"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 23/يوليو/2024 - 12:04 م
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم  23 يوليو 2024

العربية نت.. وثيقة.. جماعة الحوثي تضيق الخناق على المنظمات الدولية


فرضت جماعة الحوثيين قيوداً جديدة على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها شمالي اليمن، فيما لا تزال تحتجز العشرات من موظفي هذه المنظمات منذ أكثر من شهر ونصف.

وأكد تعميم صادر عمّا يُسمى مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية (SCMCHA) التابع للحوثيين، على ضرورة قيام المنظمات الدولية بالتشاور مع المجلس والحصول مسبقاً على موافقته بشأن أي عملية "توظيف جديد لكوادر محلية أو أجنبية بحسب احتياجاتها ومتطلبات مشاريعها وأنشطتها".

وألزم المجلس في رسالة وجهها إلى ممثلي المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرة الجماعة، بسرعة موافاته بالهياكل الوظيفية لكل منظمة، شاملاً أسماء كافة موظفيها ومسماهم الوظيفي، "بموجب الاتفاقية الأساسية الموقعة معها".
وأمهل التعميم الصادر في 17 يوليو الجاري كافة المنظمات أسبوعاً واحداً، ينتهي يوم الأربعاء القادم، لتسليم هياكلها الوظيفية للمجلس "والتقيد بأخذ الموافقة المسبقة قبل استكمال أي إجراءات توظيف لديها".

وتأتي هذه القيود والشروط الجديدة في ظل استمرار جماعة الحوثيين، ومنذ مطلع يونيو الماضي، باحتجاز العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية غير الحكومية في مناطق سيطرتها، لتعود لاحقاً وتتهمهم بالتجسس لصالح جهات دولية وتقود حملة تحريضية كبيرة ضدهم.

ويرى مراقبون أن جماعة الحوثي تسعى من الاتفاقية التي أبرمتها مع المنظمات إلى إحلال عناصرها في المنظمات الدولية والسيطرة على قراراتها وتوجيه أنشطتها وفق أهدافها.

وكالات,, بمنشآت التخزين والرافعات والسفن.. هذه أضرار الغارات على الحديدة


أصابت غارات إسرائيلية، السبت، محطة لتوليد الكهرباء ومنشآت لتخزين الوقود في ميناء الحديدة، الرصيف البحري الرئيسي الخاضع لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في غرب اليمن.

في ما يلي المعلومات المتوفرة حتى الآن عن الأضرار الناجمة عن الهجوم الذي أدى إلى اشتعال النيران في خزانات النفط، وجاء غداة أول هجوم دام للحوثيين على تل أبيب.

في تطور كبير في الأحداث، أغارت مقاتلات إسرائيلية، السبت، على ميناء الحديدة الاستراتيجي، غداة تبنّي الحوثيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب. وكانت هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن.

ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، حيث يعتمد أكثر من نصف السكان على المساعدات الإنسانية، بحسب الأمم المتحدة.

وقال الحوثيون إن الهجوم أصاب منشآت تخزين الوقود في الميناء، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص، جميعهم من موظفي الميناء التابعين لشركة النفط اليمنية. كما تم استهداف محطة كهرباء قريبة، بحسب الحوثيين.

وأظهرت صور ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود يتصاعد في السماء نتيجة احتراق خزانات النفط في الميناء. وغطى الحطام الرصيف حيث تضررت المعدات.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء، والتي يبدو أنها لا تزال مشتعلة الاثنين.

وقال موظف في ميناء الحديدة كان في الميناء يوم الهجوم الإسرائيلي، إن خزانات عدة انفجرت توالياً. لكنه أضاف لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم كشف هويته بسبب مخاوف أمنية، أن "الميناء برصيفه وحاوياته وسفنه سليم".

وأظهرت صور أقمار اصطناعية من شركة "بلانيت" لتصوير الأرض والتي حللتها منظمة "باكس" الهولندية للسلام، ما لا يقل عن 33 منشأة تخزين نفط مدمرة، بحسب ما قاله ويم زفيننبرغ، مدير أحد المشاريع في المنظمة.

وأوضح زفيننبرغ لـ"فرانس برس": "نتوقع المزيد من الأضرار، إذ لا يمكن رؤية كل صهاريج التخزين بسبب الدخان الكثيف" الناتج عن الحريق.
الرافعات والسفن

وبحسب زفيننبرغ، أدى القصف إلى حرق ما لا يقل عن عشرات الآلاف من اللترات من النفط.

