"فلسطينيون عراة تماماً".. تقرير لممارسات إسرائيلية ترتقي لجريمة حرب... واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف النار بالسودان.. وحميدتي يرحب ... العراق يتطلع لانسحاب قوات التحالف الدولي بدءاً من سبتمبر
الأربعاء 24/يوليو/2024 - 10:56 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 24 يوليو
2024.
العربية نت.."فلسطينيون عراة تماماً".. تقرير لممارسات إسرائيلية ترتقي لجريمة حرب
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، القوات الإسرائيلية بإساءة معاملة الفلسطينيين المحتجزين "بما يرقى إلى جريمة حرب".
وفي تقرير جديد لها، قالت إن القوات الإسرائيلية تنشر صورا وفيديوهات مهينة للفلسطينيين المحتجزين، بمن فيهم أطفال، مما يشكل معاملة غير إنسانية واعتداء على كرامتهم الشخصية.
وفي كثير من الحالات، جُرد المحتجزون من ملابسهم أحيانا بالكامل، ثم التُقطت لهم صور أو فيديوهات ونشرها جنود إسرائيليون أو وسائل إعلام أو نشطاء، بحسب المنظمة الحقوقية.
ذات طابع جنسي
وطبقا للمنظمة، فإن التعرية القسرية التي يتبعها التقاط صور ذات طابع جنسي ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي هي من أشكال العنف الجنسي وجريمة حرب أيضا.
وقالت مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" بالإنابة، بلقيس جراح، إن السلطات الإسرائيلية "تجاهلت لأشهر نشر عناصر من جيشها صور وفيديوهات مهينة يظهر فيها فلسطينيون محتجزون لديها وهم عراة أو شبه عراة".
كما تابعت: "يمكن تحميل كبار المسؤولين والقادة العسكريين المسؤولية الجنائية عن الأمر بارتكاب هذه الجرائم أو عدم منعها أو معاقبتها، من خلال سبل تشمل المحكمة الجنائية الدولية".
وحللت "هيومن رايتس ووتش" 37 منشورا صورت الفلسطينيين المحتجزين وأغلبهم من الرجال والفتية في غزة والضفة الغربية، غالبا مجردين من ملابسهم باستثناء الداخلية منها، وفي بعض الحالات عراة تماما.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يظهرون مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين ومصابين، فيما تضمنت بعض المنشورات تعليقات "مهينة ومذلة" كتبها جنود أو صحفيون إسرائيليون، وفقا للمنظمة. وأزالت منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب" بعض هذه المنشورات.
ومنذ أكتوبر، أفادت تقارير إعلامية أوردتها المنظمة الحقوقية في تقريرها، بأن القوات الإسرائيلية احتجزت آلاف الفلسطينيين من غزة في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية جنوبي إسرائيل، حيث تعرضوا بحسب تقارير لسوء المعاملة والتعذيب وتوفي 36 على الأقل أثناء الاحتجاز، وفقا لتقارير إعلامية.
وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، لم تُدِن الحكومة علنا معاملة المحتجزين الفلسطينيين الذين ظهروا في الصور. كما لم تعلن السلطات القضائية عن أي ملاحقات قضائية لهذه الجرائم.
وفيما يتعلق بلقطات تعرية رجال فلسطينيين تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سابقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن تلك الصور التقطت في جباليا والشجاعية، وإن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا مسلحين.
كما أضاف في تصريحات في ديسمبر الماضي: "عمدنا إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة لنتأكد من أنهم غير مفخخين"، على حد تعبيره.
وفي تقرير جديد لها، قالت إن القوات الإسرائيلية تنشر صورا وفيديوهات مهينة للفلسطينيين المحتجزين، بمن فيهم أطفال، مما يشكل معاملة غير إنسانية واعتداء على كرامتهم الشخصية.
وفي كثير من الحالات، جُرد المحتجزون من ملابسهم أحيانا بالكامل، ثم التُقطت لهم صور أو فيديوهات ونشرها جنود إسرائيليون أو وسائل إعلام أو نشطاء، بحسب المنظمة الحقوقية.
ذات طابع جنسي
وطبقا للمنظمة، فإن التعرية القسرية التي يتبعها التقاط صور ذات طابع جنسي ونشرها في وسائل التواصل الاجتماعي هي من أشكال العنف الجنسي وجريمة حرب أيضا.
وقالت مديرة الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش" بالإنابة، بلقيس جراح، إن السلطات الإسرائيلية "تجاهلت لأشهر نشر عناصر من جيشها صور وفيديوهات مهينة يظهر فيها فلسطينيون محتجزون لديها وهم عراة أو شبه عراة".
