«لا وقت لإضاعته».. المبعوث الأمريكي إلى لبنان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة... حماس تقول إنها لن ترسل وفدا للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار .. اليمن يدعو الأمم المتحدة لنقل مقراتها إلى عدن

الأربعاء 14/أغسطس/2024 - 01:13 م
طباعة «لا وقت لإضاعته».. إعداد أميرة الشريف - هند الضوي
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات)  اليوم 14 أغسطس 2024.

«لا وقت لإضاعته».. المبعوث الأمريكي إلى لبنان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة



شدّد المبعوث الأمريكي، آموس هوكستين، من بيروت، اليوم، على أنه «لم يبقَ وقت لإضاعته» للتوصل لوقف إطلاق النار في غزة، معتبراً أنه سيتيح كذلك التوصل إلى حلّ دبلوماسي في لبنان، عشية جولة محادثات عبر الوسطاء.

وقال هوكستين، بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الذي يتزعم حركة أمل حليفة حزب الله: «تحدثتُ مع الرئيس بري حول الاتفاق على الإطار المطروح لوقف إطلاق النار في غزة، وقد اتفقنا على أنه لم يبقَ وقت لإضاعته، ولا أعذار مقبولة من أي طرف لتأخير إضافي».

39965 قتيلاً حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة



أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن الهجوم الإسرائيلي على القطاع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39965 فلسطينياً، وإصابة 92294 آخرين منذ السابع من أكتوبر.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن 36 فلسطينياً قُتلوا في المجمل، مشيرةً إلى أن 54 شخصاً أصيبوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كان البيت الأبيض قد دعا، أمس، طرفي الصراع في غزة إلى بدء مفاوضات تهدف إلى وقف إطلاق النار، مؤكداً أن التفاوض هو الحل الأمثل لإنهاء تلك المأساة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، أمس، إنه يتعين على إسرائيل وحركة «حماس» المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع، وذلك بعد أن أثارت «حماس» شكوكاً حيال مشاركتها.

وأضافت جان بيير للصحفيين، على متن طائرة الرئاسة بينما كان الرئيس جو بايدن يسافر إلى نيو أورليانز: «نعتقد أن المفاوضين يجب أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات».

وتابعت: «نرى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار هو أفضل طريقة لتهدئة التوتر الذي نشهده».

اليمن يدعو الأمم المتحدة لنقل مقراتها إلى عدن



دعت الحكومة اليمنية الأمم المتحدة لنقل مقراتها إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد أن سيطر المتمردون الحوثيون على مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في صنعاء واعتقلوا عشرات الموظفين في منظمات دولية.

وقال وزير الإعلام اليمني في تصريح نشرته وكالة أنباء "سبأ" الرسمية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء: "نكرر الدعوة لبعثة الأمم المتحدة، وكافة الوكالات الأممية، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن... لنقل مقراتها الرئيسية فوراً إلى العاصمة المؤقتة عدن، والمناطق المحررة، لضمان المناخ الملائم لأداء مهامها الإنسانية بأمان وبشكل أكثر فعالية لخدمة المحتاجين، وحفاظاً على أرواح العاملين فيها".

وأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك يوم الثلاثاء أن الحوثيين اقتحموا في الثالث من أغسطس الحالي مكتب المفوضية في صنعاء واستولوا بالقوة على وثائق وممتلكات واحتجزوا مفاتيح المكتب.

وأشار الوزير اليمني إلى أن "هذا التطور الخطير يأتي بعد قرابة شهرين من موجة الاختطافات التي شنتها مليشيا الحوثي".

في يونيو الماضي، اعتقل الحوثيون 13 موظفاً في الأمم المتحدة، بينهم ستة يعملون في مكتب المفوضية، إضافة إلى أكثر من 50 موظفاً في منظمات غير حكومية وآخر في سفارة، بحسب الأمم المتحدة.

وأكد الحوثيون أنهم اعتقلوا أعضاء في "شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية" يعملون تحت ستار المنظمات الإنسانية، وهي اتهامات نفتها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

وكان مكتب المفوضية قد أبلغ المتمردين في 30 يوليو بـ"تعليق عمله" في صنعاء لأسباب أمنية.

