تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 11 أغسطس 2024.
الاتحاد: الصومال يؤكد استمرار العمليات حتى القضاء على فلول «الشباب»
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، استمرار عمليات الجيش الوطني حتى القضاء على فلول مليشيات حركة «الشباب» الإرهابية في أنحاء البلاد كافة.
وتطرق رئيس الصومال، في تصريحات، إلى أن حكومته تسعى لإجراء انتخابات يدلي الصوماليون فيها بأصواتهم، وقال: «لن يحكم الصومال شخص لم ينتخبه الشعب»، موضحاً أن الحكومة الفيدرالية تهدف إلى عقد انتخابات عادلة وشفافة تسمح للأهالي بالمشاركة بنشاط في تشكيل مستقبل بلادهم.
وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع قوات الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس»، عمليات تمشيط في مدينة «براوة» بإقليم شبيلي السفلى والمناطق المحيطة بها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد ضباط في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن العناصر الإرهابية حاولت مقاومة القوات المشتركة في بعض المناطق، لكنها هُزمت.
كما أجرى الجيش الصومالي عمليات تفتيش على الطريق الرابط بين مدينة «برواة» والمناطق المحيطة بها لمنع قيام الميليشيات الإرهابية بزرع الألغام على الطرق لإلحاق الضرر بالمدنيين.
ليبيا.. اتفاق ينهي الاشتباكات شرق طرابلس
نجحت جهود وساطة أمس، في التوصل إلى اتفاق لإنهاء المواجهات التي اندلعت أمس الأول، بين ميليشيات مسلحة في الضاحية الشرقية للعاصمة الليبية، وفق ما أفاد مصدر حكومي.
واندلعت اشتباكات ظهر الجمعة، وتجددت لوقت قصير أمس، في ضاحية تاجوراء التي تبعد حوالي 20 كيلومتراً شرق طرابلس.
وقتل 9 أشخاص وأصيب عشرات آخرون، بحسب بيان لجهاز الإسعاف في المدينة.
وقال مصدر في وزارة الداخلية الليبية أمس، إن الاشتباكات المسلحة التي شهدتها تاجوراء والمناطق المحاذية لها، توقفت بموجب وساطة رعتها أطراف عسكرية أخرى.
وأوضح أن قوة عسكرية تابعة لرئاسة الأركان ووزارة الدفاع تدخلت لإنهاء الاشتباكات، وقبل طرفا النزاع وساطتها.
وينص الاتفاق على انسحاب عناصر الميليشيات المسلحة إلى مواقعهم، مع السماح لقوة محايدة بالتمركز بين الطرفين.
وأورد جهاز الإسعاف، أمس، أنه اضطر إلى إجلاء 72 عائلة من مناطق المعارك.
من جهتها، أعلنت جامعة طرابلس غير البعيدة من منطقة المواجهات، تعليق الدراسة احترازياً حتى إشعار آخر.
وسارعت الأمم المتحدة وسفارات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وإيطاليا إلى التنديد بالتصعيد العسكري والدعوة إلى أقصى درجات ضبط النفس.
الخليج: في هجوم مسيّرة.. إصابة عسكريين أمريكيين في سوريا
أعلن مسؤول أمريكي الأحد، أن عدداً من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف أصيبوا بجروح طفيفة في هجوم بطائرة مسيرة الجمعة في سوريا، وهو ثاني هجوم كبير على مدى الأيام القليلة الماضية ضد القوات الأمريكية.
وتابع المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنه لا توجد إصابات خطرة بين القوات، ولكن جرى نقل بعض الأفراد إلى موقع منفصل لإجراء المزيد من التقييم.
وكانت الإدارة الأمريكية أكدت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، مع ارتفاع نسبة التوتر بشكل غير مسبوق في المنطقة أنها لن تتهاون مع استهداف قواتها أو تعريضها للخطر.
وينتشر ما يقارب 2500 جندي أمريكي في العراق و900 تقريباً في سوريا في قواعد متفرقة في البلدين.
