الولايات المتحدة تشن حملة خفية ضد داعش التي تنتعش وسط الحرب
الإثنين 12/أغسطس/2024 - 03:35 م
طباعة

في شمال شرق سوريا، تكثف قوات الكوماندوز الأمريكية جهودها للحد من عودة تنظيم الدولة الإسلامية، وهي المجموعة التي كان يعتقد ذات يوم أنها مهزومة ولكنها الآن تعيد تشكيل نفسها وسط الاضطرابات الإقليمية. ويعيد تنظيم داعش، بعد أن فقد معقله الإقليمي قبل خمس سنوات، تجميع صفوفه في صحراء البادية السورية، حيث يقوم بتدريب مجندين جدد والتخطيط لشن هجمات على القوات المتحالفة. ويأتي هذا الانبعاث في الوقت الذي تستغل فيه الجماعة الفوضى في الشرق الأوسط لإعادة بناء طموحاتها في الخلافة.
ردود أفعال الولايات المتحدة وحلفائها
تشارك القوات الأمريكية، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في حملة سرية ولكن قوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتوفر الطائرات الأمريكية الغارات الجوية والمراقبة الجوية، بينما تقوم قوات النخبة الأمريكية أحيانًا بمهام مستهدفة ضد قادة داعش. وعلى الرغم من هذه الجهود، زاد تنظيم الدولة الإسلامية من هجماته بشكل كبير في سوريا والعراق، مع التركيز على نقاط التفتيش الأمنية واستخدام السيارات المفخخة. وفي هذا العام وحده، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 153 هجومًا في المنطقة.
العمليات الاستراتيجية
تتطلب العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية ضد داعش تخطيطًا وتنسيقًا دقيقًا. على سبيل المثال، استغرقت الغارة الأخيرة على خلايا داعش المشتبه بها ستة أسابيع من الإعداد، حيث قامت طائرات أمريكية بدون طيار ومروحيات أباتشي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية. وأدت العملية إلى القبض على العديد من المشتبه بهم والاستيلاء على معلومات استخباراتية قيمة، مما أدى إلى تعطيل الهجمات المخطط لها على أفراد التحالف وقوات سوريا الديمقراطية.
الديناميكيات الإقليمية المعقدة
يزداد الوضع تعقيدا بسبب الصراعات الإقليمية الأوسع. وفي العراق، تضغط الميليشيات الشيعية المرتبطة بطهران من أجل انسحاب القوات الأمريكية، الأمر الذي قد يزعزع استقرار المنطقة وينشط خلايا داعش النائمة. وفي الوقت نفسه، تتعرض جهود الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية للعرقلة بسبب الهجمات المتزامنة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران والغارات الجوية التركية المستمرة ضد القوات الكردية.
التحديات المستمرة
على الرغم من هزيمة خلافة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا. ومع وجود حوالي 9000 مقاتل محتجزين في شمال شرق سوريا والجهود المستمرة للتجنيد من بين السكان النازحين، لا يزال تنظيم داعش يمثل تحديًا كبيرًا. تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها وضعا معقدا، حيث توازن بين العمل العسكري المباشر والمخاوف الجيوسياسية الأوسع.
قالت الجنرال روهيلات عفرين، القائد المشارك لقوات سوريا الديمقراطية: "كان هذا العام أسوأ عام منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت في مقابلة في قاعدة كوماندوز أمريكية في شمال شرق سوريا: "مهما أسقطتهم أرضاً، سيحاولون النهوض مرة أخرى".
إن عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية تؤكد الحاجة إلى اليقظة المستمرة. وبينما يحاول تنظيم الدولة الإسلامية إعادة ترسيخ نفوذه، يجب على المجتمع الدولي أن يبحر في مشهد مليء بالتحديات من الصراعات الإقليمية والتحالفات المتغيرة.
ردود أفعال الولايات المتحدة وحلفائها
تشارك القوات الأمريكية، إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، في حملة سرية ولكن قوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتوفر الطائرات الأمريكية الغارات الجوية والمراقبة الجوية، بينما تقوم قوات النخبة الأمريكية أحيانًا بمهام مستهدفة ضد قادة داعش. وعلى الرغم من هذه الجهود، زاد تنظيم الدولة الإسلامية من هجماته بشكل كبير في سوريا والعراق، مع التركيز على نقاط التفتيش الأمنية واستخدام السيارات المفخخة. وفي هذا العام وحده، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 153 هجومًا في المنطقة.
العمليات الاستراتيجية
تتطلب العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية ضد داعش تخطيطًا وتنسيقًا دقيقًا. على سبيل المثال، استغرقت الغارة الأخيرة على خلايا داعش المشتبه بها ستة أسابيع من الإعداد، حيث قامت طائرات أمريكية بدون طيار ومروحيات أباتشي بمساعدة قوات سوريا الديمقراطية. وأدت العملية إلى القبض على العديد من المشتبه بهم والاستيلاء على معلومات استخباراتية قيمة، مما أدى إلى تعطيل الهجمات المخطط لها على أفراد التحالف وقوات سوريا الديمقراطية.
الديناميكيات الإقليمية المعقدة
يزداد الوضع تعقيدا بسبب الصراعات الإقليمية الأوسع. وفي العراق، تضغط الميليشيات الشيعية المرتبطة بطهران من أجل انسحاب القوات الأمريكية، الأمر الذي قد يزعزع استقرار المنطقة وينشط خلايا داعش النائمة. وفي الوقت نفسه، تتعرض جهود الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية للعرقلة بسبب الهجمات المتزامنة التي تشنها الميليشيات المدعومة من إيران والغارات الجوية التركية المستمرة ضد القوات الكردية.
التحديات المستمرة
على الرغم من هزيمة خلافة تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أن التنظيم لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا. ومع وجود حوالي 9000 مقاتل محتجزين في شمال شرق سوريا والجهود المستمرة للتجنيد من بين السكان النازحين، لا يزال تنظيم داعش يمثل تحديًا كبيرًا. تواجه الولايات المتحدة وحلفاؤها وضعا معقدا، حيث توازن بين العمل العسكري المباشر والمخاوف الجيوسياسية الأوسع.
قالت الجنرال روهيلات عفرين، القائد المشارك لقوات سوريا الديمقراطية: "كان هذا العام أسوأ عام منذ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية". وأضافت في مقابلة في قاعدة كوماندوز أمريكية في شمال شرق سوريا: "مهما أسقطتهم أرضاً، سيحاولون النهوض مرة أخرى".
إن عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية تؤكد الحاجة إلى اليقظة المستمرة. وبينما يحاول تنظيم الدولة الإسلامية إعادة ترسيخ نفوذه، يجب على المجتمع الدولي أن يبحر في مشهد مليء بالتحديات من الصراعات الإقليمية والتحالفات المتغيرة.