وهناك موظفان في المكتب محتجزان في مكان مجهول، أحدهما منذ نوفمبر 2021 والآخر منذ أغسطس 2023.

واتهم الوزير اليمني المجتمع الدولي بتبني موقف "متراخٍ في التعامل مع مليشيا الحوثي طيلة السنوات الماضية"، مطالباً إياه بـ"اتخاذ إجراءات قوية ورادعة" و"الشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية".

ويعتبر عمل الوكالات الإنسانية أساسياً في اليمن، إذ يعول أكثر من نصف السكان البالغ عددهم حوالي 30 مليون نسمة على المساعدات.

وتسبب النزاع في أفقر دول شبه الجزيرة العربية، بمقتل مئات الآلاف وبواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وتراجعت حدة القتال بشكل ملحوظ منذ إعلان هدنة في أبريل 2022، رغم انتهاء مفاعيلها بعد ستة أشهر.

محادثات وقف إطلاق النار في السودان تنطلق في سويسرا اليوم


من المقرر أن تبدأ المحادثات حول الحرب الدائرة في السودان في سويسرا اليوم، حيث ستركز المناقشات على المساعدات الإنسانية للملايين الذين يواجهون الجوع والنزوح وسط الصراع الوحشي.

ودعت الولايات المتحدة طرفي الحرب إلى سويسرا لإجراء المحادثات. ولا يزال المكان الذي ستنطلق فيه المحادثات تحديدا اليوم سراً لأسباب أمنية.

وتشهد الدولة الأفريقية، التي تقع جنوبي مصر، صراعاً على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023.

وقال الخبراء إن المجاعة تنتشر بالفعل في منطقة شمال دارفور، حيث سعى مئات الآلاف من الأشخاص للجوء. وتصف الأمم المتحدة الوضع بأنه أكبر أزمة لاجئين في العالم وكارثة إنسانية.

ويتعذر على عمال الإغاثة الإنسانية الوصول إلى الكثير من مناطق البلاد بسبب الحرب. وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 25 مليون شخص مهددون بالجوع.

ودعت الولايات المتحدة ممثلين عن طرفي النزاع إلى المحادثات، لكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كانوا سيشاركون أم لا. وإذا لم يحضر طرفا النزاع المحادثات، فسوف يناقش الخبراء الفنيون كيفية تحسين وصول المنظمات الإنسانية.

وأدى القتال إلى نزوح أكثر من 10 ملايين شخص في البلاد وفر آخرون عبر الحدود.

وأعلنت الأمم المتحدة أن طرفي النزاع يعوقان وصول قوافل المساعدات.

والمشكلة الأخرى هي أن حملة الأمم المتحدة لجمع تبرعات، يبلغ مجموعها 2.7 مليار دولار لهذا العام، اجتذبت حتى الآن نحو ثلث التمويل المطلوب.

ودعت منظمة «فيلت هونجرهيلفه» الخيرية الألمانية إلى فتح ممرات إنسانية في البلاد بسبب تفاقم المجاعة.

وقال الأمين العام لمنظمة «فيلت هونجرهيلفه» الخيرية الألمانية، ماتياس موجي، قبل المحادثات إن «أكبر أزمة إنسانية في العالم تتكشف في السودان».

وأضاف موجي أن أكثر من 25 مليون شخص، أي نصف عدد السكان، «في وضع غذائي حرج، و755 ألف شخص معرضون بشدة لخطر المجاعة».

جولة جديدة من المفاوضات.. لماذا لا يزال السلام في غزة بعيد المنال؟



يأمل الوسطاء الدوليون في استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار المتوقفة بين إسرائيل وحماس من خلال جولة جديدة تهدف إلى التوصل في النهاية إلى اتفاق بين الجانبين. لكن الآمال في تحقيق انفراجة لا تبدو مشرقة.

فمن المقرر أن تنطلق جولة جديدة من المفاوضات يوم الخميس، لكن إسرائيل وحماس تدرسان منذ أكثر من شهرين مقترحًا مدعومًا دوليًا من شأنه إنهاء الحرب المستمرة منذ 10 أشهر وإطلاق سراح نحو 110 رهائن ما زالوا محتجزين في غزة.