وقال الخبير المتخصص في التأثيرات البيئية للحروب إنه "من المتوقع حدوث تلوث ساحلي محلي نتيجة المياه الملوثة وتسرب الوقود".

من جهتها، لفتت وكالة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إلى أن صور الأقمار الاصطناعية التي أعقبت الضربات أظهرت "أضراراً جسيمة لحقت بمنشآت تخزين المنتجات النفطية"، موضحةً رغم ذلك أن "منشآت تخزين البضائع السائبة تبدو غير متأثرة".

وذكرت مجموعة "نافانتي" للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة نقلاً عن تجار، أن غارات السبت دمرت خمس رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 إلى 50 ألف طن.

وأشارت "أمبري" إلى أنه كانت هناك سفينتان تجاريتان وقت إصابة الرافعات، لكنها لم تحدد ما إذا كانتا قد تعرضتا لأضرار.

وكانت الوكالة البريطانية رصدت في وقت سابق أربع سفن تجارية في الميناء وقت الغارات، وثماني أخرى في المرسى.

وأفادت "أمبري" الاثنين أنه "لم تصل أو تغادر أي سفينة منذ الهجوم الإسرائيلي على الحديدة".
سفينة مساعدات متضررة

من جهته قال برنامج الأغذية العالمي الاثنين لـ"فرانس برس" إن "سفينة تابعة للبرنامج تحمل مواد غذائية ومنشأة لتخزين الوقود في الميناء، تعرضت لأضرار طفيفة في الرافعة" خلال الغارات.

وأوضح بيير أونورا، مدير برنامج الأغذية العالمي في اليمن، أن السفينة "لا تزال تعمل"، ولكن "من المحتمل أن يكون كل مخزون الوقود البالغ 780 ألف لتر تم تدميره"، مضيفاً أن جميع موظفي الوكالة بخير وتم تحديد مكانهم.

وأضاف "سيوفر برنامج الأغذية العالمي ما يكفي من إمدادات الوقود لضمان ألا يكون لهذه الخسارة تأثير كبير على عملياتنا".

وقالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة "يعمل بكامل طاقته الاستيعابية"، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين. ونقلت عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله الأحد "نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

كما قال وزير النقل في حكومة الحوثيين غير المعترف بها عبد الوهاب الدرة، الاثنين، إن "العمل جارٍ لاستقبال وتفريغ سفن المواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال 24 ساعة".

فرانس برس... النيران لا تزال مشتعلة بميناء الحديدة بعد يومين من قصف إسرائيلي


تواصل فرق الإطفاء الاثنين جهودها لاحتواء الحريق الهائل الذي لا يزال مشتعلاً في ميناء الحديدة بغرب اليمن، بعد يومين من غارة إسرائيلية دامية أصابت خزانات نفط ومحطة لتوليد الكهرباء في الرصيف البحري الخاضع لسيطرة الحوثيين.

وقال مراسل لوكالة "فرانس برس" في الحديدة إن ألسنة اللهب الكثيفة والدخان الأسود شوهدت تتصاعد في السماء لليوم الثالث على التوالي بعد غارة يوم السبت.

وبحسب المراسل، يبدو أن فرق الإطفاء لم تحرز تقدماً يذكر، إذ أن الحريق يمتد في بعض أجزاء الميناء، وسط مخاوف من وصوله إلى منشآت تخزين المواد الغذائية.

وأظهرت صور أقمار اصطناعية عالية الدقة التقطتها شركة "ماكسار تكنولوجيز" ألسنة اللهب تلتهم منطقة تخزين الوقود المتضررة بشدة في الميناء.

ويُدار مستودع الوقود من قبل شركة النفط اليمنية التي قالت في وقت متأخر الأحد إن الأشخاص الستة الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية كانوا من موظفيها.

ويقول الحوثيون إن أكثر من 80 آخرين أصيبوا في الهجوم، وبعضهم حروقه خطرة.

وفي تطور كبير في الأحداث، أغارت مقاتلات إسرائيلية السبت على ميناء الحديدة الاستراتيجي، غداة تبنّي الحوثيين هجوماً بمسيّرة مفخّخة أوقع قتيلاً في تل أبيب. وكانت هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوماً على اليمن. وتوعّد الحوثيون إسرائيل بـ"رد هائل"، مهددين باستهداف تل أبيب مجدداً.

وقالت سلطات الموانئ اليمنية إن ميناء الحديدة "يعمل بكامل طاقته الاستيعابية"، بحسب وسائل إعلام تابعة للحوثيين.