كما تابعت: "يمكن تحميل كبار المسؤولين والقادة العسكريين المسؤولية الجنائية عن الأمر بارتكاب هذه الجرائم أو عدم منعها أو معاقبتها، من خلال سبل تشمل المحكمة الجنائية الدولية".
وحللت "هيومن رايتس ووتش" 37 منشورا صورت الفلسطينيين المحتجزين وأغلبهم من الرجال والفتية في غزة والضفة الغربية، غالبا مجردين من ملابسهم باستثناء الداخلية منها، وفي بعض الحالات عراة تماما.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنهم يظهرون مقيدي الأيدي ومعصوبي الأعين ومصابين، فيما تضمنت بعض المنشورات تعليقات "مهينة ومذلة" كتبها جنود أو صحفيون إسرائيليون، وفقا للمنظمة. وأزالت منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب" بعض هذه المنشورات.
ومنذ أكتوبر، أفادت تقارير إعلامية أوردتها المنظمة الحقوقية في تقريرها، بأن القوات الإسرائيلية احتجزت آلاف الفلسطينيين من غزة في قاعدة "سدي تيمان" العسكرية جنوبي إسرائيل، حيث تعرضوا بحسب تقارير لسوء المعاملة والتعذيب وتوفي 36 على الأقل أثناء الاحتجاز، وفقا لتقارير إعلامية.
وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، لم تُدِن الحكومة علنا معاملة المحتجزين الفلسطينيين الذين ظهروا في الصور. كما لم تعلن السلطات القضائية عن أي ملاحقات قضائية لهذه الجرائم.
وفيما يتعلق بلقطات تعرية رجال فلسطينيين تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي سابقا، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إن تلك الصور التقطت في جباليا والشجاعية، وإن بعض هؤلاء المعتقلين كانوا مسلحين.
كما أضاف في تصريحات في ديسمبر الماضي: "عمدنا إلى تجريد المعتقلين من ملابسهم في شمال قطاع غزة لنتأكد من أنهم غير مفخخين"، على حد تعبيره.
الخليج..واشنطن تعلن عن مفاوضات لوقف النار بالسودان.. وحميدتي يرحب
أعلنت الولايات المتحدة أنها دعت الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى محادثات سلام في آب/أغسطس المقبل في سويسرا بهدف إنهاء النزاع في السودان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن "دعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 آب/أغسطس في سويسرا".
كما أضاف أن المحادثات التي ترعاها أيضا السعودية ستضم الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.
وأوضح بلينكن أنها "تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقّق قوية من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق".
كما أشار إلى أن المحادثات، إن عقدت، لن "تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقا".
وردا على سؤال حول فرص نجاح المحادثات المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا يمكنه "تقييم احتمال التوصل إلى اتفاق لكننا نريد ببساطة إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف ميلر "نأمل أن يأتي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى طاولة المفاوضات (...) وأن تكون هذه فرصة للوصول أخيرا إلى وقف لإطلاق النار"، موضحا أن طرفي النزاع لم يستجيبا بعد للدعوة.
حميدتي يرحب
في المقابل، أعلن حميدتي عن ترحيبه بدعوة بلينكن لاستئناف المفاوضات مع الجيش في ١٤ من أغسطس المقبل
وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "أرحب بالدعوة التي أعلنها أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأميركي، وأُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا".
كما أضاف "إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة".
وجرت في الأيام الأخيرة في جنيف مناقشات أولية بين الطرفين المتحاربين في السودان ومبعوث الأمم المتحدة، الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة، ركزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقد أدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
فيما لم تثمر الجولات السابقة من المفاوضات التي عقدت في جدة بالسعودية.
وأجبرت الحرب أكثر من 11 مليون شخص على النزوح داخل السودان وعبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة، ودمرت البنية التحتية ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.
وقد اتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما مدنيين عمدا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان إن واشنطن "دعت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للمشاركة في محادثات بشأن وقف إطلاق النار، بوساطة الولايات المتحدة، تبدأ في 14 آب/أغسطس في سويسرا".
كما أضاف أن المحادثات التي ترعاها أيضا السعودية ستضم الاتحاد الإفريقي ومصر والإمارات والأمم المتحدة بصفة مراقب.
وأوضح بلينكن أنها "تهدف إلى تحقيق وقف العنف في جميع أنحاء البلاد، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع من يحتاجون إليها، ووضع آلية مراقبة وتحقّق قوية من أجل ضمان تنفيذ أي اتفاق".
كما أشار إلى أن المحادثات، إن عقدت، لن "تعالج قضايا سياسية أوسع نطاقا".