لم تُحرز المفاوضات غير المباشرة تقدمًا جوهريًا خلال تلك الفترة، ولا تزال هناك نقاط شائكة، كما أن الشروط الجديدة المطروحة أدت إلى تعقيد فرص إحراز تقدم. كذلك لم تعلن حماس بعد ما إذا كانت ستشارك في الجولة الجديدة أم لا.

من ناحية أخرى، يحتدم القتال في غزة، ولا يزال الرهائن رهن الأسر، وتبقى المخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة بين إسرائيل وإيران وحزب الله قائمة. وأدى مقتل إسماعيل هنية في طهران - جراء ما يُرجح أنه هجوم إسرائيلي - إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن المفاوضات.

    ما هو المقترح؟

في 31 مايو، قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن تفاصيل ما قال إنه مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار، وصفه بأنه "خارطة طريق" لهدنة دائمة وإطلاق سراح الرهائن. وقد انطلقت المساعي الأمريكية حثيثًا لإنهاء الحرب. يتضمن المقترح ثلاث مراحل:

           المرحلة الأولى: تستمر ستة أسابيع وتتضمن وقفًا كاملاً لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المكتظة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح عدد من الرهائن، خاصة النساء والمسنين والجرحى، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، إضافة إلى تمكين المدنيين الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم، وتيسير دخول المزيد من المساعدات الإنسانية.

           المرحلة الثانية: يستخدم الجانبان فترة الستة أسابيع للتفاوض بشأنها، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء المتبقين، بما في ذلك الجنود الذكور، وانسحاب إسرائيل بالكامل من غزة، وتحويل وقف إطلاق النار من مؤقت إلى دائم.

           المرحلة الثالثة: تبدأ فيها عملية إعادة إعمار كبيرة لقطاع غزة، الذي يحتاج إلى عقود من إعادة البناء بعد الدمار الذي سببته الحرب.

    ما هي النقاط الشائكة؟

رغم أن بايدن دعم المقترح بقوة، إلا أن ذلك لم يؤدِ إلى انفراجة، ويبدو أن الجانبين قد ازدادا تباعدًا بعد ذلك. أعربت إسرائيل عن مخاوفها من بند في الخطة ينص على تمديد وقف إطلاق النار الأولي طوال المرحلة الثانية من المفاوضات، وهي قلقة من استمرار حماس في مفاوضات غير مثمرة إلى ما لا نهاية.

من ناحية أخرى، بدت حماس قلقة من استئناف إسرائيل الحرب فور إعادة بعض رهائنها، وهو ما كشفت عنه تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا. وربما تقدم إسرائيل أيضًا بمطالب خلال هذه المرحلة من المفاوضات لم تكن جزءًا من الاتفاق الأولي، مما قد يؤدي إلى استئناف الحرب عندما ترفضها حماس.

أضافت إسرائيل مؤخرًا مطالب أخرى إلى مقترح الاتفاق الأولي، وفقًا لمسؤولين مصريين مطلعين على المفاوضات. وفي بيان صدر الثلاثاء، نفى مكتب نتنياهو ذلك، واصفًا الشروط الإضافية بأنها "توضيحات أساسية".

وقالت إسرائيل إن حماس أضافت 29 مطلبًا وشرطًا، دون تحديد أي منها.

وذكر مسؤولون مصريون أن إسرائيل تسعى إلى الحفاظ على سيطرتها على محور صرح الدين (ممر فيلادلفيا)، الذي تعتقد إسرائيل أن حماس تستخدمه لتهريب أسلحة عبر أنفاق تحت الأرض، وهو ما تنفيه مصر.

كما تطالب إسرائيل بالحفاظ على وجود لقواتها على طول الطريق بين الشرق والغرب الذي يشطر غزة، حتى تتمكن من القضاء على أي مسلحين يعبرون إلى شمال القطاع.