ونقلت عن مسؤول الميناء نصر النصيري قوله الأحد: "نعمل على مدار الساعة على استقبال كافة السفن ولا قلق على سلسلة التوريدات وإمدادات الغذاء والدواء والمشتقات النفطية".

لكن مجموعة "نافانتي" للاستشارات التجارية ومقرها الولايات المتحدة قالت نقلاً عن تجار، إن غارات السبت دمرت خمس رافعات وقلصت سعة تخزين الوقود في الميناء من 150 ألفا إلى 50 ألف طن.

ويعد ميناء الحديدة نقطة دخول رئيسية للوقود والمساعدات الإنسانية إلى اليمن، الذي تقول الأمم المتحدة إن أكثر من نصف سكانه يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

وقالت لجنة الإنقاذ الدولية في بيان "ميناء الحديدة هو شريان حياة حيوي لإيصال المساعدات الإنسانية إلى اليمن". وأضافت أن "أي تأثير على هذه البنية التحتية يعرض للخطر دخول السلع الأساسية ويعيق جهود الإغاثة".

الخليج... تفاصيل جديدة عن ضربات إسرائيل بالحديدة والأضرار التي خلّفتها


كشف مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي أن 8 أسراب من مقاتلات F35 وF15 شاركت في الهجوم الإسرائيلي على الحديدة.

وقال المسؤول: "مقاتلاتنا انطلقت من إسرائيل وحلقت فوق البحر الأحمر"، مضيفاً أنها "استغرقت ساعتين و50 دقيقة للوصول للحديدة".

وأكد المسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي أن "الحوثيين لم يطلقوا صواريخ أرض جو على مقاتلاتنا"، مضيفاً: "مقاتلاتنا ألقت القنابل على الحديدة أثناء تحلقيها فوق البحر الأحمر".
شركة أميركية تكشف الأضرار بميناء الحديدة

من جهتها، أفادت شركة أميركية متخصصة في الأبحاث التجارية، أنها تلقت معلومات عن حدوث أضرار جسيمة في ميناء الحديدة، غربي اليمن، نتيجة الغارات الجوية التي نفذتها القوات الإسرائيلية على الميناء رداً على استهداف الحوثيين مدينة تل أبيب.

وقالت مجموعة نافانتي (NavantiGroup) الاستشارية الأميركية، في تقرير أصدرته الأحد: "أبلغنا التجار أن الرافعات الخمس التي كانت تعمل سابقاً، والتي تم تجديدها في ميناء الحديدة قد تضررت، وربما لم تعد قادرة على العمل".

وأضاف التقرير أن الميناء كان يضم عشر رافعات في المجمل، خمس منها معطلة وخمس أخرى تعمل، على الرغم من أنها تحتاج إلى صيانة أو إصلاحات كبيرة، وجاءت الغارات الإسرائيلية الأخيرة ودمرتها بالكامل.

وأشار إلى أنه كانت هناك على الأرصفة من 1 إلى 5، والتي تتعامل مع البضائع العامة والوقود، خمس رافعات روسية الصنع، تم إيقاف تشغيل اثنتين منها بالكامل، بينما كانت الثلاث المتبقية جاهزة للعمل، ولكنها بحاجة ماسة إلى الصيانة المستمرة، بحسب ما نقلته منصة "يمن فيوتشر" الإعلامية.

وأوضحت المجموعة أن الرصيفين 6 و7 المخصصين للحاويات في الميناء، كانا يضمان خمس رافعات جسرية من السفينة إلى الشاطئ، تم تدمير ثلاث من هذه الرافعات الجسرية: واحدة من صنع شركة ميتسوبيشي (Mitsubishi) اليابانية، واثنتان من مجموعة (Kenz Figee) الهولندية، في وقت مبكر من الحرب التي استمرت عقداً من الزمن، فيما تعرضت الرافعتان الجسريتان المتبقيتان، اللتان بنتهما شركة ليبهير (Liebherr) الألمانية في عام 2011، لأضرار لكنهما تخضعان للإصلاحات.

وكشف التقرير أن برنامج الغذاء العالمي والوكالة الأميركية للتنمية الدولية تبرعا عام 2018 بأربع رافعات متحركة لميناء الحديدة، "ومع ذلك، فإن الميناء الذي يسيطر عليه الحوثيون لا يستخدم هذه الرافعات إلا نادراً".

