أكمل جيش الولايات المتحدة سحب قواته وأصوله من القاعدة الجوية 201 في أجاديز ، النيجر، تمشيا مع خطط الخروج الكامل من البلاد بحلول منتصف سبتمبر.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الدفاع الوطني لجمهورية النيجر في 5 أغسطس إن الانسحاب من القاعدة الجوية 201 بدأ في 19 مايو بتوقيع شروط الانسحاب.
تم بناء القاعدة الجوية 201 ، بالقرب من أجاديز في وسط النيجر ، لإيواء المركبات الجوية بدون طيار (UAVs) بتكلفة 100 مليون دولار ، وقدمت معلومات استخباراتية مهمة عن الجماعات الإسلامية المتشددة قبل الاضطرابات السياسية العام الماضي الذي طلب لاحقا من حوالي 1000 من أفراد الجيش الأمريكي مغادرة البلاد.
وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا "على مدى العقد الماضي دربت القوات الأمريكية قوات النيجر ودعمت مهام مكافحة الإرهاب التي يقودها الشركاء ضد تنظيمي الدولة "داعش" والقاعدة في المنطقة." "إن التعاون والتواصل الفعالين بين القوات المسلحة الأمريكية والنيجرية ضمنا الانتهاء من هذا التغيير قبل الموعد المحدد ودون تعقيدات".
وأمهل المجلس العسكري في النيجر الولايات المتحدة حتى 15 سبتمبر لسحب قواته من أراضيه. وانسحبت القوات الأمريكية من القاعدة الجوية 101 في نيامي الشهر الماضي. وغادرت آخر طائرة تابعة للقوات الجوية الأمريكية من طراز C-17 Globemaster III القاعدة الجوية 101 في 8 يوليو.
كان أول نشر للقوات الأمريكية في النيجر في عام 2013 عندما تم نشر 100 من الأفراد العسكريين وتشغيلهم من قاعدة عسكرية في مطار نيامي كانت مشتركة مع فرنسا. وقامت واشنطن في وقت لاحق ببناء واحدة من أكبر قواعدها للطائرات بدون طيار في أفريقيا في أجاديز - النيجر.
منذ أن تم تشغيل القاعدة الجوية 201 في عام 2019 ، كانت رصيدا عسكريا رئيسيا للولايات المتحدة في منطقة الساحل. وكانت المعلومات التي تم جمعها من القاعدة ضرورية في تعقب ومحاربة الجماعات المتطرفة العاملة في المنطقة.
بالإضافة إلى قاعدة الطائرات بدون طيار ، دعمت الولايات المتحدة النيجر أيضا بالمساعدات العسكرية قبل وصول المجلس العسكري للسلطة عام 2023.
وتحاول الولايات المتحدة الآن إبرام اتفاقيات تعاون أمني جديدة والنظر في دول مثل غانا وكوت ديفوار وبنين للحصول على طائرات استطلاع أمريكية بدون طيار.