زعيم طالبان لحكام الأقاليم: لابد من تعزيز النظام الإسلامي وتطبيق الشريعة
الأربعاء 21/أغسطس/2024 - 12:49 ص
طباعة

عقد زعيم حركة طالبان هبة الله أخوند زاده اجتماعا في قندهار مع حكام الأقاليم البالغ عددها ٣٤ إقليما، وطالبهم خلال الاجتماع بتعزيز النظام الإسلامي وتطبيق الشريعة".
ووفق تقارير أفغانية فقد أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، الثلاثاء تفاصيل الاجتماع، حيث جاء في بيان لمتحدث الحركة أن هبة الله أخوند زاده ألقى كلمة حول "الحكم الإسلامي الرشيد"، و"الحفاظ على النظام الإسلامي"، و"تطبيق الشريعة"، واهتمام ولاة الحركة بمسؤولياتهم.
وشدد زعيم طالبان خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالإصلاح الفكري للشعب الأفغاني، ومواجهة أي ممارسات غير قانونية خارجة عن تعاليم الحركة وضرورة تعزيز النظام الإسلامي، وتطبيق الشريعة، وإحياء الأحكام الإلهية".
وطالب هبة الله أخوند زاده حكام الأقاليم بضرورة الحفاظ على العلاقة بالعلماء، قائلا: حافظوا على ثقة العلماء، واطلبوا منهم النصح في تطبيق الدين، واحصلوا منهم على عمل لتحسين الأمور". وإيلاء اهتمام خاص بتعليم جيل الشباب وتنشئة جيل يتمتع بالروح الإسلامية".
ووفق البيان الذي نشره ذبيح الله مجاهد متحدث الحركة، فإن حكام الأقاليم تبادلوا أيضًا وجهات نظرهم حول "الحفاظ على النظام" و"تطبيق الشريعة" مع هبة الله أخوند زاده، لكن لم يتم تقديم تفاصيل.
وسبق أن التقى زعيم طالبان الذي يتخذ من قندهار مقرا له، بعدد من ولاة ومسؤولي هذه الجماعة وأمرهم بالعمل على الحفاظ على نظام هذه الجماعة وتنفيذ أوامرها.
وكان هبة الله أخوند زاده قد استدعى منذ فترة عدداً من كبار المسؤولين وقادة الجيش في حركة طالبان إلى قندهار، وطلب منهم في ندوة استمرت ثلاثة أيام أن يضعوا الخلافات الداخلية جانباً، لأن الخلافات وانعدام الثقة من شأنها أن تؤدي إلى فشلهم.
يشار إلى أنه منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، استقر زعيم الحركة في منطقة قندهار الواقعة في شمال افغانستان، وذلك على الرغم من وجود أعضاء الحكومة في العاصمة الأفغانية كابول، ومنذ الوصول إلى السلطة لم يقم زعيم طالبان بزيارة العاصمة سوى مرتين.
وتتسم زيارات "هبة الله آخوند زاده" زعيم طالبان بالسرية، ووفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد فإن زعيم حركة طالبان قام بزيارات سرية متعددة إلى كل من ولاية هلمند وهرات وزابل، بينما زار العاصمة الأفغانية كابل مرة واحدة، بهدف المشاركة في اجتماع العلماء مع عدد من زعماء القبائل.
وقرر زعيم الحركة البقاء في قندهار "المعقل الرئيسي لحركة طالبان اقتداء بسلفه المؤسس الملا محمد عمر، ولم يظهر في وسائل الإعلام أو في أي اجتماع حكومي أو شعبي حتى الآن، لكن خطاباته الصوتية والرسائل المنسوبة إليه ظهرت عدة مرات على وسائل الإعلام.
ومؤخرا أجرى الملا هبة الله أخوندزاده، الذي يندر ظهوره في الأماكن العامة، زيارته الثانية إلى العاصمة كابول للقاء كبار المسؤولين في البلاد، في مقر وزارة الداخلية بحضور مسؤولين كبار بينهم حكام الولايات الـ34 في أفغانستان، وفق مانشر موقع "الإمارة الإسلامية" التابع للحركة.
ووفق موقع "الإمارة الإسلامية" فقد أكد قائد الحركة خلال زيارته على أهمية إعلاء الدين فوق كل شؤون العالم، وتعزيز الإيمان والصلاة بين السكان، مشددًا على أن الطاعة "فريضة إلهية"، داعياً إلى "الوحدة والوئام"، وقال إن "دور الإمارة الإسلامية هو توحيد الشعب، فيما دور الحكام هو خدمة الشعب، مطالبا المسؤولين بإعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلاً من مصالحهم الشخصية ومحاربة المحسوبية.
وتأتي زيارة زعيم طالبان بعد أيام من اندلاع تظاهرات في ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، والتي شهدت سقوط مزارعين منخرطين في زراعة الخشخاش على يد وحدات مكافحة المخدرات التابعة لطالبان، وتحظر طالبان زراعة الخشخاش منذ العام 2022، وقمعت السلطات الأفغانية كذلك تظاهرات نظمها الكوشيون وهم مجموعة عرقية من البدو البشتون، في ولاية ننجرهار.