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل تريد سبيلاً لضمان ذلك، لكنه نفى أن يكون ذلك شرطًا إضافيًا. ورفضت حماس المطلب، قائلة إن إسرائيل ستستخدم ذلك كذريعة لمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم.

وقال المسؤولون المصريون ومكتب نتنياهو إن إسرائيل تطالب كذلك بحق رفض إطلاق سراح بعض السجناء الفلسطينيين، بينما ترفض حماس أي تنازلات بهذا الشأن.

ومن بين مطالب إسرائيل أيضًا تسلم قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وهو ما رفضته حماس، وفقًا للمسؤولين، الذين اشترطوا تكتم هوياتهم لأنهم غير مخولين مناقشة هذه المفاوضات الحساسة مع وسائل الإعلام.

    ما هي الأسباب الأخرى التي تعرقل إحراز تقدم؟

واجهت المفاوضات مزيدًا من العراقيل الشهر الماضي عندما أدى انفجار إلى مقتل زعيم حماس إسماعيل هنية أثناء وجوده في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني. وألقي باللوم على نطاق واسع في الهجوم على إسرائيل، التي لم تؤكد ذلك أو تنفه.

وقال بايدن إن عملية الاغتيال "لم تساعد" جهود وقف إطلاق النار، ودخلت المفاوضات في حالة جمود.

جاءت عملية الاغتيال بعد ساعات قليلة من اغتيال قائد بارز في حزب الله في غارة جوية على بيروت.

وأثارت كلتا العمليتين وعيدًا من إيران وحزب الله بالانتقام، كما أدت مخاوف من نشوب حرب إقليمية شاملة إلى تحول الاهتمام الدولي بعيدًا عن مساعي وقف القتال في غزة. وأثارت عمليتا الاغتيال موجة محمومة من النشاط الدبلوماسي، ودفعت واشنطن إلى توجيه أصول عسكرية إلى المنطقة.

لدى كل من نتنياهو وزعيم حماس الجديد، يحيى السنوار، دوافع لمواصلة الحرب. إذ يقول منتقدو نتنياهو إنه يرغب في إطالة أمد الحرب من أجل بقائه السياسي. وتوعد شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف بإسقاط الحكومة إذا وافق على وقف إطلاق النار، وهو ما قد يؤدي إلى إجراء انتخابات قد تطيح به من السلطة. بينما نفى نتنياهو ذلك، قائلًا إنه يضع فقط مصالح البلاد نصب عينيه.

أما حماس، فقد استفادت من الإدانات الدولية بحق إسرائيل بسبب الحرب، كما أظهر مقتل هنية أن حياة السنوار على المحك إذا ظهر بعد انتهاء الحرب.

حماس تقول إنها لن ترسل وفدا للمشاركة في محادثات وقف إطلاق النار



قال ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي لشبكة (سي بي إس نيوز) إن وفدا من الحركة لن يحضر محاولة استئناف محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل يوم الخميس، مضيفا أن حماس لم تتلق ضمانات بأن إسرائيل ستلتزم بالتفاوض على أساس الاقتراح السابق المؤرخ في 2 يوليو.

وأوضح عبد الهادي، في بيان للشبكةأمس الثلاثاء: "لسنا ضد مفهوم المفاوضات وكنا مرنين في الجولات السابقة".

وأضاف: "لكن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته رفضا الاقتراح، ووضعا شروطا جديدة، واغتالا رئيس حركتنا"، في إشارة إلى اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في العاصمة الإيرانية طهران في نهاية الشهر الماضي.

وكان هنية المفاوض الرئيسي لحماس في محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف عبد الهادي: "لذلك لن نشارك" في محادثات 15 أغسطس، "وسنعود إلى المربع رقم واحد."

وقالت حماس إنها مستعدة للاجتماع مع الوسطاء بعد محادثات الخميس في قطر، إذا قدمت إسرائيل ما وصف بـ "استجابة جادة"، وفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات.

وأكد عبد الهادي: "نحن جادون في التوصل إلى اتفاق لأنه من مسؤوليتنا تجاه شعبنا إيقاف المجازر والحرب المجاعة التي يرتكبها (الاحتلال) ضد شعبنا".

شارك