وام: إدانة خليجية وإسلامية لقصف إسرائيل مدرسة «التابعين» بغزة
أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للجريمة الإسرائيلية الجديدة باستهداف مدرسة «التابعين» التي تؤوي نازحين في مدينة غزة، ما خلف العديد من الشهداء والمصابين.
وشدد جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس، في بيان له اليوم، على أن الاعتداءات المتواصلة والعنيفة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، واستهدافها بشكل مباشر لمراكز الإيواء ومخيمات النازحين، تعتبر جرائم حرب تبرز النهج الإجرامي الخطير لقوات الاحتلال، وتشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمعاهدات الدولية والإنسانية، دون أي مراعاة للقيم القانونية والأخلاقية والإنسانية.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والتحرك الفوري والجاد لوقف إطلاق النار فورا، ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
هجوم غادر
كما أدان الأزهر الشريف بشدة القصف الوحشي الذي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي على مدرسة «التابعين» في حي الدرج بغزة، خلال أداء النازحين لصلاة الفجر.
ووصف الأزهر، في بيان اليوم، هذا الهجوم بالغادر والإجرامي، مؤكدا أنه يعكس قسوة وهمجية الاحتلال في استهداف المدنيين الأبرياء، بما فيهم النساء والأطفال والشيوخ.
وطالب الأزهر جميع أحرار العالم بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الجرائم، مشددا على أن التاريخ لن يرحم الصامتين والمتخاذلين أمام هذه الجرائم البشعة.
وفي الإطار نفسه، أدانت رابطةُ العالم الإسلامي بشدة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة «التابعين».
وفي بيانٍ ندد الأمين العام للأمانة للرابطة، رئيس هيئة علماء المسلمين، الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، باسم الرابطة ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، بهذه الجريمة الهمَجية المروّعة والمتواصلة ضد المدنيين والمنشآت المدنية، والتي تمثِّل انتهاكا صارخا لكلِّ القوانين والأعراف الدوليّة والإنسانيّة.
وشدَّد على الضرورة الملحّة لاستجابة المجتمع الدولي العاجلة لوقف هذه المجازر التي تواصل آلة حرب الحكومة الإسرائيلية ارتكابها، ووضع حد للجرائم المُمنهجة ضد المدنيين الأبرياء.
البيان: استنفار للقوات الأمريكية بقواعدها العسكرية في سوريا
استنفرت القوات الأمريكية بشكل كبير في عموم القواعد العسكرية بسوريا بعد تعرض قاعدة في حقل الرميلان لغارة بطائرة مسيّرة، وقبلها تعرض قاعدة خراب الجير بريف الحسكة لقصف صاروخي، وإحداث أضرار واشتعال النيران في القاعدة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وقال المرصد ومقره لندن في بيان إن قوات التحالف الدولي عززت لوجستياً وعسكرياً القواعد العسكرية في سوريا.
ولفت المرصد إلى أن طائرة مسيّرة هجومية استهدفت بشكل مباشر ليل الجمعة - السبت قاعدة خراب الجير التابعة لقوات التحالف الدولي في منطقة رميلان في ريف الحسكة بشمال شرق سوريا، وسبق الاستهداف تحليق طيران مروحي أمريكي في الأجواء.
وأشار المرصد إلى أن القواعد الأمريكية داخل الأراضي السورية تعرضت منذ تاريخ 19 أكتوبر الماضي لـ 135 هجوماً من قبل المجموعات المدعومة من إيران، تركزت غالبيتها على معمل كونيكو وقاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وقاعدة الشدادي بريف الحسكة.
9 قواعد
وتنتشر في سوريا تسع قواعد أمريكية واحدة في منطقة التنف بريف حمص الشرقي واثنتان في ريف دير الزور وست في محافظة الحسكة.
ثاني هجوم
وقال مسؤول أمريكي إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك. وهذا ثاني هجوم تتعرض له القوات الأمريكية في الشرق الأوسط خلال الأيام الماضية.