ووفق تقارير أفغانية فقد أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان، الثلاثاء تفاصيل الاجتماع، حيث جاء في بيان لمتحدث الحركة أن هبة الله أخوند زاده ألقى كلمة حول "الحكم الإسلامي الرشيد"، و"الحفاظ على النظام الإسلامي"، و"تطبيق الشريعة"، واهتمام ولاة الحركة بمسؤولياتهم.
وشدد زعيم طالبان خلال الاجتماع على ضرورة الاهتمام بالإصلاح الفكري للشعب الأفغاني، ومواجهة أي ممارسات غير قانونية خارجة عن تعاليم الحركة وضرورة تعزيز النظام الإسلامي، وتطبيق الشريعة، وإحياء الأحكام الإلهية".
وطالب هبة الله أخوند زاده حكام الأقاليم بضرورة الحفاظ على العلاقة بالعلماء، قائلا: حافظوا على ثقة العلماء، واطلبوا منهم النصح في تطبيق الدين، واحصلوا منهم على عمل لتحسين الأمور". وإيلاء اهتمام خاص بتعليم جيل الشباب وتنشئة جيل يتمتع بالروح الإسلامية".
ووفق البيان الذي نشره ذبيح الله مجاهد متحدث الحركة، فإن حكام الأقاليم تبادلوا أيضًا وجهات نظرهم حول "الحفاظ على النظام" و"تطبيق الشريعة" مع هبة الله أخوند زاده، لكن لم يتم تقديم تفاصيل.
وسبق أن التقى زعيم طالبان الذي يتخذ من قندهار مقرا له، بعدد من ولاة ومسؤولي هذه الجماعة وأمرهم بالعمل على الحفاظ على نظام هذه الجماعة وتنفيذ أوامرها.
وكان هبة الله أخوند زاده قد استدعى منذ فترة عدداً من كبار المسؤولين وقادة الجيش في حركة طالبان إلى قندهار، وطلب منهم في ندوة استمرت ثلاثة أيام أن يضعوا الخلافات الداخلية جانباً، لأن الخلافات وانعدام الثقة من شأنها أن تؤدي إلى فشلهم.
يشار إلى أنه منذ وصول حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في أغسطس 2021، استقر زعيم الحركة في منطقة قندهار الواقعة في شمال افغانستان، وذلك على الرغم من وجود أعضاء الحكومة في العاصمة الأفغانية كابول، ومنذ الوصول إلى السلطة لم يقم زعيم طالبان بزيارة العاصمة سوى مرتين.
وتتسم زيارات "هبة الله آخوند زاده" زعيم طالبان بالسرية، ووفق تصريحات سابقة للمتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد فإن زعيم حركة طالبان قام بزيارات سرية متعددة إلى كل من ولاية هلمند وهرات وزابل، بينما زار العاصمة الأفغانية كابل مرة واحدة، بهدف المشاركة في اجتماع العلماء مع عدد من زعماء القبائل.
وقرر زعيم الحركة البقاء في قندهار "المعقل الرئيسي لحركة طالبان اقتداء بسلفه المؤسس الملا محمد عمر، ولم يظهر في وسائل الإعلام أو في أي اجتماع حكومي أو شعبي حتى الآن، لكن خطاباته الصوتية والرسائل المنسوبة إليه ظهرت عدة مرات على وسائل الإعلام.
ومؤخرا أجرى الملا هبة الله أخوندزاده، الذي يندر ظهوره في الأماكن العامة، زيارته الثانية إلى العاصمة كابول للقاء كبار المسؤولين في البلاد، في مقر وزارة الداخلية بحضور مسؤولين كبار بينهم حكام الولايات الـ34 في أفغانستان، وفق مانشر موقع "الإمارة الإسلامية" التابع للحركة.
ووفق موقع "الإمارة الإسلامية" فقد أكد قائد الحركة خلال زيارته على أهمية إعلاء الدين فوق كل شؤون العالم، وتعزيز الإيمان والصلاة بين السكان، مشددًا على أن الطاعة "فريضة إلهية"، داعياً إلى "الوحدة والوئام"، وقال إن "دور الإمارة الإسلامية هو توحيد الشعب، فيما دور الحكام هو خدمة الشعب، مطالبا المسؤولين بإعطاء الأولوية للشريعة الإسلامية بدلاً من مصالحهم الشخصية ومحاربة المحسوبية.
وتأتي زيارة زعيم طالبان بعد أيام من اندلاع تظاهرات في ولاية بدخشان شمال شرق أفغانستان، والتي شهدت سقوط مزارعين منخرطين في زراعة الخشخاش على يد وحدات مكافحة المخدرات التابعة لطالبان، وتحظر طالبان زراعة الخشخاش منذ العام 2022، وقمعت السلطات الأفغانية كذلك تظاهرات نظمها الكوشيون وهم مجموعة عرقية من البدو البشتون، في ولاية ننجرهار.