في ظل حالة السخرية والتندر من تاخر رد الملالي علي عملية اغتيال اسماعيل هنية التى تمت في طهران يكاد يقسم الحرس الثوري بان الرد قادم حيث  جدد الحرس الثوري في إيران،  تهديده لإسرائيل بالرد عسكرياً على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران في 31 يوليو  الماضي.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، الجنرال علي فدوي، في تصريح صحفي، ان "الثأر لهنية أمر حتمي وسينفذ في وقته المناسب".
وأضاف "الضجة في كيان الاحتلال بسبب انتظار الرد الإيراني، وهو أصعب عليهم من الموت وهم ينتظرون ردنا ليلاً نهاراً" على حد تعبيره.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت في وقت سابق  إن قرار هجومها الذي تتوعد به إسرائيل ردا على اغتيال هنية في طهران "لا علاقة له بوقف محتمل لإطلاق النار في غزة".
والأسبوع الماضي، ردت إيران على دعوات الولايات المتحدة ودول أوروبية لها إلى "التراجع" عن تهديدها ضد إسرائيل، مؤكدة أنها لا تطلب "الإذن" من أحد للرد على اغتيال هنية في طهران، في حين طلبت واشنطن من تركيا ودول أخرى إقناع إيران بخفض التوتر.  وفي سياق متصل  أعلن الجيش الإسرائيلي،  اغتيال عنصر وصفه بـ"البارز" في حزب الله اللبناني بغارة جوية جنوب لبنان.
وقالت متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان على منصة إكس، إن "سلاح الجو أغار على منطقة دير قانون في جنوب لبنان وقضى على المدعو (حسين علي حسين) من وحدة القذائف الصاروخية بمنطقة يارين التابعة لمنظمة حزب الله".
وأضافت المتحدثة إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أغارت على مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان.
وفي وقت سابق من الاثنين، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان بـ"تعرض بلدات في قضاء بعلبك" في منطقة البقاع في شرق لبنان "لثلاث غارات إسرائيلية"، مساء الاثنين.
وأبلغ مصدر مقرب من حزب الله وكالة فرانس برس أن "غارات اسرائيلية" استهدفت مساء الاثنين مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في شرق لبنان، وذلك بعيدا من الحدود التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وإسرائيل.