وقال المسؤول الأمريكي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته بشأن الهجوم في سوريا «الأنباء الأولية لا تشير إلى وقوع أي إصابات لكن التقييمات الطبية جارية. نجري في الوقت الراهن تقييماً للأضرار». وقع الهجوم على قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية وقوات من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في منطقة الرميلان بشمال شرق سوريا.
وكان خمسة عسكريين أمريكيين أصيبوا بجروح عندما أطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق الاثنين، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بالمسؤولية فيه على جماعات مدعومة من إيران.
استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وجنوب لبنان
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، أمس، غارات متكررة على قرى وبلدات في جنوب لبنان، فيما أعلن «حزب الله» عن استهداف عدد من المواقع التابعة للجيش الإسرائيلي عند الحدود.
وأصيب مدني ومسعف لبنانيان في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة «مجدل سلم» الجنوبية. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن غارة استهدفت البلدة أدت إلى إصابة لبناني بجروح طفيفة، إضافة إلى إصابة مسعف في كشافة «الرسالة الإسلامية».
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين البلدة الجنوبية، وقد نجا فريق عمل تلفزيون «إن بي إن» المحلي من استهداف المسيرة الإسرائيلية للبلدة، بحسب ما أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية ثانية بالصواريخ على البلدة مستهدفة المنطقة التي كان استهدفها الطيران المسير قبل ذلك بقليل، فيما جرى استهداف الأحياء السكنية في بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة «عيترون» الجنوبية. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارتين بالصواريخ وقصفاً مدفعياً على بلدات «عيتا الشعب» و«حولا» والناقورة وعيترون في جنوب لبنان.
واستهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أكثر من منزل في وسط بلدة «طيرحرفا» الجنوبية.
من جانبه، قال «حزب الله» في بيانات متتالية، إنه «استهدف التجهيزات التجسسية في موقع راميا بمحلقة انقضاضية ما أدى إلى تدميرها، كما استهدف موقع المالكية بقذائف المدفعية وأصابه إصابة مباشرة، وقصف تجمعاً للجنود الإسرائيليين في تل شعر بالأسلحة الصاروخية وأصابه إصابة مباشرة».
الشرق الأوسط: الجيش السوداني يعلن صد هجوم من «الدعم السريع» على الفاشر
أعلن الجيش السوداني، السبت، تصديه لهجوم كبير شنته قوات «الدعم السريع» على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، فيما أفادت مصادر محلية بتوافد أعداد كبيرة من المصابين إلى المستشفى السعودي في المدينة حيث يجري حصرهم.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبد الله، إن قواته سحقت هجوماً كبيراً من قوات «الدعم السريع» على الفاشر، وكبدتها خسائر كبيرة. وكانت قوات «الدعم السريع» بدأت خلال الأيام الماضية توغلاً داخل المدينة، ونصبت خنادق دفاعية على مسافة قريبة من قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش.
وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة دارت بين الجيش السوداني والفصائل الموالية له من جهة، وقوات «الدعم السريع» من جهة أخرى. وأضافوا أن «حدة المواجهات والرصاص العشوائي أدت إلى سقوط عدد من المدنيين ما بين قتيل وجريح».
الهجوم الأعنف
وعدَّ مقيم في الفاشر، طلب عدم ذكر اسمه، هذا التصعيد أنه الأعنف منذ اندلاع الحرب في المدينة. وقال: «اليوم كان في غاية الصعوبة على السكان، إذ تُسمع أصوات الأسلحة الثقيلة والذخيرة في كل أرجاء الفاشر».
بدورها قالت القوة المشتركة للفصائل المسلحة الموالية للجيش إنها «تصدت لهجوم غادر من (الدعم السريع)، وتمكنت من تدمير عدد من العربات وسقط آلاف القتلى والجرحى». ووفق بيان لها فإن الهجوم تم بنحو 2000 جندي و87 عربة قتالية.
من جانبها أفادت حركة جيش تحرير السودان، بأن «ميليشيا الدعم السريع» حاولت اجتياح مدينة الفاشر من الاتجاهات الأربعة، عبر شن هجوم بري مصحوباً بتغطية من القصف المدفعي، «لكن قواتنا تصدت لها».
