بلينكن ينفي علم بلاده أو مشاركتها في اغتيال هنية.. كيف تمت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران؟ ... نجاة عبدالفتاح البرهان من هجوم بمسيرتين شرقي البلاد
الأربعاء 31/يوليو/2024 - 05:15 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
تقدم
بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية،
بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 31 يوليو
2024.
بلينكن ينفي علم بلاده أو مشاركتها في اغتيال هنية
نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن علم بلاده أو مشاركتها في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية التي نفَّذتها إسرائيل، صباح اليوم، في إيران.
وقال بلينكن، اليوم: «مقتل إسماعيل هنية هو أمر لم نكن نعلم أو نشارك به».
وأكد وزير الخارجية الأمريكي، اليوم، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، غداة مقتل هنية بضربة في إيران.
وفي تصريحات خلال منتدى في سنغافورة، رفض بلينكن التعليق مباشرة على مقتل هنية، لكنه قال إن التوصل لوقف إطلاق نار في غزة ضرورة دائمة.
نجاة عبدالفتاح البرهان من هجوم بمسيرتين شرقي البلاد
أعلن الجيش السوداني أن قائده الأعلى الفريق أول عبد الفتاح البرهان، نجا من هجوم بطائرتين مسيرتين استهدفتا مراسم تخرج عسكرية وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص في شرق البلاد.
وقال الجيش في بيان إن الهجوم بطائرتين مسيرتين وقع في بلدة جبيت بشرق السودان، بعد انتهاء المراسم.
ولم يصب رئيس الأركان- الذي كان حاضراً أيضاً - بأذى، وفقاً للمقدم حسن إبراهيم، من مكتب المتحدث العسكري.
ونفت قوات الدعم السريع أي علاقة لها بهذا الهجوم، وقال محمد مختار المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع بالسودان، إنه لا علاقة للقوات شبه العسكرية بهجوم بمسيرتين استهدف قاعدة عسكرية بشرق البلاد خلال زيارة قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان.
ويشهد السودان حربا طاحنة منذ أكثر من عام بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه النظامية.
ومع استمرار القتال في العاصمة الخرطوم، تعمل القيادة العسكرية والحكومية إلى حد بعيد من شرق السودان، بالقرب من ساحل البحر الأحمر.
وأظهرت مقاطع مصورة، عدة أشخاص يركضون في طريق مترب وقت وقوع الهجوم بطائرتين مسيرتين. وأظهرت لقطات أخرى أشخاصاً في حفل تخرج ينظرون إلى السماء أثناء وقوع الضربة على ما يبدو.
محادثات
على إثر الحادثة، نقلت "رويترز" عن قائد الجيش السوداني الفريق أول عبدالفتاح البرهان قوله: "لا مفاوضات مع قوات الدعم السريع ولا نخشى الطائرات المسيرة".
وتأتي محاولة الاغتيال بعد نحو أسبوع من إعلان قائد قوات الدعم السريع شبه العسكرية انه يعتزم حضور محادثات وقف إطلاق النار في سويسرا الشهر المقبل، التي نظمتها واشنطن والرياض.
وأكد الفريق محمد حمدان دقلو حينها أن المحادثات بمثابة "خطوة كبيرة" نحو السلام والاستقرار في السودان، وإنشاء دولة جديدة تقوم على "العدل والمساواة والحكم الفيدرالي".
ردت الخارجية السودانية يوم الثلاثاء على دعوة الولايات المتحدة لعقد محادثات في جنيف، قائلة إن الحكومة السودانية، التي يهيمن عليها الجيش، مستعدة للمشاركة، لكن أي مفاوضات لن تكون مقبولة للشعب السوداني قبل تنفيذ إعلان جدة.
ونص إعلان جدة العام الماضي على الالتزام بحماية المدنيين، وكان يهدف لإنهاء الصراع، لكن الجانبين لم يلتزما بأهدافه.
مصر تدين سياسة التصعيد الإسرائيلية وتحذر من مغبة الاغتيالات
أدانت جمهورية مصر العربية سياسة التصعيد الإسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين.
