المؤقتة»، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والسلطات التونسية، خيم توتر أمني مجدداً على معبر «رأس جدير» الحدودي بين ليبيا وتونس، بعد وقوع اعتداءات، مساء الجمعة، طالت مركبات، مما أثار قلق المسافرين وسكان المنطقة المجاورة.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عما وصفته بـ«فوضى في المعبر بين المهربين من جهة، والمواطنين من جهة أخرى»، بينما تجاهل وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة، عماد الطرابلسي، مناشدات وُجهت إليه للتدخل وضبط الوضع.

بدورها، ذكرت «إدارة إنفاذ القانون» التابعة لوزارة الداخلية بـحكومة «الوحدة» أنه في إطار استمرار الجهود الأمنية لدورياتها في تأمين منفذ «رأس جدير»، تمكنت، مساء الجمعة، من ضبط كميات من الوقود داخل مركبات المسافرين، بالإضافة إلى كميات كبيرة من السجائر وغيرها من المواد الغذائية والسلع الأخرى المدعومة.

وكان الطرابلسي قد أعلن، مطلع الشهر الحالي، إعادة افتتاح منفذ «رأس جدير» أمام حركة المسافرين بين ليبيا وتونس، تنفيذاً للاتفاق الموقع بين الحكومتين الليبية والتونسية خلال يونيو (حزيران) الماضي.

في شأن آخر، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة تمكُّن الدوريات الصحراوية التابعة لقاطع القريات من ضبط 110 مهاجرين غير شرعيين من جنسيات أفريقية مختلفة، تقطعت بهم السبل في الصحراء، مشيرة إلى أنه تم تقديم الرعاية الصحية لهم، ونقلهم إلى مقر القاطع لحين تسليمهم لجهات الاختصاص.

وبينما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ، وفاة 6 مهاجرين غير شرعيين من الجنسية الأفريقية، جميعهم مجهولو الهوية، وإصابة 11 آخرين بإصابات متفاوتة في حادث سير بطريق الشويرف. تفقد وزير الخارجية بحكومة «الاستقرار»، عبد الهادي الحويج، سير العمل في معبر «إيسين» البري، على الحدود المشتركة مع الجزائر، والتحديات التي تواجه العاملين هناك.

وأكد الحويج أن زيارة العمل التي قام بها إلى مدينة غات، والمعبر الحدودي، تستهدف افتتاح مكتب لشؤون القنصلية في المدينة، مشيراً إلى أهمية المعبر في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين ليبيا والدول المجاورة. وبعدما أكد «ضرورة تطويره وتحديثه ليكون قناة تواصل مهمة بين ليبيا والجزائر»، لفت إلى الحرص على تعزيز التواصل والتبادل التجاري، مما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

في سياق آخر، قال رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، إنه بحث أخيراً مع وفد من الفعاليات الوطنية بمصراتة أوجه الدعم الذي يمكن أن يقدموه من أجل نجاح انتخابات المجالس البلدية، المزمعة إقامتها العام الحالي. وأشار الوفد إلى مناقشة دعم المسار الديمقراطي، وتعزيز الشمولية من خلال انتخابات سلمية تحظى بالقبول والمصداقية. ونقل عن أعضاء الوفد تقديرهم للجهود، التي تبذلها المفوضية في سبيل نجاح الانتخابات البلدية، وإشادتهم بجهودها في سبيل إنجاح المسار الديمقراطي.
وكانت «مفوضية الانتخابات»، قد أعلنت أنها ستنشر القوائم الأولية لأسماء المسجلين بسجل الناخبين في المرحلة الأولى لانتخابات المجالس البلدية، يوم الأحد، لمدة 3 أيام، مشيرة إلى أنه بإمكان الناخبين الاطلاع عليها في مراكز الانتخابات التي سجلوا بها. كما أعلنت أنها ستتلقى الاعتراضات والشكاوى على الأسماء الواردة في سجل الناخبين أمام لجان الفصل خلال ساعات الدوام الرسمية.

من جهة أخرى، أعلن أعضاء «المجلس الأعلى لثوار الزنتان» رفض ما وصفه بـ«الصفقات المشـبوهة، التي تستهدف حقـول النفـط بمنطقة أرض الحمادة الحمراء، مشيراً في بيان إلى معارضته دخول أي قوة مسلـحة أو شركات الاستثمار إلى أرضهم أو حدودهم الإدارية، التي تمتد من حدود الجزائر غرباً إلى القريات شرقاً. ورصدت وسائل إعلام محلية، اليوم لسبت، ما وصفته بـ«تجمع أرتال عسكرية مصحوبة بحافلات لمرتـزقة من جنسيات مختلفة قرب كوبري السدادة شرق مدينة مصراتة»، الواقعة بغرب البلاد.

شارك