وردا على سؤال حول فرص نجاح المحادثات المرتقبة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إنه لا يمكنه "تقييم احتمال التوصل إلى اتفاق لكننا نريد ببساطة إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف ميلر "نأمل أن يأتي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى طاولة المفاوضات (...) وأن تكون هذه فرصة للوصول أخيرا إلى وقف لإطلاق النار"، موضحا أن طرفي النزاع لم يستجيبا بعد للدعوة.
حميدتي يرحب
في المقابل، أعلن حميدتي عن ترحيبه بدعوة بلينكن لاستئناف المفاوضات مع الجيش في ١٤ من أغسطس المقبل
وكتب عبر حسابه في منصة "إكس"، "أرحب بالدعوة التي أعلنها أنتوني بلنكن، وزير الخارجية الأميركي، وأُعلن مشاركتنا في محادثات وقف إطلاق النار القادمة في 14 أغسطس 2024 في سويسرا".
كما أضاف "إنني أقدر الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وسويسرا في تنظيم هذه المداولات المهمة".
وجرت في الأيام الأخيرة في جنيف مناقشات أولية بين الطرفين المتحاربين في السودان ومبعوث الأمم المتحدة، الدبلوماسي الجزائري رمطان لعمامرة، ركزت على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وقد أدى النزاع إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية كبيرة.
فيما لم تثمر الجولات السابقة من المفاوضات التي عقدت في جدة بالسعودية.
وأجبرت الحرب أكثر من 11 مليون شخص على النزوح داخل السودان وعبر الحدود، وفقا للأمم المتحدة، ودمرت البنية التحتية ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة.
وقد اتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب لاستهدافهما مدنيين عمدا.
البيان.. العراق يتطلع لانسحاب قوات التحالف الدولي بدءاً من سبتمبر
قالت أربعة مصادر عراقية إن العراق يرغب في أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في الانسحاب بدءاً من سبتمبر/ أيلول وإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأمريكية بصفة استشارية يجري التفاوض عليها، فيما بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، مع السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، العلاقات بين البلدين وأوضاع المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن مسؤولين من الولايات المتحدة والعراق اجتمعوا لبحث التعاون الأمني بين البلدين.
وقال متحدث الوزارة بات رايدر في لقاء مع الصحفيين، أمس الأول الاثنين، إن «البنتاغون يستضيف حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2024».
وقالت المصادر العراقية ومسؤولون أمريكيون إنه يجري مناقشة الموقف العراقي مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن هذا الأسبوع في قمة أمنية، وإنه لا يوجد اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط بذلك حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إفادة صحفية إن الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية إحداث تحول في مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أساس التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، مضيفاً أنه ليس لديه مزيد من التفاصيل.
وتبقي الولايات المتحدة حالياً على نحو 2500 جندي في العراق على رأس قوات تحالف يضم أكثر من 80 عضواً تم تشكيله عام 2014 لصد اجتياح تنظيم «داعش» للعراق وسوريا.
ولم يتضح بعد عدد القوات التي ستغادر حال التوصل لاتفاق، إذ تقول مصادر عراقية إنها تتوقع رحيل معظم القوات في نهاية المطاف، لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن من المحتمل أن يبقى عدد كبير من أجل مهمة لتقديم المشورة والدعم يجري التفاوض عليها.
ويحرص المسؤولون الأمريكيون على الاحتفاظ بموطئ قدم للقوات في العراق على أساس ثنائي، وذلك جزئياً للمساعدة في دعم وجودها في سوريا.
وبحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، مع السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، العلاقات بين العراق وبريطانيا وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف القطاعات والمجالات، وبما يدفع نحو توثيق أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وذكر بيان لمكتب السوداني أنه «جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في المنطقة، خصوصاً ما يحدث منذ أشهر في غزة، والعمل على ضرورة وقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين المحاصرين، وكذلك تطويق الصراع والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب إلى باقي المنطقة».
البيان.. العراق يتطلع لانسحاب قوات التحالف الدولي بدءاً من سبتمبر
قالت أربعة مصادر عراقية إن العراق يرغب في أن تبدأ قوات التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في الانسحاب بدءاً من سبتمبر/ أيلول وإنهاء عمل التحالف رسمياً بحلول سبتمبر2025، مع احتمال بقاء بعض القوات الأمريكية بصفة استشارية يجري التفاوض عليها، فيما بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، مع السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، العلاقات بين البلدين وأوضاع المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن مسؤولين من الولايات المتحدة والعراق اجتمعوا لبحث التعاون الأمني بين البلدين.