وقالت الحركة التي يقودها حاكم دارفور، مني أركو مناوي، إن الاشتباكات في المحاور الأربعة استمرت 6 ساعات متواصلة، «حيث تمكنت قواتنا المشتركة من دحر جميع المتحركات المهاجمة، وقتل المئات من قوات (الدعم السريع)».
وأضافت: «بعد فشل الهجوم البري لجأت الميليشيا إلى القصف المدفعي المكثف من خارج المدينة مستهدفة مراكز إيواء النازحين والمستشفيات والمرافق الخدمية». ونقلت منصات تابعة لقوات «الدعم السريع» أن قواتها واصلت التقدم وتطويق كامل للمدينة من كل الاتجاهات.
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى مقتل وإصابة أكثر من 2000 شخص في صفوف المدنيين بالقتال المستمر على المدينة منذ 4 أشهر.
مشاورات أديس أبابا
افتتحت، السبت، رسمياً في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة المشاورات الأولى بين الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) وقوى سياسية مدنية سودانية، بهدف الوصول إلى حوار سوداني يسهم في إنهاء الحرب، وبناء سلام مستدام بمناقشة القضايا الرئيسية للحروب في البلاد، في وقت بدأ فيه العد العكسي لمفاوضات «جنيف» بين الجيش و«الدعم السريع» من أجل وقف إطلاق النار المنتظر، الأربعاء المقبل.
وقال مقرر الأمانة العامة لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، خالد عمر يوسف، في تصريحات على صفحته الرسمية على منصة «فيسبوك»، السبت، إن المباحثات انطلقت بشكل رسمي صباح السبت، وتشارك فيها تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد النور، وحزب البعث العربي الاشتراكي - الأصل، والحزب الاتحادي الديمقراطي – الأصل بقيادة محمد الحسن الميرغني، وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة علي الحاج محمد.
ووفقاً ليوسف فإن الهدف من المشاورات هو الوصول لـ«حوار سوداني سياسي يسهم في إنهاء الحرب وبناء سلام مستدام في بلادنا، ومخاطبة القضايا الرئيسية التي جعلت السودان أسيراً للحروب وعدم الاستقرار السياسي والفقر، والتي بلغت ذروتها باندلاع حرب 15 أبريل (نيسان) 2023، ودفع الشعب السوداني ثمناً باهظاً جراء استمرارها لأكثر من عام».
وأوضح يوسف أن المشاورات تتزامن مع تطلعات شعب السودان لمفاوضات جنيف بين الجيش وقوات الدعم السريع بمبادرة أميركية ورعاية سعودية في الرابع عشر من الشهر الحالي، وقال: «نأمل أن تكلل بوقف للعدائيات وفتح لمسارات العون الإنساني وترتيبات جدية لحماية المدنيين، مع ضمان آليات الرقابة اللازمة لذلك»، وتابع: «بلادنا تستحق السلام، فلنتوجه نحوها بقلوب وعقول مفتوحة، ولننبذ أصوات الحرب والكراهية التي لن تورث بلادنا سوى الدمار».
ودخل الأطراف في جلسة مغلقة ينتظر أن تقدم خلالها القوى المدنية رؤيتها للعملية السياسية، والقوى المشاركة في العملية السياسية، وذلك بعد أن كانت القوى المؤيدة لوقف الحرب قد رفضت المشاركة في جلسة سابقة بقيادة الاتحاد الأفريقي شاركت فيها القوى المؤيدة للجيش، ورفضت اعتبار مشاورات اليوم امتداداً لتلك الجلسة، التي كان الاتحاد الأفريقي يريد وصفها بأنها الجلسة الثانية للحوار السوداني.