وأكدت المجموعة الاستشارية أن المعلومات التي تلقتها تفيد أيضاً أن الغارات الإسرائيلية أدت إلى تدمير القدرة التخزينية لميناء الحديدة والبالغة 150 ألف طن من الوقود، ولم يتبق سوى 50 ألف طن من مخزون الوقود في محطة رأس عيسى، القريبة من الميناء.

سي إن إن...أول تصريحات لزعيم الحوثيين بعد الهجوم الإسرائيلي على الحُديدة


أدلى عبدالملك الحوثي، زعيم المتمردين الحوثيين في اليمن، بخطاب بعد الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على ميناء الحديدة غرب اليمن، السبت، إثر هجوم حوثي بمسيرة على تل أبيب.

وقال عبدالملك الحوثي: "الخطر والتهديد سيستمر في تل أبيب، والمعادلة الجديدة تدل بكل وضوح على فشل تام لكل حماة العدو الإسرائيلي وعملائه"، حسب قوله وطبقا لما نقلت عنه قناة "المسيرة" التلفزيونية التي يديرها الحوثيون، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس".

وتحدث الحوثي عن أن الطائرة بدون طيار التي استخدمها الحوثيون في الهجوم على تل أبيب، "شكلت ضربة معنوية كبيرة للعدو، وحالة الهلع والقلق عمّت أوساط كيان العدو في المدينة والحي المستهدف والقنصلية الأمريكية"، حسب زعمه.

وأضاف عبدالملك الحوثي أن الطائرة "هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية، وليست كما يسميها البعض بأنها صُنعت في بلدان أخرى، أو أُطلقت من بلدان أخرى".

وأوضح عبدالملك الحوثي أن "الطائرة مسيرة متطورة ذات قدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني، وذات مدى بعيد وقوة تدميرية جيدة تفوق أي طائرة أخرى".

وقال: "دخلنا إلى المرحلة الخامسة باستخدام (طائرة يافا) المتطورة لدفع العدو الإسرائيلي إلى إيقاف عدوانه وتكللت العملية بنجاح".

وشدد زعيم الحوثيين على أن "العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر، يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه على غزة".

وأشار الحوثي إلى أن "العدوان الأمريكي- البريطاني على اليمن منذ أول يوم له، لم يتمكن من إيقاف عمليات بلدنا ولا الحد منها ولا إضعافها".

وقال عبدالملك الحوثي متحدثا عن هجوم الحديدة، إن "اختيار العدو لأهدافه يأتي في سياق الاستهداف للاقتصاد اليمني بهدف الإضرار بشعبنا ومعيشته"، حسب وصفه.

وأوضح أن إسرائيل شنت "عدوانا مباشرا على خزانات شركة النفط وخزانات مؤسسة الكهرباء في الحديدة".

وقال عبدالملك الحوثي: " نجحنا في ضرب استراتيجية العدو الإسرائيلي في الانفراد بغزة، وبات قلقا ومشغولا في معارك خارج فلسطين".

وأردف الحوثي قائلا إن "العدوان الإسرائيلي على بلدنا سيساهم في تصعيد عملياتنا ضده أكبر، وفي تطوير قدراتنا كذلك والعدو سيخسر ويجر على نفسه المزيد من المخاطر".

وقال زعيم الحوثيين إن "إسرائيل لن تمتلك الردع، ولن تستعيده تجاه عمليات الإسناد من جانب بلدنا والنتائج ستكون المزيد من التصعيد والاستهداف".

وادعى زعيم الحوثيين أن "اليمن يخوض معركة مقدسة إلى جانب فلسطين، والعملاء يتحدثون بالمنطق الإسرائيلي في استهداف للقضية الفلسطينية"، حسبما نقلت عنه قناة "المسيرة" عبر حسابها على منصة "إكس".

وفي الوقت نفسه، أعلن متحدث باسم الحوثيين، الأحد، ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على منطقة ميناء الحديدة باليمن، السبت، إلى ستة أشخاص على الأقل.

وكان المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء، أعلن أن 83 شخصا أُصيبوا بجروح، فيما قُتل ثلاثة أشخاص.

وكانت وزارة الصحة التابعة للحوثيين أفادت، مساء السبت، بإصابة 80 جريحاً معظمهم بحروق شديدة نتيجة استهداف خزانات النفط بميناء الحديدة ومحطة الكهرباء بالمحافظة، طبقا لما نقلت عنها وكالة "سبأ" اليمنية للأنباء التي يديرها الحوثيون.

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبدالسلام، بعد الهجمات الإسرائيلية على ميناء الحديدة: "لن نلتزم بأي قواعد اشتباك مع إسرائيل".

شارك