وقال متحدث الوزارة بات رايدر في لقاء مع الصحفيين، أمس الأول الاثنين، إن «البنتاغون يستضيف حوار التعاون الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق لعام 2024».
وقالت المصادر العراقية ومسؤولون أمريكيون إنه يجري مناقشة الموقف العراقي مع مسؤولين أمريكيين في واشنطن هذا الأسبوع في قمة أمنية، وإنه لا يوجد اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط بذلك حتى الآن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في إفادة صحفية إن الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية إحداث تحول في مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أساس التهديد الذي يشكله تنظيم داعش، مضيفاً أنه ليس لديه مزيد من التفاصيل.
وتبقي الولايات المتحدة حالياً على نحو 2500 جندي في العراق على رأس قوات تحالف يضم أكثر من 80 عضواً تم تشكيله عام 2014 لصد اجتياح تنظيم «داعش» للعراق وسوريا.
ولم يتضح بعد عدد القوات التي ستغادر حال التوصل لاتفاق، إذ تقول مصادر عراقية إنها تتوقع رحيل معظم القوات في نهاية المطاف، لكن مسؤولين أمريكيين يقولون إن من المحتمل أن يبقى عدد كبير من أجل مهمة لتقديم المشورة والدعم يجري التفاوض عليها.
ويحرص المسؤولون الأمريكيون على الاحتفاظ بموطئ قدم للقوات في العراق على أساس ثنائي، وذلك جزئياً للمساعدة في دعم وجودها في سوريا.
وبحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أمس الثلاثاء، مع السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتشن، العلاقات بين العراق وبريطانيا وسبل تنميتها وتطويرها في مختلف القطاعات والمجالات، وبما يدفع نحو توثيق أواصر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وذكر بيان لمكتب السوداني أنه «جرى، خلال اللقاء، بحث الأوضاع العامة في المنطقة، خصوصاً ما يحدث منذ أشهر في غزة، والعمل على ضرورة وقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين المحاصرين، وكذلك تطويق الصراع والعمل على عدم اتساع دائرة الحرب إلى باقي المنطقة».
مقتل 7 فلسطينيين في الضفة برصاص إسرائيلي
لقي سبعة فلسطينيين حتفهم خلال عملية اجتياح قام بها الجيش الإسرائيلي فجر أمس، في مخيم طولكرم في شمالي الضفة الغربية المحتلة وفي مدينة الخليل (جنوباً).
وقال رئيس اللجنة الشعبية في المخيم فيصل سلامة، إن «أماً وابنتها استشهدتا وثلاثة شبان تم قصفهم بطائرة مسيرة» بعدما دخل جيش الاحتلال المخيم في ساعات الفجر الأولى.
والمرأة وابنتها تعملان متطوعتين في الإسعاف داخل المخيم وفق ناشط من المخيم طلب عدم ذكر اسمه وأكد حصيلة الضحايا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ «حملة واسعة النطاق... وقضى على قائد شبكة حماس في منطقة طولكرم».
وأضاف إنه خلال الحملة أغارت طائرة مسيرة على مسلحين ينتمون إلى المنظمات في المنطقة منهم مطلوبون روجوا ونفذوا عمليات بحق قوات الجيش بمنطقة مخيم طولكرم.
وأورد الجيش في رده اسمي ناشطين أحدهما قال إنه قائد «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس في طولكرم، وهو أشرف نافع، إضافة إلى اثنين من «كتائب شهداء الأقصى» محمد عوض ومحمد بديع.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه قدم العلاج لرجل في الثلاثين من العمر أصيب برصاصة في منطقة البطن وثلاث نساء إحداهن أصيبت بالعين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن القتلى سقطوا «في قصف مسيرة للاحتلال لموقع في حارة الحمام في مخيم طولكرم».
وأفاد سكان من المخيم ومن مدينة طولكرم الملاصقة بأن جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية واسعة منذ منتصف الليلة قبل الماضية، وبأن العملية طالت محلات تجارية للأسمدة الزراعية، قبل أن تتوغل دبابات إسرائيلية عدة في مخيم طولكرم.
وفي مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية، لقي شخصان حتفهما. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب «استشهاد الشاب جهاد محمد حسين شلالدة (39 عاماً) برصاص الاحتلال في بلدة سعير». ثم قالت في بيان لاحق «شهيدان في سعير».
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته نفذت عملية في منطقة سعير. وأضاف: «خلال العملية اندلعت أعمال شعب عنيفة قام خلالها شبان بإلقاء الحجارة نحو الجنود الذين ردوا بإطلاق النار لإزالة التهديد».