ترمب بعد اختراق حملته الانتخابية: الحكومة الإيرانية تقف وراء الهجوم
ذكر الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب، السبت، أن شركة «مايكروسوفت» أبلغته بأن أحد المواقع الإلكترونية لحملته الانتخابية تعرض للاختراق من قبل الحكومة الإيرانية، لكن المتسللين لم يتمكنوا من الوصول سوى إلى «معلومات متاحة للجمهور» خلال عملية الاختراق.
وقال ترمب، في منشور على شبكة «تروث سوشيال» الخاصة به، السبت: «ومع ذلك، لا ينبغي لهم أن يفعلوا أي شيء من هذا القبيل»، حسبما ذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء.
وأضاف ترمب، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، أن «إيران وغيرها من الدول لن تتوقف، لأن حكومتنا ضعيفة وغير فعالة، لكن ذلك لن يدوم طويلاً».
كان فريق حملة المرشّح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركيّة دونالد ترمب قد أعلن، السبت، تعرّضه للاختراق، متّهماً «مصادر أجنبيّة» بتسريب اتّصالات داخليّة وملفّ عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس.
ولمح فريق ترمب إلى وقوف إيران وراء عمليّة الاختراق، بينما كانت صحيفة «بوليتيكو» قد ذكرت في وقت سابق، أنّها تلقّت رسائل بريد إلكتروني تحتوي على معلومات عن حملة المرشّح الجمهوري من مصدر رفض كشف هويّته.
وقال المتحدّث باسم حملة ترمب ستيفن تشيونغ، في بيان: «تمّ الحصول على هذه الوثائق بشكل غير قانوني من مصادر أجنبيّة مُعادية للولايات المتحدة، بقصد التدخّل في انتخابات 2024 وزرع الفوضى في عمليّتنا الديمقراطيّة».
وتطرّق تشيونغ إلى تقرير نشرته شركة «مايكروسوفت» هذا الأسبوع يشير إلى أنّ قراصنة إيرانيّين «أرسلوا رسالة بريد إلكتروني تصيُّديّة في يونيو (حزيران) إلى مسؤول كبير في الحملة الرئاسيّة».
وتضمّنت الوثائق التي تلقّتها صحيفة «بوليتيكو» معلومات عن جاي دي فانس، المرشّح لمنصب نائب الرئيس في حال فوز ترمب بانتخابات نوفمبر (تشرين الثاني).
وفي عام 2016، تمّ أيضاً اختراق رسائل بريد إلكتروني خاصّة باللجنة الوطنيّة للحزب الديمقراطي. وكشف التسريب خصوصاً تبادلات داخليّة تتعلّق بهيلاري كلينتون، المرشّحة التي اختارها الحزب آنذاك لمواجهة ترمب.
تركيا تزود قاعدة الوطية الليبية بنظام دفاع جوي حديث
زودت القوات التركية في ليبيا قاعدة الوطية الجوية بنظام الدفاع الجوي الأكثر حداثة «HİSAR-O100»، ليحل محل نظام «MIM-23 Hawk»، وفق موقع «مليتري أفريكا»، بحسب ما أوردته موقع بوابة «الوسط»، اليوم السبت.
وقال الموقع العسكري إن نظام «MIM-23 Hawk» كان نظام الدفاع الجوي المتوسط المدى الأساسي، المستخدم من قِبل حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة»، مضيفاً أنه بفضل هذا النظام جرى القضاء على العديد من الطائرات المسيّرة والمروحيات خلال الحرب مع قوات «القيادة العامة» في عامي 2019 و2020.
ويعرف ذلك النظام بأنه يضم صواريخ أرض - جو منخفضة إلى متوسطة الارتفاع، تعمل في جميع الأحوال الجوية، وطورته وصممته شركة «Raytheon»، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، وقد سلمته أنقرة إلى حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» كجزء من حزمة مساعدات عسكرية.
وأشار الموقع إلى نشر نظام الرادار AN/MPQ-64، الذي يسهم في اكتشاف وتتبع وتحديد وتصنيف والإبلاغ عن التهديدات الجوية، بما في ذلك المروحيات وطائرات الهجوم العالية السرعة، والصواريخ المجنحة والطائرات دون طيار.