وأكدت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية عبر حسابها الرسمي في «فيسبوك»، اليوم، أن هذا التصعيد الخطير ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدي إلى عواقب أمنية وخيمة، محذرةً من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.
وطالبت مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً بالاضطلاع بمسؤوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير في الشرق الأوسط، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.
واعتبرت أن تزامن هذا التصعيد الإقليمي مع عدم تحقيق تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، يزيد من تعقيد الموقف، ويؤشر إلى غياب الإرادة السياسية الإسرائيلية للتهدئة، ويقوّض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.
نددت باغتيال هنية.. الصين: يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم، تعليقاً على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة (حماس)، إسماعيل هنية، أن الصين تعارض وتدين الاغتيال.
وأضافت أنه يجب وقف إطلاق النار في أقرب وقت لتجنب زيادة التصعيد والمواجهة.
الأمم المتحدة: إسرائيل استخدمت الكلاب لتعذيب فلسطينيين معتقلين
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن آلاف الفلسطينيين تم إبعادهم قسراً عن غزة، وأحياناً من ملاجئ الاحتماء من التفجيرات، واقتيادهم إلى مراكز اعتقال في إسرائيل، حيث تعرض بعضهم للتعذيب ولقي العشرات حتفهم.
وندد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالأفعال المروعة ضد المعتقلين الفلسطينيين.
وذكر التقرير أن إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق ضد المعتقلين، مضيفاً أن ما لا يقل عن 53 من هؤلاء المعتقلين توفوا في مراكز احتجاز وسجون إسرائيلية.
روسيا: اغتيال هنية جريمة سياسية غير مقبولة
دانت روسيا الأربعاء "الاغتيال السياسي غير المقبول" لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية "هذا اغتيال سياسي غير مقبول على الإطلاق، وسيؤدي إلى مزيد من تصعيد التوترات".
وأضاف "كل هذا سيء للغاية".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الاتحاد (المجلس الأعلى للبرلمان الروسي) قسطنطين كوساتشيف إنه يتوقع الآن "تصعيدا حادا في الكراهية المتبادلة في الشرق الأوسط".
وأضاف كوساتشيف عبر تلغرام "لقد بدأ وقت المواجهات الأصعب في المنطقة"، معتبرا أن "إسرائيل مسؤولة عن ذلك".
وأعلنت حركة حماس الأربعاء أن زعيمها إسماعيل هنية قتل في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية التي كان يزورها بمناسبة أداء الرئيس الجديد مسعود بزكشيان اليمين الدستورية.
في سبتمبر 2022، استقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إسماعيل هنية في موسكو لإجراء محادثات حول تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
عباس يدين اغتيال هنية ويدعو للوحدة في وجه الاحتلال الإسرائيلي
ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم، باغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، ووصفه بـ«العمل الجبان»، داعياً الفلسطينيين إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل.
وجاء في بيان للرئاسة: «أدان رئيس دولة فلسطين محمود عباس، بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملاً جباناً وتطوراً خطيراً».
وأضاف أنه دعا «جماهير شعبنا وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي».
كيف تمت عملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران؟
أعلنت حركة حماس صباح اليوم الأربعاء مقتل رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية جراء غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقالت الحركة في بيان إن قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
ونقلت وسائل إعلام إن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تم بصاروخ موجّه نحو جسده مباشرة".
وذكر الحرس الثوري في بيان إن اسماعيل هنية قتل مع أحد حراسه الشخصيين، وهو ما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية التي قالت إن "هنية قضى وأحد حراسه إثر استهداف مقر إقامتهم في طهران".
وقالت الحركة في بيان إن هنية "قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان".
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أيضا أن "التحقيق جار في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وسيتم الإعلان عن النتائج قريبا".
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق أن "اغتيال هنية عمل جبان ولن يمر سدى".
ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول في حركة حماس سامي أبو زهري قوله اليوم الأربعاء إن اغتيال زعيم الحركة إسماعيل هنية في إيران تصعيد خطير لن يحقق أهدافه.